منذ اكثر من عشرون عاماً
اتذكر وانا طفل ذاهب للمدرسة بمخيم اربد كنت اشاهد على جدران المنازل عبارة ( الوحدات بطل الدوري ) فمنذ اول جملة قرأتها شعرت بحب تجاه اسم الوحدات فكان اسم غريب لم اسمعه من قبل ولكن ايقنت بان له دلاله كبيرة في عالماً ما واخذت اسأل واسأل شو معنى الوحدات حتى عرفت انه نادي بمخيم الوحدات فاخذ حبه وعشقه يكبر معي ولونه يجري بعروقي واخذت اتابعه عن كثب حتى اذكر انه يوم مباراة الرشيد العراقي ترجيت خالي رحمة الله عليه ان يأخذني معه ولكنه رفض خوفاً علي وبعدها بدأت اعرف ان الوحدات يعني الكثير للشباب والرجال والنساء وحتى الختايره وكان ابي رحمه الله دائماً يقول لي سيبك من الكورة ما راح تعميك خبز وانتبه لدراستك ولكن عند مباريات الوحدات لم يكن يعلق وكان يبارك لي عند كل فوز ويسألونك ليش بتشجع الوحدات
انه اكثر واكبر من مجرد نادي
ممكن تعبري ليس بالدقيق ولكن ما قلته هو حديث قلبي وليس قلمي
فحب الوحدات يجري بدمائنا ويغزو عقولنا ويشل حركتنا