ربما هي أكثر مرة نتفق فيها فنياً... ظللت موافقاً على كل ما قلت حتى وصلت إلى فقرة "ما نتمناه".. وهنا بدأت بعض الاختلافات التي سألخصها سريعاً..
برأيك أن الخطة الأنسب هي 4-2-3-1 وبدرجة أقل 4-3-3.. الشيء الوحيد الذي يقلقني في 4-2-3-1 التي أراها ممتازة لصالح ورجائي وحتى الياس احيانا.. هو ضعف المساندة الدفاعية على اطراف الملعب للظهيرين.. فالأجنحة الهجومية في 4-2-3-1 يأتون عادة بأدوار هجومية بحتة.. مما سيترك طرفي الملعب دفاعيا للظهيرين بشكل كبير.. وهذا - حاليا - في الوحدات مقلق جدا.. كون الظهيرين ليسا بأولئك الظهيرين المثاليين دفاعياً.. فيما 4-3-3 تؤمن 3 خطوط على الأطراف.. صحيح أنها عند ذلك تصبح أضعف عمقاً.. لكن الياس وعامر قادران على خلق هذا التوازن كما رأينا أكثر من مرة..
أوافقك الرأي بأن 4-3-3 تظهر الوحدات أقوى في الجانب الدفاعي وبخاصة إذا ما نفذ اللاعبون واجباتهم بدقة متناهية بحيث يضغط لاعبو الخط الأمامي بشكل مبكر على لاعبي الخصم في ملعبهم ،،، ولكن تبقى المشكلة التي أراك توافقني عليها بأن تقاعس أي من لاعبي خط المقدمة عن أداء دوره الدفاعي يفسد المنظومة ككل و يضع لاعب الدائرة ومن حوله في مشكلة كبيرة بحيث تزداد المساحات في وسط الملعب وهو ما يشكل خطورة كبيرة على مرمى شفيع وقد حدث ذلك مرارا مع التنويه بأن خبرة لاعب الارتكاز القليلة لا تساعده على التغلب على هذا المأزق ،،، وأما طريقة 4-2-3-1 والتي يقع العبء الدفاعي خلالها على لاعبي الارتكاز والظهيرين فأتفق معك بأنها مقلقة دفاعيا للفريق ولكن تبقى خطورتها أقل على مرمى شفيع بحكم أن المساحات تتوفر على طرف الملعب وليس في عمقه مما يؤخر عملية الوصول إلى مرمى شفيع مع التنويه بأن وجود لاعبي ارتكاز وقلبي دفاع مميزين قد يسهم كثيرا في افساد هجمات المنافس حتى لو وجد الأخير سهولة في المرور من الأطراف ،،، على اية حال سيبقى القصور الدفاعي للظهيرين مشكلة أمام المدير الفني بغض النظر عن طريقة اللعب المتبعة وهنا يأتي دور الجهاز الفني في اختيار طريقة اللعب والتشكيل الذي يسمح له بالتغلب على سلبيات الفريق في أداء الشق الدفاعي ،،،
أعود لنقطة 3-4-3 التي أتفق معك بأنها مقلقة ولا تصلح أبدا.. ولكن اسمح لي بتصحيح بسيط.. ان أبو زمع عندما لجأ إليها.. لعب فعليا بدون ظهيرين أصلا هل تصدق؟ لأنه لعب بالثلاثي مطالقة باسم فراس كثلاثي دفاعي.. خلف الرباعي أبو عمارة رجائي صالح أبو كبير.. خلف عامر وزعترة ومالك.. وبالطبع لم يكن أبو عمارة وأبو كبير ظهيرين بأي شكل من الأشكال.. وهو أمر يزيد الطريقة خطورة أصلا.. أما لو لجأ إليها أبو زمع ك 3-5-2 بثلاثي كالباشا وباسم وطه مثلا.. مع ظهيرين بطول الملعب فراس والمطالقة.. فربما تكون ناجعة.. ولكن ما الداعي إن كانت طرق 4-3-3 و4-2-3-1 أنجع؟
بالنسبة لطريقة 3-4-3 فأتفق معك بأنها لم تطبق بشكل سليم ولم يكن في أرض الملعب العناصر اللازمة للعب وفق هذه الطريقة ،،، ولكن ما قصدته أن المغامرة بهذه الطريقة تسلتزم وجود لاعبي عمق دفاعي مؤهلين للتغطية في المنطقة الخلفية أما أن تترك المهمة على عاتق ظهيري جنب يتميزا في الشق الهجومي ويعاب عليهما ضعف التغطية الدفاعية فتلك مشكلة كبيرة ،،،
أختلف معك أيضا بخصوص منذر رجا.. شخصيا أرى بأن طه أفضل.. ولكن بكل الأحوال كلاهما لاعب جيد نسبيا.. وبالتأكيد أفضل حاليا من البهداري بمستواه الحالي..
وبالنسبة للاعب منذر رجا فدائما ما يستهويني قلب الدفاع الهادىء والقادر على التحكم بالكرة بشكل جيد سواء من خلال التمرير القصير أو الطويل وهو ما يساهم في صناعة الهجمات من الخلف بطريقة منظمة ،،، وما أراه أن لا أحد من الرباعي باسم وطه والباشا والبهدراي يتفوق على منذر رجا في هذا الجانب ،،، نعم عمر طه والباشا أكثر شراسة في الكرات الهوائية ولكن وجود لاعب بمهارات وهدوء منذر رجا ربما ينفع الفريق الذي ينشد الاستحواذ والاطباق على خصمه بشكل أكبر من زملائه ،،، مع التنويه بأن منذر رجا لم يكن بتلك السلبية خلال مشاركاته القليلة مع الفريق وربما العيب الوحيد الذي لاحظته عليه هو النرجسية في تسليم الكرات في لزملائه وهذا أمر يسهل التغلب عليه بإذن الله ،،،،
أخي رفقي ،،، احببت أن أعلق على كل نقطة أثرتها في مداخلتك في السطور التي تليها مباشرة ،،، شاكرا لك مشاركاتك القيمة دوما ،،،
أخي ابو عمر ،،،
إذا ما تجاوزنا صفقة البهداري ، التي توقع الجميع فشلها قبل توقيع اللاعب ، فإنه يصعب علينا الحكم على الصفقات الدفاعية الأخرى لأن ما هو أهم من العناصر التي تشكل خط الدفاع هو التنظيم الدفاعي للفريق ككل ،،، فقد يظهر عناصر الخط الخلفي أكثر قوة في حال كان هنالك تنظيم دفاعي جيد يبدأ برأس حربة الفريق ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد
ما تفضلت به نقف عاجزين عن تقديم الشكر والامتنان
فريقنا ادى مباراه ممتازه فنيا ومستوى طيب باستثناء الخط الخلفي الذي لم يكن بيومه نهائيا
من وجهة نظري ان 4'3'3 لا تزال الانسب لفريقنا خصوصا ان مستوى اللياقه مرتفع نوعا ما
في هده المباراه افتقدنا احمد الياس واعتقد لو تواجد لكان الاداء على الجبهه اليسرى افضل بالرغم من ان المطالقه صنع هدفا من هذه الناحيه
سؤالي اخي ابو اليزيد
ما الذي يمنع ابو زمع من ان يشكل في طرق اللعب حسب من الفريق الذي سنواجهه بمعنى مواجهة الرمثا قد تختلف عن مواجهة اتحاد الرمثا فنيا
شكرا ابو اليزيد
أخي أبو عمار ،،،
بداية اتفق معك على أهمية تواجد أحمد الياس في أرض الملعب وبخاصة في المباريات التي تحتاج إلى لاعبين أقوياء بدنيا ،،، فكلما فقد الفريق السيطرة على منتصف الملعب بشكل كبير نشعر بغياب أحمد الياس ،،،
وبالنسبة لتغيير طريقة اللعب من مباراة لأخرى فلا أحبذه حقيقة في الوقت الراهن لأن غالبية عناصر الفريق هم من الشباب وبالتالي من الأفضل ان يتمرسوا على طريق لعب معينة تستغل قدراتهم ومن ثم تأتي المرونة التكتيكية لاحقا وبشكل متدرج ،،، شاكرا لك مشاركاتك الطيبة دوما أخي الحبيب أبو عمار ،،،
ماشاء الله , بس نفسي بكل هالتحليلات اللي بتنزل زي المطر بعد كل مباراة اقرأ اشي يفش غلي عن الظهير الايمن , يااخوان من سنتين المركز الوحيد الغير مسموح حتى تجريب لاعب ولو في مباراة ودية الظهير الايمن , مع انه في معظم المباريات هو اقل لاعب بالفريق , طيب لنفرض انه لاسمح الله تعرض لاصابة, اولاسمح الله لحرمان , طيب مافي لاعب غيره جاهز لهاد المركز , اللي بيتذكر مباراتنا مع العربي اياب العام الماضي بيعرف اني بحكي والله من خوفي على الوحدات وليس بيني وبين اللاعب لاسمح الله أي شيء, بس غريب جدا , مابعرف شو هالسر في انه ابو زمع بيغير وبيجرب في كل المراكز الا عنده , ثبات مو طبيعي
لكني مع وجود قابلية لدى لاعبينا في تنفيذ اكثر من خطة
لكني اتمنى ان يتم لعب مباراة تدريبية (من شوط واحد) مع شباب الوحدات قبل المباراة الرسمية بيوم لتثبيت اللاعبين ومعرفة الاخطاء
لكل طريقة ايجابيات وسلبيات - لذلك اتمنى من المدرب ان يعتمد على سلبيات الخصم في تحديد الخطة
---
بالنهاية لا بد من الاشادة بأبوزمع - والتأكيد على انه يملك الفكر التدريبي العالي - لكنه متهور احيانا
أخي الكريم ،،،
بالتأكيد نحن جميعا مع أن يتمتع الفريق بمرونة تكتيكية ولكن حتى اللحظة ليس هنالك طريقة لعب يؤديها الفريق خالية من العيوب وبالتالي من الأفضل التمرس على طريقة لعب اساسية ومعالجة العيوب المرافقة لها ومن ثم يمكن البحث عن المرونة التكتيكية مع الأخذ بعين الاعتبار بأن غالبية عناصر الفريق من الوجوه الشابة وبالتالي من الصعب عليهم التعود على أداء أكثر من طريقة لعب في سن مبكرة ،،،
وأتفق معك بجرأة الكابتن عبدالله أبو زمع الزائدة عن حدها وهي بمثابة سلاح ذو حدين ،،، فقد ينجح في فرض بصمته على الفريق وقد يفشل أيضا بفعل تشتت فكر اللاعبين وبخاصة الشباب منهم ،،، وبمرور الوقت نستطيع الحكم أكثر على تلك الجرأة وإن شاء الله تكون في صف الكابتن وإن كنا نفضل أن يكون أقل جرأة في تغيير طريقة اللعب وتغيير التشكيلة لكونه مدربا في بداية مشواره ويحتاج إلى النجاح ولو نسبيا في هذا الوقت ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
الغريب جداً بالموضوع إن أغلب صفقات الوحدات كانت دفاعية لماذ1 هذ1 التخبط لا أدري ..!!
بكل أسف أننا أهدرنا كم لا بأس به من الأموال من أجل التعاقد مع عدد كبير من المدافعين مقابل أداء هزيل وبخاصة من قبل صاحب الصفقة الأكبر البهداري ،،، والأخير لم يكن مميزا في الفترة الأخيرة مع نادي الوحدات حيث كانت هفواته عديدة ،،، مثلما لم يكن موفقا في رحلاته الاحترافية منذ ترك الوحدات ،،، فلماذا التعاقد معه وخسارة 70 ألف دولار في حين أن عقد لاعب مثل منذر رجا لا يتجاوز 5 الاف دولار حسبما أعلم ،،،