أخلى الوحدات، صاحب انجاز رباعية الموسم الماضي، سباق المنافسة على لقب دوري المحترفين لكرة القدم بوقت مبكر، ما يؤكد بأن الفريق يمر بحالة صعبة بل ومقلقة!.
دفع المارد الأخضر ثمن القرارات الادارية، ذلك أن ادارة النادي التي تتحمل المسؤولية الأولى أفقدت الفريق ميزة الاستقرار الفني، وتلك السمة التي رجحت الكفة بوضوح خلال المواسم الاخيرة.
بالعودة الى الفترة التي سبقت انطلاقة الموسم الحالي نلحظ حالة من التخبط شابت عملية اختيار الجهاز الفني، فبعد طرح جملة من الاسماء تم الاستقرار على المدرب السوري محمد قويض الذي عبر بوضوح عن مرارة تفريط الادارة بكابتن الفريق وقلبه النابض رافت علي، فكان تأثير غياب المايسترو واضحاً خصوصاً وان الفريق عانى من جملة من الاصابات وفي مقدمتها الهداف محمود شلباية والمدفعجي احمد عبد الحليم، وفي الوقت الذي نجحت الادارة بإستعادة رأفت بين مرحلتي الذهاب والاياب فإنها قررت بغرابة التخلي عن حسن عبد الفتاح وعامر ذيب، أهم عناصر المنتخب، بداعي الاحتراف الخارجي!.
بدا واضحاً أن الادارة قد تكون سلمت بفقدان لقب الدوري بوقت مبكر للغاية، قبل انطلاق الاياب، ذلك أن عكس هذا الاعتقاد يعني تعزيز صفوف الفريق لا التفريط بأهم أوراقه وعناصره!.
الادارة لجأت مجدداً الى التغيير، فهي اختارت ابعاد قويض بتوقيت غير مناسب وأسندت المهمة مؤقتاً للمدرب هشام عبد المنعم وسارعت للتعاقد مع الصربي برانكو الذي وجد نفسه مباشرة داخل معمعة المنافسة، حتى دون أن يعرف أسماء بعض لاعبي الفريق!.
وفق ما سبق، تأثر الفريق سلباً بسلسلة من القرارات والاجتهادات الادارية التي جانبت التوفيق، لتبدو الادارة مسؤولة بشكل واضح عن الحالة الفنية الصعبة التي يمر بها حامل اللقب الذي بات حالياً بحاجة ماسة الى التفاف جماهيره العريضة حوله، ذلك أن أهم ما يحتاجه الفريق استعادة الثقة بقدرات لاعبيه من جهة وبجماهيره من جهة اخرى.
بدا واضحاً أن الادارة قد تكون سلمت بفقدان لقب الدوري بوقت مبكر للغاية، قبل انطلاق الاياب، ذلك أن عكس هذا الاعتقاد يعني تعزيز صفوف الفريق لا التفريط بأهم أوراقه وعناصره
أخلى الوحدات، صاحب انجاز رباعية الموسم الماضي، سباق المنافسة على لقب دوري المحترفين لكرة القدم بوقت مبكر، ما يؤكد بأن الفريق يمر بحالة صعبة بل ومقلقة!.
دفع المارد الأخضر ثمن القرارات الادارية، ذلك أن ادارة النادي التي تتحمل المسؤولية الأولى أفقدت الفريق ميزة الاستقرار الفني، وتلك السمة التي رجحت الكفة بوضوح خلال المواسم الاخيرة.
بالعودة الى الفترة التي سبقت انطلاقة الموسم الحالي نلحظ حالة من التخبط شابت عملية اختيار الجهاز الفني، فبعد طرح جملة من الاسماء تم الاستقرار على المدرب السوري محمد قويض الذي عبر بوضوح عن مرارة تفريط الادارة بكابتن الفريق وقلبه النابض رافت علي، فكان تأثير غياب المايسترو واضحاً خصوصاً وان الفريق عانى من جملة من الاصابات وفي مقدمتها الهداف محمود شلباية والمدفعجي احمد عبد الحليم، وفي الوقت الذي نجحت الادارة بإستعادة رأفت بين مرحلتي الذهاب والاياب فإنها قررت بغرابة التخلي عن حسن عبد الفتاح وعامر ذيب، أهم عناصر المنتخب، بداعي الاحتراف الخارجي!.
بدا واضحاً أن الادارة قد تكون سلمت بفقدان لقب الدوري بوقت مبكر للغاية، قبل انطلاق الاياب، ذلك أن عكس هذا الاعتقاد يعني تعزيز صفوف الفريق لا التفريط بأهم أوراقه وعناصره!.
الادارة لجأت مجدداً الى التغيير، فهي اختارت ابعاد قويض بتوقيت غير مناسب وأسندت المهمة مؤقتاً للمدرب هشام عبد المنعم وسارعت للتعاقد مع الصربي برانكو الذي وجد نفسه مباشرة داخل معمعة المنافسة، حتى دون أن يعرف أسماء بعض لاعبي الفريق!.
وفق ما سبق، تأثر الفريق سلباً بسلسلة من القرارات والاجتهادات الادارية التي جانبت التوفيق، لتبدو الادارة مسؤولة بشكل واضح عن الحالة الفنية الصعبة التي يمر بها حامل اللقب الذي بات حالياً بحاجة ماسة الى التفاف جماهيره العريضة حوله، ذلك أن أهم ما يحتاجه الفريق استعادة الثقة بقدرات لاعبيه من جهة وبجماهيره من جهة اخرى.