لمحت بدراً ساطعاً
في السما
قالوا هو الوحدات
وفي لياليهِ كم
يحلو السهر
ماردٌ كبدر الدجى
أطلَ القمر
ملأ الأسماعِ في الدنيا
وملأ البصر
هو في الساحاتِ سيدٌ
فنصيحتي للخصومِ أن يسمعوا
وطاعةٌ إذا أمر
أو فاهربوا
قبل أن تهطلُ الأهداف
مثل المطر
ولن نلومُ خصماً
إذا ما احتارَ وانطوى
وانزوى ثم انتحر
فأفق يا خصم من ماضٍ مضى
فالحاضرُ للوحدات
وهذا قدر
وغاروا كما شئتم
فالغيرةُ من طبع البشر
ومن فنه فتعلموا
وخذوا الدروسَ
وكل العبر
وليُعلم الغائبينَ بهذا
من منهم حضر