الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية!
الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية! - الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية! - الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية! - الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية! - الكاتب القطري أحمد علي يتغزل بالنشامى : «العدنانيون» يعيدون إحياء حضارة «البتراء» .. الكروية!
كرات «الأخضر» باتجاه طريق «سلوى» .. وكأنه يمهد للعودة عبر الطريق البري!
بدأت ترتسم ملامح جديدة على بطولة كأس آسيا، تتشكل على إثرها خريطة جديدة للقوى الكروية.
إنها «قوى المستقبل» التي يبدو أنها ستهيمن خلال المرحلة المقبلة على منصات التتويج، وتزيح عن طريقها تلك «القوى التقليدية»، التي هيمنت على المنصات، واحتكرت البطولات، على مدى الأيام الماضية والسنوات.
ولعل نتيجة مباراة الأردن والسعودية، ومن بعدها تلك الأحداث المثيرة التي رافقت مباراة سوريا واليابان تثبت هذه الوقائع، عندما استطاع نجوم منتخب «النشامى» أن يخرجوا أبطال آسيا السعوديين، مثلما استطاع «أسود سوريا» أن يحرجوا أبطال آسيا اليابانيين.
كانت المباراة الأولى عبارة عن وجبة دسمة من «المنسف»، لأن الأردنيين «نسفوا» دفاعات المنتخب السعودي بقذيفة لاعبهم «بهاء عبدالرحمن» بعيدة المدى، والتي استقرت في شباك الحارس، ليهتف الجمهور الأردني:
«جوووووووووووووووول»!
إنها أفضل هدية رياضية ميدانية كروية يمنحها «النشامى» إلى أميرهم «علي بن الحسين»، بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا.
.. وما من شك في أن الفوز «التاريخي» الذي حققه «العدنانيون» نسبة إلى مدربهم العراقي (عدنان حمد)، على نظرائهم «الجوهريين» نسبة إلى مدربهم (ناصر الجوهر) يثبت تطور الكرة الأردنية، وتراجع السعودية.
.. ولعل من أبرز الدلائل الكبيرة التي تمخضت عن هذه المباراة أنها أثبتت كفاءة المدرب العربي العراقي «عدنان»، وعلو كعبه في الميدان.
لقد أثبتت أنه يملك فكراً كروياً متطوراً، وتكتيكاً منظماً، وأنه لا يحمل بين يديه صحناً من «الباجة» عندما يدير المباريات، مثل الكثير من المدربين المدّعين وغير المبدعين!
.. ويمكنني القول بعد كل مباراة يديرها ذلك المدرب الفنان أنه يقدم مع فريقه أداء رائعاً بطعم «القيمر»، الذي فتح شهية المطرب العراقي الراحل «ناظم الغزالي» فتغنى به، وجعله «ريوقاً» صباحياً، كلما رأى وجه ملهمته!
أما أداء «الأخضــــر»، فهــــو يجـــعلنا نتألم ونتحسر، ثم نراجع الذاكرة، ونتذكر، تلك «الأيام الخوالي» التي استطاع فيها المنتخب السعودي أن يصبغ القارة الآسيوية بلونه، ويفرض على بطولاتها اسمه، ويجعلها تتكلم اللغة العـــــربية بلهـــجة «هل الرياض» فتقول له:
«شلونك .. شخبارك .. طال عمرك يا بطل».
.. ولا جدال في أن الخروج المبكر للمنتخب السعودي من البطولة المفضلة له ولجمهوره، يشكل أكثر من علامة استفهام، فهي بطولة «كأس آسيا» التي عقد معها قبل أكثر من عقدين من الزمن علاقة استراتيجية، وتحالفات تاريخية!
.. وقبلها كان خروجه خالي الوفاض من «دورة الخليج»، وقبلهما كان فشله في الصعود إلى كأس العالم.
كل هـــذه الإخفــــاقات تدفعنا «دون زعل» إلى القول بوجود خلل في منظومة الكرة السعودية، ومن المؤكد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد سيضع يده على مكامن الخلل، ويعالجه ليعود «الأخضر» إلى سابق عهده، وموقعه القيادي، ومكانه الطبيعي، عملاقاً آسيوياً، وزعيماً كروياً.
.. ولعل الملاحظ في خط الهجوم السعودي أنه كان قَلقاً وليس مُقلقاً للدفاع الأردني، فكانت كل هجماته وكراته باتجاه طريق «سلوى»، ويبدو أنهم يستعجلون الخروج من البطولة، والعودة إلى «المملكة» عبر الطريق البري، ربما بواسطة باصات «كروة»، خاصة بعد أن أعلنت الشركة أمس عن تسيير رحلات برية إلى الشقيقة السعودية!
أما خط الوسط فقد كان مُصراً على إرسال كراته للمهاجمين عبر «البلوتوث»، رغم أن هذه «التقنية التكنولوجية» المتطورة لم يتم تشغيلها في الملاعب القطرية!
.. وإذا افترضنا أن خط الوسط في أية فريق هو «رمانة الميزان»، وهو الذي يتولى «الضبط والربط» في الميدان، فقد فوجئنا بسلبيته واستسلامه للهزيمة، وكأن لسان حاله يقول:
«ما دمنا في بلاد (سوق واقف)، فلماذا لا نلعب على الواقف»؟!
أما «النشامى» الأردنيون فقد نحتوا فوزهم المستحق في «الصخر» السعودي على طريقة أجدادهم «الأنباط»، الذين قاموا ببناء مدينتهم «الوردية»، نسبة إلى لون الصخور التي نحتوها وجعلوها عاصمة لمملكتهم.
كانت «البتراء» حاضرة بكل حضارتها من خلال أداء المنتخب الأردني الصلب، الذي كانت خطوطه مترابطة ومتراصة مثل صخور تلك المدينة التاريخية.
.. ولكل هذا لم يعرف السعوديون كيف يفتحون «الخزنة» الأردنية الشهيرة، المنحوتة في صخور تلك المدينة، والتي تتوهج مثل الذهب عندما تستقبل خيوط أشعة الشمس الذهبية.
.. ومثلما استطاع «الأنباط» بناء شبكة محكمة من الطرق لمرور القوافل التي تنقل إليهم البخور والعطور والتمور والأحجار الثمينة، استطاع أحفادهم «النشامى» إنشاء طريق آمنة لإيصـــال الإمدادات باتجــــاه مرمى المنتخب السعودي، فوقـــف مبهوراً أمام «الحضارة الجديدة»، التي تصنـــعها «الكرة الأردنية» مع مدربها العربي العراقي «عدنان حمد».
والسؤال الذي يطرح نفسه وسط أجواء منافسات ومباريات كأس آسيا:
أليس هذا المدرب الكفؤ جديراً بقيادة منتخب بلاده، بدلاً من «سيدكا» أو «ميدكا» أو «روبابيكيا»!
أم أن عقدة الانبهار بالأجنبي ستبقى متأصلة في «العراق» في هذا «الزمن الأميركي» الرديء؟
.. ويبقى أن نتوقف أخيراً مع مدرب «الطوارئ» ناصر الجوهر، الذي اكتفى بالوقوف مذهولاً أمام الأداء الأردني، مثل «سائح» مبهور يزور منطقة «البحر الميت» لأول مرة!
.. ورغم أن هذا «البحر المالح» لا يوفر فرصة العيش أو الحياة لجميع الكائنات والمخلوقات الحيَّة لشدة ملوحته، لكنه يشتهر بأنه يوفر علاجاً ناجعاً يشفي الكثير من الأمراض.
لكن ينبغي أن يعلم «الجوهر» بأن ذلك «البحر الميت» لا يعالج الأمراض الكروية .. طااااال عمرك!
إخواني أعضاء المنتدى النشامى..
بصراحة مقال أثلج صدورنا نحن الأردنيون وخاصة المقيمين في دولة قطر.. مقال أقل ما يقال عنه إبداع
والكاتب أحمد علي هو المدير العام لجريدة الوطن القطرية.. ومن الأقلام المؤثرة في قطر
يا ريت لو نرسل على إيميله الشخصي كلمات الشكر والعرفان لهذا القلم الجرئ
.. ولكل هذا لم يعرف السعوديون كيف يفتحون «الخزنة» الأردنية الشهيرة، المنحوتة في صخور تلك المدينة، والتي تتوهج مثل الذهب عندما تستقبل خيوط أشعة الشمس الذهبية.
يا جماعة والله يا هيك الكتاب يا بلاش اذا لم يكن باردني وقد تغزل بهذه الطريقة التي لم ار بكاتب اردني يكتب بهذه الطريقة والصور الجمالية الموجودة .
ولكن ما يكدر خاطري بمن يوزع شهادات الوطنية وكان مش عاجبه الشوالي عشان لم يقم بمدح المنتخب الاردني بمباراة اليابان كانه يظن ان الشوالي (رمز التعليق العربي) هو ابو فراس الحمداني وانه السيد سليمان بن عبد الملك ويريد اعطاءه صرة من الدنانير في حال قام الشوالي بالمدح على الاداء المخيب انذاك.
في يوم من الايام قام اخينا بالله بعمل مباراة الوحدات والفيصلي بانها اكبر تجمع اردني وهي لم تجمع اكثر من 20 الف متفرج فقط وانه لا يوجد اي تجمع حزبي يجمع هذه الحشود من الفريقين .
فما بال اخينا وهو بشاهد 6 مليون اردني مع بعض قلب واحد يد واحدة.
ومع ذلك يكتب عن دفتر( وبرايه بوازية ومحاية نظافية وقلم مش فطاعي ) في مقاله الاخير اللي قعد يكتب في اسبوع.