أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد"
أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد" - أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد" - أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد" - أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد" - أبو زمع يقود الوحدات للفوز و يحقق في المباراة حالة كروية نادرة الحدوث " أن تلعب كما أريد"
عندما تكون واثقا من الفوز وقارئا ومتحدثا جيدا وأنت تخطط لمباراة يمكنك أن تتيح لخصمك التنقل قليلا بين خطوط اللعب ودعه يحتفظ بالكرة لا لشيئ الا لأن تستنفذ قواه وتدفعه للشعور بعبثية المحاولة عندما يصطدم بدفاعات منظمة وحارس مرمى لا يشق له غبار .. وهو ما فعله أبو زمع وتلاميذه نجوم الوحدات مع منافسهم الفيصلي في المباراة التي انتهت مجريات أحداثها مساء الأمس وأسفرت عن فوز أقل ما يقال أنه كان مؤثرا بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
لعب الفريقان شوطين كاملين مضافا لهما وقتا مستقطعا، في الشوط الأول ظهرت لدينا حالة نادرة وهي أن تلعب كما أريد فالخلايلة مدرب الفيصلي دفع بكل ما لديه من أوراق جاهزة في محاولة تحقيق حسم مبكر للمباراة مستندا الى اغلاق وسط الملعب باستثمار جهودلاعبيه بهاء والمحارمة والرواشدة والنواطير والانطلاق من الميمنة نحو المناطق الأمامية وعكس ما يمكن من كرات لطيارة أو اللاعبين المتقدمين ورغم أن هذا شكل الى حد ما خطرا على مرمى شفيع في مناسبتين إلا أنه استنفذ مخزون الخلايلة التكتيكي وأثر سلبا على معنويات لاعبيه ولياقتهم البدنية.
وهو ما أراده أبو زمع الذي كان يدرك تفوق لاعبيه تكتيكيا وبدنيا فأسهم وبدوره طوال الشوط الأول في اجهاد دفاع ووسط الفيصلي عبر شن الهجمات من خلال ابي عمارة والتحركات المدروسة لصالح راتب والياس وثنائي الهجوم زعترة ومالك .
ومع بداية الشوط الثاني ومنذ الدقائق الاولى بدا واضحا أن الفيصلي نزل فاقدا للكثير من قوته ومع مرور الوقت وتفنن لاعبي وسط الوحدات في التلاعب بدفاعات الفيصلي عبر تمريرات ساحرة كما لو كانوا في تمرين صباحي ظهر أم مسألة زيارة شباك نور بني عطية انما هي مسألة وقت حيث تحققت الزيارة الأولى في الدقيقة 53 من خلال هجمة منظمة على يمين الملعب استثمر فيها الاعصار ابو عمارة ارتداد كرة نور بني عطية ليودعها الشباك بكل اناقة . هذا الهدف أخرج المباراة من أطارها الفني تمهيدا للدخول في اطار أخر كما عمل على تحييد حماس المئات من جمهور الفيصلي الذين حضروا اللقاء
الهدف ضاعف من حالة العجز الازرق ولم يستطع لاعبوه العودة مجددا للمباراة، رغم تعدد المحاولات ووسط هذه الحالة عبّر الوحدات عن المزيد من تطلعاته الهجومية إلى أن تمكن زعترة من تسجيل زيارة أخرى لمرمى الفيصلي أودع من خلالها كرة ولا أجمل لتستقر في الشباك
المعذرة فاتني التذكير والاشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على هذا المنتدى لوضع المشاهدين جميعا أينما وجدوا في صورة الحدث الرياضي نقلا وتحليلا فنيا وتعليقا على نحو جعل المنتدى في مقدمة المواقع الرياضية
اتوقع ان ابو زمع يمتلك شخصيه قويه جدا على عكس ما يتوقع الكثبرون ولكن الرجل يثبت دائما انه ليس بالشخص السهل . يتمتع بهدوء يحسد عليه وادارته للاعبيه ناجحه وفي تحسن وعلاقة اللاعبين الحبيه مع بعض لا شك انها من خلال ادارته للعلاقات في غرفة تبديل الملابس والتدرببات .ومع الوقت سيصبح نجم في عالم التدريب مع ما يكتسبه الان من خبرات عمليه. كل التوفيق للبرنس والمارد.ومشكور دائما اخي زياد
الله يعطيك الف عافية اخي رود كورل
بس معقول ابو زمع وصل لهذا المستوى من الحرفية في العمل بحيث يعمل بالفرق القوية ما تقدمت به من استنزاف وحرق لطاقتهم ؟؟؟. وماذا لو دخل مرمانا هدف او اثنين في الشوط الاول ..... ؟؟؟
لا شك بأن الكابتن أبو زمع تعلم الكثير مع الوحدات لأن الوحدات يملك الخامات كما يمتلك القامات العالية وما تبقى فقط صهر الخامات مع القامات لتأتي الانتصارات من خلال القراءات التي تأتي عبرها النجاحات .