كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !!
كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !! - كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !! - كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !! - كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !! - كل عام وجرحنا في صبرا وشاتيلا غضـا ً لم ولن يُنسَـى !!
يرجى عدم وضع صـور للمجزرة لأننا لن نستطيع التعبير عنها بأي لفظ ٍ أو حرف
يمكـن أن يقـــال !!.
لم تُشف جراح أمهات شهداء مجزرة "صبرا وشاتيلا " التي ارتكبها العدو الإسرائيلي خلال اجتياحه للبنان في العام 1982. يصعب عليهن ، وعلى كل فلسطينيي الشتات والعالم النسيان ،
ولو مرّ 30عاماً على وقوع المجزرة الأليمة .
ثلاثة عقود والأمهات يمسكن بصور أحبابٍ ما زال بعضهم مفقوداً ، إذ لم تُوجد لهم جثث ولا عرفت عنهم أخبار، ولا أحد يكترث بالبحث عن مصيرهم ، عشية ذاك التاريخ الأسود الذي يقع في السادس عشر من أيلول ، لا تزال الصور معلّقة في قلوبٍ جراحها عميقة .
وتبدأ قصة المجزرة بعد ساعات قليلة من دخول جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى مناطق بيروت الغربية وضاحيتها الجنوبية إبان الإجتياح الإسرائيلي للبنان برفقة الحليف الذي كان هذه المرة ليس كغيرها من المرات ،، كان عربيا لبنانيا يتمثل بحزب الكتائب ،، وبعد إعلان الحليفان ضرورة تطهير المخيمات من الإرهابيين (الفدائيين) وفق خطة وضعت مسبقاُ ، بدأت عملية الإبادة يوم الخميس في 16 أيلول 1982 لتنتهي يوم السبت في 18 أيلول 1982 .
وبعد الإتفاق بين الحليفين على مجريات الخطة أبقي على حصار المخيم من قبل الجيش الإسرائيلي ومنع الدخول أو الخروج منه أي قام فعلياُ بعزله عن الجوار ومن ثم توقف القصف المدفعي على المخيم وتوقت أيضاُ رصاصات القناصة الإسرائيليين مفسحة المجال لرجال الكتائب بتنفيذ مهامهم . وكان شعارهم كما صرح أحد ضباطهم "بدون عواطف ، الله يرحمه"
وكانت كلمة السر -أخضر- وتعني أن طريق الدم مفتوح . هذه تلخص مهام هؤلاء الرجال .
لم يدخلوا المخيم بحثاُ عن إرهابيين (كما زعموا) وإن وجدوا فلماذا لم نسمع عن أي محاولة لردع هذا الهجوم ولو حتى رصاصة واحدة !! دخلوا المخيم واستخدموا جميع أنواع الأسلحة : الرشاشات ، البنادق والسلاح الأبيض مفترسين كل ما في طريقهم . فلم ينجو أحد من سخط وجنون العدو -لم يفرقوا بين رجل وامرأة أو شيخ وطفل !! كل كان له نصيب من هذه المجزرة حتى الحوامل بقرت بطونهم وهدمت البيوت فوق رؤوس ساكنيها .
ثلاثة أيام والمجزرة مستمرة على مدى ساعات اليوم ال24 ولم تعلم وسائل الإعلام بخبر المجزرة إلا بعد انتهائها فرغم ما تسرب من أخبار عن مجزرة تدور في المنطقة لم يستطع أحد إستيعاب الأحداث وما يجري إلا بعد انهائها !!!!!!!!!! ليدخل الصحافيين من بعدها إلى المخيم أو كومة الرماد كما صار ليتفاجؤوا بأحد ضباط الجيش الكتائبي يصرح أن :
"سيوف وبنادق المسيحيين ستلاحق الفلسطينيين في كل مكان وسنقضي عليهم نهائياُ " ،،
وتناقلت الصحافة صور أشلاء وأجزاء بشرية في الطرقات والزواريب .. شلالات الدماء تغطي المخيم فاضت فوق القبور الجماعية التي ضمت آلاف الفلسطينيين . وحاول الجيش الإسرائيلي إخفاء آثار المذبحة ومعالم الحريمة مستخدماً الجرافات والآليات لكنه فشل !!.
وفي غمرة الأحداث وتسارعها دخل الصليب الأحمر إلى المخيم بعد صعوبات ومنع فرضها الجيش الإسرائيلي ،، لكن في النهاية كانت الحصيلة 3297 شهيدا من سكان مخيم شاتيلا ال20000 موزعين على شوارع وزواريب مخيم شاتيلا (1800 شهيد) ، مستشفى عكا في بئر حسن (400 شهيد) ومستشفى غزة في أرض جلول (1097 شهيد).
وكما هي الحال في الماضي والحاضر سارع حكام العرب إلى إعراب أسفهم عما حدث واصفين ما حصل بجريمة حرب وهنا يقف خطابهم !!!!!!!!!!!!!!
ودعا المجتمع الدولي إلى تأليف لجان للتحقيق في الجريمة لكن هذه اللجان لم تصل لأي نتيجة أو حتى لم تدخل حيز الوجود أصلاُ لاصطدامها بحائط الردع الأميركي ،، وتشكلت لجنة تحقيق إسرائيلية بقيادة القاضي كيهان التي سميت لاحقاُ هذه اللجنة بإسمه ، وتوصلت هذه اللجنة إلى عدة أمور منها أن الجيش الإسرائيلي لا يتحمل المسؤولية المباشرة عن المجزرة وألقت المسؤولية كاملة على ضباط حزب الكتائب ( إيلي حبيقة و فادي أفرام ) . وأيضا عزل شارون من منصبه بعد أن كان قائد الوحدة الخاصة 101 في جيش الإحتلال الإسرائيلي التي حاصرت المخيم .
وبعد اعتبار ما خصل جريمة شنعاء أقيمت محكمة عسكرية كنتيجة أخرى للتحقيقات غرمت لواء الجيش الإسرائيلي ب10 قروش = 14 سنتاُ أميركياُ !! لأنه أسيء فهم أوامره كما وتم توبيخه وقد سمي الحكم بقرش شدمي لشدة ما به من سخف واستخفاف بمفهوم القضاء .
هذه كانت ردة فعل المجتمع الدولي ، فجريمة حرب تهز شعوب العالم أجمع لا تهز حكومات الغرب والشرق قيد أنملة . مع أن اتفاقية جنيف عام 1949 والبروتوكول المتعلق بها عام 1977 ينص على أن تقوم الدول بمحاكمة الأشخاص المرتكبين لهذه الجرائم بغض النظر عن جنسيتهم .
بعدما غابت الحقيقة خلف الأفق كالشمس ولكن بلا عودة وبعدما كان كل مخيم وكل ساحة ملعب لسفك دماء الشعب الفلسطيني أصبح من العار التخفي في تقاليد الجبن والرجعية ، فها هي المجزرة تدخل عامها ال30 بلا إسم ،، بلا عنوان ،، بلا قضية !!
محت أمواج الصمت الألوان ومات صدى الدماء في جوف الأرض ..
مرت تلك المجزرة القذرة على لوحة لم يستطع غبار الزمن إخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمها ، رغم القهر .. رغم المعاناة .. رغم الألم مازالت صبرا وشاتيلا على قيد الحياة وها هي المجزرة رغم السنون مازالت شاهدة لم تستطع النسيان ..
مجزرة صبرا وشاتيلا ،، الجرح النازف ، جرح شعب مازال يجمع أشلاءه ،، جرح أرض مازالت تئـن وتصرخ كما هي الحال في دير ياسين والحرم الإبراهيمي وغـــزة ..
هي جرحنا النازف المتحلق بالوجع , دائرة من دوائر الألم
المستمر عمره 60 عام ..
نستذكره كلما مرت الذكرى ونقول بأمل يوماً ما ستحل مكان
الصورة السوداء المظلمة صور مزهرة بروح العوده والفرح
خاصرتنا مليئه بالذكريات المؤلمه
وفي جعبتنا الاسىء محمول
ولدنا في الشتات قصرا
شاءوا ان نكون على الطرقات منثورون
اشلاء وبقايا مجزرة امتد تاريخها من دير ياسين
واحيا ء يعانقون ضحايا صبرا
واصطبر يا شاتيلا لك موعد مع الصابرين
محطات القتل والتهجير والتدمير والتغريب لم تفلح
حتى الدماء التي انسابت من ضحايا المجزرة
عفوا المجازر
فلها مع التاريخ بقايا
عبدت جسورا
بوصلتها لن تحيد عن المسير نحو فلسطين
نعم ولدنا في الشتات قصرا تحت خيمه
او خلف ساتر
او تحت الواح الزنيكو
او في الفيافي والقفار او في صحارى بلاد العرب
بقيت اصلابنا فلسطينيه وتأهت اانتمائتنا بين عربيه وعربيه
ارادوا لنا ان نموت في المخيمات او في المحميات
بدرنا الارض دما وكنا نولد من جديد
وغزت مناجلنا الارض
اخضرت من خلالنا ارض العرب
وتفنى اجيال وتأتي أجيال
نموت قهرا بعيدا عن فلسطين
تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ومن قبلها قانا وقبيه والدوايمه ودير ياسين
نعم مجازر يشتم منها دنو عودتنا الى ارض فلسطين
لان دمائها سالت على الارض ولنا بدت تلك الخرائط مصبوغه بلون احمر
ينساب على شكل نهر متدفقا من مرابعنا في الشتات حيث وطن هناك لا زال اسير
من رحى المجازر التي تاهت وقت يطمس التاريخ الملطخ
الى المجازر القادمه في غياهب زمنه المتصهين
نقول حلمنا لم يتبدد
برغم مراحل كل التجهيل
برغم اننا رضعنا الحليب الملوث في الخيام
كانت يا احرار العالم تولد طفولتنا بفجر جديد
سنعيد الحقوق مهما طال الزمن
وذاكرك يا صبرا وذكرى شاتيلا لن تموت
خاصرتنا مليئه بالذكريات المؤلمه
وفي جعبتنا الاسىء محمول
ولدنا في الشتات قصرا
شاءوا ان نكون على الطرقات منثورون
اشلاء وبقايا مجزرة امتد تاريخها من دير ياسين
واحيا ء يعانقون ضحايا صبرا
واصطبر يا شاتيلا لك موعد مع الصابرين
محطات القتل والتهجير والتدمير والتغريب لم تفلح
حتى الدماء التي انسابت من ضحايا المجزرة
عفوا المجازر
فلها مع التاريخ بقايا
عبدت جسورا
بوصلتها لن تحيد عن المسير نحو فلسطين
نعم ولدنا في الشتات قصرا تحت خيمه
او خلف ساتر
او تحت الواح الزنيكو
او في الفيافي والقفار او في صحارى بلاد العرب
بقيت اصلابنا فلسطينيه وتأهت اانتمائتنا بين عربيه وعربيه
ارادوا لنا ان نموت في المخيمات او في المحميات
بدرنا الارض دما وكنا نولد من جديد
وغزت مناجلنا الارض
اخضرت من خلالنا ارض العرب
وتفنى اجيال وتأتي أجيال
نموت قهرا بعيدا عن فلسطين
تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ومن قبلها قانا وقبيه والدوايمه ودير ياسين
نعم مجازر يشتم منها دنو عودتنا الى ارض فلسطين
لان دمائها سالت على الارض ولنا بدت تلك الخرائط مصبوغه بلون احمر
ينساب على شكل نهر متدفقا من مرابعنا في الشتات حيث وطن هناك لا زال اسير
من رحى المجازر التي تاهت وقت يطمس التاريخ الملطخ
الى المجازر القادمه في غياهب زمنه المتصهين
نقول حلمنا لم يتبدد
برغم مراحل كل التجهيل
برغم اننا رضعنا الحليب الملوث في الخيام
كانت يا احرار العالم تولد طفولتنا بفجر جديد
سنعيد الحقوق مهما طال الزمن
وذاكرك يا صبرا وذكرى شاتيلا لن تموت
الله أكبر يا رجل ,,, والله ثم والله أسطر لا يكتبها إلا رجال عشعشت الأوطان في دواخلهم وانبلج الصبح عليهم فقادوا ثورة
خاصرتنا مليئه بالذكريات المؤلمه
وفي جعبتنا الاسىء محمول
ولدنا في الشتات قصرا
شاءوا ان نكون على الطرقات منثورون
اشلاء وبقايا مجزرة امتد تاريخها من دير ياسين
واحيا ء يعانقون ضحايا صبرا
واصطبر يا شاتيلا لك موعد مع الصابرين
محطات القتل والتهجير والتدمير والتغريب لم تفلح
حتى الدماء التي انسابت من ضحايا المجزرة
عفوا المجازر
فلها مع التاريخ بقايا
عبدت جسورا
بوصلتها لن تحيد عن المسير نحو فلسطين
نعم ولدنا في الشتات قصرا تحت خيمه
او خلف ساتر
او تحت الواح الزنيكو
او في الفيافي والقفار او في صحارى بلاد العرب
بقيت اصلابنا فلسطينيه وتأهت اانتمائتنا بين عربيه وعربيه
ارادوا لنا ان نموت في المخيمات او في المحميات
بدرنا الارض دما وكنا نولد من جديد
وغزت مناجلنا الارض
اخضرت من خلالنا ارض العرب
وتفنى اجيال وتأتي أجيال
نموت قهرا بعيدا عن فلسطين
تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ومن قبلها قانا وقبيه والدوايمه ودير ياسين
نعم مجازر يشتم منها دنو عودتنا الى ارض فلسطين
لان دمائها سالت على الارض ولنا بدت تلك الخرائط مصبوغه بلون احمر
ينساب على شكل نهر متدفقا من مرابعنا في الشتات حيث وطن هناك لا زال اسير
من رحى المجازر التي تاهت وقت يطمس التاريخ الملطخ
الى المجازر القادمه في غياهب زمنه المتصهين
نقول حلمنا لم يتبدد
برغم مراحل كل التجهيل
برغم اننا رضعنا الحليب الملوث في الخيام
كانت يا احرار العالم تولد طفولتنا بفجر جديد
سنعيد الحقوق مهما طال الزمن
وذاكرك يا صبرا وذكرى شاتيلا لن تموت
سنعيد الحقوق مهما طال الزمن
وذكراك يا صبرا وذكرى شاتيلا لن تموت
الله أكبر يا رجل ,,, والله ثم والله أسطر لا يكتبها إلا رجال عشعشت الأوطان في دواخلهم وانبلج الصبح عليهم فقادوا ثورة
لم يتسنى لنا ان نقود ثورة الا داخل انفسنا
ارادوها هكذا حبيسه
قد تغرد خارج السرب بتغريده قبل ميلاد التوتير كانوا يقولون عنها شيئا من قبيل الفضفضه
وان هتفت ذات يوما لدلال او جهاد
تلك كانت فورة الغضب
كيف تكون حبيسة الانفاس تلك الثوره وانت ترى دم الفلسطينين
بالشوارع والطرقات
على امتداد ساحات الوطن
تلكم هي المعضله
عض على احساسك بالنواجذ واحبس دمعتك من ان تفور ستكون في كل المراحل
انت مهزوم
ممنوع من الصرف
ممنوع من الاعراب
ممنوع ان تكون ضمن قواميس الحياه
سرت ثقافة التغريب
الغيت مادة القضيه من منهاج التعليم
حتى يختلط عليك معرفة رسم قبة الصخره من المسجد الاقصى
نعم هذا زمان يموت فيه جيلا ويولد فيه من جديد
في الزعتري الان حكاية اخرى من نمط التشريد
ادمى مقليتي لقد شاهدت الخيام بين ثناياها من يموت جوع
من يبكي وطن كحال من يبكي رغيف خبز
لم يدرك حجم الكارثه الا من عاشها
يا دكتور انت تشاهد ما اشاهد
قال نعم
كنا كهذا انت اكبر مني سنا
قال اسوء بكثير مما تلمح عينيك
فوارق الزمن اننا طردنا في زمن عربي ردىء
وزمان الزعتري ان بني وسط العالم الحر
نحن انبلجنا من قسوة القدر ولد فينا وطن
ولن يموت