العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم
العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم - العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم - العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم - العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم - العبور من بوابة البقعة غير آمن، ثمة ما يقال : علينا الاستعداد للقادم
أحد المعاني المستفادة من الزيادة على (فعل) ليصبح (تفعّل)، معنى التدرج، فنقول مثلا: تجرّع فلان الدواء، وجماهير الأخضر وكل محبيه تجرعوا بالأمس تعادلا مرا بطعم الخسارة، شعورا منهم بأن المباراة كانت في المتناول، وهناك الكثير من الأخوة، أعدوا لطقوس الاحتفال بعد المباراة ، كما لو أنها تلعب على نمط المباريات الاستعراضية في نهاية الموسم، حين تكون البطولة مؤمنة في الجيب.
وبواقعية تامة ورغم الجهد الكبير، الذي بذله نجومنا في المباريات الثلاثة الأخيرة، ورغم تعدد الغيابات في الفريق لم أتوقع أن يظهر الفريق على هذا الشكل، نعم البقعة فعل كل ما بوسعه لحيازة نقطة من فم الأسد، وكاد أن يصيب مرمى شفيع في مناسبة أو مناسبتين، إلا أنه ومن باب المكاشفة، ثمة خلل في المنظومة الخططية للفريق، وفي درجة الاعتماد على بعض اللاعبين، فمنذر أبو عمارة مثلا قدم قبل هذه المباراة جل طاقته في مباريات الدوري والكأس، واللقاءين الآسويين، بنغالور الهندي، والوحدة الاماراتي، لذا فمن الطبيعي أن يبدو مجهدا ومتعبا، محمد الدميري رغم أنه يقدم أحيانا مستوى لافتا كان من الممكن أن يلعب ساباستيان في مركزه، ويلعب محمد مصطفى الى جانب طارق خطاب، بحيث تكون فرصة مشاهدة مردود أوفر على الناحية اليسرى, وعامر ذيب تأخر كثيرا تبديله ونزول ليث البشتاوي مع أن المباراة كانت بحاجة للسرعة واحراز هدف مبكر يفتح المجال لبقية من الأهداف، ثم يتم الزج بعامر لضبط الايقاع وتمرير الوقت ..
أخيرا واقتطفها من حديث البيكاسو رأفت على حين قال أن هناك مشكلة في تنفيذ الكرات الثابتة، لدى الفريق وقد تحصل منها الوحدات على الكثير لكنها جميعا نفذت بطرق لم تخدم الفريق، وذهبت هباء.. ومشكلة أيضا في نوعية التمرير فالتمريرات لم تكن بمواصفات جيدة بمعنى أنها تمريرات يصعب فيها التصرف بالكرة، فإما أن يكون اللاعب المتلقي وسط لاعبي الفريق المنافس أو تكون تمريرة الهدف منها التمرير والتخلص من الكرة، وفي الحالتين لا فائدة منها .
ولنكن صريحين أن مركز صانع الألعاب لدينا غير متوفر الا عندما يبذل أبو عمارة جهدا خارقا على الجناح، ثم يدخل الى العمق، ثم يبحث عن لاعب يمكنه التسجيل أو يقوم هو بالمهمة كاملة، نحن بحاجة الى لاعب أخر يحل محل حسن عبد الفتاح في مركز نصف الدائرة المتقدم خلف المهاجم، أو المهاجمين والسماح باحتراف صالح راتب كان بحاجة الى دراسة أوفى لأنه الوحيد الجاهز للعب في هذا المركز في حال غياب حسن، أو حتى للعب أساسيا فيه.
كابوس البقعة انتهى وينبغي التركيز فيما هو قادم، خصوصا وأن فتيل المنافسة يزداد، والفرق استثمر بعضها فترة التوقف وقام بشحن رصيده من اللاعبين، والاستعداد بما يلزم للمرحلة القادمة، وعلينا في الوحدات أن نبدو أكثر قوة ومتانة في إصرارنا على كوننا الأفضل.
تحياتي اخ رود كرول
ارى ان معظم مشاكل الوحدات هي مشاكل نفسية, سواء قبل المباريات المهمة او بعد الخسائر او اثناء سير المباراة وفي التعامل مع تسجيل هدف علينا في وقت مبكر او في المحافظة على التقدم.. هذه المشاكل بحاجة الى طبيب نفسي او شخص مختص في هذا المجال .
ما لاحظته في كثير من المباريات وآخرها المبارتان امام الوحدة وامام البقعة.
امام الوحدة , شعرنا لوهلة قبل المباراة بايام ان الوحدات ذاهب لابو ظبي لحصد بطاقة التأهل , ثم فجأة وقبل المباراة بدقائق واثناء دخول اللاعبين لارض الملعب شاهدنا القلق والخوف باد على اوجه اللاعبين وكإنهم كانوا يعرفون ماذا سيلاقوا في تلك المباراة وفعلا حصل ما حصل... لم يتم تهييء اللاعبين جيدا قبل المباراة , ولم يتم تجهيزهم لمتغيرات المباراة فلم يحسنوا التعامل معها.
امام البقعة دخل اللاعبون بثقة مفرطة والكل صراحة توقع فوز الوحدات , فلم يتم احترام البقعة فوقعنا بالفخ.