قراءة تكتيكية في موقعة المنشية.. فك الشيفرة.. - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية.. فك الشيفرة.. - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية.. فك الشيفرة.. - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية.. فك الشيفرة.. - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية.. فك الشيفرة..
* وضعنا أيدينا على قلوبنا في الشوط الأول من هذه المباراة بعد بداية عقيمة.. وشوط ثاني أفضل بكثير.. الكثير ليقال فنياً..
* مباراة صعبة، دخلها الوحدات على ملعب صعب وأرضيته صعبة، ولم يتعامل معها الوحدات في الشوط الأول كما يجب، الوحدات دخل المباراة بطريقة 4-2-3-1 بالرباعي إحسان باسم الباشا الدميري.. خلف الثنائي رجائي والياس.. خلف الجناحين يزن وفهد بينهما الشاطر حسن وأمامه حمزة الدردور، ما الذي عاب ألعاب الوحدات في هذه الطريقة.. هناك عدة مشاكل ظهرت جلية في الشوط الأول، الأول خوف لاعبي الوحدات من نقل الكرة على الارض بسبب التخوف من الارضية والاصرار الغريب على لعب الكرات الطويلة العقيمة المكشوفة في ملعب صغير لا يصلح لمثل هذه الكرات.. النقطة الأخرى هي الإصرار على اللعب من الأطراف ورفع الكرات داخل المنطقة دون وجود لاعب محطة يستطيع التعامل مع الكرات العالية في ظل عدم قدرة الدردور على لعب هذا الدور، وعدم تقدم حسن إلى داخل المنطقة بشكل كاف للاستفادة من قدرته على اداء هذا الدور الذي يجيده، لذلك جاءت العاب الوحدات عشوائية وتائهة وبدون مضمون..
* النقطة الأخرى التي ساهمت في هذا التوهان الكبير هي نقطة غياب الانسجام، فباسم والباشا وكلاهما لاعبان أشولان غير معتادان على اللعب مع بعضهما البعض.. وحسن لم يلعب كأساسي منذ فترة لذلك شهدت العاب الفريق غيابا في الانسجام في ظل عدم محاولة الخروج بالكرة على الارض، حتى اننا سمعنا جمال محمود يقول للباشا "جوا" على الرغم من ان هناك لاعبين قريبين من الباشا ويستطيع الخروج بالكرة على الارض، واعتقد ان ذلك سببه التخوف من الارضية التي كانت غريبة فتارة الكرة عليها سريعة وتارة العشب يوقفها فجأة.. كل هذا ساهم في اداء تائه وعقيم.
* حاول الوحدات علاج هذه المشكلات كلها بانضمام ثلجي للعمق في محاولة لاستغلال قوس منطقة الجزاء ولكن بدا الفريق غير معتاد على تناقل الكرات في تلك المنطقة ولم تساعده الارضية على فعل ذلك.. واستطاع المنشية بضغطه العالي ضبع لاعبي الوحدات وتخويفهم من الالتحامات الرجولية... وبدا واضحا التأثر النفسي للاعبي الوحدات من مباراة الأهلي وفشلهم في التسجيل منذ فترة لعب طويلة.. وبالتالي فشل الوحدات في تشكيل أي نوع من الخطورة في الشوط الأول، ولكن هذا الانتقال من ثلجي إلى العمق أحياناً أثمر في النهاية، فكان ثلجي يفك شيفرة المباراة ككل من خلال تسديدة بعيدة المدى ملأت الشباك وغيرت مجرى المباراة كلياً.
* تكتيكياً وفنياً ومعنوياً فالهدف غير كل شيء، سواء في نهايات الشوط الأول أو بدايات الشوط الثاني، فقد تحسنت العاب الوحدات كثيراً واكتسب لاعبوه الثقة واحسوا باقتراب احتمال الفوز وبالتالي الدوري، فبدأ الوحدات في تناقل الكرة على الأرض وفتح المساحات التي بدأ المنشية يتركها منطقيا في خطوطه بعد تأخره في النتيجة، فسيطر الوحدات على الملعب طولا وعرضاً بالتدريج مع بدايات الشوط الثاني بقيادة الشاطر حسن الذي اكتسب الثقة وبدأ يسقط للخلف أكثر لاستلام الكرات وتسليمها كمحطة لعب ثم ينطلق إلى داخل منطقة الجزاء، ليعزز الشاطر حسن الهدف الأول بدخوله الذكي إلى داخل المنطقة لملاقاة العرضيات التي لم تكن تجد أحدا، ويسجل هدفا رأسيا ملعوبا، وللحقيقة رغم انني كنت متخوفاً من اشراك حسن لوقت لعب طويل الا ان وقت اللعب ساعد حسن على البدء بالانسجام بشكل اكبر كما ظهر في الشوط الثاني قبل الهدف وبعده..
* واصل الوحدات سيطرته على الملعب كلياً.. وتحسن ضغط اللاعبين على اللاعب المستحوذ على الكرة بعد تسجيل هدفين واكتساب المزيد من الثقة.. وهناك قام جمال محمود بالتبديل الأول بسحب رجائي عايد والزج بسعيد مرجان، وقد وضعت يدي على قلبي من هذا التبديل فقد احسست انه سمح للمنشية ببعض الامتداد الهجومي بعد ان كان اداء الوحدات في افضل حال يحاصر المنشية في نصف ملعبه ولكن سرعان ما واصل الوحدات حصار المنشية وظهرت جدوى هذا التبديل في تعزيز النتيجة والقدرات الهجومية للفريق من خلال القدرات الهجومية العالية لسعيد مرجان، وللحق فالهدف الثالث يدرس من حيث التمرير ثم التحرك السريع جدا للأمام من قبل سعيد مرجان لاستغلال المساحة المفتوحة ليستطيع تسجيل الهدف الثالث..
* ما تبقى من وقت حاول المنشية الامتداد لتشكيل بعض الخطورة ولكن الوحدات بقي الطرف الأفضل بالمجمل، فقام جمال بسحب المصاب الدردور والزج بعمر قنديل ليتحول حسن للعب كمهاجم صريح وخلفه سعيد مرجان، ثم قام جمال بسحب فهد اليوسف والزج بالقرشي لاستغلال سرعته على امل التعزيز بهدف رابع.
* تراجع نسبي على مستوى فهد اليوسف في المباريات الاخيرة.. سببه ان فهد يماطل في التصرف بالكرة، فهو يساهم في اللعب الجماعي بشكل مثالي ولكنه دائما ما يتأخر في اللمسة الاخيرة او قبل الاخيرة ويفكر اكثر من اللازم فيضيع الكرة.. واظن بأن عليه ان يتدرب على التصرف تحت الضغط في اللحظة الأخيرة.
* أداء مميز وجميل من ثلجي الذي يقدم مستويات فنية رائعة مع الوحدات.. بعض نفحات الأنانية المقبولة من لاعب مهاري وحاسم وبالمقابل اداء جماعي ممتاز وانسجام مع الفريق.
* مباراة ممتازة من الباشا كالمعتاد.. اخرج اكثر من كرة خطرة بقوة ورجولة.
* اداء عنيف من لاعبي المنشية استحق البطاقات في اكثر من كرة بعضها للاعبين يحملون انذارا سابقا مثل عدي شديفات.. وتغاضي غير مفهوم من حكم المباراة..
* كنت متخوفاً جداً من أي غياب لطارق خطاب في ظل عدم وجود مدافع ايمن بديل جاهز.. ورغم اتفاقي مع جمال محمود ان محمد مصطفى لا يجيد في هذا المركز إطلاقاً.. ولكن توظيف باسم فتحي فيه كان مغامرة خطرة.. وعدت على خير الحمد لله..
* تحية تقدير للكابتن باسم فتحي الذي لعب اخر 10 دقائق من المباراة بعد استنفاد التبديلات وهو يعاني من اصابة ويعرج.. ولكنه لعب برجولة وداس على قدمه المصابة واخرج اكثر من كرة صعبة.. برافو..
تحليل رائع رفكي يسلمو ايديك
تمركز حسن في الصندوق ماكان يفتقده الوحدات صراحه في كل المباريات فبعد احتراف.....نسيت اسمو في الكويت اصبحت كل الكرات العرضية او االركنيات لا تجد طويل قامة يتعامل معها
حمزة لاعب جماعي وجيد وحتى رائع ولكن الطول مهم للاعب الصندوق
اعتقد حسن ممكن ان يكون راس حربة ممتاز
تحليل رائع
حسن ممكن يشغل مركز المحطة الهجومية لتحضير الكرات بشكل ممتاز
نظرا لطول قامته و اجادة العاب الهواء كما انه هداف بالفطرة هدفه بالامس لا يسجله
الا مهاجم محنك
ثلجي هو القطعة التي كانت مفقودة و اخيرا عثرنا عليها
مبروك للاخضر كاس الدوري بدأ يلمع