ثلاثون عاما من العشق - ثلاثون عاما من العشق - ثلاثون عاما من العشق - ثلاثون عاما من العشق - ثلاثون عاما من العشق
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي عشاق المارد الاخضر , عشاق المجد , عشاق الحب الازلي
عشاق نادي متمثل بشعب كامل
عشاق الالقاب
ما حصل ليس الا كبوه فارس وسيعود كما عهدناه فارسا وقائدا ومنتصرا في كل غزواته
قبل ان اخط كلمات هذا الموضوع اود ان اخبركم بانني من عشاق المارد الاخضر منذ اول بطولة دوري حصلنا عليها عام 1980 ولغاية هذه اللحظه لم اتخلى يوما عن الاخضر ولن اتخلى ما حييت ان شاء الله وسيتابع اولادي الطريق من بعدي فهم اشد عشقا للوحدات مني رغم صغر سنهم الا انهم شربوا حب الوحدات من نفس الكاس الذي شربته
لن اطيل عليكم ولكن ما جعلني اكتب هذا الموضوع ليس خسارة الوحدات ولكن الحوار الذي دار بيني وبين ابني البالغ من العمر 12 سنه بعد المباراه
واليكم الموضوع
يوم المباراه جهزت نفسي ومن الساعه الثانيه ظهرا وانا انتظر دقيقه بدقيقه لحظة البدايه ,
وما ان عاد اولادي من المدرسه حوالي الساعه الرابعه عصرا حتى بدات الاسئله عن التشكيله وتوقعات المباراه ومن سيسجل الاهداف وكيف سيكون النهائي
للعلم فقط اننا نقيم خارج الاردن ولو كنت موجودا في الاردن لكنت في الملعب من الظهر كما فعلنا يوم مباراة شورتان حيث كنت مع اولادي في الملعب
المهم
بدات المباراه ورايت التوهان وخاصه اول خمس دقائق فوضعت يدي على قلبي لكثرة الاخطاء الدفاعيه وقلت الله يستر من النتيجه لكن لا اخفيكم انني كنت على ثقه كبيره باللاعبين وانهم سيعودوا لوضعهم الطبيعي
وكلما سالني ابنائي عن وضع المباراه اقول لهم بكل ثقه اننا سنفوز وبنتيجه مريحه
ومما عزز ثقتي تسجيل الهدف في الدقيقه الحاديه عشره وبكل فخر اقول لهم -مش قلتلكوا-
ولكن حصل ما حصل وانتهت المباراه بنتيجه اشبه بالخساره ووقتها وجدت الحيره في عيون ابنائي ولم اجد ما اقول لهم سوى كلمات ندمت عليها
قلت لهم هذا اخر يوم اشجع فيه الوحدات
لقد شجعتهم لاكثر من 30 عاما اما الان خلص بيكفي
قبل المباراه تقارير عن الوضع النفسي لللاعبين واستعدادهم للنهائي
والمدير الفني متاكد من التاهل والاداريين وكل من له علاقه بالنادي والرياضه وغير الرياضه اكدوا جاهزيتهم للمباراه
وقلت لهم ان يخسر الفريق او يتعادل ليس نهاية الدنيا لكن ان تلعب وتقدم في الملعب ما عليك
وقتها سابقى مشجعا
اما ان يلعبوا بهذه الطريقه المخزيه والفاضحه ويلعبوا بمشاعرنا واحلامنا
لا والف لا
وعاد ابني مرة اخرى وكانه يعتب ويقول اذا لم تشجع الوحدات من ستشجع
قلت له خلص لن اشجع اي فريق بعد اليوم ولن اتابع الرياضه
لقد تابعت الرياضه لاجل عيون الوحدات واخذت من وقتي الكثير لاجله
كل مباراه للوحدات اخذ اجازه من الشغل
اما الان خلص بيكفي
وقتها وجدت الدمعة في عينه وقال لي
يا بابا انت من علمنا حب الوحدات كيف تتركه هسا
عشاني يا بابا
والله بعرف انك بتحب الوحدات
قلت له بيصير خير ان شاء الله وذهب للنوم
فكرت فيما قال وتركت الموضوع ليومين
حتى ارى ان كنت ساستغني عن حب الوحدات
ووجدت نفسي اكثر عشقا له
وجدت نفسي ادخل للموقع لاتابع اخر اخبار الوحدات اكثر من قبل
فالوحدات ليس نادي رياضي
ليس لعبة كرة قدم
انه قصة شعب
وفي صباح اليوم التالي اخبرته انني لا احب الوحدات بل اعشقه وما بدر مني كان مجرد ردة فعل لنتيجة المباراه فقط
شاهدت الفرحه على وجهه وقال لي
كنت متاكد انك لن تتخلى عن الوحدات
وذهب الى المدرسه فرحا
اما بخصوص اللاعبين ومجريات المباراه فلنا وقفه طويله وطويله جدا
قد تكون في موضوع لاحق
اطلت عليكم
لكن حبي للوحدات لا يتوقف عند مباراه
ودمتم