قال تعالى:
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
صدق الله العظيم
أي أن رزقكم عند الله في السماء
وحرف " في " يفيد الظرفية المكانية
أي أن رزقكم محفوظ عند الله في السماء
والله أعلم
وعندما نقول نعمة السماء فلها معنيان:
الأول : نعمة المطر
الثاني: نعم الله تعالى في السماء
فالله يرزقنا من فوق سبع سماوات
ومعنى نعم الأرض:
كل ما فيها من نعم من نبات وحيوان ورزق مدفون في باطنها
والله اعلم
طيب شو رأيك ب عدالة السماء ...
هل لها تفسير أخر ؟؟؟؟
دائماً الافضل انتقاء الكلمات ذات الدلاله الواضحه ...
وعطفاً على نعمة السماء ...الافضل ان يقال بركات السماء ...شوف المشايخ عند الدعاء ..اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع،وأنزل علينا من بركات السماء,وأخرج لنا من بركات الأرض ..
جزاك الله كل خير يا أخي عبد الحكيم على هذه الملاحظة القيمة،،، وحتى لو كانت كما يقول الأخ ياسر بأن المقصود منها هو التعبير المجازي، فالأولى تركها، لأن ليس كل من يرددها يرددها وهو يفهم المجاز من الحقيقة، والاستعارة من التشبيه،،، فهذه الجملة لا نرددها لأننا فصحاء وبلغاء وأدباء، ولكنها واحدة من كثير من لغونا ولغطنا وعدم مراقبة ألسنتنا، والا فبأي مجاز وتحت أي بلاغة نصنف هذه الجملة الشعبية لكل الوحدات،، الله،،، وحدات،،، القدس عربية، أم أننا بلغاء في أشياء ولا نعقل في أشياء أخرى،،،
لذا فبرأيي أن هذه سقطة من لسان الاخوة وليست بلاغة أو فصاحة، والأولى أن نستغني عن مثل هذه الجمل وهذه الكلمات، وذلك درءا للشبهات، ثم لأننا لن نضمن بأن كل من يرددها يقصد فيها ما نفهمه نحن منها، خصوصا أن هناك البديل بما يعوض عنها ويسد تماما في مكانها، فما المانع اذا قلنا بدلها مثلا: بأن " لكل جواد كبوة "، أو بأن " الوحدات يمرض ولكنه سرعان ما يبرئ وينهض "، وهكذا فالكثير الكثير من العبارات المعبرة موجودة ومتوفرة، وهو ما يغنينا عن التحليلات والاجتهادات في جمل لا تخلوا من الشبهات في أقل الأحوال،،،
جزاك الله كل خير يا أخي عبد الحكيم، وأحسن اليك في حرصك على دين الله تعالى وما يرضيه وما لايرضيه، وبارك فيك لتذكيرنا،،،
هذا هو الرأي السليم ....اتقاء الشبهات هو الحل في كل ما هو مختلف فيه