" ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون "
هذه اية من سورة (القصص) بينت ان الليل يختلف عن النهار ليكون سكنا تهدا النفس فيه وترتاح الاجساد بعد ان كانت تبتغي فضل الله في النهار وهذا هو التناغم السليم مع فطرة الانسان التي فطر الله تبارك وتعالى عليها الناس.
فلما انقلب الناس على فطرتهم وصاروا يعملون ليلا وينامون نهارا دونما اضطرار لذلك ولا ضرورة الا الطمع والانحراف والعادات الفاسدة اصابتهم الامراض المتعددة ظاهرة وباطنة وانقلب عليهم ضنكا وهما وكآبة وبلاء وتوتر وصداعا لانهم غيروا فطرة الله فاحتجت على ذلك الهرمونات والغدد وكافة اجهزة الجسد الحيوية مما اضطر الواحد منهم ان يلتهم كل يوم كمية من الحبوب المهدئة ليوقف الاحتجاجات .... وهيهات هيهات؟!!!
شكراً على موضوعك أخي الكريم، ولكن الضروف تحكم في بعض الأحيان....
في بدايت رحلتي في الولايات المتحدة بدئت ابحث عن عمل بجانب دراستي وو جدت عملاً في أحد محلات بيع الخمور ولكن يلطبع رفضت العمل في ذلك المحل ومن ثمة حصلت على فرصة عمل في الليل وقد قمت باقتناصها لأقوم بتوفير مصروفي ومطلبات الحياة