مشهد الدوحة أنهى فصول أبيض الأردن بعد جمال إمتد حتى منتصف البطولة ولأن الرواية بكت أسطرها الأخيرة قبل أن تكتمل يجب أن يقف القلم وصفحات الحرف تعظيم سلام لمنتهى الروعة ومشهد الصورة التي وزعها نشامى عبدالله هناك في دوحة الخير قطر ..
كنا نتمنى أن يزيل الجمال ركام ذلك الغبار أبان محفل بكين هناك في الصين في يوم ذكرى جرح اليابان وقضية خشبات المرمى وطلاسم الركلات الإ أن الأوزبك أكملوا الأسطر ووضعوا النقاط وأغلقوا الأقواس وزفهم دور الربع نهائي لمربع الملوك الموطن الذي لا يسكنه الا ندماء الذهب في فاجعة أزعجت الرياض قبل أن تبكي عمان ..
خرج النشامى يبتسمون لأن العظماء عندما يخسرون هكذا يمضون ولأنهم يدركون أن التاريخ سوف ينصفهم مستقبلا" كما أنصفتهم صفحات الاعلام ومحطات الفضاء والأردن سكن قلوبنا في الدوحة وقدم كل شيء في علم كرة القدم الإ أن الظروف منعت ذلك الجمال الأبيض من الإمضاء أكثر قبل أن يتوقف الإبداع وقبل أن تنتهي المغامرة التي توقعناها ..
هناك أرقام رسمت المتعة في قطر وزرعت الورد أمام السعودية واليابان وسوريا وعَرفت العالم أن الأردن موطن منتج لكل ماهو ممتع وجميل وكم من سمفونية أجاد رسمها عبدالفتاح وكم من قصيدة نظم أبياتها أبوكشك وكم من أغنية شدى بها عبدالحليم وأرقام أخرى قد يفيض معها المداد لكن فعلا وطنكم جميل ولا يحمل الإ كل ماهو ممتع وجميل ..
ذكرت يوما أن عامر شفيع حوت عمان الأبيض سيعيش تجربة أوروبا بإذن الله متى ما أكمل الظهور المبهج ومتى ما كرر ذلك التميز الذي حظيت به ميادين قطر وكم أتمنى أن يكون ممثل الأردن فعلا هناك في ميادين الانجليز حتى يسكن أركان مدام تيسود أقصد متحف الشمع في لندن مدينة الضباب ومعها الجمال .
أكتب هنا كما وعدتكم ولأنني أحب الأردن وأحبكم أسعدني إبداعكم وأفزعني جرحكم الذي خلفه النشامى في الدوحة وهم يكررون نفس مشهد الصين وميدان بكين لكن سأجدد أمنياتي بأن الأردن سيعود كما كان ولن يهدأ الإ في سماء المجد وعلى أريكة التتويج ووسط حضن أنثى الكأس بإذن الله ..
الحوت عامر شفيع اثبت للقاصي و الداني أنه السد المنيع و صمام الأمان في المنتخب الوطني الأردني،،،
وفي هذه المشاركة الثانية للمنتخب الوطني فقط شرف المنتخب الأردني كل العرب بثاني تأهل للدور الثاني.
خسارة الأمس اوجعت القلوب الأردنية و العربية وابكت العيون,,,
و لكن يبقى اسم الوطن عنوان للرواية الكروية الأردنية التي ترفع الراس بالنشامى الصناديد.
هاردلك للمنتخب الوطني ,,, والف مبروك لنا لمعان النجوم
مشكور اخ ماجد المالكي