رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،، - رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،، - رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،، - رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،، - رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،،
رفقا بالكابتن عبدالله أبو زمع ،،،
حقيقة من المؤسف أن نقرأ بعض التعليقات التي تتناول الكابتن عبدالله أبو زمع بالتهكم بل وصلت أحيانا حد الشتيمة من قبل البعض متجاهلين الدور الكبير الذي لعبه ابو زمع مع المارد الأخضر ،،، فمثلما لرأفت علي وحسن عبد الفتاح وشلباية وعامر ذيب تاريخهم المشرف مع الأخضر فإن لعبد الله أيضا دور لا يقل أهمية وتميزا عنهم ،،، فهو من القلائل الذين مثلوا الأخضر في الفئات 17 و19 والفريق الأول في ذات الوقت ،،، وللأمانة نقول بأن قدامى مشجعي الأخضر لم يشعروا بالأمان في مباريات القطبين إلا في المرحلة التي توهج فيها نجم الكابتن عبد الله أبو زمع ومعه سفيان عبد الله وغيرهما من نجوم تلك الحقبة حتى أننا كجماهير كنا نحتار بسبب الرهبة التي كانت تصيب " غالبية " لاعبينا لحظة مواجهة الفيصلي إلا أنه مع ظهور ابو زمع وسفيان اختلفت الروح مثلما اختلف الاداء الفني وباتت السيطرة على وسط الملعب تدين لنجوم الأخضر ولحظة أن برز رأفت علي ومن بعده شلباية وعامر وحسن اكتملت المنظومة وبات الوحدات هو الأكثر سطوة على الفيصلي أداء ونتيجة ،،، فالكابتن عبدالله أبو زمع كان أحد أهم عناصر الفريق الذي حقق بطولة الدوري لأربعة مواسم متتالية أواسط التسعينيات فضلا عن فوزه ببطولة الكأس والدرع وكأس الكؤوس اكثر من مرة ،،، مثلما أنه شرف الوحدات من خلال تمثيله لمنتخبنا الأولمبي ومن ثم منتخبنا الوطني الأول ومساعدته على الفوز بالميداليتين الذهبيتين للدورة العربية 1997 و 1999 مثلما نال شرف التأهل لنهائيات كأس اسيا لأول مرة ( الصين عام 2004 ) والانتقال مع منتخبنا الوطني للدور الثاني من تلك النسخة وكان قائدا للمنتخب انذاك ،،، كما لا يفوتنا التنويه بأن الكابتن عبدالله أبو زمع كان أول لاعب وحداتي وأردني يحترف في الدوري القطري ،،، وبالتالي حري بنا أن ننتقي ألفاظنا لحظة الحديث عن هذه القامة التي لا ينتقص من قيمتها تجربة تدريبية جاءت في ظروف صعبة حتى على أعتى المدربين ،،، ومن المؤكد أننا لا نسلب حق أي كان في انتقاد عمل الكابتن عبدالله كمدير فني ولكن الانتقاد شيء والاستهزاء والتطاول عليه شيء اخر ،،،
وقبل الحديث عن تجربة الكابتن ابو زمع أذكر الأخوة المنتقدين كافة وبخاصة أولئك المنتسبين للموقع منذ سنوات عدة بأننا كتبنا أكثر من مرة محذرين من أن الفريق يتجه نحو الهاوية في حال لم يتم المباشرة في عملية الاحلال والتبديل في الوقت الذي كنا نقرأ فيه لمن يتحدث عن أن الفريق يضم بين صفوفه تشكيلتين متكاملتين بل هنالك من كان يتحدث عن أن الفريق يضم أربعين نجما وأن المدير الفني سيجد صعوبة في اختيار التشكيلة رغم أن من كان يصنع الفارق هم خمسة أو ستة لاعبين غالبيتهم تقدموا في السن في ذلك الوقت فما بالكم بهم الان ،،، وقد أكدنا اكثر من مرة بأن الفريق بحاجة إلى عملية إحلال وتبديل واسعة ومن الأفضل التخلي " طواعية " عن الفوز بالبطولات لموسم أو اثنين من أجل بناء فريق جديد مؤكدين بأن أيا من المدراء الفنيين لن ينجز مع الأخضر في ظل تراجع أداء أهم لاعبيه بسبب تقدمهم في السن من ناحية ولرغبة البعض منهم في تأمين مستقبله من خلال تجربة احتراف من ناحية أخرى مثلما لا يمكن تجاهل الدور السلبي الذي لعبته رغبة اللاعبين في تمثيل منتخبنا الوطني حيث ان غالبية اللاعبين باتوا يلعبون لأنديتهم بالشوكة والسكين في سبيل الابتعاد عن الاصابة وخطر الحرمان من امتيازات اللعب للمنتخب الوطني ،،، وفي المقابل لم يتم معالجة ذلك العطب عبر عملية الاحلال والتبديل من خلال الزج بلاعبين شباب يكونوا خير بدلاء لكبار اللاعبين ،،، وماذا كانت النتيجة ؟؟؟ ثلاثة مواسم للنسيان رغم تجربة أكثر من مدير فني محلي وعربي ،،، وهنا ننوه بأن ذات اللاعبين الذين نطالب الكابتن عبد الله أبو زمع بالاعتماد عليهم الان كانوا متواجدين مع الفريق في الموسمين الماضيين بل ومعهما محمود شلباية وعبدالله ذيب وأسامة ابو طعيمة وأحمد عبد الحليم وعيسى السباح وغيرهم من اللاعبين المحترفين ،،، فلماذا لم يحققوا بطولة الدوري أو حتى المركز الثاني ؟؟؟ إذن من المؤكد بأن الكابتن عبد الله أبو زمع ليس سببا مباشرا في " سوء الأداء " وإن كان له دوره في " سوء نتائج " بعض المباريات لعدة أسباب ساتي على ذكرها لاحقا ،،، ولكن ما نستطيع التأكيد عليه بأن ما فعله الكابتن عبدالله أبو زمع في الفترة الأخيرة تحديدا هو البداية الصحيحة لبناء فريق قادر على الفوز بالدوري في الموسم القادم أو الذي يليه على أبعد تقدير ،،،
وبالطبع نقدر حرقة الجماهير على خسارة النقاط تباعا مما يهدد فرصة الفوز باللقب ولكن ما نود التأكيد عليه بأن حال الفريق لم يكن ليختلف حتى مع عودة لاعبي الخبرة إلى الفريق طالما أن رأفت ورفاقه لا يقبلون بأن يكونوا أوراقا رابحة تشارك في المباراة على مراحل بل حرصهم على اللعب كأساسيين يفوق حرصهم على فوز الفريق والأنكى من ذلك ان حرصهم على المشاركة لا يرافقه حرصا على الجدية والالتزام في التدريبات ،،، فهل نتوقع من لاعب وحداتي أن يطلب التبديل بحجة أنه غير قادر على العطاء الذي يتناسب وحاجة الفريق ؟؟؟ بالطبع بعض اللاعبين لديه الاستعداد للوقوف في أرض الملعب ولو لنصف ساعة كاملة ايمانا بقدرته على التسجيل او صناعة الهدف ،،، بالطبع قد يفوز الفريق باللقب مع عودة رأفت ولاعبي الخبرة إلى التشكيلة الأساسية وقد نخسره لا قدر الله وكل ذلك مرهون بأداء خصومنا امامنا لأن قدراتنا الحالية يعرفها المشجع الوحداتي المتسلح ببعض المعرفة بفنيات كرة القدم ،،، فالدوري في أضعف مستوياته منذ ثلاثة عقود وإن أردنا الحكم على مستوى الفريق فليس من خلال البطولات المحلية ،،، فالفريق في ظل غياب محمود شلباية ستبقى خطورته التهديفية محدودة حتى في ظل عودة لاعبي الخبرة إلى التشكيلة الأساسية ولا أظن أن الوحدات يستطيع حاليا مقارعة حتى متذيلي الترتيب في الدوريات الخليجية طالما ظل الفريق يجمع بين هذا المزيج غير المتجانس من لاعبي الخبرة والمحترفين واللاعبين العاديين في مستواهم واللاعبين الشباب الذين لا يتم الاعتماد عليهم بشكل يجعلهم أكثر ثقة في تقديم مستوياتهم المميزة ،،،
يوم أن تم الاعلان عن التعاقد مع الكابتن عبدالله ابو زمع كمدير فني للفريق أبدينا تحفظنا على قبوله المهمة ليس انتقاصا من قيمته ولكن لأن الفريق كان يعيش حالا غير مستقرة وكان بحاجة إلى عملية احلال وتبديل في الوقت الذي تبحث فيه إدارة النادي والجماهير عن لقب ضائع منذ موسمين ،،، وما زاد من صعوبة عمل المدير الفني الشاب المشكلة التي حدثت بين نجوم الفريق والمدير الفني المتهور لمنتخبنا الوطني والتي تم على اثرها استبعاد هؤلاء النجوم من صفوف منتخبنا الوطني مما أثر سلبا على مستواهم الفني وانضباطهم وجديتهم في التدريبات ،،، مثلما شكل احتراف الكابتن محمود شلباية مزيدا من الضغوطات على ابو زمع لكون الأول خير من ينهي الهجمات في المباريات الصعبة وهو من اللاعبين القلائل الذين يقاتلون في التدريبات والمباريات مثلما أنه دائما ما يحتفظ بعلاقات طيبة مع المدربين وكافة أطراف اللعبة وبالتالي فإن ابو زمع خسر ورقة هامة كانت ستساعده فنيا ومعنويا داخل أرض الملعب بهدف التغلب على الصعوبات التي واجهها الفريق ،،، كما كان متوقعا بأن الزمالة التي جمعت بين ابو زمع ولاعبي الخبرة في الفريق وعدم وجود فارق سني كبير بين الطرفين ستقف حاجزا أمام تحقيق أبو زمع لأهم تطلعاته والمتمثلة باجراء عملية احلال وتبديل سيخسر من خلالها لاعبو الخبرة مراكزهم الأساسية في تشكيلة الفريق لحساب اللاعبين الشباب وهم كثر ومؤهلون للمشاركة ،،، وفي ظل هذه الظروف الصعبة فمن المؤكد أن اجتهاد الكابتن عبدالله أبو زمع قد أصاب في جوانب وأخفق في جوانب أخرى ،،، فلا يمكن اعفاء الكابتن عبد الله ابو زمع من تحمل بعض المسؤولية في تقهقر الفريق وخسارته نقاطا عدة وذلك لعدة أسباب منها اصراره على الاحتفاظ ببعض اللاعبين في أرض الملعب رغم أنهم لم يقدموا المستوى المأمول مثلما يسأل عن نتائج بعض المباريات التي كان يبدأها بلاعبي الخبرة في حين يتم الزج باللاعبين الشباب في الجزء الأخير من عمر المباراة رغم أن المنطق الكروي يقول عكس ذلك وبخاصة أن المردود البدني للاعبي الخبرة في الوحدات متدني جدا ،،، مثلما يسأل الكابتن عبدالله عن عدم استقرار التشكيلة الأساسية وتغيير مراكز بعض اللاعبين بين مباراة وأخرى مما يتسبب بعدم الانسجام في صفوف الفريق ،،، وكذلك كنا ننتظر من الكابتن عبد الله ابو زمع التأثير على عقلية اللاعبين الشباب في الفريق وتحديدا منذر ابو عمارة وليث بشتاوي من حيث ضرورة القيام بالواجبين الدفاعي والهجومي بذات الجدية والابتعاد عن الأنانية والعمل على خلق فرص التسجيل لزملائهما ،،، مثلما يسأل الكابتن عبدالله أبو زمع عن تدني المردود البدني لبعض اللاعبين وإن كانت إدارة النادي تتحمل مسؤولية أيضا في هذا الجانب لعدم توفير جهاز طبي للفريق كما حصل في اكثر من موسم ،،،
في المحصلة تبقى إدارة النادي هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التخبط الذي يعيشه الفريق حاليا لكونها دفعت بالكابتن عبدالله ابو زمع في وقت مبكر لقيادة الفريق وفي ظل ظروف صعبة جدا يمر بها الفريق في الوقت الذي ساهمت في السنوات الماضية في صنع أسماء لمدراء فنيين عرب وأجانب من خلال تسليمهم مهمة قيادة فريق مؤهل لتحقيق الانجاز وكل ما كان يحتاجه لاعبو الفريق انذاك هو الاستقرار الاداري والانضباط على العكس تماما من وضع الفريق حاليا ،،، ولو أن إدارة النادي كانت تفكر في مصلحة النادي يوم أن قامت بتعيين الكابتن عبد الله أبو زمع فحري بها أن تبقي عليه الان حتى لو خسرنا بطولة الدوري لأن الهدف الأساسي من هذا الموسم هو الخروج بتشكيلة شابة لديها القدرة على الابداع في المواسم القادمة بعد ان أفلس الفريق بنجومه الحاليين ولم يعد لديه ما يقدمه باستثناء البحث عن الفوز ببطولة الدوري الحالية وهي البطولة الأضعف في تاريخ البطولة ،،، فحتى لو فاز الفريق ببطولتي الدوري والكأس المحليتين ، فهل لديه القدرة على مقارعة الأندية البطلة في البلدان العربية والاسيوية بذات الأسماء الحالية ؟؟؟ حقيقة وبالرغم من المرارة التي تجرعناها اثر خسارة مباراة الصريح إلا أن الكوكبة الشابة التي تم الدفع بها في الجزء الأخير من المباراة تبعث الأمل في مستقبل مشرق لكرة الوحدات إذا ما تم المواظبة على الدفع بهؤلاء اللاعبين الشباب بدلا من المراهنة على نجوم لم يعد لديهم الكثير ليقدمونه للفريق ،،، فالواقع الوحداتي يقول بأن التشكيلة الاساسية يفترض أن تضم شفيع والدميري وخطاب وابو عمارة ورجائي وصالح وسريوة وبهاء وليث وأحمد هشام وقويدر و منذر رجا وفراس شلباية حين يتم الاحتفاظ بلاعبي الخبرة كأوراق رابحة مع ضرورة البحث عن بدلاء شباب في بعض المراكز وبخاصة في مركز الظهير الأيمن حيث لا يقدم اللاعب فراس شلباية من الناحية الدفاعية ما يشفع له بالاحتفاظ بمركزه إلا في حال طور من أدائه الدفاعي ولا أظنه سيفعل ،،،
وفي النهاية نقول لقد كان عبدالله أبو زمع لاعبا مميزا بانجازاته وأدائه وأخلاقه داخل أرض الملعب ،،، وحتى وهو يحترف التدريب كان خير منتم للمارد الأخضر ،،، وبالرغم من تسرعه في قبول المهمة يسجل له أنه أول من دشن عملية الاحلال والتبديل على نطاق واسع في الفريق وهو الأمر الذي سيجعلنا نجني ثمار خطوته هذه في المستقبل القريب بإذن الله ،،،
على الهامش ،،،
بإذن الله سيكون الشاب بهاء فيصل خير بديل للهداف محمود شلباية وكذلك سيكون سريوة خير بديل لحسن عبد الفتاح في مركز اللاعب الذي يلعب خلف المهاجم وها هما منذر أبو عمارة وليث بشتاوي يقدمان نفسيهما كبديلين رائعين لرأفت علي وعامر ذيب وكل ما يحتاجه هذان اللاعبان هو الابتعاد عن الأنانية وتقدير قيمة صناعة الأهداف لزملائهما ،،، فبداياتهما تكاد تكون نسخة مكررة لبداية النجم الكبير رأفت علي ، وما نأمله أن ينجح أي منهما في تكرار موهبة بيكاسو رغم يقيننا بصعوبة المهمة ،،، و ومن المؤكد أننا سننجح بتأمين نجوم كبار من خلال الاعتماد على رجائي عايد وصالح راتب وسمير رجا ومنذر رجا وأحمد هشام ،،، والمطلوب من إدارة النادي من جماهيره دعم هؤلاء اللاعبين والعمل على ضبط سلوكياتهم بما يضمن استمرارية تألقهم وابتعادهم عن الغرور ،،، وكذلك ننتظر من كبار اللاعبين أن يظهروا تعاونا كبيرا في عملية الاحلال والتبديل ،،، فاللاعب المنتمي يقدم مصلحة ناديه على مصلحته الشخصية ومثلما وقف العموري وابراهيم سعدية وجمال محمود إلى جانب رأفت ورفاقه فليقفوا هم إلى جانب لاعبينا الشباب لعلنا نستعيد الكرة التي كانت تطربنا قبل أن تحصد لنا الانجازات ،،، ولا يفوتنا تذكير نجومنا الكبار بأنهم بمثابة قدوة للاعبين الشباب ومن المؤكد أن ما يقوم به البعض منهم اليوم ربما يجد من يعامله بذات الطريقة يوم أن يدخل عالم التدريب ،،،
همسة ،،،
لو يعود البعض إلى ارشيف الموقع لوجد عشرات المواضيع والمشاركات التي طالب أصحابها بالاستغناء عن الكابتن محمود شلباية رغم أنه كان أحد أهم اللاعبين في النادي منذ اواخر التسعينيات وحتى اللحظة ،،، ومن المؤكد أن قيمة الصقر الحقيقية تظهر في مثل هذه الأيام حيث أن مباراة الصريح وحدها شهدت أربع فرص حقيقية للتسجيل بالرأس ومثلها بالقدم ولم يوفق لاعبونا بتسجيل أي منها ،،، وفي نهاية المطاف تطالب الجماهير بالاستغناء عن الكابتن عبد الله ابو زمع وربما توافقها إدارة النادي على ذلك متناسين أن خسارة الفريق لجهود شلباية كانت بسبب الظلم الجماهيري الذي تعرض له وهو ما دفع الإدارة للاستغناء عنه بدلا من أن تعوضه عن الاحتراف في البحرين ببضع الاف من الدولارات في مشهد يؤكد الظلم الذي تعرض له هذا النجم مرارا من قبل إدارة النادي ،،،
اخر الكلام ،،،
لا أدعي بأن الكابتن عبدالله ابو زمع ينتظره مستقبلا كبيرا في عالم التدريب ولكن من الظلم الحكم على تجربته التدريبية بالفشل من خلال هذا الموسم لأن أكثر من مدرب فشل في تحقيق المطلوب في المواسم الثلاثة الأخيرة ،،، فيوم أن كان الفريق على درجة عالية من الجهوزية ويتسلح بالعديد من النجوم حقق اللقب مع اكثر من مدرب عربي وأجنبي ولحظة أن هرم كبار نجوم الفريق فشل في تحقيق اللقب مع أكثر من مدرب أيضا ،،، ومن هنا لنترك الحكم على تجربة أبو زمع لمرحلة قادمة مع التنويه بأن الكابتن عبدالله ابو زمع كان لاعبا تكتيكيا من الدرجة الأولى مع النادي والمنتخب ودليل ذلك أن نهاية مشواره مع منتخبنا الوطني كان في مركز لاعب الارتكاز في نهائيات كأس اسيا 2004 رغم أنه اشتهر بداية في مركز لاعب الدائرة الحر وكذلك في مركز قلب الدفاع ،،، كما لا يمكن تجاهل مرافقته للراحل محمود الجوهري في تدريب المنتخب وللكابتن دراغان تاليتش في تدريب الوحدات والكويت ،،، ولاعب بمثل هذه الخبرات لا أظنه يجهل ابجديات التدريب إلى الحد الذي يجعله إدارته للفريق وتوظيفه للاعبين مثار استهزاء لكونها حبلى بالأخطاء بحسب ما نقرأ من عشرات المواضيع التي تنتقد اداءه ،،، فتقييم الأداء لا يمكن أن يكون بمعزل عن ظروف العمل وهي أصعب ما يكون في ظل التركة الثقيلة التي استلمها ابو زمع في بداية مشواره فضلا عن العثرات الكبيرة التي رافقت مشواره التدريبي في الفترة الحالية ،،،
اخي ابو اليزيد،ابو زمع نقطة مضية في تاريخ الوحزات ومصيبته بان يعمل في ظل وضع اداري مترهل همهم كان احراز بطولة من اجل البقا في الواجهة الشباب هم الاساس والاعتماد عليهم هو المطلوب اذا اردنا عودة الوحدات ،فعلا ابو زمع استلم فريق معدل اعماره 30 سنة الان معدل الاعمار 22 ,علينا التركيزعلي الشباب،ونرفوض ابتعادك مرة اخري عن الموقع اخي يزيد
كتبت فأبدعت و أرجوا أن لاتغيب كلماتك عن صفحات هذا المنتدى .. فلا أرى أحدا غيرك عادلا ومنصفا و مدركا لكل ما يحيط بالوحدات وخاصة بالنواحي الفنية و النفسية للفريق .. أشكر قلمك و أستمتع كثيرا بما تكتب
أوافقك أبو اليزيد ...
الظروف التي تحدثت عنها حاولنا ان نشرح للأخوة بشكل موجز ..أن ابو زمع يتحمل جزء بسيط ببعض أخطاء فنية يمكن معالجتها ...وقد اجتهد لمعالجة بعض الاخطاء ... لكن يا ابو اليزيد لقد رمى بكل اوراقه ولم يسانده أحد حتى الجمهور ...قائد الفريق والنجوم لم يكونوا بصفه للاسف ..ووجد عنده فريق شاب خلفه جمهور لا يصبر ...
سعيد لأني وجدتك توافقني برؤيتي لابو زمع ...لانني كدت أشك في نفسي ...
بداية اهلا بعودتك اخي ابو اليزيد ،، نور الموقع
اشتقنا لمواضيعك الجميلة من حيث السرد والمضمون والشمولية
اتفق معك ان اكبر مشاكل الوحدات هي عدم تعويض مهاجم بوزن محمود شلباية
لكن بالمقابل وعلى مدار عام كامل وجدنا ان ابو زمع ليس لديه ما يؤهله لقيادة فريق بحجم الوحدات
وهذا بالطبع لا ينقص من قيمة ابو زمع كلاعب كبير نحبه ونقدره ،، فالناس قدرات منها القدرات العالية والمتوسطة
ومنها ايضا ما دون ذلك كله ،،
أبو زمع ولمدة عام لم يحافظ لم يستقر على تشكيلة معينة ولا على اسماء تقود هذه التشكيلة
فكان التخبط حاضرا في كل مباراة تقريبا ،، ولعل فوزنا في المباريات التي قدر الله لنا الفوز فيها كانت نتاج اهداف
من كرات ثابتة او بمجهود فردي أو بنيران صديقة ،،،
عام كامل ولم نشاهد جملة تكتيكية واحدة تشبع العين وتسكت الاقلام كي ندافع بها عن ابو زمع ،،
عام كامل وابو زمع لديه منجم من اللاعبين الخبرة والشباب لم يستطع ايجاد توليفة مناسبة تجمع الحالتين معا للخروج الى بر الامان
في كل مباراة تقريبا نشاهد توظيف خاطئ أو تبديل كارثي ليس في مكانه ،،
ولعل ابرز ما استطيع ان استشهد به على كلامي هذا هو ما حصل في مباراة الامس
عامر ذيب لأول مرة منذ شهور يشارك اساسيا في الفريق
حسن عبد الفتاح لأول مرة يشارك كلاعب خلف المهاجم الصريح مع الاخذ بعين الاعتبار ان حسن وزعترة
لم يلعبا جنبا الى جنب سابقا فافتقد الوحدات الى تجانس اللاعبين وتفاهمهم
حتى قلبي الدفاع وترا وخطاب لم يلعبا سويا من قبل الا مرة واحدة على ما اذكر
كل ما سبق يؤكد بان ابو زمع يتخبط في قراراته ،، فبعد عام من تسلمه قيادة الاخضر لم يستطع ان يرسوا على تشكيلة ثابتة
خليط بين الشباب والخبرة تستطيع حسم الامور حتى ما اضعف الفرق ،،،
في النهاية ورغم حزني الشديد الى ما آل اليه حال فريق الوحدات وبعد تفكير عميق أرى بأن استمرار ابو زمع حتى نهاية الموسم
امر لا بد منه ،، فلعل هذه الاخطاء تكون دافعا له لتقديم الافضل مع رفاقه اللاعبين ،،
علما اني بت على قناعة كبيرة ان ابو زمع يتحمل جزءا كبيرا من حال الفريق تتقاسمه ادارة الفريق بالجزء الاخر من المسؤولية
والفريق الان بحاجة لعلاج نفسي علمي قبل الشروع في التكتيك الفني
لاستعادة الثقة التي فقدت حتى تلاشت
عودة ميمونة أخي يزيد
باختصار نحن لا نتحدث عن فشل أبي زمع بالمطلق
فالرجل تعرض لبعض الضغوطات التي أدي إلى فشله مع الوحدات.. وهذا لا يعني أنه سيفشل مع كل الفرق التي سيتولى مهمة تدريبها في المستقبل.