من الساحة - علي بن الحسين والكرة الآسيوية - من الساحة - علي بن الحسين والكرة الآسيوية - من الساحة - علي بن الحسين والكرة الآسيوية - من الساحة - علي بن الحسين والكرة الآسيوية - من الساحة - علي بن الحسين والكرة الآسيوية
علي بن الحسين
والكرة الآسيوية
* أكبر المكاسب الإدارية والمالية والفنّية والمعنوية في تاريخها ، سوف تجنيها كرة القدم الآسيوية منذ اللّحظة الأولى التي يتولّى فيها سمو الأمير علي بن الحسين ، الذي قدّم نفسه بكل تواضُع واحترام مرشحاً لقيادة دفّتها فيما لو رغب «أهلها» الذين تمنّوا عليه ذلك ، في الإنطلاق بقفزات واسعة سريعة الى الأمام ، تكفلُ لهم الإقتراب كثيراً من مواكب الإبداع التي أدركها أقوياء العالم .. ومنافستهم بجدارة وكفاءة لكسْر إحتكارهم التّام لألقاب المحافل الكُبرى واستئثارهم المُطلق بأضوائها.
لستُ هنا بصدد تعداد المزايا الإنسانية التي حَباها الله عزّ وجلّ لأميرنا المحبوب ، فهو «إبن ملوك» عرفهُم العالم بأسْره قوماً شُرفاء أعزّاء كُرماء ، يُنيرُ «أبو الحُسين» دُروبهم بوهجِ الدُفلى والياسمين ، ينثُرها مُعزّزة بالتسامح والسلام الى الملايين .. بنخوةٍ وشيمٍ وإباء.
إنما أودّ الإعتراف هنا ، وبعد سنوات طويلة عايشتُ خلالها عن قُرب أغلب عهود كرتنا ، ولمستُ ما كابَدتْهُ من مشاق وتحدّيات ومُحبطات لا يُمكن إحتمالها حتى بالمُعجزات .. أن هذه «اللُعبة» الساحرة التي يعشقُها الإنسان الأردني و«يحترمُ» أخلاقها وإثارتها وأناقتها «من قديم الزّمان» ، وترنوا عيونه إليها لرفع إسمنا وشأننا بين أرقى الأوطان .. كادت تتلاشى خلال فترات وتذهب الى عالم النسيان ، لولا أن إنتشلَها هذا الأمير الإنسان ، ونقلَها من مواطن الغرَق الى دائرة الإستقرار والحنوّ والأمان ، عندما تولّى مسؤوليتها قبل «11» عاماً بشهامة الفُرسان الشُجعان.
كان الوطن بأكمله يلْتفُ حول علي بن الحسين ، تُبايعُه الأندية والجماهير أميراً لكرتنا الأردنية ، وكان سموّه على قدْرٍ سامٍ من العطاء والحرص والصدْق التي لم نشهد مثيلاً لها من قبل .. فمضى بفكْره النيّر وعزْمه الدّفاق الذي لا تلين له قناة ، وسرْنا وراءه بقُلوب عامرة بالأمل ، لا تتوقف عن الدُعاء لسموّه بالتوفيق.
وها هي كرتنا تزهو بأميرها الذي ما توانى يوماً في دعْمها والبحث عن وسائل لتطويرها ، الى أن بلغت المكانة التي تستحقها عربياً وآسيوياً ، ضمن فترة لا تكفي مساحتها الزمنية لبناء مداميك «حجرّية» .. فكيف أنجزَ سمو الأمير علي بن الحسين بناء الرجال وتهيئة هذا الرصيد من الأجيال «البشرية» ؟
حقاً .. أن علي بن الحسين يمثل «قيمة» كبرى ، تربوية إنسانية رياضية وفكرية متطورة ، تُورقُ أزهارها في أيّ مكان حلّ فيه أو إرتحل.
إن آسيا «القارة العملاقة» وليس كُرتها فقط ، تحتاجُ الى تجربة جديدة حيوية شابة ، صاحبُها شريف عفيف نظيف .. إسمه علي بن الحسين.
حقاً .. أن علي بن الحسين يمثل «قيمة» كبرى ، تربوية إنسانية رياضية وفكرية متطورة ، تُورقُ أزهارها في أيّ مكان حلّ فيه أو إرتحل.
إن آسيا «القارة العملاقة» وليس كُرتها فقط ، تحتاجُ الى تجربة جديدة حيوية شابة ، صاحبُها شريف عفيف نظيف .. إسمه علي بن الحسين.
لا فض فوك أستاذنا الكبير ...
كل التوفيق لسمو أميرنا المحبوب ...