يوفنتوس يستعرض عضلاته على كاتانيا برباعية نظيفة - يوفنتوس يستعرض عضلاته على كاتانيا برباعية نظيفة - يوفنتوس يستعرض عضلاته على كاتانيا برباعية نظيفة - يوفنتوس يستعرض عضلاته على كاتانيا برباعية نظيفة - يوفنتوس يستعرض عضلاته على كاتانيا برباعية نظيفة
استعرض فريق يوفنتوس قوته على ضيفه العضيف كاتانيا، وهزمه بأربعة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "يوفنتوس أرينا" ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الإيطالي.
افتتح لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال رباعية يوفنتوس في الدقيقة 27، ثم أضاف أندريا بيرلو الهدف الثاني في الدقيقة 34، وفي الشوط الثاني عزز كارلوس تيفيز تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 66، ثم اختتم المدافع الدولي ليوناردو بونوتشي أهداف اللقاء في الدقيقة 71.
رفع يوفنتوس رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث متخلفًا بفارق الأهداف عن نابولي الوصيف الذي حقق فوزًا ثمينًا خارج ملعبه على فيورنتينا 2-1، ويتجمد رصيد كاتانيا عند ست نقاط في المركز السابع عشر، ليبقى في منطقة الخطر، والأندية المهددة بالهبوط.
فاجأ "اليوفي" جماهيره بأداء مخيب للغاية في الشوط الأول أمام فريق كاتانيا المتواضع، حيث كانت معظم تمريرات أندريا بيرلو، وماركيزيو وأرتورو فيدال مقطوعة، حتى أن التسديدات كانت طائشة، ولم تشكل خطورة على مرمى الأرجنتيني أندوخار حارس مرمى كاتانيا، واختفى ثنائي الهجوم كارلوس تيفيز ويورينتي وسط أحضان دفاع الضيوف، علاوة على اهتزاز مدافعي "البيانكونيري" جورجيو كيلليني، وبونوتشي، ومارتن كاسيريس أمام الهجمات النادرة للضيوف.
على الجهة الأخرى، لجأ لويجي دي كانيو المدير الفني لكاتانيا إلى الدفاع، وإغلاق جميع منافذ اللعب أمام المفاتيح الهجومية لليوفي، وبالفعل نجح ثلاثي الدفاع سيرجيو ألميرون، ورولين، وليجروتالي في القضاء على خطورة تيفيز، ويورينتي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي انفرد على إحداها بيريجسيو بالمرمى، إلا أنه تباطأ في استلام الكرة، ليسددها في جسد بونوتشي، ويحصل بعدها كاتانيا على أربع ركلات ركنية متتالية، لم تشكل أي خطورة على مرمى بوفون.
ورغم الأداء الدفاعي الجيد لكاتانيا، إلا أنه لم يصمد كثيرًا، حيث تسلم أرتورو فيدال كرة على منطقة الجزاء، وسددا قوية، لتصطدم بالدفاع، وتغير اتجاهها، لتخدع حارس كاتانيا أندوخار، وتدخل على يساره، محرزًا الهدف الأول لليوفي والخامس له هذا الموسم في الدقيقة 27.
بعدها احتسب حكم اللقاء ماركو جيدا ركلة حرة لليوفي على حدود منطقة الجزاء نتيجة عرقلة تيفيز، سددها أندريا بيرلو بامتياز في الزاوية اليسرى، محرزًا الهدف الثاني له في "الكالشيو" هذا الموسم، والثاني للسيدة العجوز في الدقيقة 34، بعدها سدد تيفيز كرة قوية أمسكها حارس كاتانيا بثبات، لينتهي الشوط الأول بتفوق بطل الدوري الإيطالي بهدفين نظيفين.
تخلى فريق كاتانيا عن حذره الدفاعي مع بداية الشوط الثاني، في محاولة منه لتحسين أوضاعه، وتضييق الفارق أملاً في إدراك التعادل، إلا أن الانتفاضة الهجومية للضيوف كانت بمثابة "حلاوة روح"، حيث لم تستمر سوى 15 دقيقة، هدد خلالها المهاجم الكرواتي برونو بيتكوفيتش مرمى اليوفي، بعدما راوغ بوفون ولكنه سدد الكرة بعيدًا، ثم فرصة أخرى للمهاجم البطيء بيريجسيو الذي سدد كرة قوية أمسكها بوفون بثبات، بعدها حصل أندريا بيرلو على إنذار للتحايل على الحكم داخل منطقة الجزاء.
وكاد أن يكلف استهتار ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس فريقه هدفًا في مرماه، حيث تسلم الكرة برعونة بمفرده، ولكنه سقط على أرض الملعب، ليخطف سيرجيو ألميرون الكرة، وينفرد بالمرمى، قبل أن ينقذ جورجيو كيلليني الموقف ويخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
استشعر أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس الخطر، لذا أجرى تبديله الأول بنزول لاعب الوسط الفرنسي الشاب بول بوجبا مكان أرتوو فيدال الذي تراجع مستواه في أداء الأدوار الدفاعية، بينما طمع المدير الفني لكاتانيا لويجي دي كانيو أكثر في المباراة، فأشرك الأرجنتيني ماكسميليانو لوبيز لاعب برشلونة السابق مكان بيتكوفيتش لتجديد الدماء في هجوم كاتانيا، إلا أن أداء كاتانيا تراجع بشكل كبير بعد هذا التبديل.
استعاد "اليوفي" زمام السيطرة مجددًا، حيث خرج حارس كاتانيا اليقظ وأفضل لاعبي فريقه لإنقاذ انفراد تمام، بعدها سددها كلاوديو ماركيزيو كرة قوية اصطدمت بالقائم الأيمن، قبل أن يستغل تيفيز ارتباك مدافعي كاتانيا، ليخطف الكرة، ويراوغ حارس المرمى، ويسدد بسهولة في المرمى الخالي، محرزًا الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة 66، لينفرد بصدارة هدافي فريقه برصيد ستة أهداف، ويغادر أرض الملعب عقب الهدف مباشرة ليشارك مكانه سيباستيان جوفينكو، الذي ملأ الملعب حيوية، ونجح في صناعة الهدف الرابع، بعدما راوغ دفاع كاتانيا، ومرر الكرة إلى بونوتشي، ليسددها في المرمى، محرزًا الهدف الرابع في الدقيقة 71.
قدم جوفينكو أداء رائعًا، رغم نزوله بديلاً في الشوط الثاني، وأمطر مرمى المنافس بالعديد من التسديدات القوية، إلا أن تألق الأرجنتيني أندوخار حرم اللاعب القصير من إحراز هدف خامس، كما تضاعفت معاناة الضيوف بعد طرد لاعب الوسط تيبيرو جوارنتي لحصوله على إنذار ثان بعد تدخل عنيف ضد كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 84، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز أصحاب الأرض.