"" إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،"" - "" إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،"" - "" إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،"" - "" إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،"" - "" إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،""
إلى من غلفونا بأوجاع ذكراهم،،
غادر الأحبة دون أن يودعونا الوداع الأخير ، وتركوا الآه تمزقنا في كل لحظة تمر أطيافهم في المخيلة بسرعة تكاد تقتحم سرعة البرق ،،
رحلوا وجعلونا نتوسد آلام فراقهم ، ونلتحف كل السهام التي أصابتنا بمقتل عند سماع أخبار أنفاسهم الأخيرة ، والتي لم نكن بصحبتها عند صعودها إلى السماء ..
أكتب إلى أرواحهم وأنا غارق بسموم الدموع التي ما توقفت منذ الحرف ، بل لم تتوقف منذ سنين في ذات اللحظات التي هربوا منا فيها،،
ترى كيف استطعنا الوقوف بعد كل ذلك الألم والقهر والوجع ، في حين كنا نقول في قرارة أنفسنا : لن نعيش في الدقيقة التالية لرحيلهم الأخير ؟!!
لحظات الفراق لم تكن صعبة يوما ، فمن عاشها يدرك تماما بأنها كذلك ، فهي تقضي على كل المشاعر والأحاسيس ، تجمدها وتجعل صاحبها يعيش في عالم افتراضي بينه وبين نفسه ، فمن أحبهم يوما ، ومن عاش وترعرع معهم يوما ، ومن تناول الإفطار على مائدة واحدة معهم سنين ، قد رحلوا عنه ، نعم ، لقد رحلوا وجعلوا حياته قصاصة ورق في مهب ريح في صحراء آخرها غروب شمس...
دائما هناك من يرحل...وهناك من يطوي حياة بأكملها في خطوات رحيله
هنالك ألم يلف أطرافنا كلما أغمضنا أعيننا
ذكريات تحيط بنا في كل زاوية من زوايا الأيام
نحن لا نملك الخيارات حينما يرحلون
ليس بإمكاننا الاختيار ...لا يتركون لنا الحرية في أي شيء سوى الدموع
يرحلون ولا حيلة لنا إلا ذرف تلك القطرات والتي تزيد من أوجاعنا وقهرنا مرة تلو الأخرى
لا نملك حتى حق الشكوى فهي دائما مكبوتة
تباً لكل ألم يقهر الصدور...وتباً لدروب الرحيل كافة
ليت بإمكاننا وضع النهاية بما يرضينا دائماً
ليتنا نملك الخيار فيما نريد ولو لمرة واحدة
أبدعت ...وتأقلت...وأوجعت
دائما هناك من يرحل...وهناك من يطوي حياة بأكملها في خطوات رحيله
هنالك ألم يلف أطرافنا كلما أغمضنا أعيننا
ذكريات تحيط بنا في كل زاوية من زوايا الأيام
نحن لا نملك الخيارات حينما يرحلون
ليس بإمكاننا الاختيار ...لا يتركون لنا الحرية في أي شيء سوى الدموع
يرحلون ولا حيلة لنا إلا ذرف تلك القطرات والتي تزيد من أوجاعنا وقهرنا مرة تلو الأخرى
لا نملك حتى حق الشكوى فهي دائما مكبوتة
تباً لكل ألم يقهر الصدور...وتباً لدروب الرحيل كافة
ليت بإمكاننا وضع النهاية بما يرضينا دائماً
ليتنا نملك الخيار فيما نريد ولو لمرة واحدة
أبدعت ...وتأقلت...وأوجعت
" ما زالت رطوبة المعاطف الشتوية تؤرقني بما تختزنه من مفردات "
لا يقتلني الرحيل بقدر ما يسحقني أن يكون دون إنذار بالموت المسبق ، يرحلون ،، هكذا،، يرحلون دون أية إشارة أو إيماءة بأطراف الأصابع ،،،، ويقتلوننا ونظل في ذات الوقت نستنشق رائحتهم...
إنهم بقدر عظمة حضورهم ينكلون بنا دون أن يشعروا ودون حتى أن يعرفوا بأنهم يفعلون ذلك ،، ونحن لا نقوى إلا على القبول والإذعان للموت البطيء والبطيء جدا ...
هذه الليلة منذ أن بدأت ما هي إلا ذكرى للوجع وللحزن وللألم على فراق من أحببناهم ، صدقني لن تشعر بما أشعر به الآن ، فكل ما يجول في المخيلة أيام لن تعود أبدا ولا بأية حال...
هم رحلوا عنك ، ورحلوا عني ، وأنا بكل ما أوتيت من قوة مشاعر أحاول أن أجهض الفرح في أي مشاعر وجد...
من يرحلون ويغادروننا تحت التراب نعلم إلى أين ذهبوا .. يبقى لنا أمل في لقائهم في الجنة إن شاء الله
لكن من يرحلون ويتركوننا وهم على قيد الحياة ويعلمون الألم الذي نعانيه بغيابهم .. كل يوم ننتظر عودتهم ولكن لا يعودون !!
وكل يوم ينقص الأمل في عودتهم إلينا ...
من يرحلون ويغادروننا تحت التراب نعلم إلى أين ذهبوا .. يبقى لنا أمل في لقائهم في الجنة إن شاء الله
لكن من يرحلون ويتركوننا وهم على قيد الحياة ويعلمون الألم الذي نعانيه بغيابهم .. كل يوم ننتظر عودتهم ولكن لا يعودون !!
وكل يوم ينقص الأمل في عودتهم إلينا ...
نعم نعم
أولئك يرحلون على لنا بنهايتهم الحتمية والتي أسأل الله - تعالى - أن تكون متكًأ في الجنة
أما هؤلاء فلا تملك لعودتهم سبيلًا إلا أن تطرق أبواب السماء بدعاء ربما يصيبهم قلوبهم فيرجعون.