صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي
صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي - صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي - صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي - صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي - صحافه الاثنين 15\12\2014إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وعقوبات بانتظار الوحدات والرمثا ولجنه تحقيق بشكوى ضد الفيصلي
إقامة 66 مباراة على مدار 92 يوما وانخفاض معدل الأهداف
- فيما يلي أبرز المحطات التي مرت بها مرحلة الذهاب من دوري المناصير للمحترفين.
66 مباراة في 92 يوما
أقيمت 66 مباراة شكلت إجمالي مرحلة الذهاب خلال مدة زمنية بلغت 92 يوما؛ حيث انطلقت المنافسات يوم السبت 13 ايلول (سبتمبر) الماضي وانتهت يوم السبت 13 كانون الأول (ديسمبر) الحالي.
45 فوزا و21 تعادلا
انتهت 45 مباراة إلى تحقيق الفوز مقابل 21 حالة تعادل منها 11 حالة بدون أهداف.
141 هدفا في 66 مباراة
تم تسجيل 141 هدفا في 66 مباراة بمعدل 2.13 هدف في المباراة، ما يشير إلى انخفاض النسبة، وسجل في الأسبوع الأول 10 أهداف وفي الثاني 7 أهداف وفي الثالث 14 هدفا وفي الرابع 10 أهداف وفي الخامس 14 هدفا وفي السادس 12 هدفا وفي السابع 10 أهداف وفي الثامن 16 هدفا وفي التاسع 16 هدفا وفي العاشر 18 هدفا وفي الحادي عشر 14 هدفا.
زواهرة يقود العدد الأكبر من المباريات
تناوب تسعة حكام على إدارة 66 مباراة كان النصيب الأكبر منها للحكم مراد زواهرة "11 مباراة"، يليه محمد عرفة "10 مباريات"، محمد أبولوم "9 مباريات"، أحمد يعقوب "8 مباريات"، عمر المعاني وعبدالرزاق اللوزي "7 مباريات"، أحمد فيصل وأدهم مخادمة "6 مباريات"، طارق دردور "مباراتين".
ستاد الملك عبدالله يستضيف أكبر عدد من المباريات
أقيمت مباريات الذهاب على ستة ملاعب؛ حيث أقيم العدد الأكبر منها "20 مباراة" على ستاد الملك عبدالله الثاني، يليه ستاد الحسن "12 مباراة"، ستاد البتراء "10 مباريات"، فستادي الأمير هاشم والأمير محمد "9 مباريات"، ثم ستاد الأمير فيصل "5 مباريات".
أكثر المباريات تقام يوم الجمعة
أقيمت 24 مباراة أيام الجمعة و19 مباراة أيام الخميس و18 مباراة أيام السبت و3 مباريات أيام الأحد ومباراتان يوم الأربعاء، فيما لم تقم أي مباراة يومي الاثنين والثلاثاء.
12 ركلة جزاء 10 منها ناجحة
تم احتساب 12 ركلة جزاء نفذت 10 منها بنجاح من قبل اللاعبين بهاء عبدالرحمن "للفيصلي في مرمى الحسين اربد"، بهاء الدين الكسواني "للمنشية في مرمى البقعة"، معتز صالحاني "لذات راس في مرمى الفيصلي"، أسامة أبو طعيمة "للحسين اربد في مرمى الأهلي"، يزن شاتي "للبقعة في مرمى الرمثا"، يونس بلتهام "للمنشية في مرمى اتحاد الرمثا"، عدي زهران "لشباب الأردن في مرمى اتحاد الرمثا"، ابراهيم الجوابرة "للأهلي في مرمى البقعة"، أحمد سمير "للجزيرة في مرمى الصريح"، سالم العجالين "للأهلي في مرمى الفيصلي"، فيما أهدر لاعب اتحاد الرمثا أحمد الشقران أمام الفيصلي ولاعب الأهلي محمود موافي أمام الصريح.
ويلاحظ أن الأهلي احتسب له العدد الأكبر من ركلات الجزاء "3 ركلات"، فيما احتسب على الفيصلي العدد الأكبر "3 ركلات".
إشهار البطاقة الحمراء 12 مرة
تم إشهار البطاقة الحمراء 12 مرة للاعبين وهم: محمد طنوس ومهند خير الله "الجزيرة"، عبدالله أبوزيتون وعبدالاله الحناحنة "الحسين اربد"، فراس شلباية واحمد الياس "الوحدات"، ابراهيم السقار وعلاء الدرايسة "اتحاد الرمثا"، محمد وائل وصلاح مسعد "الأهلي"، نور الدين بني عطية "الفيصلي"، هايل عياش "المنشية".
ويلاحظ أن من بين المطرودين حارسا مرمى وإن اختلف السبب.
هدف بـ"نيران صديقة"
لم يتم تسجيل سوى هدف واحد بنيران صديقة من قبل لاعب شباب الأردن زكي أبو ليلى بالخطأ لصالح فريق الصريح في الأسبوع الثامن.
الشقران يسجل أسرع الأهداف
تمكن لاعب اتحاد الرمثا أحمد الشقران من تسجيل أسرع أهداف المرحلة؛ حيث طرق مرمى الوحدات بهدف قبل أن يمضي عمر الدقيقة الأولى في الأسبوع الثالث.
لا "هاتريك" في المرحلة
لم يستطع أي من اللاعبين تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة "هاتريك"، وهذه حالة ربما تكون غير مسبوقة منذ سنوات طويلة.
أول وآخر هدف..
طرد.. جزاء.. صافرة
- سجل لاعب الحسين إربد حمزة بدارنة أول أهداف الدوري في مرمى البقعة في الدقيقة 64 من زمن المباراة التي جرت يوم السبت 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، بينما سجل لاعب ذات راس شريف النوايشة آخر الأهداف في مرمى المنشية في الدقيقة 64 أيضا من زمن المباراة التي جرت أول من أمس.. يعني أول وآخر الأهداف سجل في الدقيقة نفسها.
- أول حالة طرد كانت من نصيب لاعب الجزيرة محمد طنوس بعد حصوله على الإنذار الثاني أمام اتحاد الرمثا في الأسبوع الثاني، بينما كانت آخر حالة من نصيب لاعب ذات راس هايل عايش بعد حصوله على الإنذار الثاني في الأسبوع الحادي عشر.
- أول ركلة جزاء كانت من نصيب لاعب اتحاد الرمثا أحمد الشقران وأضاعها أمام الفيصلي في الأسبوع الأول، بينما سجل لاعب الأهلي سالم العجالين آخر ركلة في مرمى الفيصلي في الأسبوع الحادي عشر.
- أول صافرة أطلقها الحكم أحمد فيصل في مباراة الحسين إربد والبقعة، وآخر صافرة كانت للحكم أحمد يعقوب في لقاء ذات راس والمنشية.
- أول فوز حققه الرمثا على ذات راس بنتيجة 1-0 وآخر فوز كان لذات راس على المنشية 2-0، بينما أول تعادل تم بين الحسين اربد والبقعة 1-1 وآخرها بين الرمثا والوحدات 1-1.
الأكثر والأقل فوزا وتعادلا وخسارة
يعد فريق الوحدات الأكثر فوزا "8 مرات"، بينما يعد اتحاد الرمثا الوحيد الذي لم يحقق أي فوز، فيما كان فريقا الوحدات والرمثا الوحيدان اللذان لم يخسرا أي مباراة، مقابل ثماني خسائر لفريق اتحاد الرمثا.
وعلى صعيد التعادل، حقق ذات راس العدد الأكبر منها "5 حالات"، مقابل حالتين لكل من الصريح والمنشية.
الأقوى والأضعف هجوما ودفاعا
يعد فريق الوحدات الأقوى هجوما؛ حيث سجل 18 هدفا في 11 مباراة بمعدل 1.63 هدف في المباراة، بينما يعد الفيصلي الأضعف هجوما؛ حيث سجل 6 أهداف في 11 مباراة بمعدل 0.54 هدف في المباراة.
وفي الشق الدفاعي، تساوى فريقا الرمثا والوحدات من حيث القوة حيث دخل مرمى كل منهما 5 أهداف بمعدل 0.45 هدف في المباراة، فيما يعد دفاع اتحاد الرمثا الأضعف بعد أن دخل مرماه 23 هدفا بمعدل 2.09 هدف في المباراة.
أكبر فوز وأكثر عدد أهداف
أكبر فوز حققه الصريح على البقعة بنتيجة 4-1 والأهلي على اتحاد الرمثا 4-1، أما أكثر عدد أهداف فتم تسجيله في مباراة المنشية واتحاد الرمثا وبلغ ثمانية أهداف توزعت بالتساوي في مرميي الفريقين.
ميزان الأهداف
يعد الوحدات الأفضل في ميزان الأهداف "+13 هدفا"، في حين يعد اتحاد الرمثا الأضعف "-12 هدفا".
قراءة في ختام مرحلة الذهاب من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم
أشرت في التحليل الفني لمباريات دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم أمس، إلى فرق "المربع الذهبي" التي تتنافس بنسب متفاوتة على لقب البطولة، حيث أن الوحدات يتقدم على الرمثا بفارق نقطتين في ختام مرحلة الذهاب، وأن فريقي الصريح والحسين إربد ربما يضيقان الخناق على "المتصدر والمطارد" معا في جولات الاياب.
وفي تحليل اليوم يتم التطرق إلى بقية فرق الدوري، سواء تلك التي احتلت الطابق الاوسط أو التي احتلت الطابق الاخير.
منافسة نحو الامام والهروب من الخلف
لعل الفرق الأربعة التي احتلت المراكز من الخامس وحتى الثامن، تسعى إلى تحقيق هدفين لا ثالث لهما، اولهما الرغبة في اقتحام المربع الأول ومزاحمة فريقي الصريح "20 نقطة" والحسين إربد "19 نقطة" على المركزين الثالث والرابع، لأنه ليس في مقدورهما الاطاحة بالوحدات "27 نقطة" والرمثا "25 نقطة" عن الصدارة والوصافة، وثاني الاهداف يتمثل في عدم التراجع إلى المربع الثالث والدخول فعليا في حسابات الهبوط، التي تلف في المقام الأول الفرق التي تحتل المراكز من التاسع وحتى الثاني عشر.
فرق الطابق الاوسط تضم الجزيرة "16 نقطة"، الأهلي "15 نقطة"، ذات راس "14 نقطة"، الفيصلي "13 نقطة"، وكما يلاحظ أن نقطة واحدة تفصل بين الخامس والسادس ومثلها تفصل بين السابع والثامن، لكن 11 نقطة تفصل الخامس عن المتصدر ما يعني صعوبة المنافسة على اللقب، بيد أن الفارق مع صاحبي المركزين الثالث والرابع لا يكاد يذكر، فعلى سبيل المثال يبتعد الفيصلي صاحب المركز الثامن عن الصريح صاحب المركز الثالث بسبع نقاط فقط، وهذا الفرق يمكن التغلب عليه في ظل وجود إحدى عشرة مباراة متبقية لكل فريق.
ومع ذلك فإن هذه الفرق الأربعة ليست بمأن عن الدخول في حسابات الهبوط، لأن الفارق لا يكاد يذكر مع صاحبي المركزين التاسع والعاشر على وجه التحديد.
الجزيرة كان يمني النفس بترتيب افضل، وحتى فترة قريبة كان يصنف الفريق على أنه يقدم الاداء الافضل في الدوري، وفجأة تغير الحال إلى الاسوأ فتقهقر "الشياطين الحمر" تدريجيا، في ظل صحوة الأهلي الذي جسد واقع "الليث الابيض" فإنتفض في الوقت المناسب ودخل بقوة محرجا خصومه، وما ينطبق على الجزيرة قد يكون صورة طبق الاصل لواقع ذات راس الذي ما كان يرغب في هذا المركز، كيف وقد نافس بقوة في الموسمين الماضيين وفرض "أسود الجنوب" حضورهم القوي.
ومن ينظر إلى جدول الترتيب قد لا يصدق ما يرى للوهلة الأولى... الفيصلي في المركز الثامن.. هذا كابوس ما كان يحلم به حتى أشد المتشائمين، فظهرت الفريق بصورة متواضعة جعلت تاريخه أثرا بعد عين، فلم يعد ذلك "النسر" الذي يحلق في الاعالي ويبطش بخصومه بدون رحمة.
واقع الحال بالارقام وليس الكلام
ولعل نظرة فاحصة إلى نتائج الفرق الأربعة ومسار النقطي قد تمنح صورة دقيقة لما جرى معها خلال مرحلة الذهاب.
الجزيرة حقق أربعة انتصارات وتعادل أربع مرات وخسر في ثلاث مباريات، ما يعني أنه جمع 16 نقطة وفقط 17 نقطة، وبذلك حقق اقل من 50% من المعدل الاجمالي للنتائج، ووحدها الفرق الأربعة الاولى التي حققت علامات النجاح بنسب متفاوتة.
ويلاحظ أن فريق الجزيرة سجل 12 هدفا ودخل مرماه 10 اهداف، ويملك بذلك رصيدا تهديفيا +2، لكنه لم يسجل سوى 1.09 هدف في المباراة، ما يشير إلى ضعف الهجومي لا سيما وأنه لم يسجل اي هدف في 5 مباريات، لكنه يمكن اعتباره من الفرق المتوسطة من حيث القوة الدفاعية، حيث بلغت النسبة 0.90 هدا في المباراة.
فريق الأهلي جمع 15 نقطة من اصل 33 نقطة بعد أربعة انتصارات وأربع خسائر وثلاث حالات تعادل، وفي العرف يعتبر كحال الجزيرة "راسب" في معدل النقاط، وهذا الفريق العريق العائد بعد غياب، جاء محيرا في ادائه ونتائجه، لكن صحوته الاخيرة اخرجته من "عنق الزجاجة" في الوقت المناسب.
الأهلي الذي كان اقوى الفرق دفاعيا في الدور الأول من بطولة الكأس، جاء متوسطا في الدوري ودخل مرماه ما معدله 1.09 هدف في المباراة، واعتبر ضعيفا هجوميا حيث أنه لم يسجل سوى معدل هدف واحد في المباراة، بدلالة أنه لم يسجل أي هدف في ست مباريات.
ذات راس هو الآخر يعد راسبا في حساب النقاط، لأنه جمع 14 نقطة وأهدر 19 نقطة، بعد ثلاثة انتصارات وخمس حالات تعادل وثلاث خسائر، كما أنه اعتبر ضعيفا هجوميا بعد أن سجل تسعة اهداف فقط بمعدل 0.81 هدف في المباراة، ولكنه كان قويا من الناحية الدفاعية عندما دخل مرماه ثمانية اهداف بمعدل 0.72 هدف في المباراة.
لكن اسوأ حال كان بالنسبة لفريق الفيصلي الذي دلت الارقام على حجم المشكلة الفنية التي يعاني منها، فالفريق جمع فقط 13 نقطة وخسر مقابلها 20 نقطة، وهذا نزيف لم يحدث بهذه الغزارة من قبل، ولم يحقق الفريق الفوز سوى في ثلاث مباريات وتعادل في أربع مباريات وخسر في أربع مباريات.
على الصعيد التهديفي ظهر واضحا عمق المشكلة، عندما لم يسجل الفريق سوى ستة اهداف في 11 مباراة بمعدل 0.54 هدف في المباراة، ومن يتصور أن الفيصلي لم يسجل مطلقا في ست مباريات، لكن مع ذلك بدا الفيصلي قويا في الجانب الدفاعي عندما دخل مرماه سبعة اهداف فقط بمعدل 0.63 هدف في المباراة.
مما سبق يلاحظ أن الجزيرة بدأ ضعيفا في أول ثلاث مباريات، وما لبث أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية، لكن التراجع ظهر واضحا في المباريات الخمس الاخيرة، التي لم يحصل فيها سوى على أربع نقاط من اصل خمس عشرة نقطة.
وبالنسبة للأهلي فقد نهض متأخرا، عندما حقق ثلاثة انتصارات في آخر ثلاث جولات، لكنه لم يحصل سوى على ست نقاط في أول ثماني جولات.
ذات راس جمع أربع نقاط في أول خمس جولات، لكن ميزانه تحسن في المباريات الست اللاحقة.
الفيصلي كان افضل حالا في أول خمس مباريات حيث جمع تسع نقاط، لكنه لم يجمع سوى أربع نقاط في آخر ست مباريات، وهذا يفسر التقهقر المتسارع لترتيب الفريق.
احلام البقاء وكابوس الهبوط
تعيش الفرق الأربعة التي تحتل المراكز من التاسع وحتى الثاني عشر، كابوسا مرعبا يتمثل في خشية هبوط فريقين منهما إلى الدرجة الأولى، حيث سيصعد عوضا عنهما فريقان من بطولة الدرجة الأولى التي ستنتهي قبل نهاية الشهر الحالي.
الفرق الأربعة تمني النفس في دخول "منطقة الامان" والابتعاد عن "دوامة الهبوط" في الوقت المناسب، ويمكن اعتبار اتحاد الرمثا "نظريا" أول المرشحين لمغادرة "قطار المحترفين"، نظرا لأنه يحتل المركز الاخير برصيد ثلاث نقاط فقط.
وهذه الفرق تحاول مزاحمة الفرق التي تحتل المراكز من الخامس وحتى الثامن، ومن الصعب عليها بل ربما يكون مستحيلا أن تكون بين ليلة وضحاها من "الأربعة الكبار"، لذلك تبدو محاولات شباب الأردن والمنشية والبقعة واتحاد الرمثا ضرورية لاخراج نفسها من الزاوية التي حُشرت فيها.
الفارق النقطي ليس كبيرا بين فرق شباب الأردن والمنشية والبقعة، ما يعني أن ايا منها يمكن أن يجاور اتحاد الرمثا في المركزين الاخيرين، فلشباب الأردن عشر نقاط مقابل ثماني للمنشية وسبع للبقعة.
ولعل من الغريب أن تصل هذه الفرق الثلاثة إلى ما وصلت اليه من سوء حال، لا سيما وأنها لعبت ادوارا تنافسية في المقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، فلم يتنبه شباب الأردن والبقعة على وجه التحديد لـ"انذار الكأس" بعد أن خرجا من الدور الأول، ليجدا نفسيهما في موقف لا يحسدان عليه في الدوري.
شباب الأردن لم يجمع سوى عشر نقاط فيما فقد ثلاثة وعشرين نقطة، حيث فاز في مباراتين فقط مقابل أربع حالات تعادل وخمس خسائر، ويعد الفريق ثاني اضعف خط هجوم في الدوري بعد أن سجل سبعة اهداف في إحدى عشرة مباراة بمعدل 0.63 هدف في المباراة، لكنه كان متوسط القوة في الجانب الدفاعي بعد أن دخل مرماه ما معدله هدف واحد في كل مباراة.
ولا يختلف حال المنشية سوءا عن سابقه، فقد جمع ثماني نقاط وأهدر خمسة وعشرين نقطة، بعد أن فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما، وخسر سبع مباريات، وعلى الصعيد الهجومي جاء متوسط القوة بعد أن سجل 12 هدفا بمعدل 1.09 هدف في المباراة، لكنه كان ضعيفا في الجانب الدفاعي بعد أن دخل في مرماه 20 هدفا بمعدل 1.81 هدف في المباراة.
البقعة هو الآخر بات في ورطة كبيرة، فالفرق احتاج إلى خوض 11 مباراة لكي يحقق الفوز في آخرها، ولم يجمع سوى سبع نقاط واهدر بذلك 26 نقطة، جراء فوز وأربع حالات تعادل وست خسائر، ومن الغريب أن الفريق خسر ثلاث مرات برباعية من الاهداف، وظهر الفريق ضعيفا هجوما بعد أن سجل تسعة اهداف بمعدل 0.81 هدف في المباراة، كما ظهر ضعيفا دفاعيا فدخل مرماه 19 هدفا بمعدل 1.72 هدف في المباراة.
آخر فرق الدوري ترتيبا كان اتحاد الرمثا، الذي يعد الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز، فجمع ثلاث نقاط واهدر ثلاثين نقطة بعد ثلاث حالات تعادل وثماني خسائر، وكان الفريق متوسط القوة هجوما، بعد أن سجل ما معدله هدف واحد في كل مباراة، لكنه كان اضعف الفرق دفاعا بعد أن دخل مرماه 23 هدفا بمعدل 2.09 هدف في المباراة.
هذا المسار يؤكد أن فريق شباب الأردن بدأ بداية متوسطة وحقق ست نقاط في أول أربع مباريات، لكنه لم يحقق سوى أربع نقاط في آخر سبع مواجهات.
امام فريق المنشية فيلاحظ الضعف الواضح عنده في مختلف المراحل، وإن كان حقق أربع نقاط في آخر أربع مباريات، مقابل أربع نقاط في اول سبع مباريات.
البقعة استهل البداية بصورة غير مبشرة لكنها اقل سوءا مما تلا، حيث جمع أربع نقاط في أول خمس مباريات، ولم يجمع سوى ثلاث نقاط في آخر ست مباريات، بعد أن خسر خمس مباريات متتالية.
فريق اتحاد الرمثا قدم بداية جيدة لم يسعفه الحظ فيها، بعد أن تعادل مع الفيصلي وكاد أن يغلب الوحدات لولا التغيير الدرامي الذي جرى على النتيجة حيث فاز الوحدات آنذاك 4-3، وقد جمع نقطتين في أول مباراتين، ثم حصل على نقطة واحدة في آخر تسع مباريات، وتعرض لست خسائر متتالية.
بين الذهاب والاياب
لعل الفرق تجد متسعا من الوقت لاعادة حساباتها قبل أن يدركها الوقت، حيث ستلجأ بعضها إلى تغيير "جلدها التدريبي" في ظل فترة "البيات الشتوي"، التي ستسمح للمنتخب الوطني الاستعداد ومن ثم خوض نهائيات أمم آسيا في استراليا، كما ينتظر أن تشهد الأندية حركة نشطة في تنقلات اللاعبين المحليين أو استقطاب وتغيير عدد من المحترفين من الخارج.
المدربون سيجدون الفرصة قد سنحت لاعداد جردة حساب تتناول الايجابيات والسلبيات، قبل الشروع في مشوار الاياب، الذي سيعلن صراحة عن هوية البطل في ظل تنافس قوي بين الوحدات والرمثا، وكذلك سباق آخر للافلات من "مصيدة الهبوط".
راكان الخالدي يتصدر الهدافين
تصدر مهاجم فريق الرمثا راكان الخالدي هدافي الدوري برصيد 8 أهداف في ختام مرحلة الذهاب، وتاليا ترتيب الهدافين.
- 8 أهداف: راكان الخالدي "الرمثا".
- 6 أهداف: محمود زعترة "الوحدات".
- 5 أهداف: ايمانويل "الصريح".
- 4 أهداف: حمزة البدارنة "الحسين اربد"، لؤي عمران "الجزيرة".
- 3 أهداف: الحاج مالك "الوحدات"، هاني الطيار "الفيصلي"، معتز صالحاني "ذات راس"، عدي خضر "شباب الأردن"، أنس حجي "الحسين اربد"، محمد ناجي ويزن شاتي "البقعة"، يزن ثلجي "الأهلي"، يوسف الرواشدة "الرمثا"، أحمد الشقران "اتحاد الرمثا".
- هدفان: منذر أبو عمارة وأحمد الياس وعبداللطيف البهداري "الوحدات"، أحمد سمير ومحمود شلباية "الجزيرة"، محمد خير "اتحاد الرمثا"، بهاء الدين الكسواني وأحمد الحوراني ويونس بلتهام "المنشية"، رضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وأيمن أبو فارس "الصريح"، ابراهيم جوابرة "الأهلي"، فيدرون وأدمير وأسامة أبو طعيمة "الحسين اربد"، محمود البصول "الرمثا"، محمد العلاونة "شباب الأردن"، وشريف النوايشة وفهد يوسف "ذات راس".
- هدف: رجائي عايد وأحمد أبو كبير ومنذر رجا "الوحدات"، بهاء عبدالرحمن ورائد النواطير ومهند المحارمة "الفيصلي"، عبدالهادي المحارمة ويوسف أبو عواد وصالح الجوهري "الجزيرة"، عمر عثامنة ومراد ذيابات وصدام شهابات ولاعب شباب الأردن زكي أبو الهيجاء بالخطأ "الصريح"، علي صالح وعلي ياسر وعدنان عدوس "البقعة"، أحمد عبدالحليم "ذات راس"، رامي سمارة وسالم السلامي وسعيد مرجان ودان اجانيت "الرمثا"، قيس العتيبي ومحمد عواقلة ومحمود مرضي ومحمد عفا وسائد الشقران وماجد الحاج "اتحاد الرمثا"، حسن المساعيد وعدي شديفات وأشرف المساعيد ومالك البرغوثي ومحمد أبو زريق وخالد العسولي "المنشية"، أحمد ادريس "الحسين اربد"، عدي زهران وخالد أبو رياش "شباب الأردن"، زيد جابر ومحمد عاصي ومحمود موافي ومحمد الرفاعي والمحترف تي وسالم العجالين "الأهلي".
المرض يمنع ويلكينز من حضور التدريب الأول لمنتخب النشامى
بدأ المنتخب الوطني الأحد تدريباته في نطاق المرحلة الاعدادية الاخيرة التي تسبق مشاركته في نهائيات كأس آسيا المقررة في استراليا مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأجرى المنتخب على ملعب البترا بمدينة الحسين للشباب أول تدريباته بغياب المدير الفني راي ويلكينز الذي اضطر للبقاء في مقر اقامته لمعاناته من التهاب حاد في القصبات الهوائية والانفلونزا.
وقبيل انطلاق التدريب اليوم تحدث الكابتن فرانك ستابلتن مساعد المدرب الى الوسائل الاعلامية التي تواجدت بشكل مكثف، حيث عرض بالتفصيل طبيعة المرحلة الاعدادية واهدافها ونوه الى خصوصيتها باعتبارها اخر المحطات التحضيرية قبل الظهور في استراليا.
وابدى ستابلتن ثقته بالاسماء التي اختارها ويلكينز في التشكيلة الحالية وقدرتهم على العطاء بقوة وحيوية امام المنتخبات المنافسة، كما اكد ان الاسماء الحالية ستكون حاضرة في استراليا دون تغيير ولكن شريطة ان يحدث امر طارئ مع احد اللاعبين خلال الايام القادمة.
واضافة الى ذلك، اشار مساعد المدرب الى البرنامج الاعدادي يتضمن اجراء تدريبات بدينة وفنية بالتناوب ما بين مركز اللياقة والملعب، وشدد على اهمية ان يستغل الجهاز الفني واللاعبين هذه الفترة الاعدادية بما يتيح الوصول الى اعلى درجات الجاهزية التي تؤهل المنتخب للمنافسة والوصول الى ابعد ما يمكن في الاستحقاق القاري.
الى ذلك من المقرر ان يجري المنتخب يوم غد الاثنين جرعتين تدريبيتين، الاولى صباحا في مركز اللياقة البدنية التابع للاتحاد الاردني والثانية عند الرابعة مساء على ملعب البترا بمدينة الحسين للشباب.
وأقيم التدريب بحضور كافة اللاعبين المحليين الذي ضمتهم تشكيلة المنتخب الوطني يضاف اليهم أحمد سريوة وعبدالله ذيب على ان يلتحق البقية تباعا خلال الايام الماضية سواء هنا في عمان او في دبي حيث يتوجه المنتخب هناك يوم 19 كانون الأول ( ديسمبر) الحالي.
تحضيرا لملاقاة نظيره الاوزبكي في مباراة ودية يوم 21 الشهر الحالي، وقبل ان يتوجه بعدها بيومين الى استراليا تمهيدا للدخول في معسكر يتخلله مباراتين وديتين امام الامارات 30 الحالي والبحرين 4 كانون الثاني (يناير).
وكل ذلك يسبق المشاركة في الاستحقاق الآسيوي ولحساب المجموعة الرابعة التي تضم الى جانب النشامى منتخبات العراق وفلسطين واليابان.
وتضم قائمة المنتخب الوطني 23 لاعبا هم: عامر شفيع، معتز ياسين، احمد عبدالستار، عدي زهران، انس بني ياسين، طارق خطاب، محمد مصطفى، محمد الدميري، صالح راتب، سمير رجا، احمد سريوة، سعيد مرجان، محمد الداود، خليل بني عطية، منذر ابو عمارة، يوسف الرواشدة، احمد هايل، عدي الصيفي، حمزة الدردور، رجائي عايد، محمود زعترة، احمد الياس، عبدالله ذيب.
لجنة تحقيق بشكوى ضد الفيصلي وحسونة يعتذر عن مهمته الجديدة
شكل المجلس الاعلى للشباب لجنة تحقيق من خمسة مدراء، للتحقيق في الشكوى المقدمة من خمسة من أعضاء الهيئة العامة في النادي الفيصلي، وقام الأعضاء الخمسة محمد الفايز، يحيى الحجايا، لأفي الحراحشة، باسم الغلاييني وصايل العقاربة، صباح اليوم بزيارة مديرية شباب العاصمة ، وتسليم الشكوى للمعنين.
إلى ذلك أكد مصدر مطلق في أروقة النادي الفيصلي، أن كابتن الفريق السابق اللاعب حسونة الشيخ قدم اعتذرا رسميا لإدارة النادي عن تولي مهمة المدير الإداري لفريق الكرة خلفا للمدير السابق تامر العدوان لأسباب خاصة.
اتحاد الزرقاء والسرحان يواجهان الكرمل والشيخ حسين
تنطلق عند الساعة الثانية من مساء اليوم مباريات الأسبوع الثاني عشر من دوري أندية الدرجة الأولى بكرة القدم، حيث ستقام مباراتان، الأولى يلتقي فيها اتحاد الزرقاء مع الكرمل على ملعب بلدية الزرقاء وفي الثانية يستضيف السرحان نظيره الشيخ حسين على ملعب السرحان، في لقاءات الفرصة قبل الأخيرة للفرق لمداواة جراحها قبل الدخول في معمعة الحسابات النقطية التي ستؤدي بفريقين للدرجة الثانية.
اتحاد الزرقاء × الكرمل ملعب بلدية الزرقاء
كلاهما يسعى للخروج من النفق المظلم الذي اصابهما في مسيرتهما بالدوري، اتحاد الزرقاء يحتل المركز العاشر برصيد 11 نقطة والثاني في المركز الاخير وله 5 نقاط، وباتت في وضع لا يحسد عليه، وهو الاقرب للعودة للهبوط للدرجة الثانية مقارنة ببقية الفرق المتأخرة في الترتيب.
اتحاد الزرقاء خرج من الأسبوع الماضي بنقطة من أمام اليرموك، فيما واصل الكرمل سلسلة خساراته وتلقى ضربة اخرى أمام العربي بالتعادل الذي يشبه الخسارة، من هنا ستكون نقطة الانطلاق للوصول الى الهدف المنشود للفريقين.
على الجانب الفني فان اتحاد الزرقاء يعتمد على أحمد عفانة في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الظهر فادي أبو لبة واحمد حسن واحمد الخلايلة ومصطفى حامد، حيث يتقدم الاخيران لفرض زيادة عددية في منطقة العمليات الى جانب رعد المصري وحمد رمضان وكريم أبو سعيد ومنذر شلباية الذي كثيرا ما يتقدم لاسناد المهاجمين نورالدين غيث وماجد زبن.
وفي الركن الأخر فان الكرمل يعتمد على حيوية أحمد البحراوي ومدين العزام في منطقة العمليات مع اسناد من بهاء البرقاوي ومجدي العطار وتقدم الظهيرين ملحم الزبون وأحمد اللحام، وفي الشق الهجومي سيتواجد فراس الأحمد وشادي الحموري في محاولات للوصول لمرمى الطرف المنافس، فيما سيتمركز بلال الدومي وأحمد عودة في العمق الدفاعي ومراقبة مهاجمي اتحاد الزرقاء.
السرحان × الشيخ حسين ملعب السرحان
لقاء مداواة الجراح، وتعويض نزيف النقاط، والعودة لدرب الانتصارات، فكلاهما تعرض للخسارة في الجولة الماضية، الأول خسر أمام سحاب والثاني خسر بقسوة أمام كفرسوم، وبالتالي فان مصيرهما اضحى بما يقدمانه في مباراة اليوم، والفرق بينهما الفارق النقطي، السرحان يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة، والثاني يحتل المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط، والفريقان بحاجة ماسة للنقاط، خصوصا الأول الذي يسعى للحاق بركب المنافسة للصعود في بصيص أمل منشود.
على الجانب الفني فان فريق السرحان يعتمد على بلال الحراحشة وحسام الزيود وأحمد العرسان وهشام كنعان في منطقة العمليات الى جانب تحرك اطراف المنطقة الخلفية علي المصري وحماد السرحان، وذلك لتوفير زيادة عددية في الشق الهجومي لاسناد المهاجمين خالد قويدر وبدر السرحان، فيما سيتمركز سمير قازان وفرحان الزعبي في العمق الدفاعي.
على الجانب الاخر فان الشيخ حسين يعتمد على فادي عبيدات ومالك العزام وأحمد الشبول في منطقة العمليات وتقدم سامر كمال لإسناد المهاجمين عمار الشرمان وفادي القط، مع ثقة للحارس محمد الدوكلي.
أكدت دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم صحة كافة القرارات التحكيمية المتخذة في آخر أسابيع مرحلة الذهاب (11) من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
وذكر مدير الدائرة سالم محمود في رده على استفسارات «الرأي» أن الدائرة شاهدت أشرطة المباريات ووقفت مطولاً عند قمة المرحلة بين الرمثا والوحدات على ستاد الحسن، وتبين أن مهاجم الوحدات محمود زعترة في كان موقف تسلل أثناء وضعه الكرة في المرمى التي وصلته من زميله منذر أبو عمارة وبالتالي قرار الطاقم التحكيمي كان صحيحاً.
وأيضاً تم التأكيد على أن المهاجم أبو عمارة عندما سدد نحو المرمى سبق ذلك صافرة للعبة خطرة وتم منح خطأ لصالح الرمثا في المواجهة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما بادارة الطاقم الدولي محمد ابو لوم واحمد مؤنس وفيصل شويعر وعمر المعاني رابعاً.. وتلك الحالتين اثارتا الجدل في الشارع الرياضي نظراً لحساسية اللقاء على سلم لائحة الترتيب ليبقى الوحدات بالصدارة (27) نقطة والرمثا (25).
واستكمالا لتفاصيل القمة..علمت «الرأي» أن اللجنة التأديبية ستفرض خلال اجتماعها المقبل عقوبات على الفريقين بعد اتضاح استخدام الألعاب النارية والمفرقعات الممنوعة بالاضافة الى تبادل الشتائم خلال المجريات.
وفي شأن باقي المباريات من خلال الأشرطة أكدت الدائرة صحة قرار طاقم اللقاء الذي فاز فيه الاهلي على الفيصلي 1-0 على ستاد الملك عبدالله الثاني وتحديداً احتساب ركلة الجزاء لصالح الفائز بعد اعاقة حارس الفيصلي نور بني عطية لاعب الأهلي يزن دهشان في الزفير الأخير وبالتالي اشهار البطاقة الحمراء للحارس على اعتبار منعه فرصة هدف محقق.
وادار تلك المباراة الدولي مراد الزواهرة بمعاونة وليد ابو حشيش وسمير غنام وخالد الشرفات رابعاً.. بينما لم يتم التوقف عند حالات تذكر في أربع مباريات أخرى بين الحسين وشباب الأردن..البقعة واتحاد الرمثا..ذات راس ومنشية بني حسن..الجزيرة والصريح.
الاتحاد الاسيوي لكرة القدم تجاهل العديد من الاعلاميين عندما وجه مجموعة دعوات خاصة موزعة في الوطن العربي وفق معايير حددها اعلامي مقرب من رئيس الاتحاد!!
إدارة أحد أندية الدرجة الأولى بكرة القدم، حدد مكافأة مالية كبيرة في حال صعود الفريق الى دوري المحترفين الممتاز.
مدرب محلي طلب مبلغا ماليا لقاء الظهور في برنامج تحليلي عبر فضائية عربية واعدة تتخذ من عمان مقرا لها.. المحطة رفضت طلب المدرب كونها ما زالت تعتمد على دخلها الخاص في دفع رواتب موظفيها.
تستعد محافظة قريبة من العاصمة الى اقامة حدث دولي سيقام نهاية الشهر الحالي.. النشاط يهدف الى تنشيط الحركة الرياضية في المدينة التي تزدحم بالسكان.
مدرب لعبة فردية طلب من إدارة ناديه رفع راتبه الشهري، وذلك للضغط على النادي بعد تلقيه عقدا احترافيا في الخارج.
عدد من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد لعبة فردية يُفكرون بتقديم شكوى رسمية للجنة الأولمبية تتضمن تجاوزات رئيس الاتحاد.
يرعى سموالأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا، ورئيس مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، حفل اهداء 5000 كرة الى 50 مدرسة في الاردن دعما لرياضة الاجيال الشابة. ويأتي توزع الكرات خلال احتفال كروي يستمر على مدى يومي غد وبعد غد وبدعم من الشريك الرسمي لمشروع تطوير كرة القدم الآسيوية؛ بيبسيكو- للأطفال.
ويأتي هذا الحفل بالتعاون بين مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومشروع (One World Play Project) .
وسيتم تقديم الكرات للاتحاد الأردني لكرة القدم ليتم استخدامها بشكل حصري في رياضة كرة القدم الشعبية في كافة أرجاء المملكة، وكذلك لمشروع تطوير كرة القدم الآسيوية لاستخدامها في برامج التطوير الاجتماعي في آسيا.
وتتميز كرات وون وورلد فتبول بأنها لا تحتاج إلى نفخ ولا يتسرب منها الهواء حتى عند ثقبها وهو الأمر الذي يجعلها مثالية للاستخدام في البيئات الصعبة مثل المناطق الريفية، ومخيمات اللاجئين، ومناطق الصراعات، وغيرها من المناطق التي لا يمكن لكرات القدم التقليدية أن تدوم طويلا.
يذكر بأن شفروليه هي الراعي المؤسس لمشروع رياضة لعالم واحد، الذي تمكن حتى اليوم من التبرع بأكثر من مليون كرة قدم حول العالم، مقدّماً قوة الرياضة القادرة على إحداث التغيير إلى ما يقدر بـ 35 مليون شاب وشابة في أكثر من 175 دولة حول العالم.
أكدت دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم صحة كافة القرارات التحكيمية المتخذة في آخر أسابيع مرحلة الذهاب (11) من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
وذكر مدير الدائرة سالم محمود في رده على استفسارات «الرأي» أن الدائرة شاهدت أشرطة المباريات ووقفت مطولاً عند قمة المرحلة بين الرمثا والوحدات على ستاد الحسن ،
وتبين أن مهاجم الوحدات محمود زعترة كان في موقف تسلل أثناء وضعه الكرة في المرمى التي وصلته من زميله منذر أبو عمارة وبالتالي قرار الطاقم التحكيمي كان صحيحاً.
* * *
أستغرب من كلام السيد / سالم محمود وهو حكم دولي سابق ورئيس للجنة الحكام ، والمفروض أنه محاضر تحكيم وأستاذ في شرح وبيان الحالات التحكيمية ،
وطبعًا ، أُبدي استغرابي هذا إن كانت تلك العبارات من صياغته وكما وردت على لسان السيد / سالم محمود ، وليست تصرفًا من محرر الخبر !.
يا سيدي ، كل اللاعبين اللي بنفردوا بحارس المرمى بكونوا في موقف تسلل لما يوضعوا الكرة في المرمى ..
لكن ، كيف كان وضع زعترة لحظة انطلاق الكرة من قدم أبو عمارة وانعكاس سيرها باتجاهه بعد ارتطامها بحارس الرمثا ، ووين كان واقف ؟!.
الخطأ الكبير كان من الحكم المساعد لأن الهدف صحيح ولا غبار عليه ،
والخطأ الأكبر لما ييجي رئيس لجنة الحكام ويصوغ كلماته بهذا التركيب الإنشائي ليبرر الخطأ الكبير الذي وقع فيه الحكم المساعد !!..