صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي
صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي - صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي - صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي - صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي - صحافه السبت 20\12\2014 قراءة بمرحلة الذهاب من دوري المناصير واكرم سلمان مدربا للبقعه ومحروس يلتقي لاعبي الفيصلي
العدوان: بصمة "الأصالة" رسالة الفريق لدوري المحترفين الموسم المقبل
- بعفوية الفرح، وأحلام العصافير، طار فريق الأصالة من قريته في "شفا بدران"، إلى سماء الكبار، معلنا بدء مشوار فريقه الكروي، الذي لامس النجومية عن جدارة واستحقاق، وحجز مكانا في دوري المحترفين لكرة القدم في الموسم المقبل، مزدانا بتألق غير مسبوق في دوري "المظاليم" الذي انتقل منه قبل جولة من انتهاء منافساته، تاركا الصراع على البطاقة الثانية بين كفرسوم 24 نقطة وسحاب 23 نقطة، وإن خسر المباراة تحتكم تعليمات البطولة لنتيجة اللقاءات المباشرة بين الفريقين في حال التعادل بالنقاط، والتي صبت لمصلحة الأصالة، الذي تساوى مع سحاب، حين سبق له أن فاز عليه بنتيجة 4-0.
"حالة حب"
لعل ما يثلج الصدر، ذلك الحب الذي ارتسم على وجوه مشجعي نادي الأصالة، الذين تواجدوا خلف فريقهم منذ بداية الموسم، وكان يلبي صوت انتصارات الفريق، بزحف يتزايد من مباراة إلى أخرى، ليصل إلى أعلى نسبة له في مباراة أول من أمس أمام الجليل، الذي خطف منها ما يريد بنقطة الصعود، بالتعادل بنتيجة 2-2، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، وتسرب الحب من تلك القلوب إلى لاعبيهم، في مشهد جماهيري غاب عن أغلب مباريات دوري المناصير، وما زاد من جماله، الحالة التشاركية بين الطفل والشاب و"العجوز" والنساء، هاجسهم تحقيق الحلم والفرح، حالة أشبه بشخص يعيش فرحة مولوده الأول بعد سنوات طويلة.
"التقليعات" كانت حاضرة أيضا، سواء بأعلام الفريق التي تزينت بألوانه، ولعل الألوان هي الأخرى تعكس حالة أصالة، إلى جانب القبعات التي زينت رؤوس محبي الفريق، وهي تحمل لون واسم النادي، ولافتات حملت عبارات لشحذ الهمم، وانتظار القرية وأهلها لهذا الانجاز، بعد سنوات روى فيها الفريق طريق الوصول إلى "الأضواء"، بالعرق والتعب الذي أذاب الصعوبات، في رحلته للعب بين محافظات المملكة سواء في دوري الدرجة الثالثة، الذي صعد منه إلى الثانية، ووضع لنفسه فترة متسلحا بالأمل والعمل وتوفيق الله، لتحقيق حلمه أن يزحف بطموحات واحلام قريته "البريئة" إلى دوري المحترفين، وهو الذي تحقق وعكس تكاتف الجهود بين مجلس إدارة النادي برئاسة المحامي وليد العدوان، والهيئة العامة وأبناء المنطقة والداعمين من رجال الأعمال ونواب المنطقة، ولعل اللافتات التي حملت عباراتها، الشكر والعرفان لمن وقف خلف النادي ودعمه ماديا ومعنويا، وبالأخص الشركات والنواب ورجال الأعمال، تؤكد المنهج الفطري الذي يترجمه اسم النادي بـ"الأصالة" وتأكيدا أن "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
تكريم بحجم الانجاز
بحسب معلومات تسربت من النادي ومقربين منه، ينوي مجلس الإدارة إقامة حفل تكريمي كبير على شرف الجهاز الفني والاداري ولاعبي الفريق، بإعتبارهم الرقم الصعب في معادلة الإنجاز -على حد قول رئيس النادي المحامي وليد العدوان-، حيث بدأت التحضيرات والترتيبات للحفل، ومن المتوقع أن يعلن موعده منتصف الأسبوع المقبل، بحضور كبار الشخصيات الرسمية والرياضية، والوقوف وقفة حب وتقدير مع داعمي النادي باعتبارهم "اليد" الحقيقية وراء الإنجاز، من حيث توفير الدعم المادي الذي شكل حافزا نفسيا مهما في وصول الفريق إلى دوري المحترفين بكرة القدم.
عموما جماهير نادي الأصالة وأهالي منطقته في "شفا بدران"، عاشوا حالة فرح هستيرية بعد زف الفريق في مواكب الفرح، من مدينة الحسين للشباب إلى مقر النادي، وتعالت الهتافات والأهازيج والأغاني الوطنية، واستمرت أفراح النادي حتى ساعة متأخرة أول من أمس، وتوافد عدد من الشخصيات الرسمية والرياضية في مقدمتها أسرة اتحاد الكرة والعديد من رؤساء وإدارات الأندية إلى مقر النادي أمس، لتقديم التهنئة لإدارة النادي وفريقها الكروي على هذا الإنجاز ومشاركتهم فرحة الصعود إلى "الأضواء".
وتبقى لدى "الغد" معلومات أكيدة، أن النادي أعد جيدا لاقتحام منافسات دوري المحترفين المقبل، رافضا أن يكون صيدا سهلا، ويترنح على طريق الصعود والهبوط، حيث يقف وراء الفريق العديد من رجال الأعمال الداعمين لمسيرته، وتوفير كافة احتياجاته، ولعل الكلمات المقتضبة لرئيس النادي العدوان، تلك الحقيقة حين قال: "سنبدأ مبكرا بترتيب أوراقنا للموسم المقبل، مبديا ثقته وتقديره للجهاز الفني بقيادة السوري عبد الرحمن ادريس واللاعبين، في الوقت الذي أكد فيه أن تعزيز الصفوف مهم في دوري المحترفين، والذي يختلف عن طبيعة المنافسة في دوري "المظاليم"، ولدى النادي الأرض الخصبة لذلك"، ثم كان لـ"الغد" وقفة مع الكلمات التي تناثرت من عدد من أعضاء مجلس الإدارة تؤكد أن هناك مكافأة مالية مجزية من أحد رجال الأعمال في حال وضع الفريق قدمه بين أندية المحترفين للموسم المقبل، ويبقى السؤال المطروح: "هل لدى الأصالة القدرة على الصمود في وجه متطلبات الاحتراف المالية التي أرهقت صناديق أندية عريقة، وتجديد عقده لمواسم قادمة مع "دوري المحترفين"؟.
منتخب الكرة يتوجه إلى دبي لملاقاة نظيره الأوزبكي
توجه المنتخب الوطني لكرة القدم إلى دبي، حيث يتأهب منتخبنا الوطني لملاقاة نظيره الأوزبكي في مباراة ودية تقام يوم الاحد ضمن تحضيراته التي تسبق المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في الثلث الأول من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل في استراليا.
وتأتي المباراة الودية مع اوزبكستان التي لم يتأكد بعد مكان وموعد انطلاقها بشكل رسمي، من اصل ثلاث مباريات تحضيرية يخوضها المنتخب قبل انطلاق مشواره في الحدث القاري، حيث سيغادر يوم 23 الحالي إلى مقاطعة فكتوريا الاسترالية للدخول بمعسكر يتخلله لقاء الإمارات في 30 الحالي والبحرين يوم 4 الشهر المقبل، قبل بدء الاستحقاق الرسمي في النهائيات أمام العراق يوم 12 المقبل وثم فلسطين واليابان يومي 16 و20 على التوالي ولحساب المجموعة الرابعة.
ويضم وفد المنتخب الوطني المدير الفني راي ويلكينز وانزور حينا مدير المنتخب مساعد المنتخب، فرانك ستابلتن مساعد المدرب، أحمد عبد القادر مساعد المدرب، وليد ميخائيل مدرب الحراس، البرازيلي مانويل مدرب اللياقة البدنية، جرير المخامرة اداريا، د. عادل سكيرجي طبيب المنتخب، بشير النسور المعالج الطبيعي، واختصاصي التدليك محمد أبو الحوايج ووسام شعيبات، لؤي العبادي المنسق الإعلامي، ينال ملكوش من دائرة الإعلام في الاتحاد.
واللافت غياب الموفد الإعلامي الرسمي عن هذه "التظاهرة" الكبيرة التي تجمع خيرة منتخبات القارة الصفراء، وربما تكون هذه سابقة في تاريخ اتحاد كرة القدم مشاركات المنتخب الوطني، حيث اصطحب الاتحاد معه في النهائيات السابقة وفدا إعلاميا، وكان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي ويلكينز استغرب في المؤتمر الصحفي السابق غياب الإعلاميين عن مرافقة المنتخب في المباريات الودية السابقة، خلافا لغالبية دول العالم.
ويرافق المنتخب في الرحلة الحالية 17 لاعبا من اصل 23 هم: عامر شفيع، معتز ياسين، احمد عبدالستار، عدي زهران ، صالح راتب، سمير رجا، احمد سريوة، سعيد مرجان، محمد الداود، منذر ابو عمارة، يوسف الرواشدة، احمد هايل، عدي الصيفي، رجائي عايد، محمود زعترة، احمد الياس، عبدالله ذيب، فيما يتبقى كلا من، انس بني ياسين، طارق خطاب، محمد مصطفى، محمد الدميري، خليل بني عطية، حمزة الدردور وجميعهم يلتحقون بالمنتخب تباعا في دبي ووفقا لانتهاء التزاماتهم مع أنديتهم الخليجية.
وكان المنتخب اجرى صباح أمس جرعة تدريبية في مركز اللياقة البدنية التابع للاتحاد الأردني لكرة القدم، قبيل مغادرته الى مطار الملكة علياء الدولي عصرا في طريقه إلى دبي المنتظر وصوله اليها مساء، حيث سيستقر المنتخب بمقر اقامته دون ان يجري اي تدريبات بغرض اراحة اللاعبين وعلى ان يقوم اليوم بإجراء التدريب الرئيسي الذي يسبق مباراة يوم غد الاحد أمام منتخب اوزبكستان.
إلى ذلك يشدد المدير الفني راي ويلكينز على اهمية المرحلة التحضيرية الحالية من خلال استثمارها جيدا بما يضمن الوصول إلى أعلى المستويات من الجاهزية الفنية والبدنية.
واكد ويلكينز أن ارتفاع سقف طموحات الشارع الرياضي الأردني يدفع "النشامى" إلى التمسك بمبدأ الظهور في أستراليا بثوب المنافسة قدر الإمكان والوصول الى ابعد ما يمكن رغم صعوبة المجموعة، مشيرا ان وجود مجموعة من الشباب والخبرة في التشكيلة يبعث الحيوية والقدرة على العطاء وأن التغييرات التي اصابت المنتخب جاءت لهذا الدافع والغرض، وابدى ثقته الكبيرة بالعناصر بعدما اعتبرها طموحة ومتجانسة وفقا لما لمسه من التدريبات الأخيرة.
كما يعول المدير الفني على ما تبقى من أيام في الفترة لرفع معايير التحضير الفني والبدني وايضا ما تلعبه المباراتان الوديتان أمام الإمارات والبحرين في تحقيق الأهداف الموضوعة.
احتفظ الوحدات بصدارة فرق دوري المناصير للمحترفين مع ختام مرحلة الذهاب من موسم 2014-2015 وحصر المنافسة على اللقب مع مطاره الوحيد الرمثا واحتفظا بسجل نظيف من الخسارة وبقي الفارق بينهما.. فارق تعادل وهدف وحيدين ما جعل حامل اللقب يتقدم على المطارد.
قمة فريقي المقدمة التي سجلت اكبر حضور جماهيري منذ مواسم اقيمت وسط تساقط غزيز للامطار لكنها بشرت انصار الوحدات بتفتح زهور الربيع بلون قمصان الفريق بعدما خطف الوحدات هدف التعادل بالدقيقة الاخيرة من الدقائق الخمس التي احتسبت كوقت بدل ضائع مع نهاية المباراة !
ومع ان التعادل بين المتنافسين ساهم بتقليص الفارق بالنقاط مع باقي الفرق القريبة من الصدارة الا ان الوحدات والرمثا يحكمان قبضتيهما بقوة على زمام الامور وتبدو مهمة باقي الفرق صعبة في اللحاق بهما والدخول بأجواء المنافسة الفعلية خلال مرحلة الاياب حتى في ظل سعي غالبية الفرق لتعزيز صفوفها بالمحترفين المحليين والاجانب مع فتح باب الانتقالات الشتوية يوم الخامس من الشهر المقبل وهو ما يسهم برفع منسوب المستوى الفني العام للدوري والمتوقع في مرحلة الاياب.
بطولة الدوري لهذا الموسم حفلت بمتغيرات وتقلبات غير مسبوقه منذ مواسم فتراجع مستوى ونتائج فرق كبيرة لها تاريخ عريق بالبطولة الاهم والاقدم على مستوى المنطقة وفي مقدمتها الفيصلي محتكر اللقب الذي استقر بالمركز الثامن ففقد طموحه واستشاط انصاره غضبا على الفريق وادارة النادي،وهو حال شباب الاردن احدث الابطال في العصر الحديث الذي يحتل المركز التاسع بعد ان انتهج سياسة الاعتماد على الوجوه الشابة من ابناء النادي، وكذلك البقعة محتكر لقب حصان الدوري في المواسم الماضية الذي لم يحقق فوزه الاول بالدوري الا في مباراته الاخيرة بمرحلة الذهاب.
بالمقابل شهدت المرحلة تقدما ايجابيا لفرق الشمال فالرمثا الفريق الوحيد من بينها الذي توج باللقب قبل عقود والصريح احدث هذه الفرق الذي حل ثالثا ومن خلفه الحسين الذي بدا يستعيد بريقه.
بطولة الدوري كانت انطلقت 12 ايلول الماضي وتوقفت مرتين بصورة فعلية، الاولى خلال الفترة 27 ايلول وحتى 16 تشرين اول والثانية خلال الفترة 7 وحتى 20 تشرين ثان وهي فترات التوقف المحددة من قبل الاتحاد الدولي وخاض خلالها المنتخب الوطني مباريات ودية .
ولعل من الظواهر الايجابية اعتماد غالبية الاندية على المدرب الوطني وهو ما أسهم ببروز نجم اكثر من مدرب وطني بصورة ملفتة في مقدمتهم عبد الله ابو زمع مدرب الوحدات و اسامة قاسم مدرب الصريح ومنيب غرايبة مدرب الحسين.
الوحدات .. منطق الصدارة
صدارة الوحدات – حامل اللقب- لمرحلة الذهاب كانت منطقية ... فهو الوحيد الذي خضع لمرحلة اعداد نموذجية قبل بداية الموسم من خلال معسكر خارجي في تركيا تخلله مباريات قوية الى جانب الاستقرار الاداري والفني حيث كانت ادارة النادي جددت الثقة بالمدير الفني ابو زمع مع ختام الموسم الماضي ومنحته حرية اختيار احتياجات الفريق فسارع بالتعاقد مع افضل اللاعبين المحليين لتعويض كوكبة اللاعبين الذين قادوا الفريق للثنائية الموسم الماضي وغادروا الفريق هذا الموسم لاسباب مختلفة فاوجد لدية دكة زاخزة بالاسماء الجاهزة لتعويض اي غياب .
كل ذلك جعل الوحدات يمضي بثبات في مباريات المرحلة وانجز بنجاح مباريات خارج عمان بنتائج ايجابية اهمها الفوز على ذات راس في الكرك والتعادل مع منافسه الرمثا في اربد واكد الفريق قدراته وهو يتعامل مع كافة المباريات بثقافة الفوز وهو ما جسده في مباراته الغريبة بمجرياتها امام اتحاد الرمثا حينما قلب تاخره بفارق هدفين الى الفوز بفارق هدف .
ومع كل ذلك فيحسب على الوحدات انه لم يحقق افضل من التعادل مع الفرق المتقدمه بالترتيب وهي الرمثا و الجزيرة والحسين بل انه لم يسجل في المباريات الثلاثة امام هذه الفرق الا هدفاً كان الاهم وهو هدف التعادل مع الرمثا وزاد من حجم سلبيته عدد الاهداف التي سجلها الفريق وهو 18 هدفا في 11 مباراة وهي نسبة اقل من هدفين في المباراة الواحدة !
الرمثا .. غزلان تبحث عن صيد
صحيح ان الرمثا تاريخيا كان يعتمد على مواهب مدينة الرمثا لكن مع تأخر عودة الرمثا الى واجهة الالقاب ودخول زمن الاحتراف جعل ادارة النادي تدخل في المنظومة بشكل اكثر احترافية فانفتح الرمثا واضحى يبحث عن خيارات من كافة محافظات واندية الوطن واستفاد من هبوط فريق العربي واستقطب اهم لاعبيه لصفوفة وفي مقدمتهم الرواشدة وحداد والبصول ومرجان واستقطب غيرهم ايضا ليعيد الرمثا للاذهان هذا الموسم ما حققه في موسم 2011-2012 حينما خسر المباراة الفاصلة لتحديد البطل امام الفيصلي .
استعادة الرمثا لبريقه اعاد له جمهوره فبات الفريق يتمتع باكبر قاعدة جماهيرية بين كافة الفرق واستمد اللاعبين من الجمهور روح العطاء الذي تفجر بقيادة المدير الفني الروماني موتروك واصبح الغزلان يبحثون عن صيد ثمين .
لكن تاخر الفريق بخوض مرحلة الاعداد بما يوازي طموحه استهلك منه وقتا اهدر من اجل انصهار التوليفة من اللاعبين وهو ما اثر على نتائج الفريق وخاصة التعادلات الاربعة امام المنشية وشباب الاردن وهما من فرق الطابق الاخير والفيصلي وهو من فرق الوسط قبل ان يفرط بالفوز امام الوحدات واستعادة الصدارة في الرمق الاخير .
الصريح .. بين الامس واليوم
لم يكن بالحسبان ان يكون ترتيب الصريح ثالثاً مع ختام مرحلة الذهاب حتى لدى انصاره وادارته وجهازه الفني بقيادة اسامة قاسم الذي استحق انه يكون افضل مدرب بمرحلة الذهاب .. ذلك ان الفريق لم يجن سوى خمس نقاط في مبارياته الستة الاولى في الدوري وهو ما يشكل اكثر بقليل من نصف عدد المباريات .
لكن الصريح حقق ما عجزت عنه كافة الفرق في المباريات الخمسة الاخيرة وهو يحقق العلامة الكاملة ويجنى 15 نقطة كاملة كان اهمها الفوز على الجزيرة ولعل في هذا الفوز حالة من التناقض بين الامس واليوم .. ففي الموسم الماضي لعب الصريح اخر مباراة له بالدوري امام الجزيرة وكان الفوز السبيل الوحيد كي يحافظ الفريق على مقعده فنجح بذلك ونجا من الهبوط وفي هذا الموسم كان الفوز على الجزيرة يعني ثبات الفريق بالمركز الثالث وهو ما تحقق وتشاء الاقدار ان يكون فوز الصريح على الجزيرة في الواقعتين بنتيجة واحدة2/1
الصريح امتاز بروح العطاء وبارتفاع مستوى الليافة البدينة وتوازن قدراته الدفاعية والهجومية وبرز في صفوفه المحترف ايمانويل الذي يرى المراقبون بانه افضل محترف بالدوري حيث يشكل مع الشطناوي والروابدة قوة فاعلة في الخط الامامي
الحسين قادم من بعيد
شتان بين بداية الحسين ببطولة الدوري بقيادة مديره الفني العراقي كاظم خلف وما حققه بقيادة نظيره الوطني منيب غرايبة الذي قاد الفريق في اخر ست مباريات فجنى خمسة انتصارات وتعادلاً وهو ما عجز عن تحقيق غيره من المدربين والفرق وبمجمل 16 نقطة ليضاف الى النقاط الثلاثة التي جناها في المباريات الخمسة الاولى من الدوري ليتقدم الفريق الى المركز الرابع بكل اقتدار .
صحيح ان الحسين حقق الفوز على كافة الفرق التي تحتل مراكز بعده الا انه حقق التعادل مع الوحدات في عمان لكنه خسر بالتعادل ايضا على ارضه امام البقعة و ذات راس والجزيرة وهو ما يعني ان الفريق سيجد صعوبات في مباريات الاياب وان كان يملك القدرة على التعامل معها بفضل براعة وقدرات لاعبيه وفي مقدمتهم البدارنة ومحترفه ادمير وانس حجي واسامة ابو طعيمة .
الجزيرة .. سقوط تحت الضغط
كانت قافلة الجزيرة تسير بخطى ثابتة مع بداية الدوري بعدما عملت الإدارة باستقطاب لاعبين مهمين لتعزيز صفوف الفريق وتوجته باستقطاب محمود شلباية وعبد الهادي المحارمة فحقق انتصارات مهمة على المنشية وشباب الاردن والبقعة لكن الخط البياني للفريق بدا يتجه نحو الانحدار وظهر انه لا يملك مقومات تحقيق الحد الادني من الطموح وهو البقاء في دائرة المنافسة .
ولان الاختبار يظهر بصورته الحقيقية تحت الضغط فقد خسر امام الفيصلي ثم الرمثا واخيرا الصريح واهدر نقاطا مهمة امام الاهلي واتحاد الرمثا والحسين حينما اكتفى بالتعادل فتراجع مع تراجع نتائج وان كان يحسب اليه انه خاض اقوى مباراة امام الوحدات خرج فيها بالتعادل رغم انه كان الاقرب للفوز.
الاهلي ..من اجل الثبات
وضح جليا ان الاهلي احد اعرق الاندية بالدوري يبحث عن الثبات في موسمه الاول بعد العودة للدوري وهو ما جعل نتائج وعروض الفريق تبدو متناقضة بين فترة واخرى.
فبعد بداية متواضعة جدا احتجب الفوز فيها عن الفريق في اول خمس مباريات جمع فيها ثلاث نقاط فقط فان الفريق انتفض بفضل جهود ادارة النادي التي صبرت على الفريق بجهازه ولاعبيه ومنحتهم مزيدا من الدعم والحوافز فانهي مبارياته الثلاثة الاخيرة بالعلامة الكاملة وعزز رصيده ومركزه دون ان يتوقف طموحه سعيا لمزيد من التقدم خطوات ابعد نحو المناطق الامنة .
ذات راس .. لاعبون بلا نتائج
من يدقق النظر باسماء لاعبي ذات راس يرى ان نتائجه اقل كثيرا من حجم اللاعبين وبالتالي من طموح افدارة التي تعاقدت مع هذه الكوكبة من اللاعبين ثم تعاقدت مع المدير الفني السوري نزار محروس قبل ان يتفق الطرفان على فسخ العقد وتناط المسؤولية بديان صالح واخيرا بهيثم الشبول .
ففريق يلعب بصفوفه لاعبون من طراز حاتم عقل وعبد الحليم والمصري طلعت والسوريان فهد والصالحاني والحارس معتز وحازم جودت وغيرهم لا يعقل ان يكون بعيدا عن اجواء المنافسة على اللقب .
فالفريق يقع تحت تاثير التعادلات التي حقق فيها رقما قياسيا الموسم الماضي وهو يعيد المشهد من جديد هذا الموسم حيث تعادل بنصف عدد مبارياته تقريبا رغم قوته الهجومية لكنه لم يحقق الفوزسوى في ثلاث مباريات فقط!
الفيصلي .. والثمن الغالي
دفع الفيصلي ثمن عدم الاستقرار الفني للفريق غاليا وهو يتراجع بصورة جعلت انصاره يخرجون على الملا ليصبوا جام غضبهم على الادارة لانهم وجدوا انهم السبب فيما وصل اليه الفريق جراء القرارات الادارية والمالية على حد سواء!
فقد تاه الفريق وسط التغيرات القياسية التي اصابت الاجهزة الفنية التي قادت الفريق وكذلك التاخر في اعداده وعدم القدرة على تعزيز صفوفه وتعويض من رحل من اللاعبين وتنويع الخيارات على دكة البدلاء امام المدربين ثم بعدم الاحتفاظ بلاعبين مؤثرين بدواعي الضائقة المالية فواصل الفريق انهياره لادنى درجة في تاريخ الفريق منذ اكثر من 35 عاما مع استقرار الفريق بالمركز الثامن بين فرق الدوري !
ولعل من يتوقف عند نتائج الفريق يرى مدى حاجته الى انتفاضة شاملة على كافة المستويات ذلك ان الفريق لم يحقق سوى فوز وحيد في اخر ست مباريات متتالية وكانت على الجزيرة وخسر اخر مباراتين امام الصريح ثم الاهلي !
شباب الاردن ..الصبر على البناء
قبل ان يبدا الموسم رفع شباب الاردن شعار «اعادة بناء الفريق» معتمدا على الوجوه الشابة من ابناء النادي ومن فرق الفئات العمرية الى جانب ما تبقى من اللاعبين الذين ارتبطوا مع الفريق بباقي فترة عقودهم الاحترافيه وتعاقد مع المدرب الوطني محمد اليماني الذي وجد فيه افضل من يتبني الوجوه الشابة لكن دون ان يمنحه مزيدا من الوقت بعدما تراجعت نتائج الفريق ووضعته في دائرة الخطر .
ولعل ما حققه الفريق من نتائج سلبية وضعته في مأزق يؤكد مدى حاجة الفريق لتعزيز صفوفه بعناصر من الخبرة لتساهم مع الوجوه الشابة في ابعاد الفريق عن منطقة الخطر.
المنشية ..بعيدا عن الطموح
لم تحقق نتائج المنشية الحد الادنى من طموح الفريق قياسا لما حققه منذ صعوده الى دوري المحترفين وبلوغه المباراة النهائية لكاس الاردن وظهوره مرتين بمباراة كاس الكؤوس امام قطبي الكرة الاردنية .
ولعل توليفة الفريق التي تعتمد على قدرات البرغوثي ومحترفه المغربي بلطام والصقري وعقاب لم تصل بالفريق الى قمة العطاء .. فحقق فوزين فقط كان يفصل بين الاول والثاني ست مباريات وتعادلين ايضا فكان من الطبيعي ان يتراجع ترتيبه ويدخل منطقة الخطر .
البقعة .. بعكس الاتجاه
منذ مواسم لم نر البقعة بمثل هذا الواقع المؤلم الذي جعله يتأخر في الاداء والنتائج وبالتالي في الترتيب العام فلم يحقق الفريق فوزه الاول بالدوري الا مع مباراته الاخيرة امام فريق اتحاد الرمثا الذي ياتي بالمركز الاخير !
فحتى الموسم الماضي كان البقعة يحتكر لقب « حصان الدوري» وهو الذي خسر المباراة النهائية لكاس الاردن .. لكنه في هذا الموسم ظهر وديعا وظهر لاول مرة بدون لاعبه الاول عدنان عدوس ومدافعه طه وغيرهما ممن رحلوا عن الفريق بانه لا يقوى على شيء .. واستسلمت ادارة النادي للأمر الواقع بانتظار فتح باب الانتقالات الشتوية لعلها تعزز من صفوفه بلاعبين ينشلونه من الغرق .
اتحاد الرمثا بداية لم تدم
مع بداية الدوري قدم اتحاد الرمثا عروضا قوية توقع البعض ان يمضي فيها الفريق نحو تحقيق مركز متقدم .. فهو اهدر فوزا كان باليد امام الفيصلي بعدما اهدر ركلة جزاء وخرج متعادلا .. واهدر الفوز على الوحدات وهو الذي تقدم بفارق هدفين قبل ان يخسر بفارق هدف وهو ما حصل ايضا امام المنشية وخرج بالتعادل وحقق نتيجة معقولة بتعادله مع الجزيرة !
ولعل نتائج الفريق لا تتناسب مع حجم الاهتمام الذي توليه ادارة النادي التي انفقت امولا طائلة من اجل تعزيز صفوفه ولكن النتائج جاءت بعكس الاتجاه واضحى في موقف هو الاقرب للعودة من حيث اتى الا اذا كان للاعبين راي اخر بالاياب
141 هدفاً في 66 مباراة ..والخالدي في صدارة الهدافين
شهدت مباريات الاسبوع الحادى عشر والاخير من مرحلة الذهاب تسجيل 14 هدفا خلال ست مباريات، انتهت خمس مباريات بالفوز وواحدة بالتعادل ليصل عدد الاهدف المسجلة حتى الان 141 هدفا في 66 مباراة بمعدل 2.13 هدفا في المباراة الواحدة.
وعاد المعدل التهديفي لينخفض بعد ان وصل لاعلى مستوى في الاسبوع العاشر بتسجيل 18 هدفا، حيث شهدت مباريات الاسبوع الاول تسجيل 10 اهداف، وسبعة اهداف في الاسبوع الثاني، و14 هدفا في الاسبوع الثالث، و10 اهداف في الاسبوع الرابع، ثم سجل 14 هدفا في الخامس، و12 في السادس، و10 اهداف في السابع، و16 في الثامن ومثلهم في التاسع وكان الافضل في العاشر 18 هدفا.
وتمكنت الفرق من تحقيق الفوز في جميع مباريات الاسبوع مرتين، الاولى في الاسبوع الثامن والثانية في الاسبوع العاشر.
الأقوى هجوماً
برز الوحدات الافضل من حيث تسجيل الاهداف برصيد 18 هدفا خلال 11 مباراة بمعدل 1.63 هدفا في المباراة الواحدة، في حين جاء الرمثا ثانياً برصيد 17 هدفا، ثم الصريح ثالثا 15 هدفا، ثم الحسين رابعا بـ 14 هدفاً ثم الجزيرة والمنشية خامسا برصيد 12 هدفاً، ثم الاهلي واتحاد الرمثا بـ 11هدفا، ثم ذات راس والبقعة تسعة اهداف، ثم شباب الاردن في المركز قبل الاخير برصيد سبعة اهداف، ثم جاء الفيصلي في المركز الاخير برصيد ست اهداف.
الأقوى دفاعاً
نال فريقا الوحدات والرمثا لقب الاقوى دفاعا مع نهاية مرحلة الذهاب بقبول خمسة اهداف فقط، ثم الفيصلي ثانيا برصيد سبعة اهداف، ذات راس ثمانية اهداف، الصريح والجزيرة 10 اهداف، ثم الحسين وشباب الاردن 11 هدفا، ثم الاهلي 12، والبقعة 19، والمنشية 20 وكان الاضعف هو اتحاد الرمثا الذي تلقت شباكه 23 هدفا بمعدل 2.09 هدفا في المباراة الواحدة.
الأكثر فوزاً
تربع فريق الوحدات على صدارة ترتيب الفرق التي حققت الفوز خلال مرحلة الذهاب، حيث حقق الوحدات الفوز في ثماني مباريات، ثم جاء الرمثا برصيد سبع مباريات، ثم الصريح ست مباريات، ثم الحسين خمس مباريات، الجزيرة والاهلي اربع مباريات، ثم ذات راس والفيصلي ثلاث مباريات، ثم شباب الاردن والمنشية مباراتين، ثم البقعة مباراة واحدة، في حين لم يحقق فريق اتحاد الرمثا الفوز في اي مباراة.
الأكثر خسارة
تعرض فريق اتحاد الرمثا للخسارة في ثماني مباريات من اصل 11 مباراة خاضها الفريق في مرحلة الذهاب، ثم جاء المنشية بالمركز الثاني بعد ان تعرض للخسارة سبع مرات، ثم البقعة ست، ثم شباب الاردن خمس ، ثم الفيصلي والاهلي اربع، ثم الصريح والجزيرة وذات راس ثلاث ثم الحسين مرتان، في حين حافظ فريقا الوحدات والرمثا على سجلهما خاليا من الخسارة.
11 ركلة جزاء
احتسب الحكام خلال مباريات مرحلة الذهاب 11 رحلة جزاء، نفذت تسعة منها بنجاح كان اخرها في مباراة الاهلي مع الفيصلي عندما سجل سالم العجالين هدف الفوز لفريقه في مرمى الفيصلي.
12 حالة طرد
اشهر الحكام البطاقة الحمراء خلال مباريات المرحلة في 12 مناسبة، حيث ظهرت ثلاث مرات في الاسبوع العاشر وكان اخرها في الاسبوع الاخير عندما ظهرت للاعب ذات راس هايل عياش، ولحارس الفيصلي نور بني عطية.
الخالدي في صدارة الهدافين
نجح مهاجم الرمثا راكان الخالدي بالبقاء في صدارة الهدافين برصيد ثمانية اهداف مع نهاية مرحلة الذهاب، في حين جاء في المركز الثاني برصيد ستة اهداف محمود زعترة لاعب الوحدات، وفي المركز الثالث برصيد خمسة اهداف جاء مهاجم الصريح ايمانويل.
الخالدي سجل اول اهدافه في مرمى الصريح في الاسبوع الاول، وفي مرمى الاهلي هدفين في الاسبوع الثالث، وفي مرمى اتحاد لرمثا في الاسبوع الرابع، وفي مرمى الحسين في الاسبوع الخامس، وهدفين في مرمى البقعة في الاسبوع الثامن، والهدف الاخير كان بمرمى الجزيرة في الاسبوع العاشر.
عدسة الرأي
تعرض الحكم الدولي مراد الزواهرة للتزحلق لوجود الطين اثر الأمطار الغزيرة وفقد توازنه أمس الأول اثناء قيادته للمواجهة التي فاز فيها الاهلي على الفيصلي 1-0 على ستاد الملك عبدالله الثاني.
ما وراء الحدث
ما المطلوب من الفيصلي إدارة وجمهوراً ؟
ثارت ثائرة جمهور الفيصلي، ولا نظنها تهدأ إلى ان يعود النادي بمنظومته الى حيث كان، فقد قاد محبو النادي حراكاً رياضياً غير مسبوق، تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعربية، وجّه فيه الجمهور رسالة قوية، إن لم تلتقطها الإدارة بحكمة، فإن «بيانها الأول» لم يأت بجديد، وأن التلويح بالتهديد والوعيد، سيرتد على الإدارة، كما أن التشكيك بالولاء والإنتماء، لا مكان له في نفوس جمهور الفيصلي، فما المطلوب من إدارة الفيصلي وجمهور النادي؟.
-إدارة تقوم على العمل المؤسسي في سياستها، والمشورة في القرارات، وتشرك الهيئة العامة في ما يستجد من أُمور.
- إدارة تعيد الى النادي الهيبة، رياضياً واجتماعياً وثقافياً، وتنفتح على الشعب الأردني بكل أطيافه، وعلى الوطن في مؤسساته، لتعود مثلما كانت إدارة من قبل، تحتفل بمناسبات النادي ، وتقف الى جانبه في قضاياه.
- إدارة تدعم الفريق وتوفر له مناخ المنافسة الحقيقية وتلبي احتياجاته، وترعى فئاته العمرية وتشجعها على حب النادي، مثلما تتعاقد مع المدربين الأكفياء وتمنحهم الثقة المطلقة.
- إدارة تفتح أبواب النادي وسجلاته للشخصيات الوطنية والعامة، لتشكيل هيئة فاعلة وداعمة لكل متطلبات الفيصلي واحتياجاته.
- إدارة منفتحة على الإعلام، تؤمن بحرية الكلمة وتقبل بالرأي والرأي الآخر.
- فريق يثق بقدراته ولا يحْرفه الإحتراف عن إنتمائه للنادي، ما دام يرتدي قميصه، فالإحتراف لا يلغي الإنتماء.
- أما الجمهور العريض، فقد كان دوره ولم يزل، الداعم الرئيس للفريق في حله وترحاله، تحمّل عناء السفر ومشقة المجيء الى الملاعب والعودة الى منازله، تحمّل أعباء الظروف الإقتصادية، وقدّم كلفة حضوره على حساب جهده ووقته ووظيفته وأُسرته.
- جمهور كان ومن خلال أجيال متعاقبة، يزحف وراء فريق ناديه بكل مشاعره ووفائه، كان جزءاً في جعل «النسر» يحّلق في فضاءات اردنية وعربية وآسيوية.
- جمهور ظل وراء الفريق في انتصاراته وكبواته، وإن جنح نفر منه في مواقف عن سلوكيات الجمهور الحضاري، إلا أنه صفق في مواقف كثيرة للفريق وهو يخسر، لأن الفريق كان يقدمّ العرض الأفضل.
- جمهور صبر سنوات على فريق إعتاد على زعامة البطولات، وبعد ان فقد منافسات الظفر باللقب، فإن من الصعب أن يحتمل اكثر ما تحمّله، فاضطر الى ترك المدرجات، ليعقبه بحراك رياضي امام مجلس النواب.. وجمهور يدرك أن التغيير الذي يطالب به بحاجة الى الوقت.
الفيصلي ثامناً ..هل تصّدق؟
انتهت مرحلة الذهاب من الدوري ليحل الفيصلي بالمركز الثامن، وهو مركز يثير الغضب في نفوس انصار الفريق، فقد كان الترتيب العام في مواسم سابقة وخلال مرحلة الذهاب يكون الفيصلي بالمركز الخامس او السادس،وله ثلاث او اربع مباريات على الأقل مؤجلة، ما يعني، انه كان ينافس على اللقب، وكان من النادر ان يحل الفيصلي ثالثاً في الدوري، فأين هو من «الأمس»؟ وماذا سيكون مصيره، إذا ما ظل اداؤ، لكي تعيد الفريق الى الواجهة، وتعيد الجماهير الى المدرجات؟.
يلتقي المدرب السوري نزار محروس اليوم لاعبي الفيصلي، وذلك للنظر بمطالبهم ومن ثم عرضها على إدارة النادي، حيث سيتحدد على خلفية ذلك الأمر مصير محروس في حال تنفيذ هذه المطالب من قبل إدارة النادي.
وفي حال موافقة محروس على تدريب الفيصلي خلال المرحلة المقبلة ستكون هناك مطالبات أيضا من قبله لتعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحترفين.
ويذكر بأن المفاوضات بدأت بين محروس وإدارة النادي خلال اليومين الماضيين، حيث التقى محروس مؤخرا الشيخ سلطان العدوان وتم خلال اللقاء مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالفريق خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا واحتلاله للمركز الثامن على سلم الترتيب.
أنهت ادارة نادي البقعة مساء الجمعه تعاقدها مع المدرب العراقي المعروف اكرم سلمان لقيادة فريقها الكروي في مرحلة الاياب من دوري كرة القدم لاندية المحترفين الى جانب المدرب الوطني اسلام جلال مساعدا والمدرب محمد مرزوق مدربا لحراس المرمى مثلما استقطبت الادارة عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق وهم المحترف الليبي سالم المسلاتي ومحمد عبد الرؤوف ومأمون الثعلبي ومقداد عارف وعبد العزيز سريوه
وياتي هذا الحراك البقعاوي من أجل توفير المزيد من الدعم والقوة للفريق الاول الذي تراجع مستواه في الفترة الاخيرة واحتل المركز قبل الاخير مع نهاية المرحلة الاولى من الدوري
ويذكر ان المدرب سلمان يعد أحد أبرز المدربين العرب على الساحة الكروية وسبق ان قاد فريق الوحدات للفوز بالعديد من القاب البطولات الرسمية .