مازال لدينا الكثير ، كفاكم جلدا - مازال لدينا الكثير ، كفاكم جلدا - مازال لدينا الكثير ، كفاكم جلدا - مازال لدينا الكثير ، كفاكم جلدا - مازال لدينا الكثير ، كفاكم جلدا
من الطبيعي جدا بل من المسلم والمتفق عليه أن يقدم الوحدات المستوى الذي رأيناه يوم أمس لعدة أسباب ، وقد يعرج البعض على أن الوحدات ليس بالفريق الذي يتأثر باغياب لاعب ، ولكن المنطوق الذي ينطق يفرض علينا أن نصدق أنه نعم ، الوحدات يتأثر بلاعب قد يغيب والسبب أن الفريق لا يملك العناصر البديلة المؤثرة على غرار دكة الأعوام الماضية.
ف مع غياب حسن ، ورحيل صالح راتب ، لا يبدو أن المجهود الكبير الذي بذله عامر سيشفع له ، خصوصا أن عامر قد فقد لمسته السحرية وذلك بسبب بعده عن الملاعب وضعف الحس الكروي لديه فمن غير المنطق أن نرى عامر يقدم كرة "حسونية" أبدا.
بهاء لاعب متحرك ومؤثر ومراوغ ولاعب مندفع وأضف الى ذلك لاعب غيور جدا وهو الأمر الذي يدعوه بعض الوقت للانانية – الا أنه ومن المسلم أن كرة القدم الحديثة والتكتيك الحديث يعتمد كل الاعتماد على لاعب بمواصفات بهاء فيصل وغيابه كان أمر لا يمكن تعويضه حيث أن أحمد ماهر مازال يحتاج لمزيد من الوقت للدخول في التوليفه والبشتاوي لاعب يقدم كرة مزاجية – مع احترامي لمستواه العالي- الا أنه لا يمكن التخمين بمستواه فيبقى بهاء سيد المركز.
نعم لنواجه حقيقة أن الوحدات يعاني من رأس الأفعى ومن ذيلها ، ولكن المثل الكروي يقول "خير وسيلة للدفاع الهجوم" ويقال أن الأفعى لا تموت الا بقطع رأسها ، ورأس الوحدات الهجومي بات مبتورا أيها السادة ، لم يعد لدى توريس أي شيء يقدمه ، قد يشفع له أن المنظومة ككل كانت مهلهلة الا أنني لم أسمع اسمه قط ، ولا حتى بالرجوع للاستلام ، ويبدو أن اللياقة لم تسعفه.
لن أتحدث أكثر من ذلك ففي خضم السلبيات هنالك أسباب وذرائع ، فالوحدات تعرض لضغط مباريات ، وربما أن الهزيمة أمام الوحدة – الذي هوم يوم أمس بثلاثية في الدوري – باتت تؤثر على اللاعبين ، وكان لزاما على الجهاز الفني أن يتعامل بشكر نفسي محنك مع اللاعبين كون مباراة الوحدة هي مباراة كغيرها من المباريات ومازال الأمل "الآسيوي " قائم أمام الكتيبة الخضراء.
نعم لاعبونا لم يكونوا بحجم عطائهم المحدود ولكن ، رب ضارة نافعة ، كل فعل يحتاج الى رد فعل عكسي يصوغ العبارة من جديد ، الفاعل في عبارتنا كان مستترا بتحقيق الانجازات وكان لابد من منعه من الصرف حتى يستفيق ويجد محله من الاعراب ، بعيدا عن الفلسفة أرى أن التعادل قد يخدم أكثر مما يضر ، فالغرور مقبرة الأبطال ويجب أن ندرك أنه لا يوجد مستحيل في سيناريوهات كرة القدم الأردنية ، فك شيء وارد.
مازلنا في المقدمة ولدينا مباراة المتصدر ، الوحدات كما هو ونجومه يبذلون الغالي والنفيس ، لنقف ورائهم في محنتهم ان وجدت ولنبقى نهز المضاجع والمدرجات بعبارتنا : الله ، وحدات ، القدس عربية
احسنت وابدعت
يجب دعم الفريق والوقوف معه والوحدات بالامس لم يكن بالسيء لكن واضح الارهاق على اللاعبين
والغيابات التي حصلة نتمنى التوفيق بالقادم فمازلنا الافضل ونحن الاجدر للدوري ان شاء الله