بين غزة وضحاها - بين غزة وضحاها - بين غزة وضحاها - بين غزة وضحاها - بين غزة وضحاها
بين غزة وضحاها
بقلم : هشام ابراهيم الاخرس
غزة ذكرى الحرب والقصف وغيومً من الفسفور وفضائيات تتسابق على حصرية المشهد، وجثث تحت الأنقاض تتسابق عليها التنظيمات لضمها لسجلاتها المتخمة. وغزة رائحة الموت لا زالت منذ عامين وحصار وجدار وألغام ودبابة تستفز العابرين على معبر المنطار وطائرة زنانة تصور أحلامنا وشباب أعدو لتو صاروخ محلي وكتبوا عليه الله أكبر. وغزة حكومة مقالة وبرلمان مقال ورئيس مقال وأجهزة أمنية ملونة ودوائر مشتتة وشعب مل وعاف الماضي والحاضر والمستقبل. غزة وسفن تحمل الأمل والغد المشرق وعلى متنها زيت وطحين ومايكروفونات ولجان استقبال ومعونات توزع حسب اللون في سوداء الليل.
وغزة تظاهرات ضد الـ مع ومع الضد و مزارع للفلفل الحار والورد وصيادون قد هربوا للتو من شواطئ متخمة بالمعوزين والهاربين من الأمل.
عامان يا غزة ونحن لا ننسى صور الجثث والبيوت المهدمة والأجواء التي تلبدت بغيوم الحرائق ومشاهد الفسفور, عامان ونحن ننتظر الأمل وننشد الفرح ونبني من الحلم واقع وحقيقة.
غزة تعبت من الحرب, غزة مللت من السأم, وغزة ستلفظ من أتعبها وغزة ستحفر الأنفاق, وستهرب الهواء من جيرانها بعدما قد منعوه.
غزة وما أكثر معابرها ومداخلها ومخارجها ( ولكن لا معبر يوصل للأفق ) ولا مدخل يدخلها ولا مخرج يخرج منها وكأن العالم كله تجمع حول سياجها الشائك وساعد في حصارها.
يا ايها العرب والمسلمين, أن غزة نار مخبوءة تحت الرمادِ, والنصر يلوح في الأفق, والبشائر قادمة, والعزة لكم, ستكون بين غزة وضحاها.
لن أقول أبدعت فقط أخي هشام
بل أدميت القلب
نعم غزة تحت الحصار...... وربما نسي العالم ما جرى ويجري في غزة يوميا ,توقفت الحرب المعلنة نعم ,ولكن الحرب غير المعلنة
ما زالت مستمرة,,,,,,,,,,,,حتى الان.
قد تكون الحرب قد توقفت لكنها لم تنتهي ولن تنتهي يوما
الا ان كفاح الشعب ونضاله من اجل البقاء واثبات الوجود
كان هو الموقف الذي شكل الصدمه الاكبر لكل من حارب غزة و حاصرها
فمن ظن ان غزة ستركع و ستخضع فهو واهم
اخي ابراهيم احييك على كلماتك النابعه من بركان قلبك
أتذكر تلك الأيام جيداً ...كنت أجمع الليل بالنهار ..كانت والدتي تصر علي لكي أنام لكنه بعد قليل كانت تعذرني ..فعندما كانت ترى دموع القهر كانت تقول " شو بدك تسوي يُمّا ..الله يوخذ اليهود ..الله لا يوفقهم " وتبكي ...معي ..والله حرام ..ربما الحسنة الوحيدة لنا أننا عدنا الى الله جيداً في تلك القترة !! ولا حول ولا قوة الا بالله فكنت أقيم الليل ...وأدعو الله نهاراً وليلاً ...باكياً ..
استغفر الله العظيم ...