مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة
مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة - مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة - مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة - مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة - مشاهدات من مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ومتعة الكرة
لعل أجمل ما شاهدات أثناء فعاليات المباراة هي الروح العالية والأخلاق الجميلة بعد نهاية المباراة من فريق اتحاد الرمثا والتي انتهت بالروح الرياضية ومباركة لاعبي الإتحاد للاعبي الوحدات بالفوز بالرغم بعض الإعتراضات والحماس الذي غلف المباراة وانتهت بنهاية المباراة.
حقيقة يجب أن نرفع القبعات لمدرب اتحاد الرمثا المجتهد والذي صنع من مجموعة لاعبين قليلي الشهرة فريقاً يقارع الفرق القوية بلا خوف ويحرجهم في كل مباراة يلعبها فبلال اللحام يثبت اليوم أنه من المدربين المحليين الممتازين وقد شفقت عليه في العام الماضي وهو يهزم من الوحدات أواخر الدوري مع المنشية وبقي يصارع لعدم الهبوط حتى أنقذ المنشية قبل انتقاله إلى اتحاد الرمثا.
الوحدات بوغت اليوم من فريق ممتاز بالهجمة المرتدة وكان قلبا الدفاع شبه تائهين وأي فريق في العالم قد يباغت بما هو غير متوقع ولكن قلة من الفرق تستطيع أن تعود من بعيد وتقلب الأمور المقلوبة وتعيد الوضع الطبيعي إلى طبيعته وهذا ما كان.
يحسب لأبي زمع أنه لم يهلع ولم يستسلم للمفاجأة بل وأدار الأزمة بكل كفاءة واقتدار وأضاف على مسيرته خبرات جديدة ستعينه في قادم الأيام.
ويحسب لفريق الوحدات أنه لم ينهزم من الداخل حتى وهو متخلف بهدفين وبقيت روحه المنتصرة حتى آخر دقيقة.
أبوزمع رجل شجاع فلم يرفع الراية بل غامر بشجاعة وهو يخرج لاعباً مدافعاً مهزوزاً وبدله بلاعب وسط وأوكل إليه مهمات هجومية، فوصلت الرسالة لكل أفراد الفريق أن المطلوب هو الفوز ولا غيره وهذه ثقافة الفوز التي يعززها أبو زمع مع فريق متأخر بهدفين!!!! وهذا ما نريده فالمغامرة كانت واجبة ولا يهم حتى لو خسرنا المباراة.
أشفقت على أبي زمع وتمنيت أن لا يخسر علماً أنه لا يوجد فريق في العالم لا يخسر وسبب أمنيتي أني أعرف أن جمهور الوحدات عاطفي لا يقبل المفاجئات وهناك البعض المتربص بسكاكينه لأبي زمع مع أول خسارة.
لازلت أعيب على أبي زمع من التجريب، لقد وصلنا لمرحلة أن باسم جيد في يسار الدفاع وهذا مركزه الأصلي، وقدم محمد الباشا أوراق اعتماده في قلب الدفاع فلم إعادة التجريب؟؟؟؟ هذا – بصراحة لم أفهمه من أبي زمع- !!!!!!
يظهر بعض اللاعبين وقت الشدة ويختفي آخرون وسأتحدث اليوم عن بعض اللاعبين الذين ظهروا فقط ولن أتكلم عن المختفين فهدفي رفع المعنويات لا تثبيطها.
زعترة: كأنه ولد وحداتياً، إن لم يكن ولد وحداتياً فقد اشتد عوده في الوحدات، وهل هناك أجمل من مهاجم يسجل في كل مباراة، واليوم لم يقلب الطاولة بل أعادها إلى حيث يجب أن تكون.
عامر الذيب : لا زلت ذئباً تركض كإبن العشرين وقائداً رابط الجأش .
الحاج مالك : رجل يدق الخشب مرتين ويحرز هدفاً غالياً ويقدم لمحات فنية جميلة يستحق أن يلعب أساسياً في المباريات القادمة فهو من أفضل الصفقات إن لم يكن أفضلها هذا الموسم.
صالح راتب: من شاهد تمريرة الهدف الرابع لزعترة وهو هدف الفوز يعرف أن هذه التمريرة من لاعب كبير.
رجائي عايد : رمانة الميزان التي أعادت الهدوء والإتزان.
أبو عمارة: كان من أسباب الفوز.
ولكنني لم استوعب لغاية هذه اللحظة كيف قلب المارد النتيجة من تأخره 3-1 الى فوز 3-4
يعني 3 اهداف خلال 30 دقيقة مع فريق صعب
هذه المباراة اعادتني للذاكرة مع فريق المريخ السوداني !!!!!
سبب قلب النتيجة :روح الوحدات التي لا تقبل الهزيمة
مغامرة أبوزمع بتبديل مدافع مهزوز بلاعب وسط أعاد الإتزان للوسط وجعل خط الوسط هو خط دفاعي يستخلص الكرة ويعيدها هجمة جديدة بأكبر عدد من اللاعبين
خط هجوم الوحدات كان فعالاً بزعترة ومالك.
أخي هادي :
هناك بعض اللاعبين الجيدين قد يتذبذب مستواهم الفني أحياناً وأنت تعرف أن اللاعب من دم ولحم ولا نعرف حقيقة التذبذب هذا ..... ققد يكون السبب نفسياً او حمل زائد في التدريب وربما سوء في التوظيف أحياناً وأحياناً أخرى لعدم الجاهزية الكاملة.
فلا أريد أن أظلم عدم جاهزية البهداري، ولا أريد أن أنتقد أبوزمع عن سبب عدم مشاركة الجاهز محمد الباشا فلربما هناك أسباب أجهلها.
كما أني لا أريد أن أتصيد لبهاء فيصل الذي كان يصعد كالصاروخ ولكن بدأ رتم الصعود يهبط ويبدو أن صعود السلم خطوة خطوة أفضل.
أما عن باسم الذي أجاد في يسار الدفاع في آخر مبارتين فلن أنتقده اليوم لسوء توظيفه في القلب مع البهداري ويجب أن لا يلعبا معاً في القلب لأننا سنرى ما رأيناه اليوم.
اللاعب يجب أن يقيم بين فترة وأخرى ولا نتعتبر تذبذب مستواه بأن مستواه سيء بل تشجيعه بإزالة الأسباب وهذا واجب الإدارة الفنية
وانت رائع اخي
اعجبني :
أشفقت على أبي زمع وتمنيت أن لا يخسر علماً أنه لا يوجد فريق في العالم لا يخسر وسبب أمنيتي أني أعرف أن جمهور الوحدات عاطفي لا يقبل المفاجئات وهناك البعض المتربص بسكاكينه لأبي زمع مع أول خسارة.
مشاهدت جميله من مباراه ممتعه
للامانه من اكتر تلمباريات اللي استمتعت فيهم للوحدات من موسمين ثلاثه
الفريق مستواه رائع والبرنس رهيب
الدفاع يجب دراسة ما حصل مع لاعبي القلب