في ختام ذهاب موسم 2006-2007 لعب الفيصلي أمام الوحدات بغياب ثلة من نجومه كرأفت وشلباية وسمرين وغيرهم ،،، وشعر البعض بالخوف لأن المنافس لعب بكافة أوراقه ولكن نجومنا كانوا على قدر المسؤولية وقدموا تحت قيادة ثائر جسام أداء يحسدون عليه وكان الأخضر أقرب للفوز لولا تلك الفرصة التي أطاح بها موسى حماد برعونة في الثواني الأخيرة من اللقاء ،،، وفي بطولة درع الاتحاد للموسم الماضي لعب الأخضر أمام فيصلي أكرم سلمان أيضا بغياب رأفت وشلباية وعامر ذيب ولعب حسن بديلا ومع ذلك قدم الأخضر أداء أكثر إقناعا من خصمه الذي دخل لاعبوه المباراة وفي ذهنهم تسجيل نتيجة للذكرى إلا أنهم عجزوا عن تجاوز الأخضر فأحدثت جماهير الفيصلي الشغب في أرض الملعب لحظة أن هم أحمد عبد الحليم بتنفيذ ركلة الزاوية في الدقائق الأخيرة من عمر تلك المباراة ،، وما قصدته من سرد هاتين الحادثتين هو التأكيد على ضرورة أخذ الدروس من واقعنا لأن مباراة القطبين في الغالب لا تخضع للمنطق الكروي كأن يفوز من هو أكثر جاهزية ،،، بل من الضروري أن نأخذ في الحسبان ردة فعل البدلاء في الفريق المنقوص وهم الذين يجدون في لقاء القطبين فرصة لإظهار أحقيتهم باللعب في التشكيلة الأساسية وحجز مكانة لهم في قلوب الجماهير ،،، والأهم من ذلك أن لاعبينا مطالبون بعدم الاستهتار بالمنافس لأنهم وبرغم حصد النقاط الكثيرة إلا أنهم لم يقدموا في هذا الموسم ما يثبت أنهم قادرون على الفوز متى ما أرادوا وهذا ما ألفناه في أكثر من مباراة لعبها الأخضر أمام منافسين يقل مستواهم عن الفيصلي ،،، فالحلول الفردية كثيرا ما لعبت دورا في تجيير كفة الفوز لنا هذا الموسم ومن الممكن أن تغيب الحلول الفردية في مباراة القمة وعندها ربما لن يكون الوحدات أفضل حالا من نظيره وبخاصة في حال ظل الجهاز الفني مصرا على إشراك أكبر عدد من المهاجمين على حساب دائرة المنتصف التي أتوقع أن تكون في قبضة لاعبي الفيصلي حتى وهو يلعب منقوصا من بعض لاعبيه
مباراة 2006 اتذكرها جيدا وقد لعبنا بشكل جميل جدا وكدنا ان نفوز ويومها لعب الفتيان كاساسي وابدع
اعتقد بان اغلب مباريات الكلاسيكو تخضع لحلول فردية اكثر لان الفريقيين يكونوا خائفيين نوعا ما
لا اعتقد بان مدربنا سوف يلعب بنفس التشكيلة وسوف تتاكد يوم الجمعة القادم
،،، لا يزال يعاني الأخضر من النزعة الفردية لرأفت علي وأحمد عبد الحليم لحظة تنفيذ الكرات الثابتة ،،، ففي الشوط الثاني من مباراة اليوم على سبيل المثال تحصل الوحدات على ركلتين ثابتتين على طرفي منطقة الجزاء وهي مناطق مناسبة جدا لرفع الكرات العرضية المتقنة صوب شلباية وكشكش وحسن والبهداري والعتال وجميعهم مميزون بالقدرة على التسجيل بالرأس ولكن يأبى رأفت وأحمد في أغلب الكرات إلا أن يسددوا على المرمى لتضيع فرص هامة لتسجيل هدف التفوق ،،، فالكرات التي يمكن التسجيل منها في حال سددت بشكل مباشر على المرمى يعرفها اللاعبان جيدا والكرات التي يجب عليهما إيصالها إلى زملائهما أيضا يعرفانها جيدا ،،، وما بين هذه وتلك فإن هامش التوفيق في تسديد الكرات الجانبية مباشرة على المرمى يبدو ضعيفا جدا فلماذا المراهنة على الحظ بدلا من تمرير الكرات الخطرة لزملائهما وهو أمر اعتدنا عليه دون أن نرى تدخلا من الكابتن تالايتش ؟؟؟ فحتى وإن كان الكابتن يؤمن بقدرة هذين اللاعبين على ايجاد الحلول السحرية فالأصل أن يتم توجيههما لتسديد الكرة على مستوى رؤوس اللاعبين فإن لم يستطع أحد لاعبينا لمسها فقد تدخل المرمى لوحدها وقد تحدث دربكة أمام مرمى الخصم
[COLOR="green"]نعم من النقاط المهمة والتي تعيب فريقنا وايضا هناك الركلات الركنية لا ينفذها العندليب بشكل جيد هنا لابد من
تدخل المدرب واعطاء لاعب اخر في اللعب [/COLOR]
،،،
طريقة لعب الفريق لا تتناسب وإمكانات لاعبينا لأن السيطرة على منطقة الدائرة غالبا ما تؤول للخصوم ،،، فالدفع بمهاجمين أو أكثر يكون في الغالب على حساب منطقة الوسط وعلى حساب ثبات مراكز اللاعبين والتي لم يعد مبررا التلاعب بها طالما عاد بعض المصابين لأن ذلك يؤثر على الشكل الفني للفريق بطريقة أو بأخرى ،،، وكذلك فإن الدفع بعامر ذيب كلاعب ارتكاز يفقدنا جهوده كلاعب قادر على تشكيل جبهة ممتازة في يمين الملعب فضلا عن قدرته على الدخول في العمق لمساعدة لاعب الدائرة ،،، ولو فكرنا بالفارق الذي يحدثه عامر ذيب على حساب محمد جمال لوجدنا أننا لسنا بحاجة لخسارة عامر في المناطق الأمامية
امام الفيصلي لا بد من وجود محمد جمال كاساسي
،،، فارق الخمس نقاط بين الوحدات والفيصلي يعطينا الدافع القوي للعب بعيدا عن ضغط النقاط بعكس الفيصلي الذي سيقع تحت ضغط تقليل الفارق خوفا من خسارة اللقب في وقت مبكر ،،، ولكن فوز الأخضر يبقى مطلبا هاما وضروريا لأن توسيع الفرق يعني أن الوحدات سيكون قادرا على المشاركة في البطولة الأسيوية دون أن يتعرض نجومنا للضغط ،، ففي حال ارتفع الفارق إلى 8 نقاط فإن الجهاز الفني سيكون قادرا على الزج بعدد اكبر من اللاعبين الشباب والبدلاء في مرحلة الإياب وفي البطولة الأسيوية وفقا لطبيعة المنافس مع التنويه بأن الأخضر سيلعب أمام غالبية فرق الشمال في ملعب القويسمة بعيدا عن ملعب الرمثا الذي يلغي المهارات الفردية للاعبين وهو الأمر الذي يميز الوحدات عن سائر الفرق الأخرى
[COLOR="green"]نعم العامل النفسي لصالحنا واتمنى ان يكون الاعبيين على قدر المسولية
،،،[/COLOR]من وجهة نظري الخاصة أجد أن الكابتن عثمان القريني تجنى كثيرا على اللاعب أحمد الياس والذي أرى أنه قدم مجهودا طيبا في مباراة اليوم ،،، فحتى وإن كان أخطأ في التغطية مرة أو اثنتين إلا أنه كان مقاتلا على كافة الكرات التي وصلت منطقته بل أجده أكثر الاعبين دقة في تسديد الكرات الرأسية المشتركة رغم قصر قامته فضلا عن قدرته على إيصال الكرات إلى زملائه رغم ضغط الخصم عليه وهي ميزة قلما نشاهدها لدى ظهيري الجنب في فريقنا تحديدا ،،، ويقينا لو يتم اعطاء هذا اللاعب الفرصة الكاملة فإنه سيفرض نفسه كظهير أيسر لا يمكن الاستغناء عنه في أرض الملعب ،،، فرفقا بهذا اللاعب الشاب الذي أجد أنه بحاجة إلى ثقة الجهاز الفني والجماهير فقط
،،،
[COLOR="green"]بالفعل انا معجب ب احمد الياس وهو يحتاج الى لعب العديد من المباريات ولكن اليوم لم يخطىء الا بكرتيين في
الشوط الاول اما الشوط الثاني ابدع[/COLOR]لا أدري لماذا أصر الكابتن تالايتش على سحب حسن عبد الفتاح بعد تسجيل الوحدات هدفه ،،، فقد كان أكثر اقناعا أن يتم اخراج رأفت علي الذي تحصل على بطاقة صفراء وكان في قمة عصبيته حتى أنه كان على وشك الاشتباك مع احد لاعبي الحسين في حين كان حسن سجل هدفا وهو أكثر قدرة على ضبط أعصابه من رأفت وهو في مثل حالة اليوم ،،، على أية حال إن كان رأفت لم يتحصل على بطاقة حسبما أعلن مخرج المباراة يكون الكابتن تلايتش محقا وأما أن كان تحصل رأفت على بطاقة فالابقاء عليه لا يفسر سوى بسوء تقدير المدرب حتى وإن كان لدى رأفت قدرة على تضييع الوقت من خلال احتفاظه بالكرة أطول فترة ممكنة ،،، فمثل هذا الأمر يمكن التضحية به مقابل الاحتفاظ بورقة رأفت لمباراة الفيصلي ،،،
[COLOR="green"]ربما لان كنا فائزيين وبتالي يذهب الضغط النفسي عن رافت وبتالي تذهب العصبية
على الهامش ،،،[/COLOR]
ننتظر لنقرأ ماذا كتب مراقب مباراة الفيصلي وشباب الأردن في تقريره وهل ضمنه الإساءة الحقيرة التي صدرت عن بعض الجماهير المارقة في المدرجات بحق نادي الوحدات وجماهيره ،،، فكافة جماهير الأندية في العالم أجمع تطور من أساليب تشجيعها لفريقها إلا تلك الثلة من الجماهير التي إن خسر فريقها تشتم إدارته ولاعبيه والحكام وإن فاز فريقها تشتم المنافس الحاضر و المنافس الغائب كذلك يكون له نصيب من الشتيمة ،،، فحتى إدارات أفضل الأندية الأوروبية وملايين الدولارات التي تنعم بها لن تستطيع نشل هذا النادي من محنته طالما ظلت هذه الفئة من جماهيره بتلك العقلية " العاجزة "
الله يهديهم وربنا كبير
همسة ،،،
فرحنا كثيرا بفوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الأمر الذي امتد صداه ليصل كل بيت عربي ولكن كنا سنفرح أكثر لو أن جميع أعضاء الوفد القطري أو حتى بعضهم حضر الحفل بلباسهم الوطني وبخاصة في حال لم يشترط منظمو الحفل لباسا معينا للحضور ،،، فمثل هذه المناسبات تكون فرصة لإظهار تمسك الشخص بتراثه وعروبته ،،،
ممكن بردانيين لانه كان هناك ثلوج بشكل كبير
شكرا لك اخ يزيد واتمنى مشاركتك ان تكون اكثر لان رايك وتحليلك يكون بشكل صائب
لا يزال يعاني الأخضر من النزعة الفردية لرأفت علي وأحمد عبد الحليم لحظة تنفيذ الكرات الثابتة ،،، ففي الشوط الثاني من مباراة اليوم على سبيل المثال تحصل الوحدات على ركلتين ثابتتين على طرفي منطقة الجزاء وهي مناطق مناسبة جدا لرفع الكرات العرضية المتقنة صوب شلباية وكشكش وحسن والبهداري والعتال وجميعهم مميزون بالقدرة على التسجيل بالرأس ولكن يأبى رأفت وأحمد في أغلب الكرات إلا أن يسددوا على المرمى لتضيع فرص هامة لتسجيل هدف التفوق ،،، فالكرات التي يمكن التسجيل منها في حال سددت بشكل مباشر على المرمى يعرفها اللاعبان جيدا والكرات التي يجب عليهما إيصالها إلى زملائهما أيضا يعرفانها جيدا ،،، وما بين هذه وتلك فإن هامش التوفيق في تسديد الكرات الجانبية مباشرة على المرمى يبدو ضعيفا جدا فلماذا المراهنة على الحظ بدلا من تمرير الكرات الخطرة لزملائهما وهو أمر اعتدنا عليه دون أن نرى تدخلا من الكابتن تالايتش ؟؟؟ فحتى وإن كان الكابتن يؤمن بقدرة هذين اللاعبين على ايجاد الحلول السحرية فالأصل أن يتم توجيههما لتسديد الكرة على مستوى رؤوس اللاعبين فإن لم يستطع أحد لاعبينا لمسها فقد تدخل المرمى لوحدها وقد تحدث دربكة أمام مرمى الخصم
،،،
نقطه جوهريه جدآ يا ابو اليزيد ويجب ان تأخذ بعين الاعتبار
يعطيك الف عافيه اخي ابو اليزيد تحليل منطقي اتمنى ان يكون دراجان على قدر كافي لقراءة مباراة الغريم بالشكل الصحيح ولا يكون هناك تعويض على حساب منطقة الوسط التي طالما شكل الرباعي لدينا خط وسط فعال بقيادة رافت وحسن والذيب وجمال
بالفعل هناك مشاكل فنية عديدة نعاني منها برغم الفوز في جميع المباريات،
لكن المشكلة الأهم هي فقداننا للسيطرة على الدائرة، سواء في حالة الهجوم
أو الدفاع أو المناورة.. و بصراحة اللاعبون المسؤولون عن تغطيتها لا يقومون
بها كما يجب، رأفت و حسن و محمد جمال و عامر.. هناك مشكلة حقيقية في
هذه المنطقة و هي بحاجة إلى حل من دراغان.
والله كلام رائع نتمنى الفوز للوحدات بلقاء القطبين محمد جمال الاحق بمكز لاعب الارتكاز ونعم لعودة الذيب عامر امركزه الاصلي ونقطة رائعة ما يخص قطر والمونديل
أؤيدك ..الفوز بأي نتيجه مطلب ملح لفريقنا لانه سيعبد الطريق للفوز باللقب .ناهيك عن الفوائد التي سنجنيها من اشراك العديد من الوجوه في مرحلة الاياب ..والتحضير للبطوله الاسيويه..
على صعيد تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022 ..اتمنى ان تكون الايجابيات من هذه التظاهره اكبر من السلبيات التي قد تكتسبها شعوبنا ..فعالمنا الاسلامي و العربي بحاجه الى النهضه القيميه قبل الرياضيه