منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}}
منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}} - منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}} - منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}} - منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}} - منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني {{صحافة الثلاثاء}}
منتخب الكرة يتمتع بالانضباط التكتيكي أمام هدير الهجوم الياباني
جماهير المنتخب الوطني تؤازر اللاعبين بقوة في المواجهة اليابانية -(من المصدر) قراءة في أداء "النشامى" في الجولة الأولى من النهائيات الآسيوية لكرة القدم تيسير محمود العميري - موفد الغد واتحاد الإعلام الدوحة- تباينت مشاعر الأردنيين يوم أول من أمس، بين فرح بأداء طيب وتعادل 1-1 بطعم الفوز حققه المنتخب الوطني لكرة القدم أمام اليابان، في مستهل مبارياته ضمن المجموعة الثانية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في قطر وتستمر منافساتها حتى يوم 27 كانون الثاني (يناير) الحالي، وبين فرح منقوص بعد أن كان المنتخب على بعد دقيقتين من تحقيق فوز تاريخي على المنتخب الياباني.
ولعل ستاد نادي قطر سيكون شاهدا على مباراة كبيرة قدمها نجوم المنتخب الوطني أمام الفريق الياباني، الذي وضعته الترشيحات ليس كفريق سيفوز المباراة بكل يسر وسهولة، أو توقعته للانتقال الى الدور الثاني، وإنما وضعته كطرف أول في المباراة النهائية في انتظار الطرف الآخر الذي سيحتار المتابعون بشأن هويته.
اليابانيون حضروا الى الدوحة وفي جعبتهم ثلاثة ألقاب آسيوية، إضافة الى مشاركات إيجابية في كأس العالم، وآخرها مونديال جنوب أفريقيا الذي شهد حضورا لافتا لليابانيين، بل إن اليابانيين سجلوا فوزا وديا تاريخيا على المنتخب الأرجنتيني قبل حضورهم الى الدوحة، والهالة الاعلامية لاحقتهم ووصل تعداد الاعلاميين اليابانيين الى ما يتجاوز المائتي إعلامي إن لم يكن أكثر، وأينما ذهب المنتخب الياباني ذهب الإعلاميون.
حسابات قبل المباراة
الحسابات قبل المباراة وضعت المنتخب الياباني في الكفة الراجحة، وتوقع الكثيرون أن يكون المنتخب الوطني "لقمة سائغة" في فم المنتخب الياباني، المدجج بعدد من النجوم المحترفين في الأندية الأوروبية؛ وعلى رأسهم نجم سسكا موسكو الروسي "كيسوكي هوندا"، لكن "نشامى" المنتخب الوطني كانت لهم كلمة أخرى ومغايرة.
6255 متفرجا جلسوا في مدرجات ملعب نادي قطر، والغالبية العظمى منهم كانت تهتف للمنتخب الوطني وتلوح بالعلم الأردني وترفع صور جلالة الملك عبدالله الثاني، واستمتع الحضور بأداء ممتع وعقلاني من المنتخب الوطني، حيث لجأ الى أسلوب دفاعي متين من دون إغفال سلاح الهجمات المرتدة السريعة، وبالفعل لم تهتز أقدام اللاعبين، بل امتلكوا ثقة بالنفس ووضعوا تاريخ المنتخب الياباني خلف ظهورهم، وبأربعة مدافعين "حاتم عقل وبشار بني ياسين وباسم فتحي وسليمان السلمان" ولاعبي ارتكاز في منطقة الوسط "بهاء عبدالرحمن وشادي أبو هشهش"، تمكن المنتخب من إبطال مفعول كثير من الهجمات اليابانية، ومن خلف اللاعبين الستة كان الحارس الكبير عامر شفيع يذود عن مرماه ببسالة، ويترجم جهده في نهاية المطاف بالحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وفي الجبهة الأمامية، كان عبدالله ذيب يتحرك بين عدة مدافعين يابانيين بحثا عن طريق صوب مرمى الحارس ايجي كواشيما، ومن خلفه كان الثلاثي حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وعدي الصيفي يتحرك بفاعلية تارة لاستغلال المساحات الفارغة التي يمكن أن يتركها اللاعبون اليابانيون، وتارة أخرى لتوفير الاسناد والتغطية الدفاعية في طرفي الملعب على وجه التحديد.
التزام تكتيكي
النقطة التي حصل عليها المنتخب، احتار المتابعون في تسميتها.. البعض قال إن المنتخب الوطني انتزع نقطة ثمينة من المنتخب الياباني، والبعض الآخر رأى أن المنتخب الياباني هو من انتزع التعادل، على اعتبار أنه بقي خاسرا طوال 91 دقيقة، حيث أدرك هدف التعادل في الوقت القاتل، لكن المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد قال إن المنتخب الياباني هو من انتزع النقطة، لأن المنتخب الوطني كان قريبا جدا من الحصول على ثلاث نقاط.
ما ميز المنتخب الوطني هو الالتزام التكتيكي من قبل اللاعبين، بحيث تعامل اللاعبون مع الكرة من دون فلسفة، لا سيما في منطقة الجزاء لعدم استغلال اللاعبين اليابانيين لأي هفوة دفاعية، كما شكل تضييق المساحات أمام اللاعبين اليابانيين ومنعهم من تسريع اللعب بشكل يتناسب مع تفوقهم البدني والفني، عاملا مهما في مساعدة المنتخب على الاستفادة من سرعة الهجوم المرتد، ومن هجمة منظمة كان حسن عبدالفتاح يضع المنتخب الوطني في المقدمة في الوقت القاتل من زمن الشوط الأول.
ولعل المدافع مايا يوشيدا كان نقطة مركزية فيما يتعلق بالنتيجة، لأن قدمه هي من حولت تسديدة حسن عبدالفتاح الى الزاوية المعاكسة من المرمى الياباني، وهو في الوقت ذاته أدرك هدف التعادل لمنتخب بلاده في الزفير الأخير.
قراءة رقمية
القراءة الرقمية منحت المنتخب الياباني الأفضلية في نسبة السيطرة على الكرة "68% لليابانيين مقابل 32% للمنتخب الوطني"، وكذلك الحال بالنسبة للتسديدات المباشرة وغير المباشرة على المرمى، كما قطع المنتخب الياباني مسافة 104.61 كم مقابل 104.02 كم للمنتخب الوطني، وبلغت سرعة الجري بالكرة للمنتخب الياباني 6.52 مقابل 6.53 للمنتخب الوطني، كما أظهرت اللاعب الياباني شينجي كاجوا كأكثر لاعب ركض في الملعب "11120 مترا"، فيما كان اللاعب حسن عبدالفتاح أكثر لاعبي المنتخب الوطني حركة "10670 مترا"، مما يعني ورغم أن لاعبي المنتخب ليسوا بمحترفين على سوية عالية مثل اليابانيين، إلا أنهم امتازوا بسلاح الإرادة والعزيمة القوية.
التاريخ يعيد نفسه
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للمنتخب، وتحديدا في نهائيات الصين في العام 2004، عندما كان المنتخب صاحب الكلمة الاولى أمام اليابان، لكنه لم يكن صاحب الكلمة الأخيرة، كما أن المنتخب الوطني بدأ المشوار بالتعادل، حيث تعادل آنذاك مع كوريا الجنوبية 0-0 وتعادل أول من أمس مع اليابان 1-1، حيث خاض بعد ذلك مباراتين أمام الكويت والامارات، وها هو يستعد لملاقاة منتخبي السعودية وسورية يومي الخميس والاثنين المقبلين.
حسابات معقدة
حسابات المجموعة الثانية تبدو معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب السوري المجموعة برصيد 3 نقاط، بعد فوزه على المنتخب السعودي 2-1 أول من أمس، وسيخوض منتخبنا مباراته المقبلة أمام السعودية، في حين يلتقي المنتخب السوري مع المنتخب الياباني، وإذا ما حقق منتخبنا الفوز، فإنه سيكون قطع أكثر من نصف الطريق الى الدور الثاني، كما أن تعادله يعني أن المنتخب قد يكون بحاجة الى الفوز على المنتخب السوري كي يتأهل رسميا، لأن الجولة الأخيرة ستجمع بين منتخبنا الوطني ونظيره السوري، في حين سيلتقي المنتخبان الياباني والسعودي، وإذا ما حقق المنتخب الياباني الفوز على نظيره السوري، فإن الحسابات قد تبقى حتى الثواني الأخيرة من زمن الجولة الثالثة والأخيرة.
حسابات معقدة في المجموعة الثانية والتاريخ يعيد نفسه بعد 7 سنوات
حمد أجاد توظيف قدرات اللاعبين بما يتناغم مع أوراق الساموراي الياباني
مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني يسجدون لله شكرا بعد تسجيل حسن عبد الفتاح للهدف الأردني في المرمى الياباني-(تصوير: ابراهيم العمري)
كابوس اللحظات الأخيرة في مطاردة مستمرة ومواجهة السعودية ليست سهلة عاطف عساف عمان - أجاد المدير الفني للمنتخب الوطني بكرة القدم العراقي عدنان حمد التعامل مع مجريات مباراة المنتخب مع نظيره الياباني على أرض الواقع بعيدا عن المبالغة أو محاولة مجاراة الساموراي الياباني الذي يتمتع بقدرات هائلة في الكثير من الجوانب وبالأخص في الشق الهجومي خشية من اتساع المساحات في ظل ارتفاع منسوب المهارة واللياقة، حيث أحسن حمد توظيف قدرات لاعبينا وتوزيع الأدوار وفق نظرة ثاقبة جعلت الخصوم يخضعون للإيقاع الأردني بعد ان حاولوا التغيير في أسلوبهم وهو ما مالم ينسق خلفه منتخبنا، وخصوصا في الشق الدفاعي الذي استعصى عليهم العبور منه باتجاه مرمى الحارس (الفذ) عامر شفيع وربما لولا إصابة الكابتن حاتم عقل لما تحقق التعادل خصوصا وان باسم فتحي وان كان قد تأقلم في وقت سابق وبالأخص مع الوحدات على اللعب في العمق الدفاعي الا تشكيلة المنتخب كانت دوما تضعه في الميسرة.
قد لا نبالغ إذا قلنا ان التعادل مع المنتخب الياباني الذي تزدحم صفوفه بالنجومية والخبرة، يشير الى ان لاعبينا وقعوا تحت الضغط في تجربة قد تكون الأغنى والأكثر فائدة منذ سنوات، وان تبدأ المشوار بنقطة خير من ان يكون رصيدك خاليا من النقاط، والمهم من ذلك ان نلتفت لبقية المباريات وبالأخص المواجهة المقبلة مع المنتخب السعودي الخميس المقبل، ومع ذلك لا بد من الإشارة ان اللحظات الأخيرة من المباريات أصبحت بمثابة الكابوس للفرق الأردنية لكونها لا تلعب معنا بل تقف ضدنا والشواهد كثيرة من خلال اهتزاز الشباك في الدقائق الأخيرة.
طريقة تتناغم مع القدرات
دون أدنى شك فإن طريقة اللعب التي انحصرت وفق أسلوب 4-2-3-1 ، تتناغم مع قدرات اللاعبين ليس في المنتخب وانما مع ما يتوفر من اللاعبين في البلد، لا سيما ونحن نعاني أصلا من غياب المهاجمين الذين يتمتعون بخبرات وحاسة قوية في اصطياد الكرات أمام المرمى واستثمار أنصاف الفرص، على أساس ان عبدالله ذيب ليس بالمهاجم الصريح في ناديه ولم يكن من قبل كذلك، وحتى عدي الصيفي الذي ما يزال فاقدا لمستواه المعهود منذ بطولة غرب آسيا لا يلعب في الخط الأمامي وهذه وحده قد تطيح بآمال فرق كبيرة.
وبالعودة لطريقة اللعب التي فرضت قوة الفريق الياباني وجود لاعبين اثنين أمام رباعي الخط الخلفي حيث توزعت الأدوار بين شادي أبو هشهش الذي كانت وظيفته بالدرجة الأولى (تدمير الهجمات) وفي الوقت ذاته إغلاق العمق الدفاعي لوأد الهجمات قبل ان تبلغ قلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين، على ان يتولى بهاء عبد الرحمن عملية التحضير معتمدا على التقدم الموزون للطرفين سليمان السلمان وباسم فتحي أو بديله محمد الدميري، وإذا كان عامر ذيب قد أجاد في الميمنة فان الصيفي يحتاج الى العقلانية في إنهاء الهجمات وتدوير الكرات بدلا من استعجال إنهاء الهجمة وفقدان الكرة بالجري السريع أو التسديد غير المريح، بيد ان تحركات عبدالله ذيب في الخط الأمامي الذي شغله لوحده وإجادته سحب المترس الدفاعي ياسويوكي كونو، يوتو ناجاتومو، اتسوتو يوشيدا، ياسوهيتو اندو، وكشف البوابة الأمامية أمام حسن عبد الفتاح ساهمت بكشف مرمى الحارس ايجي كواشيما، ومن هذا المشهد سجل عبد الفتاح هدف التقدم بعد ان تناول كرة عامر ذيب وموه (بحرفنة) وسدد بالمرمى.
صعوبة التغيير ولكن
بعيدا عن المعطيات الحالية وإذا كنا نحتاج في بعض فترات المباراة الى القائد في وسط الميدان أشبه بحسونة الشيخ أو حتى رأفت علي، لإشغال أحدهما أيضا طرف الميسرة ليحل مكان عدي الصيفي ليندفع الأخير في الخط الأمامي ويتقاسم مجريات المباراة مع عبدالله ذيب ليلعب كل منهما شوطا واحدا، فان التغيير قد يبدو الآن في غاية الصعوبة وان كان مطلبا حسب مجريات الأحداث، بحيث يشغل طرف الميسرة في الوسط أحد اللاعبين أمثال؛ أحمد عبدالحليم أو رائد النواطير ويتقدم الصيفي للأمام أو يخلد للراحة ليتبادل المقدمة مع عبدالله ذيب فلربما يكون الإنتاج أكثر غزارة ويتساوى مع الميمنة، ولعل عودة أنس بني ياسين الذي قد يلعب في أكثر من مركز ستمنح الجهاز الفني خيارات متعددة.
مواجهة السعودية ليست سهلة
ربما يعتقد البعض ان الجراح السورية التي خلفتها في خاصرة الفريق السعودي قد تحد من تطلعاته وتجعل طريق منتخبنا سهلة الوصول ومن ثم اجتياز المنتخب السعودي الخميس المقبل في ثاني مباريات المجموعة الثانية، في ظل الأداء (المتواضع) الذي قدمه الأخير أمام نظيره السوري وهذا يجب ان لا نلتفت له؛ حيث أصبح موقف المنتخب السعودي في غاية الصعوبة في الكثير من النواحي وبالأخص النفسية في ظل الضغوط التي مورست عليه لا سيما من الإعلام، وساهم ذلك بإبعاد مدربه والاستعانة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر، خاصة وان خسارته تبعده عن البطولة، ولعل هذه العوامل مجتمعة تجعل المنتخب السعودي يقاتل بشراسة ويستعجل الفوز والتسجيل، ولا اعتقد ان الخبرة التي يختزنها عدنان حمد ستتجاهل هذه المنظومة، وقد تكون هذه المواجهة أصعب من المواجهة اليابانية، ولكن الفوز ليس مستحيلا ان أحسن اللاعبين التعامل مع مجريات الأمور وفق توزيع تكتيكي ناضج للأدوار وتضييق المساحات، والمهم تمتين الأطراف وضرورة الرقابة في وسط الميدان لوأد سلاح التسديد البعيد، وقبل ذلك الالتفات للكرات العرضية بعد إعادة شريط هدف التعادل الياباني الذي سجله ومايا يوشيدا بعد ان ارتقى من دون مشاركة فاعلة، وهذا يدعونا الى ضرورة المراقبة رجلا لرجل في الكرات الثابتة التي في الغالب تشكل قلقا للحارس شفيع.
الدوحة - لؤي العبادي موفد اتحاد الاعلام الرياضي - اثنى سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا لكرة القدم ونائب رئيس «فيفا» على اداء نشامى المنتخب الوطني خلال مواجهتم لليابان امس الاول في النهائيات الاسيوية - الدوحة 2011.
واعتبر سموه خلال اتصال اجرته معه قناة الجزيرة الرياضية، ان نتيجة التعادل التي كان المنتخب الوطني حققها في مستهل مبارياته ضمن المجموعة الثانية ايجابية رغم ان الفوز كان قريبا للغاية.
وتمنى سموه ان يواصل نشامى المنتخب ظهورهم اللافت في البطولة وان يلبوا طموحات الشارع الاردني بتسجيل مشاركة مميزة.
من جانبه فان المنتخب الوطني لكرة القدم الذي كان افتتح مشواره امس الاول بالتعادل مع اليابان 1-1، عاد الى اجواء تحضيراته تمهيدا لملاقاة نظيره السعودي في مباراة تجري عند الثالثة والربع عصر الخميس المقبل بتوقيت عمان وعلى ستاد نادي الريان.
وركز الجهاز الفني على اهمية المرحلة الاعدادية الحالية على اعتبار ان الصفحة الاولى من المشاركة القارية الثانية قد طويت، وكذلك لاهمية المباراة القادمة في توجيه مساره بالبطولة وتحديد طبيعة حظوظه للترشح للدور الثاني وبصورة اكثر وضوحا.
وكما كان تركيز الجهاز الفني حاضرا بقوة خلال التدريب الاخير الذي اجراه المنتخب امس على ستاد نادي العربي، فان الرصد السعودي سواء الفني او الاعلامي كان حاضرا وبالقوة ذاتها تقريبا، حيث حرصت وسائل الاعلام السعودية على متابعة تدريب المنتخب وحاولت معرفة الاراء حول ما يسعى اليه الجهاز الفني تحديدا اثناء مواجهة السعودية، فيما رشحت اخبار ان ناصر الجوهر المدير الفني الجديد للمنتخب السعودي خلفا للمقال بيسيرو قد تفرغ رسميا فور وصوله مقر اقامة المنتخب السعودي، لدراسة مباراة المنتخب الوطني امام نظيره الياباني في محاولة منه للوقوف على طريقة الاداء الذي كان الجهاز الفني لجأ اليه وكذلك الكشف قدر الامكان عن ابرز مكامن القوة لدى المنتخب الوطني.
وفي هذا السياق كشف اسامة مدير المنتخب ان مقر اقامة «النشامى» في فندق الميلينيوم كان شهد منذ الساعات الباكرة ليوم امس تواجدا اعلاميا كبيرا وتحديدا سعودي، وذلك للحصول على ما يتسنى لهم من اخبار تتعلق بتحضيرات المنتخب القادمة واهدافه من مواجهة السعودية، وهو الامر الذي رد عليه اغلب القائمين على المنتخب الوطني، ان الاداء لن يخرج عن الشكل الذي كانت شهدته مباراة اليابان وتحديدا فيما يتعلق بمسألة القوة والاصرار والعزيمة وهي العناصر التي جلبت التعادل للمنتخب امام اليابان.
وعلى صعيد ما ركز عليه المنتخب خلال اخر تدريباته، فان الجهاز الفني كان في البداية شدد عبر اكثر من محاضرة مع اللاعبين على ضرورة الخروج نهائيا من اجواء اليابان والتركيز فقط على السعودية.
واستعرض الجهاز الفني مع اللاعبين كافة حيثيات المباراة سواء عبر الاشادة بما قدمه اللاعبون والالتزام الذي كان ابدوه او من خلال العودة الى بعض الاخطاء التي تسببت في التعادل بالزفير الاخير.
اما على الجانب التكتيكي والبدني فقد خضع اللاعبون لوحبة تدريبية خفيفة راعى فيها الجهاز الفني الاجهاد الذي كان تعرضت التشكيلة التي واجهت اليابان، فتركزت التمرينات على عنصر تهيئة اللاعبين واخراجهم من حالة التعب الكبيرة التي اعقبت المباراة، كما نال الجانب الفني قدرا من الاهتمام حين ظهرت بعض المعطيات التكتيكية في محاولة لرسم ملامح الطريقة المرشح ان يلتقي بها السعودية.
حاتم.. وتشخيص جديد
عاش وفد المنتخب الوطني حالة متناقضة ما بين الرضا حول النتيجة التي تحققت امام اليابان والاستياء الشديد على الاصابة التي تعرض لها قائد المنتخب الوطني حاتم عقل والتي باتت تهدد مصيره في مواصلة المشوار الاسيوي.
عقل تعرض لاصابة منتصف شوط مباراة الاردن واليابان الثاني وجرى تشخيصها بتمزق في الرباط الخلفي للركبة وهو ما يستدعي غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين 6 الى 8 اسابيع مبدئيا بحسب ما ذكره طلال الذي اشار ان التشخيص الذي خضع له عقل كان أولياً « الإصابة تهدد مصير «عقل» في الإستمرار في النهائيات بالفعل، لكن العزيمة التي يتمتع بها اللاعب دفعته للمباشرة بتمارين التأهيل بسرعة من اجل ان يكون جاهزا لمشاركة زملائه حيث قام بالمشي بصورة طبيعية وهو ما يعطينا مؤشر ايجابي بانتظار التقرير الطبي النهائي حيث سيتم اليوم إجراء تشحيص جديد للإصابة بإشراف أطباء مختصين في المركز الطبي التابع لأكاديمية اسباير للكشف رسمياً عن شكل الإصابة وفترة غيابه عن الملاعب بعد ان أظهر التشخيص الأول ان التمزق لايتعدى 50%».
وكان قد جرى نقل عقل إلى مستشفى «اسبيتار» مباشرة بعد نهاية المباراة حيث سبق وان ذكر اللاعب أنه يشعر بالآلام بالركبة ولم يتمكن من المشي فتم اخراجه من الملعب إلى سيارة الإسعاف عن طريق المقعد المتحرك، معربا عن أمله ألا تبعده الإصابة عن تشكيل النشامى في المباراة المقبلة.
وأشار عقل «لقد خسرنا نقطتين ولم نكسب نقطة واحدة لأننا كنا الأفضل ولعبنا جيدا ولكن في الدقائق الأخيرة فقدنا التركيز ونجح منتخب اليابان في تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع..بدايتنا جيدة ولكن كنا نتمنى لو أننا بدأناها بفوز».
الى ذلك، وفي حال تأكد غياب عقل فان المنتخب سيكمل مشواره في النهائيات بـ 22 لاعبا دون ان يتسنى له استدعاء لاعب اخر للوصول بالقائمة الى 23 لاعبا كما تنص عليه التعليمات، اذ يحق لاي منتخب اجراء اي تعديل على القائمة قبل ست ساعات من انطلاق اول مبارياته والتي كانت للمنتخب الوطني امام اليابان امس الاول.
وعليه فان الجهاز الفني بات الان امام وضع يجبره لاجراء بعض التعديلات في المنطقة الخلفية، ويبدو ان الخيارات المتاحة له تتمثل اما في الاعتماد على باسم فتحي لاشغال المركز الذي كان يتولاه عقل اصلا والزج بمحمد الدميري الذي قدم دقائق مميزة على الطرف الدفاعي الايسر، واما ان يحاول المنتخب تجهيز انس بني ياسين ليصبح لائقا للمشاركة امام السعودية، وهو خيار مطروح بقوة، كما ويبقى خيار آخر يتمثل في ان يبقي الجهاز الفني على باسم فتحي في الطرف الدفاعي الايسر على ان يعطى محمد منير فرصة التواجد في قلب الدفاع جنبا الى جنب مع بشار بني ياسين، في الوقت الذي تبدو فيه المسألة برمتها مجرد خيارات تنتظر التأكيد ووفقا لما تفرزه التدريبات القادمة والتي تسبق لقاء السعودية.
تذاكر مباريات المنتخب متوفرة
بالرغم من تسجيل بعض الجماهير الاردنية ملاحظاتهم حول عدم توفر بطاقة دخول كافية لمباريات المنتخب الوطني، الا ان اللجنة المنظمة للبطولة اكدت بان جميع تذاكر مباريات البطولة متوفرة في اماكن البيع المخصصة.
ويبدو بان سوء التقدير الذي حصل مع بعض الجماهير قبيل لقاء المنتخب الوطني ونظيره الياباني يتمثل بانتظار هذه الجماهير لتذاكر مجانية مستندة الى اخبار غير دقيقة اشارت الى ان التاذكر ستوزع بالمجان، لكن الوضع الصواب هو توفر البطاقات بالاسعار الرسمية المحددة من اللجنة المنظمة وفي اماكن معينة مسبقاً.
يذكر ان تذاكر دخول مباراة المنتخب الوطني القادمة امام نظيره السعودي متوفرة في العديد من اماكن البيع المخصصة، لكن الاقبال الشديد على حضور اللقاء قد يعجل نفاذ التذاكر صبيحة الخميس المقبل - موعد اللقاء-.
الفايز يلتقي اللاعبين
الدوحة - الرأي - نقل رئيس مجلس النواب فيصل الفايز تحيات سمو الأمير علي بن الحسين الى نشامى المنتخب الوطني على العرض الطيب والنتيجة الإيجابية التي تحققت امس الاول أمام المنتخب الياباني.
رئيس مجلس النواب الذي يزور قطر حاملا رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني لسمو أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، حرص على زيارة بعثة المنتخب الوطني في مقر إقامته ظهر اليوم في فندق الملينيوم، حيث أكد لهم أن الشارع الأردني تابع اللقاء عن كثب وخرج فخورا بما قدمه النشامى من أداء بطولي أمام منتخب كبير.
كما نقل الفايز إشادة سمو أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، والذي عبر عن سعادته لما قدمه المنتخب في اللقاء الأول في النهائيات متمنيا أن يواصل مشوراه الناجح فيها.
وتمنى رئيس مجلس النواب أن يواصل المنتخب تقديم ذات العروض في لقاءيه المقبلين أمام السعودية وسورية للوصول للدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم د.فايز أبوعريضة أن كافة أعضاء المنتخب حريصون على ترجمة رؤى سمو الأمير علي بن الحسين، حيث يسخر الإتحاد كافة إمكانياته لخدمة الفريق خلال النهائيات، مؤكدا أن نشامى المنتخب سيواصلون تقديم العروض الطيبة كما هي العادة منهم في البطولات الكبرى.
وشكر قائد المنتخب الوطني حاتم عقل رئيس مجلس النواب فيصل الفايز على زيارته لمقر إقامة المنتخب، واعدا أن يبقى الفريق على العهد وأن يجدد اللاعبون الجهد في المباراة المقبلة أمام السعودية، لافتا أن هذا الأداء ينبع من فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي الفيفا.
ودار حديث عقب ذلك بين رئيس مجلس النواب مع المدير الفني عدنان حمد وأكد فيه دعم الجميع له وشاكرا إياه على الجهود التي يبذلها في سبيل تطوير أداء المنتخب، كما استمع منه عن إيجاز لما جرى في المباراة الأولى أمام اليابان.
رافق رئيس مجلس النواب في الزيارة السفير الأردني في قطر أحمد المفلح وعدد من أركان السفارة، وحضر اللقاء د.فايز أبوعريضة ومحمد سمارة أعضاء مجلس إدارة الإتحاد.
عمان - الرأي - اشاد محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي بجهود الامير علي بن الحسين خلال حملته الانتخابية للفوز بمنصب نائب رئيس «فيفا».
وقال الرميثي خلال حديثه لصحيفة الاتحاد الامارتي : وقوفنا مع الأمير علي بن الحسين في انتخابات الكونجرس الآسيوي كان نابعاً من قناعة كاملة بدعم مرشحنا العربي، وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة الرشيدة من خلال الوقوف خلف الأمير بقدر المستطاع، وهنا يجب أن يعرف الجميع أن الأمير علي هو من قاد حملته الانتخابية، وتشرفنا في مشاركته بعض رحلاته واجتماعاته في الفترة الماضية، كما كانت لنا اتصالات، خاصة من بعض الدول لدعم الأمير.
وعن النجاحات الانتخابية التي حققها اتحاد الكرة الإماراتي في الفترة الأخير، قال الرميثي: حسن اختيار المرشح الأنسب يحسب لنا، حيث إننا نحسب ألف حساب في عملية اختيار الشخص الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة دون أن نخسر طرف على الآخر فسبب وقوفنا مع الأمير علي بن الحسين، كما صرحت من قبل، هو الدافع العربي، إلى جانب أن الأمير علي، يملك من الطاقة والمعرفة والمكانة الاجتماعية المرموقة، مما تمكنه من تحقيق مشاريع، من شأنها أن ترتقي بالكرة الآسيوية، إلى آفاق أرحب، ناهيك أيضاً عن علاقاته الكبيرة مع مختلف المسؤولين، وعلى رأسهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة، تتطلب أفكار وطموحات جديدة.
وفي تعليقه على ردود الفعل الصاخبة التي ظهرت بعد الانتخابات أضاف: ما يحسب لحملة الآمير علي أنها لم تدل بأي تصريحات فيها إساءة لأي طرف، سواء أكان ذلك خلال العملية الانتخابية أو بعدها، على عكس الانتخابات السابقة في منصب رئيس الاتحاد الآسيوي من جميع الأطراف، وهنا لا بد من الإشادة بدور الأمير علي الذي فضل الابتعاد عن كل وسائل الإعلام.
منتخب الكرة يتحضر للسعودية بمعنويات مرتفعة وقلق من الإصابات
لقطة تذكارية لتشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم التي واجهت اليابان أول من أمس –(من المصدر)
اللاعبون يتدربون والمتابعون يقولون "النشامى قادمون" تيسير محمود العميري - موفد اتحاد الإعلام الرياضي الدوحة – خضع نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس، لجرعة تدريبية في ملعب النادي العربي القطري استمرت لمدة ساعة ونصف، شارك فيها اللاعبون البدلاء في الملعب التدريبي، بينما توجه اللاعبون الذين شاركوا في المباراة الى مركز اللياقة البدنية، على أن يلتحق اللاعبون كافة في المران الرئيسي الذي سيجرى مساء اليوم في الملعب ذاته، استعدادا لخوض المباراة المهمة أمام المنتخب السعودي، والمقررة عند الساعة 3.15 من مساء يوم بعد غد الخميس في ملعب الريان، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في قطر، وتستمر منافساتها حتى يوم 27 كانون الثاني (يناير) الحالي، فيما يلتقي المنتخبان الياباني والسوري عند الساعة 6.15 من مساء اليوم ذاته في ستاد نادي قطر.
وعقب نهاية الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، فإن المنتخب السوري يحتل المركز الأول برصيد 3 نقاط بعد فوزه على نظيره السعودي 2-1 الذي يحتل المركز الرابع، بينما يحتل المنتخب الوطني ونظيره الياباني المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة لكل منهما بعد أن تعادلا 1-1.
إصابات مقلقة
يعيش نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم في معنويات عالية، بعد النتيجة الإيجابية التي تحققت أمام اليابان، حيث كان المنتخب الوطني متقدما بهدف حسن عبدالفتاح حتى الدقيقة 92، التي شهدت تسجيل هدف التعادل الياباني بواسطة المدافع مايا يوشيدا.
لاعبو المنتخب الوطني عاشوا ليلة أمس بين فرحة منقوصة بعد أن كانوا يأملون بالحصول على كامل نقاط المباراة وقلب التوقعات رأسا على عقب، وبين قلق من تعدد الإصابات بين صفوف المدافعين الأساسيين على وجه التحديد، إذ غيبت الإصابة المدافع أنس بني ياسين، ومع ذلك كان بديله سليمان السلمان على قدر المسؤولية المناطة به، فيما خرج المدافع حاتم عقل في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة، وهو يعاني من إصابة تم تشخيصها في البداية على أنها "إصابة في أربطة الركبة"، وبالتالي يستوجب على عقل الخضوع للعلاج والغياب عن الملاعب لمدة شهرين تقريبا.
بيد أن عدم وجود ألم أو "ورم" في الركبة، فتح نافذة أمام الجهاز الطبي لكي يطرق أبواب الأطباء الاختصاصيين مجددا يوم أمس، حيث تم عرض اللاعب على عدة أطباء لتشخيص إصابته والتأكد فيما إذا كان عقل سيعود الى المباراة المقبلة أمام السعودية أم لا.
هذا الأمر فرض على الجهاز الفني البحث عن خيارات دفاعية بديلة، وفي الوقت ذاته الدفع باللاعب أنس بني ياسين الى التدريبات الجماعية عوضا عن التدريبات الفردية التي خضع لها منذ إصابته في لقاء أوزبكستان الودي في دبي يوم 2 كانون الثاني (يناير) الحالي، وفي حال جاهزية بني ياسين، فإنه سيكون الى جانب محمد الدميري ومحمد منير ضمن الخيارات البديلة في المباراتين المقبلتين أمام السعودية وسورية.
فرحة منقوصة
الفرحة المنقوصة التي عاشها نجوم المنتخب الوطني أول من أمس مردها الى سببين؛ أولهما لأن المنتخب الوطني كان متقدما حتى آخر ثلاث دقائق من زمن الوقت المحتسب بدل الضائع، وثانيهما فوز المنتخب السوري على السعودي 2-1، حيث كان التعادل هو النتيجة الأفضل بالنسبة لمنتخبنا، وفي الوقت ذاته، فإن المنتخب السعودي سيحاول التعويض وسيرى في المباراة الاخرى أمام منتخبنا بمثابة "الفرصة الأخيرة" للبقاء في الدوحة.
قبيل المباراة، كان لسان حال الجميع يقول "نقطة واحدة تكفي"، لأن المنتخب الياباني هو الفريق الأفضل في آسيا والمرشح الأول لنيل اللقب لجملة من الأسباب تضعه في مقدمة الترشيحات، لكن خلال المباراة، اختلف الحال وبات سقف التوقعات أكثر ارتفاعا، وأصبح الفوز مطلبا ملحا، لكن الأقدار اختارت لمنتخبنا نتيجة التعادل.
المراقبون في الدوحة قالوا بالحرف الواحد: "النشامى قادمون"، تكريسا للشعار الذي رفعته اللجنة المنظمة على حافلة المنتخب الوطني، والعرض المتوازن دفاعيا وهجوميا من قبل لاعبي المنتخب وجد إشادة كبيرة، بدءا من الايطالي زاكاروني "المدير الفني للمنتخب الياباني" وانتهاء بالنقاد الرياضيين العرب والاجانب، الذي قدروا عاليا الانضباط التكتيكي للمنتخب طوال زمن المباراة، وأشادوا كثيرا بالروح القتالية وقوة الإرادة عند اللاعبين، وذكاء المدرب عدنان حمد في توظيف قدرات اللاعبين لصالح الفريق بشكل عام، وربما احتار المتابعون في تلخيص المشهد النهائي للمباراة، فيما إذا كان المنتخب الوطني انتزع نقطة ثمينة من اليابان أم أن اليابان انتزعت نقطة ثمينة من المنتخب الوطني، لكنهم جميعا اتفقوا على أن "فيروس" المنتخب الوطني أصاب "الكمبيوتر الياباني" بالعطب.
الجماهير تحتفل
الجماهير الأردنية أمضت أمسية جميلة ممتعة في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، حيث حرصت الجالية الأردنية المقيمة في الدوحة، إضافة الى المتفرجين الذين قدموا من الأردن، على زف النشامى بموكب امتد من ملعب قطر الى الفندق الذي يقيم فيه المنتخب، وكان حضور الجمهور الأردني والعربي لافتا في مؤازرة الفريق طوال أحداث المباراة.
إقالة مدرب السعودية بيسيرو
انشغلت وسائل الإعلام العربية والآسيوية يومي أمس وأول من أمس بخبر صدر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، يقضي بعزل مدرب المنتخب السعودي البرتغالي جوزيه بيسيرو وتعيين السعودي ناصر الجوهر بدلاً منه، بعد الخسارة أمام سورية 1-2، حيث اجتمع الاتحاد السعودي برئاسة الأمير سلطان بن فهد بشكل عاجل بعد المباراة، واتخذ قرار الإقالة وإسناد المهمة إلى الجوهر الموجود في الدوحة.
وعمل بيسيرو على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي منذ أكثر من عامين، وفشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، كما اختار منتخباً من اللاعبين الشباب مطعما ببعض لاعبي الخبرة للمشاركة في كأس الخليج وخسر أمام الكويت 0-1 في المباراة النهائية لكأس الخليج العشرين في اليمن، ثم أشرك التشكيلة الأساسية في المباراة الأولى لكأس آسيا.
يذكر أن الجوهر أشرف على المنتخب السعودي في عدة فترات أشهرها بعد إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عقب الخسارة أمام اليابان 1-4 في المباراة الأولى لهما في كأس آسيا 2000 في لبنان، فتابع المهمة وقاد "الأخضر" إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر مجدداً أمام اليابان لكن بنتيجة 0-1، وأهدر حينها المهاجم حمزة إدريس ضربة جزاء، وقاد الجوهر المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
أثنى سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا على أداء المنتخب الوطني أمام اليابان وذلك خلال اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الرياضية ليلة أمس الاول.
وأكد سموه أن الفوز على اليابان كان متاحاً في هذه المباراة المثيرة رغم أن التعادل يلبي تطلعات المنتخب في المنافسة معرباً عن أمله وثقته بقدرة اللاعبين على تقديم الاداء الجيد أمام السعودية وسوريا وتحقيق نتيجة ايجابية تلبي التطلعات.
الى ذلك قام رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ظهر أمس بزيارة وفد المنتخب الوطني في فندق الميلينوم حيث نقل له تحيات سمو الأمير علي بن الحسين بعد التعادل الطيب أمام اليابان.
ويتواجد رئيس مجلس النواب في قطر حاملاً رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لأخيه سمو أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ، حيث أكد خلال زيارته للوفد على أن الشارع الأردني تابع لقاء اليابان عن كثب وخرج فخورا بما قدمه النشامى من أداء بطولي أمام منتخب كبير.
كما نقل الفايز اشادة سمو أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ، والذي عبر عن سعادته لما قدمه منتخبنا في اللقاء الأول في النهائيات متمنيا أن يواصل مشواره الناجح فيها.
وتمنى رئيس مجلس النواب أن يواصل منتخبنا تقديم ذات العروض في لقاءيه المقبلين أمام السعودية وسوريا للوصول للدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية.
بدوره أكد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم د.فايز أبوعريضة أن كافة أعضاء المنتخب حريصون على ترجمة رؤى سمو الأمير علي بن الحسين ، حيث يسخر الاتحاد كافة امكانياته لخدمة الفريق خلال النهائيات ، مؤكدا أن نشامى المنتخب سيواصلون تقديم العروض الطيبة كما هي العادة منهم في البطولات الكبرى.
بدوره شكر قائد المنتخب الوطني حاتم عقل رئيس مجلس النواب فيصل الفايز على زيارته لمقر اقامة المنتخب ، واعدا أن يبقى الفريق على العهد وأن يجدد اللاعبون الجهد في المباراة المقبلة أمام السعودية ، لافتا الى أن هذا الأداء ينبع من فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي الفيفا.
وعقب التقاط رئيس مجلس النواب الصور التذكارية مع أعضاء المنتخب الوطني ، دار حديث قصير مع المدير الفني عدنان حمد أكد فيه دعم الجميع له وشاكرا اياه على الجهود التي يبذلها في سبيل تطوير أداء المنتخب ، كما استمع منه عن ايجاز لما جرى في المباراة الأولى أمام اليابان.
ورافق رئيس مجلس النواب في الزيارة السفير الأردني في قطر أحمد المفلح وعدد من أركان السفارة ، وحضر اللقاء د.فايز أبوعريضة ومحمد سمارة أعضاء مجلس ادارة الاتحاد.
الى ذلك استأنف المنتخب الوطني أمس تدريباته عقب التعادل أمام اليابان ، وذلك في المران الذي احتضنه ستاد حمد الكبير التابع للنادي العربي ، حيث ركز خلاله المدير الفني عدنان حمد على اخراج اللاعبين من عناء المواجهة اليابانية اضافة الى الوقوف على الحالة البدنية والفنية للجميع.واجتمع حمد وبصحبة الجهاز الفني مع اللاعبين قبل المران وأكد في حديثه على الانجاز الكبير الذي حققوه أمام اليابان ، كما بث رسالة واضحة تتمثل في أن الأداء جاء مشرفاً وعكس الرغبة الحقيقية في تقديم انجاز مشرف يعكس مدى التطور الذي أصاب كرة القدم الأردنية.
وطغت على المران أجواء التفاؤل حيث تم فتح المجال أمام وسائل الاعلام المختلفة التي تواجدت في الملعب وبالأخص الاعلام السعودية لمتابعة جزء يسير منه ، قبل أن يتم اغلاقه وذلك للحفاظ على سرية التحضيرات وعدم كشف الأوراق الفنية أمام الصحافة السعودية التي بدأت تراقب عن كثب الحراك الفني لمنتخبنا خاصة بعد خسارة السعودية امام سوريا بهدفين لهدف وهي النتيجة التي أطاحت بالمدير الفني البرتغالي الذي حل بدلاً منه مدرب الطوارئ ناصر الجوهر.
ويعيش المنتخب السعودي ظروفاً صعبة للغاية بعد خسارته في الجولة الأولى حيث تناهى الى مسامعنا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان قد هيأ الجوهر لتولي منصب المدير الفني في حال فشل بيسيرو في قيادة المنتخب على الشكل الأمثل في المواجهة الأولى ، وهو الأمر الذي منح الجوهر الوقت الكافي للاطلاع على واقع منتخبات المجموعة الثانية ، حيث يفترض أن يكون قد وصل الدوحة أمس وقاد المران السعودي الذي جرى على ملعب النادي العربي.
وباتت الأوراق الفنية لمنتخبات المجموعة الثانية واضحة المعالم للجميع حيث عكف الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني على دراسة لقاء السعودية وسوريا للوقوف على الخطط المنتظر أن ينتهجها أمام المنتخب الوطني مساء الخميس.
على صعيد اخر كشفت الفحوصات الطبية بأن حاتم عقل يعاني من اصابة خفيفة في الرباط الخلفي وينتظر أن يشارك في تدريبات يوم غد ، ومن هنا فان المعطيات الفنية باتت تفرض على عدنان حمد البحث عن أنجع السبل لاعادة بناء المنظومة الدفاعية للمنتخب خلال مباراة السعودية المقبلة ومن خلال دراسة الوضع الصحي لأنس بني ياسين الذي غاب عن مواجهة اليابان لاصابة خفيفة تعرض لها في المرحلة التحضيرية الاخيرة وهي التي لم تحجبه بشكل نهائي عن التدريبات ، اذ سيأخذ حمد في عين الاعتبار عدم المغامرة في الدفع بورقة بني ياسين امام السعودية ان هو لم يتماثل للشفاء حتى ذلك الوقت وبشكل نهائي ، أما غير ذلك فان الدميري الذي حل بديلاً لعقل أمام اليابان سيكون أحد الخيارات المطروحة بقوة للمشاركة كأساسي أمام السعودية بحيث يعود باسم لشغل موقع ربان المنطقة الخلفية بصحبة بشار بني ياسين.
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
هي نتيجة مشرفة تلك التي سطرها رجال المنتخب الوطني لكرة القدم أمام اليابان وبعد أداء كفاحي أذهل المتابعين وسلط الأضواء على نشامى وعدوا فأوفوا ، لا بل كانوا على تماس مع نتيجة مذهلة لو تحققت لأعطبت أقوى التقنيات الكروية في القارة الآسيوية.
اليابان هي من تعادلت مع المنتخب الوطني وبشق الأنفس .. نقولها بالفم الملآن ، فالمنتخب دخل اللقاء الذي جمعه مع هذا الخصم القوي على أرض ستاد سحيم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة وهو عالم بالفوارق البدنية والفنية ، وما الاعتراف بذلك إلا فضيلة ، ليس بالإمكان نكرانها من أي كان ، لذا كان من المنطقي التعامل بعقلانية وواقعية مع هذه الموقعة التاريخية.
ولا بد لنا عند تناول نتيجة المباراة تناول الأحداث التي سبقتها ، فرغم حالة القلق التي كانت تنتاب الشارع الياباني إثر التداعيات التي رافقت مسيرة فريقه التحضيرية ، إلا أن ذلك الأمر لم يكن ليؤثر على الهوية الفنية التي يضطلع بها كونه يملك مقومات المنافسة ليس على خطف إحدى بطاقتي التأهل فقط بل والمنافسة على لقب البطولة كذلك ، ومن هنا كانت نقطة البداية في تجميع كافة أوراق الرؤية الفنية التي بسطها الجهاز الفني للمنتخب الوطني أمام اليابان وبعد التركيز طوال الفترة التحضيرية الماضية على الشق الدفاعي مع عدم إغفال ضرورات الهجوم لكن بعيداً عن المغالاة.
التشكيلة التي طرحها عدنان حمد في أتون المجريات هي الأكثر إقناعاً والتي أثبتت موجوديتها في مواجهة أوزبكستان الأخيرة على هامش معسكر دبي الإعدادي ، بعدما إنتهجت (أي التشكيلة) أسلوباً دفاعياً ضاغطاً أخذ في عين الإعتبار تحييد وإحتواء ألعاب الخصم دون المغالاة في الهجوم ، ذلك لأنه كان سيكبد المنتخب ليس التعادل بل خسارة ثقيلة ، مع إستغلال أشباه الفرص التي قد تلوح بين الفينة والأخرى كونها ستحدث فرقاً هائلاً في المنافسة على نقاط المباراة.
دخلنا مباراة اليابان بأمل تحقيق نتيجة إيجابية دون الخوض في معنى أو مفهوم الإيجابية أمام المنتخب الاول على الصعيد القاري ، فالتعادل كان مقنعاً لدى الغالبية العظمى من الشارع الرياضي في بلدنا وهو الذي تواصل على مدار أحداث الحصة الأولى ، قبل أن يتغير هذا المفهوم بعدما طرق حسن عبدالفتاح المرمى الياباني في الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الاول وهو الهدف الذي جاء بعد فرصتين محققتين للتسجيل ومثلهما للمنتخب الياباني الذي كان الأكثر إستحواذاً على الكرة ، إذ أشعل الهدف الاجواء وقلب الموازين والمفاهيم وبات اللاعبون مطاليين بالحفاظ على هذا الكنز الثمين.
نجزم أن التعليمات التي وضعها حمد بين يدي اللاعبين بين شوطي المباراة تركزت على ضرورة الحفاظ على ذات النهج الدفاعي دون إحداث تغيير حقيقي على طريقة التعاطي مع دفاع الخصم ، فالهبات الهجومية المرتدة كانت السلاح الوحيد أمام هذا الغول الياباني والذي كبله لاعبو المنتخب الوطني طويلاً في الشوط الثاني قبل أن يتحرر في ثوان معدودات محرزاً هدف التعادل في وقت حرج للغاية وعلى الجانبين.
بين التقدم الأردني والتعادل الياباني انقلبت الموازين النفسية للاعبين ، إذ بات الجهاز الفني مطالباً بإعادة إنعاش هذا الجانب الهام ، نعم كنا متعطشين لنقطة التعادل لكن ان تكون أمام أبواب الفوز المشرعة ولحظة أن تهم بعبورها نحو المجد تغلق في وجهك فجأة ، فهذا بحد ذاته قد يتسبب بأذي نفسي كبير ، فلو كان المنتخب الياباني البادئ بالتسجيل وعادله منتخبنا الوطني في الرمق الاخير من عمر المباراة فوقتها ستكون الفرحة أكبر بنتيجة التعادل.
وشكل خروج حاتم عقل بداعي الإصابة منعطفاً هاماً في مسيرة المنتخب أمام اليابان ونحن هنا لا نحمل مسؤولية التعادل إلى زملائه خاصة المدافعين ذلك لأنهم قدموا مباراة كبيرة ، فتبديل حاتم القائد الميداني وأكثر اللاعبين خبرة في صفوف المنتخب لم يؤثر على الطريقة الدفاعية التي إنتهجها المنتخب ، كون الهدف جاء في لحظة عابرة وبطريقة متوقعة وغير متوقعة في آن معا ، إفتقر خلالها المنتخب إلى القائد والذي كان ضابط الإيقاع الأول في المباراة فلو كان هذا النجم موجوداً على أرض الميدان ربما كانت النتيجة ستظل على حالها ، هدفاً نظيفاً لمنتخبنا الوطني.
وعكس المؤتمر الصحفي الذي عقده المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد مشهدين الأول حالة الرضا عن النتيجة والاداء في آن معاً والثاني حزن على ضياع الفوز الذي كان ممكناً.
عدنان حمد وبالرغم من إحتفاظه برباطة جأشه إلا أنه بدا حزيناً على ضياع الفوز والذي كان يحتاجه المنتخب بشدة ، وللتأكيد على أن كرة القدم الأردنية لا ينقصها الكثير كي تنادد أعتى الفرق القارية وتتقدمها اليابان التي فازت على الارجنتين في مستهل مرحلة الإعداد التي سبقت مشاركتها في النهائيات ، وهذا الأمر يدعونا إلى الإعتراف أن حمد كان صائباً في خياراته الفنية حيث وقف أمام جميع الأصوات التي كانت تطالبه الإستعانة ببعض الأسماء المخضرمة صامتا ، ليكون الرد البليغ في مباراة اليابان.
حمد كان قد أكد مراراً وتكراراً أن البطولة القارية تحتاج إلى الشباب الراغبين بقوة في تحقيق إضافة جديدة للمنتخب بحيث يكونوا قادرين على تمثيل الأردن على الوجه الأمثل وهي التي يفترض أن تتمتع عادة الرغبة العارمة في البروز والظهور ومقارعة الكبار ، فكان للنشامى كذلك ، مع الإشارة إلى أن وقوفنا إلى جانب هذه الرؤية تحتاج إلى مواصلة المنتخب تقديم الأداء المقنع أمام السعودية وسوريا.
ويطوي الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني موقعة اليابان ليفتح صفحة جديدة هامة اخرى أمام نظيره السعودي وهي المقررة على ستاد احمد بن علي التابع لنادي الريان يوم الخميس ، إذ يحتاج المنتخب إلى الخروج بنتيجة إيجابية مهما كان شكلها أمام فريق خسر الجولة الأولى أمام سوريا بهدفين لهدف.
ورغم الأوضاع السيئة التي يعيشها المنتخب السعودي بعد إقالة مديره الفني البرتغالي بيسيرو إلا أن النتيجة السيئة التي حققها في الجولة الاولى ستدفعه بالتأكيد إلى بذل جهود جبارة لتحقيق نتيجة ترضي جماهيره ، لذا ستكون هذه المواجهة صعبة للغاية إذ سيحتاج فيها النشامى إلى تقديم أداء مقنع ومشابه إلى حد كبير بالاداء الذي طرحوه أمام اليابان.
حجبنا الحقيقة وبات التعادل مع اليابان منقوص الفرحة
عمان - مفيد حسونة - حتى لو حدث نفس سيناريو مباراتنا امام اليابان في اول ظهور لنا بنهائيات كاس اسيا - الدوحة 2011- امس الاول مع منتخب اكبر بتاريخه وسحره مثل منتخب البرازيل فسنبقى ننظر له بحسرة!
ربما لاننا طمعنا بنقاط المباراة الثلاث وعلى ارض الواقع كانت بالمتناول الى حد كبير جدا! ولكن هل كنا قبل المباراة نتوقع حتى الخروج بنقطه التعادل؟
قبل الاجابة دعونا نستعيد الواقع من جديد .. فالتاريخ والفوراق الفنية تميل فيها الكفه لمصلحة اليابان فهو يشكل مع المنتخب السعودي اكثر المنتخبات الاسيوية ظهورا بالمباريات النهائية لكاس اسيا وبنهائيات كاس العالم ثم ان غالية لاعبي المنتبخ اليابان يلعبون باندية من اوروبا وفي مقدمتها المانيا وايطاليا وروسيا وبلجيكا وحتى الذين يلعبون بالدوري الياباني فهم من يلعبون بدوري المحترفين بدرجة قريبة من الدوريات في اوروبا وهذا الفارق الفني الواضح.
ولعل المنتقدين للكابتن عدنان حمد ايقنوا امس الاول منطقه العالي باختيار طريقة اللعب وتشكيلة المنتخب ولكي نتجاوز الاجتهاد في تفسير طريقة اللعب نقول باننا عمدنا الى الغاء كل الفوراق من خلال روح الاداء والذي امتاز فيه النشامى وهي بمفهوم كرة القدم تحجب العيوب الفنية ان وجدت ثم باغلاق كل المساحات في المنطقة الخلفية لتجنب مرور اليابانيون وبموجز مبسط عملنا على قتل اللعب وبعثرنا اوراق الفريق الياباني الفنية وبنوع من التشبيه لعبنا على طريقة ما فعله فريق انتر ميلان بقيادة البرتغالي الداهية مارينهو حينما واجه برشلونه بنهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي حينما شيد ثلاث حواجز بشرية امام منطقته ومنع برشلونه من كل الخيارات وحجب عنه كل الحلول حتى الفردية منها !
البعض كان يرى ان منتخب النشامي ممثلا بالمدير الفني عدنان حمد بالغ بالاداء الدفاعي ونرى انه كان اختيار منطقي لتقليص الفوراق الفنية ولانه على ارض الواقع جعلنا على مقربة من الفوز بل وحتى نجعل المنتخب الياباني يفرح بنقطة التعادل ! ونعود هل كنا نتوقع حتى الخروج بنقطة التعادل ؟
لنكن اكثر واقعية ونترك لكل متابع ان يجيب بضمير ولاننا نلامس الواقع من ارض الواقع فان الغالبية كانوا يتمنون ان نخرج باقل الاضرار ومنها الخسارة باقل عدد من الاهداف لان مسيرة اليابان الاخيرة بنهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا لاتزال ماثله امامنا فالفريق فاز على الدنامرك 3/1 وعلى الكاميرون 1/0 وخسر امام هولندا - وصيف بطل كاس العالم ذاتها بهدف وفي الدور الثاني خرج بفارق الركلات الترجيحية امام البراجواي ومن ثم فوزه على منتخب الارجنتين بقيادة الساحر ميسي وديا بعد اسابيع من نهاية كاس العالم.
البعض قال ان المنتخب الياباني غير جلده وجدد صفوفه ونؤكد ان ذلك حدث بالفعل وتفعله كل المنتخبات الكبيرة بعد كل مشاركة بكاس العالم ولكن نعود ونذكر بان كل لاعبي المنتخب الياباني الذين قابلوا المنتخب الوطني امس الاول يلعبون كمحترفين في اوروبا وفي بلادهم واسعارهم بسوق اللاعبين بالملايين. اذن لماذا شعرنا ان الفرحة سرقت منا؟.
لعل في الاداء الرجولي واحكام النشامى اغلاق كل المناطق المؤدية لمرمى المنتخب الوطني وتالق حارسنا القاري عامر شفيع وبراعة حاتم عقل بقيادة الخط الخلفي مع المخضرم بشار بني ياسين وحيوية السلمان وفتحي واجتهاد شادي ابو هشهش وبهاء عبد الرحمن في توفي التغطيه للخط الخلفي ثم بالحركة الدائمة لعدي الصيفي الذي قطع لوحده اكثر من 10 لكم خلال المباراة وقدرة حسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعبد الله ذيب على مشاغلة مدافعي ولاعبي الخط الخلفي للمنتخب الياباني جعلتنا نطمح بما هو اضعاف اضعاف مما كان البعض يتوقعه من سيناريو مخالف تماما لما حدث!
ولعل ما كان يتطلب من جهد بالاداء يؤكد صواب خيارات حمد لتوليفه من اللاعبين تساعد اعمارهم القتال على كافة الجبهات وبنفس الرتم.
نعم كنا على بعد دقيقتين من الفوز التاريخي ولكن ما حدث كان نتاج حجم الضغط والذي يجب ان يولد الاخطاء وشاءت الاقدار ان يخرج العقل المدبر للمنظومة الدفاعية حاتم مصابا ومن قبله ابعد العملاق انس بني ياسين بسبب الاصابة لترتفع الكرة امام المرمى ويتردد نجم المباراة عامر شفيع بالخروج من عدمه وبفارق «خطوة تبديل» كانت الكرة تسارع خطى شفيع لحظة العودة الى عرينه لتكون غلطة الشاطر ولكن علينا ان نكون منطقين فقد صد شفيع كرات لو سجلت اهدافا فلا يتحمل مسؤوليتها وخاصة تلك التي قابلها بحضور وخبرة ومرونة من اوضاع المواجهة المباشرة مع مهاجمين يلعبون لاكبر الاندية الالمانية قبل ان ياتي الهدف من المدافع القادم من المجهول فارتقى من اعلى نقطة ارتكاز فوق الجميع ليضغط على عواطفنا ويصيبنا بالدوار !
لن نقول هادرلك للنشامى ومديرهم الفني بل نشد على ايديهم مقدرين ومباركين الاداء والروح والنتيجه . مواجه السعودية بـ «تسعيرة سورية»
بعد غد الخميس سوف يخوض المنتخب الوطني مباراته الثانية امام السعودية وتاريخها بكرة القدم لا يقل ابدا عن تاريخ اليابان ولكن مع اختلاف ان المنتخب السعودي خسر مباراته الاولى امام سورية وهي اول خسارة له بتاريخ لقاءات المنتخبين.
تاريخيا فان المنتخب السعودي كثيرا ما بدا مسيرته بنهائيات كاس اسيا متعثرا ويستبدل مدربه ويعهد لمديره الفني الوطني ناصر الجوهر بالمهة ويصل معه الى المباراة النهائية او الفوز باللقب .
ففي نهائيات كاس آسيا - لبنان- عام 2000 كان الجوهر مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا وخسرت السعودية المباراة الأولى أمام اليابان 4-1 مما حدا بالمسؤولين الاطاحة بماتشالا والاستعانة بالجوهر والذي نجح بقيادة المنتخب السعودي للمباراة النهائية.
ولعل فوز سورية على السعودية ساهم برفع تسعيرة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني ليصل بارقام النقاط فحسب بل بطبيعة المبارايت المقبله وفي مقدمتها مباراتنا بعد غد مع السعودية.
ولاشك بان تعادلنا مع اليابان قلص من نسبة حظوظنا بالمنافسة على احدى بطاقتي التأهل دون ان يخرجنا من عمق المنافسة وبات علينا تحقيق نتيجة ايجابية امام السعودية لنبقى نملك قرار التاهل بايدينا دون ان ننتظر نتائج الاخرين والنتيجة الايجابية التي نتمناها تتمثل بحالتي الفوز او التعادل وبدون ذلك فسوف تتقلص فرصنا بنسبة اقل مما نحن عليه او بما ينتظرنا من المجهول من الجولة الثالثة والاخيرة مع الاشارة الى ان السجل التاريخي للقاءات المنتخب الوطني مع نظيره السعودي تشير الى اننا فزنا بثلاث مواجهات من بين ثمانية مواجهات جمعت المنتخبين دون ان تسجل اية حالة تعادل.
ولعل خيارات الجهاز الفني بايجاد البديل للعقل حاتم وانس تبدو محدودة ومن هنا كنا نتمنى لو ان خيارات حمد شملت مدافعين من طراز وسيم البزور ومحمد الباشا بدلا من الترميم المنتظر على مراكز بعض اللاعبين ولكن شاء الله ما قدر وفعل.
وفي كل الاحوال فان ما قدمته لنا نهايات اسيا - الدوحة - من نتائج اكدت بما لا يدعو مجالا للشك ان الفوز للعطاء وان العطاء يزيل كل الفوارق ونامل ان تتواصل روح العطاء التي نراهن فيها على الدوام نشامى الوطن وهم يواجهون ابطال القارة وصناع تاريخ كرة القدم فيها.
اشي برفع الراس
حمد اشتغل على التكتيك وشبابنا على الانضباط باسم الله ماشاء الله
حمد حط المنتخب بثلث الملعب تبعنا وشبابنا تكوموا فوق بعض !!!!! اشي تكتيك وانضباط العاده
ومع هيك اكلنا قولين وعشرطعش صدهم شفيع غير اللي ابعدوهن المدافعين من فوهة المرمى وبقلك انضباط وتكتيك
لعب حواري واتفه مدرب بالعالم بعمل اللي عمله حمد
تنشوف مع سوريا شو رايح يعمل لانو خلص حمد رايح يعمل مع السعوديه نفس اللي عمله مع اليابان وماشيه مع الهبل دووووووووووووووووووبل
اشي برفع الراس
حمد اشتغل على التكتيك وشبابنا على الانضباط باسم الله ماشاء الله
حمد حط المنتخب بثلث الملعب تبعنا وشبابنا تكوموا فوق بعض !!!!! اشي تكتيك وانضباط العاده
ومع هيك اكلنا قولين وعشرطعش صدهم شفيع غير اللي ابعدوهن المدافعين من فوهة المرمى وبقلك انضباط وتكتيك
لعب حواري واتفه مدرب بالعالم بعمل اللي عمله حمد
تنشوف مع سوريا شو رايح يعمل لانو خلص حمد رايح يعمل مع السعوديه نفس اللي عمله مع اليابان وماشيه مع الهبل دووووووووووووووووووبل
نتمنى كل التوفيق للمنتخب أولاً
ولكن كلامك يا عزيزي لن يعجب الكثيرين وسيتهمونك بعدم الانتماء
أضم صوتي إلى صوتك
شلباية أفضل من عبدالله ذيب وعدي الصيفي مجتمعين
دفاع مترهل
ولولا رحمة ربنا ثم جهود باسم فتحي ومهارة عامر شفيع لأصبحنا في خبر كان!
ربما يكون كلام البعض صحيح انه وبالرغم من الجهد الذي تم بذله من اللاعبين الا انه وبصراحه فإن اسلوب اللعب كان خطير جداً ....وكان من الممكن ان تكون نتيجة عالية جداً لليابانيين وذلو لو قاموا بتسجيل هدف في الشوط الاول
اتمنى ان لا يتم اللعب امام السعودية بنفس الطريقة .....ويكون هناك توازن بين الدفاع والهجوم