هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟
هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟ - هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟ - هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟ - هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟ - هل يتم سحب رقم "13" في الوحدات الأردني تقديراً لرأفت علي؟
"17" يوماً كل ما تبقى من موعد اعتزال أسطورة الكرة الأردنية وفريق الوحدات رأفت علي، حيث سيضرب موعداً يوم "15" نوفمبر المقبل للإعلان عن اعتزاله اللعب في مباراة تجمع الوحدات والرمثا على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
ورأفت علي، هو لاعب صاحب أكبر شعبية جماهيرية بفريق الوحدات منذ تأسيس النادي، وهو اللاعب اللامع الذي لم يبخل على فريقه بذرة عطاء، صنع وسجل أهدافاً ستبقى عالقة في الذاكرة، هو الملقب ب"بيكاسو" و"الرسام" و "الفنان" والثعلب" ورفض العديد من العروض الإحترافية وفاء لنادي الوحدات وتقديراً لجماهيره الذي أحبته حباً لم يسبق أن حظي به أحد من لاعبي الكرة الأردنية.
ومع بدء العد التنازلي لمباراة اعتزال رأفت علي فإن ما السؤال الذي يقفز للأذهان؟ ، من سيرتدي قميص رأفت علي الذي أفنى "22" عاماً من عمره خدمة لكرة القدم الأردنية عامة وناديه الوحدات خاصة، وهي سنوات لم يسبق للاعب في نادي الوحدات أن قضاها في ملاعب كرة القدم الأردنية، فرأفت سيعتزل اللعب وهو يبلغ "39" عاماً وفي هذا العمر لعب دوراً مهماً الموسم الماضي في قيادة الوحدات للظفر بلقب الدوري رقم "13" إلى جانب كأس الأردن.
ومن مصدر مقرب من اللاعب رأفت، علم بأنه لم يتم حتى الآن حسم اسم اللاعب الذي سيسلمه رأفت قميصه في مباراة الإعتزال، فمن سيرتدي الرقم "13" ستقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة ، فرأفت ليس بالسهل أن يتكرر ومن يتسلم القميص يجب أن يسير على طريقه علي من حيث العطاء والإنتماء والإبداع والإمتاع وعليه أن يجد الطريقة التي تعزز من شعبيته وبخاصة أن رأفت علي ما يزال نجم الشباك الأول في تاريخ نادي الوحدات.
وفي ظل التأخر في حسم تحديد اسم اللاعب الذي سيرتدي قميص رأفت علي، فإن فكرة إلغاء رقم "13" في نادي الوحدات ستكون واردة تقديراً لرأفت علي الذي أعطى بلا بخل لناديه الوحدات وساهم مساهمة فاعلة في قيادته للظفر بكثير من الألقاب لما يتمتع به من لمسات ساحرة ومهارات باهرة ومكر كروي لا يضاهى، كما تميز بغيرته على فريقه حيث كان يرفض خسارة فريقه حتى لو كان الخصم منتخب البرازيل، وهذه الغيرة كانت تصيبه أحيانا بسهام النقد حينما كان يظهر عصبيته في كل مباراة كان فيها الوحدات متأخراً.
وفي حال نصح أحد المقربين من رأفت علي أن يرفض فكرة إلغاء رقمه، فإن هنالك ثلاثة أسماء ستكون مرشحة لترتدي الرقم "13" وهم منذر أبو عمارة وصالح راتب وأحمد أبو كبير، والقائمة قد تتوسع مع الأيام المتبقية لموعد مباراة الإعتزال.
رأفت علي انطلقت نجوميته في عقد بداية عقد التسعينيات كالصاروخ، خطف الأنظار وود جماهيره بلمساته الساحرة، وهو يدين بالفضل لمكتشفه المدرب العراقي كاظم خلف الذي منحه الثقة ليصبح أحد الأعمدة الرئيسة بفريق الوحدات. http://img.kooora.com/?i=zaki%2f2014-10%2f29%2f12.jpg
مثلما نال "الفنان" تقدير وإطراء واسع من غالبية المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، فالمدير الفني السابق للوحدات الكرواتي دراجان وفي إحدى المؤتمرات الصحفية التي إعلن فيها رحيله عن نادي الوحدات ، فاجأ الحضور بعد نهاية المؤتمر برفعه لقميص رأفت علي مبدياً اعجابه وتقديره الكبير لهذا اللاعب وهو الذي اصطحبه بعد ذلك لنادي الكويت الكويتي الذي خاض معه رأفت أول تجربة احترافية خارجية له حيث كان دراجان قد عُين آنذاك مديراً فنياً للكويت الكويتي. http://img2.kooora.com/?i=zaki%2f2014-10%2f29%2f13.jpg
ولعل "لقطة" الموسم الماضي تحمل قمة التقدير الذي كان يحظى بها رأفت علي على امتداد مسيرته الكروية من المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، وتحديداً عندما انتشرت "الصورة" التي قام فيها أبو زمع بتقبيل وجنة رأفت علي تقديراً للأداء الذي قدمه في الموسم الماضي وعزز من فرصة الوحدات http://img3.kooora.com/?i=zaki%2f201...f14.jpgبالعودة لمنصات التتويج.
وبعد هذا الإستعراض لمسيرة نجم النجوم الوحداتية رأفت علي، فإن هذا اللاعب يعتبر "أسطورة" لن تتكرر في تاريخ مسيرة نادي الوحدات، ولهذا فإن فكرة إلغاء الرقم "13" قد تكون واردة بقوة تقديراً لمسيرة عطاء "الفنان".
ما اتمناه ان يجمد الرقم وان لايعطى لاحد تقديرا من قبل الاداره للاسطوره الكبير رافت على
لكن شخصيا ارا هذه الشيء بعيد
مجرد امنيات واتمنى ان تتحقق
كل الشكر اخي الكريم
بالعكس يجب ان يبقى وعلى من يحمل رقم رأفت ان يحاول ان لا يخذل هذا القميص وان يبقي هذا الرقم رقماً صعباً ترتعد منه فرائص اللاعبين في الفرق المنافسه ... تحياتي لك
رقم 13 يجب ان يستمر
لانه رقم يذكرنا بالبيكاسو
ويجب ان يسلمه
رأفت علي بنفسه الى احد اللاعبين الشباب
كما هي التقاليد المعروفه عند اعتزال نجم جماهيري
اما تجميد الرقم سيكون له مفعول سلبي