خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور .
خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور . - خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور . - خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور . - خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور . - خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور .
خاص نت ... عماد السعيد ..مدرب فريق كرة السلة ..لهذه الاسباب وقعنا في المحظور .
بتاريخ 03-02-2008, 12:21 PM
لاعب من جيل العمالقة في كرة السلة الاردنية , بدأ في الاهلي كلاعب و حقق مع المنتخب اهم الانجازات , لم يستطع ان يبتعد كثيرا عن هوايته , فواصل المشوار كمدرب , تعاقب على عدد من الاندية الاردنية , و انتهى اخيرا مع الوحدات .
قد نكون قد اعتدنا ان نستضيف لاعبي كرة القدم فقط ,, الا ان الرغبة في استضافة مدرب فريق كرة السلة للوحدات كانت كبيرة لنتعرف عليه اكثر , و لنكون قريبين من فريق كرة السلة و الاسباب التي ادت الى تراجع مستواه في الاونة الاخيرة .
حدثنا بصراحة عن وضع كرة السلة الوحداتية ,,و ما المشاكل التي تواجه الفريق . و كيف يمكن ان نعالج هذه المشاكل .
الكابتن عماد السعيد المدير الفني لكرة السلة في الوحدات كان ضيفنا و كان هذا الحوار ..
البطاقة الشخصية :
الاسم : عماد سامي سعيد
العمر : 47 سنة
الحالة الاجتماعية : متزوج
المؤهل العلمي : بكالوريوس محاسبة
المهنة : التجارة (صاحب مؤسسة خاصة) .
في ملاعب السلة .... مع الاهلي كانت البداية ...
بدات مسيرتي في كرة السلة منذ سن مبكر و تحديدا في العام 1972 , وقد كانت من خلال تجمع تم اقامته في اسبانيا Mini Basket) ) , و بعد العودة من هذا التجمع التحقت في الفئات العمرية للنادي الاهلي , حيث تدرجت في الفئات 15 , 17 , حتى الوصول الى الفريق الاول .
اما الانطلاقة الحقيقة فقد كانت في العام 1977 مع الفريق الاول في النادي الاهلي , و كما تعلمون فقد كان فريقي الاهلي و الارثوذكسي هما الفريقان الابرز على الساحة المحلية , و قد كانت معظم اللقاءات النهائية تجمع هذين الفريقن ,, الا اننا للاسف كنا دائما نتعرض لخسارة اللقب في اللقاء النهائي , حتى العام 1991 حيث استطعنا ان نحقق اللقب الاول على حساب الارثوذكسي . و كان ذلك قبل اعلان اعتزالي بعام واحد . فقد اعتزلت لعبة كرة السلة في عام 1992 .
اما على صعيد المنتخب فقد التحقت في صفوفه في العام 1977 و قد كان المدير الفني في تلك الفترة الالماني (مانفرد) , و استمر تواجدي مع المنتخب حتى اعتزالي اللعب في العام 1992 .
و قد كانت مشاركتي في المنتخب حافلة فقد حققنا لقب البطولة العربية في العام 1985 , و بطولة السيف الذهبي في العام 1987 , اضافة الى المشاركة في العديد من التصفيات الاسيوية و كان افضل انجاز في تلك الفترة هو تحقيقنا للمركز الرابع في بطولة الالعاب الاسيوية .
مدربا و لاعبا في نفس الوقت ....
اما عن رحلة التدريب فقد بدأت ايضا منذ فترة طويلة , و كنت في بداياتي التدريبية ما زلت لاعبا , فقد بدأت في العام 1985 من خلال الاشراف على فرق المدارس الخاصة و امتدت هذه التجربة حتى العام 1992 الوقت الذي اعتزلت فيه لعب كرة السلة , حيث اسندت الي مهمة تدريب فريق الجزيرة – ارامكس في ذلك الوقت و استمريت مع الفريق حتى العام 1995 .
مواصلة المشوار في النمسا ....
وبعد ذلك سافرت لمدة عامين الى النمسا و لكني لم انقطع عن كرة السلة , فقد كنت لاعبا و مدربا لفريق من النمسا في الدرجة الثالثة , و استطعنا خلال عامين ان نصعد الى الدرجة الاولى , و كذلك احرزنا كاس (فيينا) , و دربت ايضا فرق ناشئين (بنات) و احرزنا بطولة مناطق فيينا , و المركز الثالث في بطولة النمسا بشكل عام .
العودة الى الاردن ... و التفرغ للتدريب .
بعد العودة من النمسا , واصلت مهنة التدريب فاشرفت على تدريب النادي الاهلي لمدة موسم , و من ثم تسلمت مهمة تدريب الوحدات في للمرة الاولى لمدة موسم ايضا .
في العام 2001 ... انطلاقة جديدة مع الفاست لينك (زين) .
انطلاقة جديدة بدأت في مسيرتي التدريبية عندما تسلمت الوافد الجديد الى السلة الاردنية ..فريق فاست لينك , حيث تسلمت مهمة تدريب الفريق عندما كان في الدرجة الثانية , و لا زلت اذكر تلك المباراة التي جمعت الفريق مع الارينا لحسم بطاقة الصعود الى الدرجة الاولى و ما شهدته من احداث دراماتيكية . حيث كنا نتقدم على الارينا بفارق مريح , و لم يتبقى من زمن المباراة الا القليل , ليعود الارينا و يقلل الفارق الى نصف سلة , و الكرة بحوزتهم لتعلن الساعة الالكترونية نهاية وقت المباراة قبل خروج الكرة من يد لاعب الارينا باتجاه سلتنا . و لنحقق الفوز و الصعود الى الدرجة الاولى .
و استمر عملي مع فريق الفاست لينك الى جانب الكابتن مراد بركات منذ ذلك الوقت و حتى العام 2006 , تنقلت خلال هذه الفترة ما بين الفريق الاول و فرق الفئات العمرية في النادي . الى ان عدت من جديد الى تدريب الوحدات في الموسم 2006 – 2007 .
السلة الوحداتية ... بحاجة الى الكثير .
لم يخفي الكابتن عماد السعيد المشاكل الكبيرة التى تواجه السلة الوحداتية خلال العامين اللذان قضاهما في النادي , فيقول
كرة السلة في الوحدات بحاجة الى المزيد من العمل و المتابعة اذا ما اردنا ان يكون لها دور في كرة السلة الاردنية .
تبدأ من خلال اعادة النظر بالكامل في المتابعة الادارية لهذا النشاط , و الذي حقيقة ينشغل في التركيز على كرة القدم بشكل خاص . فكرة السلة كما هي كرة القدم بحاجة الى تواجد دائم للاداريين سواء في التدريبات او المباريات لشحن اللاعبين و تحميسهم على تقديم اقصى طاقاتهم سواء في التدريبات او المباريات .
نقطة مهمة اخرى نواجهها من خلال متابعة اللاعبين , و هي طبيعة لاعبي كرة السلة الذين يحضرون الى النادي , فالمتابع للاعبين منذ بداياتهم يجد بان معظم هؤلاء اللاعبين يكونوا (خام) بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية و عدم وجود الاماكن المناسبة سواء في المدارس او الملاعب لابراز مواهبهم في هذه اللعبة , و هذا يصعب من مهمة المدير الفني او المدرب فيحتاج الى وقت اضافي و اطول لتنمية قدرات هؤلاء اللاعبين و تطوير مستوياتهم . و هنا نجد الفارق بين لاعبي الوحدات و لاعبي الفرق الاخرى و خصوصا فرق المقدمة , فلاعبوا تلك الاندية تكون قدراتهم و مهاراتهم قد صقلت سواء من خلال المدارس التي تولي الاهتمام بهذه اللعبة حتى ان العديد من هذه المدارس تقوم بتعيين مدربين للعبة كرة السلة , و لا ننسى ايضا اهتمام الاهل و متابعتهم لهذه اللعبة .
الا انه استطرد قائلا , بان الفارق الايجابي الوحيد بين لاعبي الوحدات و لاعبي الفرق الاخرى هي الروح العالية و الرجولة في الملعب و التي عادة يتفوق فيها ابناء الوحدات عن غيرهم من لاعبي الاندية الثانية , و لعل الرغبة الكبيرة لديهم لتعويض الفارق المهاري يكون من خلال هذه الروح و هذه الرجولة .
زيادة الاهتمام في هذه اللعبة يعني ضرورة تواجد كادر تدريبي كامل معاون للمدير الفني لزيادة الاهتمام بالفرق الناشئة و صقل مواهبهم و تنميتها من خلال التمارين المكثفة في سن مبكرة , من خلال برامج خاصة يتم اعدادها بالتعاون مع المدير الفني . و هؤلاء المدربين يعملون ايضا (كشافين) لمتابعة لاعبي المدارس و احضار المميزين منهم . و خصوصا اننا الان في امس الحاجة الى لاعبين (احجام) , يتم اعدادهم بالشكل الصحيح ليكونوا اضافة للفريق في المستقبل
و لا بد اخيرا من القول بان العائق المالي هو الهم الاكبر لفريق السلة , فالى الان لا يمكننا ان نقارن ما يتم تخصيصه لكرة السلة مع ميزانية الاندية الثانية , سواء من خلال رواتب اللاعبين او عقود المحترفين ... و بالتالي ان اردنا المحافظة على فريق و نشاط كرة السلة لا بد من البحث عن موارد مالية مناسبة للبقاء ضمن دائرة المنافسة .
لهذه الاسباب وقعنا في المحظور....
لا ننكر بان المستوى العام للفريق تراجع في الفترة الماضية مما ادى الى هبوط الفريق الى الدرجة الاولى ,, و لكن عودة بشكل منطقي الى الاسباب التي ادت الى هذا التراجع فنجدها كثيرة ..
فالفريق في هذا الموسم عانى من غياب خمسة لاعبين مميزين على المستوى المحلي , و هؤلاء اللاعبين تم بيعهم الى الاندية المنافسة . و المتابع لاداء هؤلاء اللاعبين يجد بانهم شكلوا اضافة الى الفريق التي لعبوا بها . و بالتالي عانى من مشكلة وجود فارق كبير بين اللاعب الاساسي و اللاعب البديل , و هذا الامر عادى يحتاج الى وقت لتهيئة اللاعب البديل و تجهيزه ليكون اساسيا .
اضافة الى غياب ثلاثة من اللاعبين المميزين و في اوقات صعبة , و هؤلاء اللاعبين كنا نعول عليهم كثيرا نظرا لبنيتهم الضخمة و ادائهم المميز , فالاصابة لحقت بكل من (مامون , عماد غنيم) قبل بدء منافسات الدوري بزمن بسيط , اضافة الى السفر المفاجئ للاعب (وليد) قبل انطلاق الدوري .
لا ننكر كذلك بان رقعة الاهتمام بكرة السلة ازداد في الفترة الاخيرة , فزادت عدد الفرق المنافسة , و استطاعت ان تجلب محترفين على مستوى عالي ,, مما صعب مهمتنا في مواجهة هذه الفرق .
المحترفين الذين تم التعاقد معهم على عجل لم يكونوا بالمستوى المامول ,, ولا انكر بانني اتحمل جزء من المسؤولية عن ذلك , و لكن ليعذرني الاخوة فكيف لمدرب ان يبني راي واضح عن محترف خلال فترة اقل من اسبوع و هي الفترة التي تم اعطائي اياها لاختبار المحترفين , كما ان الميزانية المخصصة لجلب المحترفين كانت مقيدة , و لا استطاع تجاوزها . فكان الاختيار مبني على الميزانية المتوفرة اكثر منها على المستوى !!
مع كل هذه الظروف الا انه كان بالامكان الثبات في الدرجة الممتازة , فقد كانت مباراتنا الاخيرة مع الحسين هي التي تحسم بقاءنا من عدمه , الا ان الاشاعات التي انتشرت قبل اللقاء برغبة مجلس الادارة بتجميد نشاط كرة السلة كان له اكبر الاثر على اداء اللاعبين , فلكم ان تتخيلوا لاعب يذهب الى مباراة مصيرية و فاصلة و هو على قناعة بانه في كلا الحالتين (الفوز او الخسارة) فان مصير كرة السلة في النادي الى التجميد . فخسارة الفريق في هذه المباراة كانت خسارة نفسية اكثر منها فنية .
منتخبنا الوطني .. امكانياتنا لا تتناسب مع ما تم تحقيقه .
منتخبنا الوطني لكرة السلة يعد من اميز الفرق العربية و الاسيوية , يحتوي على العديد من الخامات و العناصر المميزة , حقق البطولة العربية الاخيرة في مصر , و سبق ان حقق بطولتين عربيتين , و كان له حضور مميز على الصعيد الاسيوي من خلال احراز المركز الرابع و اعتقد بان منتخبنا الوطني في ظل العناصر المميزة فيه لا من ان يحقق بطولة على المستوى الاسيوي و خصوصا في ظل الرعاية و الاهتمام الكبير من قبل اتحاد كرة السلة . فكان المتوقع ان تكون النتائج على مستوى هذا الاهتمام .
نشكر الوحدات نت على الاهتمام الكبير الذي اولته الى كرة السلة في هذا العام , و الذي كان له الاثر الايجابي على اللاعبين و الجهاز الفني , اتمنى لكم مزيد من التقدم و النجاح .فانا من المتابعين لهذا الموقع , و نقدر عاليا حجم العمل الكبير فيه .