اخبار الوحدات في الصحافة ليوم الاربعاء - اخبار الوحدات في الصحافة ليوم الاربعاء - اخبار الوحدات في الصحافة ليوم الاربعاء - اخبار الوحدات في الصحافة ليوم الاربعاء - اخبار الوحدات في الصحافة ليوم الاربعاء
المطاردة مستمرة بين القطبين واليرموك والمنشية اكبر الرابحين
2010/11/24
العرب اليوم- احمد شريف ويوسف السواركة
تواصلت المطاردة بين القطبين في قمة دوري المحترفين لكرة القدم مع ختام الجولة الثامنة من الدوري بعد ان حقق كلاهما المطلوب امام الرمثا وكفرسوم فيما كان فريقا المنشية واليرموك الرابحين الاكبرين في الجولة بعد ان سجلا تقدما واضحا على سلم الترتيب فيماتوسع الفرق بين شباب الاردن مع فريقي الصدارة بعد ان تعادل مع البقعة ليحتفظ الفريقان بموقعهما على لائحة الترتيب.
الوحدات رفع رصيده مع نهاية الجولة الى 22 نقطة وواصل رحلته مع الانتصارات واحتفظ بسجله خاليا من الخسارة وبقي الفريق الوحيدالذي لم يتذوق طعم الخسارة هذا الموسم متقدما بفارق ثلاث نقاط عن الفيصلي .
هناك في ملعب الامير هاشم رسم الوحدات تفوقه باتقان كبير وتغلب على المعوقات الطبيعية التي سيطرت على اجواء اللقاء وفي مقدمتها ارضية الملعب السيئة التي منعت لاعبيه ولاعبي الرمثا من اظهار مواهبهم , ورغم ذلك تمكن الوحدات من ترجمة افضليته بثلاثية جميلة كان نصيب الفنان الاخضر رأفت علي اثنان منها فيما تكفل المدافع المتألق عبد اللطيف البهداري بالهدف الثالث .
في هذا اللقاء اكد الوحدات بما لا يدع مجالا للشك بأنه لن يفرط بأي من نقاط مبارياته بانتظار المواجهة الحاسمة مع الفيصلي للتويج بلقب بطل الذهاب في العاشر من الشهر المقبل.
الفيصلي هو الاخر نجح في اجتياز كفرسوم بهدفين وبأقل التكاليف, ومع ان الازرق لم يقدم اداء فنيا متجانسا في معظم الاحيان في اللقاءالا ان خبرة لاعبيه تغلبت على حيوية لاعبي كفرسوم الذين شكلوا في العديد من المناسبات خطورة بالغة على المرمى الازرق ليحتفل نحوم الفيصلي بالنقطة التاسعة عشرة وبالبقاء على بعد ذات المسافة من الاخضر.
ويدين الفيصلي للواعد انس حجي والهداف العائد بقوة عبد الهادي المحارمة في رسم ملامح التفوق الازرق وفي استبعاد شبح مفاجأة جديدة لأبناء بلدة كفرسوم.
ذروة الاثارة
ولعل قمة الاثارة في هذه الجولة شهدتها مباراة الجزيرة والحسين اربد التي انتهت الى التعادل الايجابي بثلاثة اهداف لكل منهما.
ورفع الجزيرة رصيده الى 9 نقاط متقدما للمركز السادس فيما ارتفع رصيد الحسين إلى 7 نقاط متساويا في المركز التاسع مع كفرسوم.
المثير في اللقاء كانت عملية القصف المتبادل للمرمى من الطرفين فالحسين اربد كان الباديءبالتسجيل عبر عمر عبيدات ف ومراد عبيدات لكن صالح الجوهري ومحمد فليفل نجحا في تعديل الكفة في وقت مناسب قبل ان يقلب رائد النواطير الامور رأسا على عقب قبل دقائق من النهاية التي تدخل فيها عمر عثامنة في في الوقت المبدد من اللقاء واعاد المباراة الى نقطة الصفر مانحا فريقه النقطة السابعة.
نغمة الفوز من جديد
المنشية تقدم ليشارك البقعة المركز الرابع برصيد 11 نقطة بعد فوزه على مضيفه العربي بهدفين نظيفين على استاد الامير هاشم في مدينة الرمثا ليعود المنشية الى درب الانتصارات من جديد ويتخلص من عقدة التعادلات التي لازمته مؤخرا, فيما تلقى العربي ضربة موجعه ايتدعت عقد لقاء طاريء للادارة عقب الخسارته الثانية على التوالي للفريق والذي تراجع الى المركز الثامن برصيد 8 نقاط.
فريق اليرموك هو الاخر استعاد نغمة الانتصارات بفوز مثير على الاهلي 3-2 , فوز منح اليمروك فرصة القفز خطوة مهمة على سلم الترتيب ليتقاسم مع العربي المركز الثامن برصيد 8 نقاط , فيما ابقت الخسارة الاهلي في المركز الثاني عشر والاخير برصيد 4 نقاط دون ان يعرف طعما للفوز حتى الان.
شباب الاردن الذي كان يمني النفس بالبقاء قريبا من قمة القطبين تعرضت طموحاته الى ضربة مؤثرة بع ان سقط في فخ التعادل الايجابي امام البقعة 1-1 مساء ومع ان الشباب فرضوا تفوقهم بهدف الكونغولي اولريتش كابالونغو الا انهم لم يتمكنوا من ايقاف امتداد البقعة ورغبة لاعبيه الكبيرة في التعديل لينجح عامر وريكات في ادراك التعادل في الوقت المناسب.
التعادل رفع رصيد شباب الاردن الى 14 نقطة في المركز الثالث بفارق 8 نقاط خلف الوحدات المتصدر, ومنح البقعة نقطة عززت رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع.
قراءة في اختتام الأسبوع الثامن من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم
طرق سالكة
عمان-الرأي- ضربت فرق الوحدات والفيصلي ومنشية بني حسن واليرموك بقوة في منافساتها للرمثا وكفرسوم والعربي والاهلي، في حين استعصت الجزيرة والحسين، والبقعة وشباب الاردن، على التطويع.
الضرب بـ»الثلاثة» كان موجعاً للرمثا الذي وقع «ضحية العيد» امام الوحدات عندما طرق الاخير مرمى منافسه دون رد، واقل ايلاماً بالنسبة للأهلي وهو يعجز عن مشاركة اليرموك بنقاط المباراة التي انتهت بنتيجة 2/3، ولكن الفيصلي سجل الفوز على كفرسوم بهدفين نظيفين وهو ما فعله منشية بني حسن بمرمى العربي .
ولكن «العراك» لم يحسم لصالح الجزيرة والحسين اذ تعادلا 3/3 وكذلك حال البقعة وشباب الاردن فقد اكتفيا بهدف لكل منهما.
تسجيل 20هدفاً يعني ان القوة الهجومية كانت حاضرة لمعظم الفرق بما في ذلك الفرق المتعادلة وصولاً الى الخاسر الاهلي،ولكن لماذا خسرالرمثا بهذه القسوة؟
المؤشر «الرقمي» يؤكد ان الطرق الى الشباك ظلت سالكة، ولو ترجمت بعض الفرص الى اهداف لربما كانت الفرق في حالة استثنائية، ومع ذلك فالمستوى ما يزال متدنياً.
صدارة ومطاردة وتأنٍ
ما تزال الصدارة ممثلة بالوحدات، والمطاردة التي يواصلها حامل اللقب الفيصلي، على حالها، ففارق النقاط الثلاث مستمر،اثر فوز الوحدات على الرمثا، واجتياز الفيصلي مستضيفه كفرسوم، الا ان التأني اصاب شباب الاردن بتعادله مع البقعة ليتوسع الفارق عن المتصدر الى 8 نقاط وعن المطارد 5 .
البقية الباقية، شهدت بعض مواقعها اختلالات ومنها ما جاءت على حساب غيرها، بعد قفز منشية بني حسن للمركز الرابع مشاركاً البقعة بالنقاط، كما تقدم اليرموك على الحسين وكفرسوم، وثبت الاهلي في آخر القائمة، فيما فارق النقطة ظل في صالح الرمثا على حساب الجزيرة الذي بدوره يتقدم على العربي بنقطة ايضاً.
هزوا الشباك:
تنوعت الاهداف المسجلة سواء من اصحاب المراكز ولم يقتصر الامر على المهاجمين، لا بل ُسجلت اهداف بالخطأ، والوقت المبدد نال نصيباً من التسجيل ليرسم الفرحة ويفسدها على بعض الفرق.
الوحدات هز بعنف شباك الرمثا مبكراً، بدأ التسجيل المدافع عبداللطيف البهداري، واجهز رأفت علي على المرمى في الشوط الثاني ، وعجز الرمثا رغم بقاء ما يزيد على نصف الساعة، عن تقليص الفارق، فأين الرمثا وأين لاعبوه؟
مهاجما الفيصلي انس حجي وعبدالهادي المحارمة بدورهما هزا شباك كفرسوم الاول بهدف اعطى الفريق ثقة والثاني اراح الفيصلي ، وكذلك عجز كفرسوم عن الرد.
تسجيل هدفي الفوز وعن طريق المهاجمين، يبشر بعودة طيبة لمن يشغل هذا المركز، وان الحوار مع مدافعي وحارس مرمى المنافس، يفترض ان يفضي الى التسجيل، ليس امام كفرسوم، وانما امام الفرق الاخرى حيث يقبل الفيصلي على لقاءات لها حساباتها، اذا ما اراد ان يدافع عن اللقب في قادم الايام.
ولعل اكثر المدربين ضربا كفاً بكف تحسراً على النتيجة التي تهيأت ولم يحافظا عليها، كان مدرب الحسين جبار حميد ومدرب الجزيرة خالد عوض، فقد تقدم الحسين على الجزيرة بهدفين خلال الشوط الاول عندما قدم مدافع الجزيرة بشار بني ياسين هدية تسجيل هدف بالخطأ، والثاني لمراد ذيابات، الا ان صالح الجوهري وعبدالله صلاح ورائد النواطير قلبوا «الطاولة» ولم يشفع للحسين باعادة الامور الى نصابها سوى ركلة الجزاء التي جاءت في الوقت المبدد وبقدم عمر عثامنة (ج 90+4)، وفي هذه المباراة وغيرها من المباريات درس يجب التحسب له والتأكيد على ان «النتيجة الاولية» لأي مباراة، ليست النهاية، وانما مرهونة بصافرة الحكم.
ما عجز عنه مهاجمو البقعة، حققه لاعب الوسط عامر وريكات بتسجيله هدف التعادل امام شباب الاردن، ولكن المهاجم كابالونجو اكد انه «رجل الفريق» وانه افضل لاعب محترف من الخارج، فهو الورقة الرابحة في صفقات شباب الاردن، اذ لا غرابة ان يكون «حديث المفاوضات» من قبل اندية اخرى للانتقال..هذا اللاعب «المزعج» قدم فريقه بهدف انهى به الشوط الاول.
تقلب التسجيل بين الاهلي واليرموك خضع في النهاية الى اصرار الاخير على الفوز الذي كان في متناول الاول، محمد العتيبي يقدم اليرموك بهدف السبق في الحصة الاولى، ومحمد ناجي يوقف عقارب ساعة الشوط بهدف التعادل.
ما كشف عن ترجمة محاولات الفريقين الى تسجيل، هو ما اكداه في الحصة الثانية، باضافة رائد الزاغة هدف التعزيز للاهلي، الا ان التحول لليرموك قاده على عجل انيستا وايمن ابو فارس، بهدفين آخرين كشفا بهما الخلل في دفاعات الاهلي.
الحيرة في اداء العربي في الدوري والمسابقات الاخرى، اكدتها خسارة الفريق امام منشية بني حسن الذي يشكل لغاية الآن « الحصان الاسود»، ذلك ان «الأشاوس» ما ان نجحوا في تسجيل هدف التقدم في الثلث الاول على بدء المباراة عن طريق رائد السلمان، حتى عضّوا عليه النواجذ، باعتبار ان الهدف لا يكفي اذا ما تم «تغطيته»، وهو السؤال الذي لم يجب عليه العربي للرد على هدف منافسه، رغم احتساب وقت طويل «بدل المبدد» الذي وجه فيه اشرف المساعيد «ضربته» معلناً انتهاء «رحلة» حبس الانفاس(90+6) وافشال أي مفاجأة قد يحدثها العربي.
ما وراء الحدث
ارتجالية قرارات الحكام مسوؤلية من ؟
اخذ قرار الحكم مراد الزواهرة باستمرارية مباراة الحسين والجزيرة على ستاد البترا رغم تعطل احد كشافات الاضاءة ابعادا كثيرة تحديدا وانه تزامن مع الهدف الثالث للجزيرة.
القصة بدأت بعطل مفاجئ اصاب الكشافات في وقت كانت النتيجة تشير به الى التعادل وفي غمرة هجمات الجزيرة على مرمى الحسين، وتحولت الصيحات في هذه الاثناء سواء الصادرة من الجهاز الفني للحسين او اللاعبين ومعهم الحارس محمد الشطناوي من عبارات تحفيزية او تعليمات تكتيكية الى مطالبات بايقاف اللعب لاصلاح الخلل، وبدا واضحا تشتت انتباه الحارس الشطناوي جراء ذلك الخلل في ظل صيحاته بعدم قدرته على رؤية الكرة بصورة ملائمة تتيح ايقافها او حتى الجرأة لاعتراضها وهي تمر بشكل عرضي من يساره ويمينه.
هذه الصيحات لم تلق اذانا صاغية من الحكم الزواهرة الذي تمسك باستمرارية المباراة بداعي ان الرؤية لا تزال واضحة ولم تنفع مشاورات مراقب الحكام والحكم الرابع وكذلك اداريي الحسين من تغيير قراره، حتى منيت شباك الحسين بالهدف الثالث الذي جاء من كرة ارسلها الشطناوي بعصبية فقطعت من وسط الميدان ووجدت رائد النواطير يلحقها ويحولها في الشباك.
هذا الهدف وكما اثار حفيظة من تواجدوا في ملعب المباراة من انصار الحسين وجد تبعات سلبية اخرى بعد ذلك، فادارة النادي بعثت باحتجاج ليس على النتيجة انما على الطريقة التي عومل بها الفريق خلال العطل الكهربائي.
ما يثير الاستغراب ان فترة العطل الكهربائي لم تتجاوز الخمس دقائق، ولو قرر الحكم ايقاف اللعب خلال هذه الفترة لسارت الامور بشلكها الطبيعي وتوقفت الاحتجاجات والاعتراضات عند حد معين، لان الاعتقاد السائد يتركز على ان الايقاف سيرضي كافة الاطراف دون ادنى شك، وبغض النظر عما اذا كانت النتيجة لصالح هذا الفريق او ذاك.
نظن ان حالات ايقاف المباراة مؤقتا بسبب هتافات الجماهير او رمي الاشياء على اللاعبين اثناء سير المباراة يشابه نوعا ما الحالة التي شهدتها مباراة الجزيرة والحسين ولطالما شهدت المباريات في كافة ملاعب العالم مواقف من هذا النوع، فيبقى التساؤل حول ما اذا كان قرار الحكم صائبا ام خاطئا وهل الارتجالية في القرارات والابتعاد عن المشاورات حالة صحية وان كانت غير ذلك فهي مسؤولية من؟
الأجمل
.. »كرباج« الجوهري
غزارة الاهداف وجمالها في الاسبوع الثامن لم يمنع نجم الجزيرة صالح الجوهري في تدوين اسمه كصاحب اجمل اهدف لهذا الاسبوع وتحديداً في مرمى الحسين.
تسديدات بعيدة، وكرباج عـ «الطاير»، ورأسيات مميزة، لكن هدف الجوهري ارتقى الى قمة الاهداف الجميلة ولاعتبارات عديدة، حيث انهى اللاعب كرة طولية بدأت اولا من زميله بشار بني ياسين ووصلت الى رائد النواطير الذي هيأها من المسة الاولى بافضل الطرق واجملها ليحولها «جوهرة» الجزيرة الجديدة على الطاير لتعانق الكرة في المقص الايمن لمرمى الحارس الشطناوي وتتراقص في الشباك.
الأثمن
.. »لدغة« أبو فارس
بالرغم من تعدد الاهداف الثمينة خلال الاسبوع، الا ان قذيفة لاعب اليرموك ايمن ابو فارس والتي لدغت مرمى الاهلي في الدقائق الاخيرة من لقاء الفريقين استحقت زاوية «الاثمن».
اهمية الهدف تتمثل في توقيته ونتائجه، حيث كانت المباراة تسير نحو تعادل الفريقين (2/2) حتى الدقيقة (85)، الامر الذي يعني بقاء كلا الطرفين في مؤخرة الترتيب وضمن حدود الهبوط، لكن نجم اليرموك ابو فارس كان له كلمة اخرى عندما قطع كرة اهلاوية وشق بها طريقه نحو مرمى الحارس انس طريف قبل ان يباغت الجميع بتسديدة قوية استقرت في الشباك هدف منح اليرموك الفوز بعد غياب طويل وابعده عن دوامة الخطر في الوقت الذي عقد فيه مهمة الاهلي.
الأبرز
.. رأفت مرة اخرى
مع ارتفاع وتيرة المنافسة، فان فاعلية قائد الوحدات رأفت علي تزداد تأثيراً على المنافس وبغض النظر عن ظروف المباراة وارضية الملعب، ليواصل نجم الوحدات تألقه في الاسبوع الثامن امام الرمثا ويستحق مجدداً لقب الابرز لهذا الاسبوع.
كان «كراك» الوحدات امام الرمثا، استحق الاشادة بتطبيقه السليم لاسلوب التحرك بدون كرة والذي اثمر الهدف الثالث بغمزة من رأفت استقرت على يسار الحارس فايز الزعبي، وكان له في الهدف الثاني حكاية اخرى تؤكد قدرته على العطاء والمباغتة من خلال كرة شبه مستحيلة تقدم بها واسكنها من بعيد وبقوة على يسار الزعبي، ليؤكد قائد الوحدات مجدداً على انه احد ابرز نجوم هذا الموسم حتى الان وقادر على المضي بفريقه الى ابعد مكان.
رأفت يلاحق عبد الحليم على صدارة الهدافين
باتت صدارة مهاجم البقعة محمد عبد الحليم لقائمة الهدافين مهددة إذ ان احتجابه عن التسجيل في الاسبوع الثامن وبقاء رصيده (7) جعل المطاردة تشتد في أكثر من مشهد.
ولعل مواصلة صانع العاب الوحدات رأفت علي التسجيل جعلته يحقق قفزة نوعية بهدفين في مرمى الرمثا ليصبح رصيده (5)، بينما اتسعت قائمة اصحاب الرباعية لتشمل عبدالله ذيب وكابالونجو (شباب الاردن)، مؤيد ابو كشك وانس حجي (الفيصلي)، عدنان سليمان (البقعة)، محمد العتيبي (اليرموك).
الجديد ايضا هذا الاسبوع هو التحاق لاعب الجزيرة صالح الجوهري بالنجوم الذين سجلوا (3) اهداف مع ركان الخالدي مهاجم الرمثا وعمار الشرايدة مدافع شباب الاردن، وليس هذا فحسب بل قائمة الهدفين دخل فيها عبد الهادي المحارمة (الفيصلي)، عبد اللطيف البهداري (الوحدات)، مراد ذيابات وعمر عثامنة (الحسين)، ايكي انيستا وايمن ابو فارس (اليرموك).
وازدادت لائحة ضيوف الدوري التي دخلها رائد الزاغة ومحمد ناجي (الاهلي)، احمد السلمان واشرف المساعيد (منشية بني حسن)، رائد النواطير (الجزيرة)، عامر وريكات (البقعة).
ونفذ عمر عثامنة ركلة جزاء ناجحة رفع بها الغلة الى (21) ضاع منها (5)، فيما لم تظهر البطاقة الحمراء لتبقى النسبة على ما هي عليه (13)، بينما عادت حكاية الاهداف الصديقة- بالخطأ في مرماه- عبر عبدالله صلاح لاعب الحسين وبشار بني ياسين مدافع الجزيرة، لكن اللافت هو ان الاسبوع الثامن شهد تسجيل (20) هدف ليرتفع العدد الكلي الى (123)، حيث كانت النسبة في الاول (19)، الثاني (16)، الثالث (16)، الرابع (11)، الخامس (9)، السادس (14)، السابع (18).
عبد الكريم: الفوز أعاد الروح لليرموك
أبدى المدير الفني لليرموك خلدون عبد الكريم سعادته بفوز فريقه على الاهلي 3/2 ضمن الاسبوع الثامن من دوري «المناصير» المحترفين.
وأعرب عبد الكريم خلال اجابته على استفسارات «الرأي» عن أهمية حصد نقاط المباراة لتحسين ترتيب الفريق، «قبل المباراة أمام الاهلي تعرضنا للضغط كجهاز فني ولاعبين لتصويب وضع الفريق على جدول الترتيب».
واضاف: لم نخرج بعد من عنق الزجاجة ونسير داخل نفق مظلم نسعى للخروج منهما، والمباراة كانت محطة صعبة ومواجهة مهمة ومثلت بداية مشوار العودة الى المسار الصحيح.
وأكد المدير الفني عودة الروح للفريق وقال: الفوز أعاد الروح للاعبين وهم بحالة نفسية جيدة الان، الاجواء كافة تبعث الى الارتياح والفوز حقق فوائد ايجابية سواء على الجانب النقطي او النفسي.
وتابع: أنا شخصياً راضٍ عن مستوى الفريق ونحن نقدم صورة طيبة وحصدنا نقاط هامة جداً خصوصاً أمام الفيصلي وحتى بالخسارة أمام الوحدات قدمنا مستوى جيد، لكن هذا الاداء لم يتناسب مع النتيجة حيث ينقصنا بعض التوفيق لاثبات قدرتنا على مواصلة حصد النقاط.
واشار عبد الكريم الى أهمية مواصلة فريقه جمع النقاط في المواجهات المتبقية من عمر مرحلة الذهاب، «تبقى لدينا مواجهة العربي والرمثا والجزيرة وكل هذه المباريات في تقارب بالمستوى، والفريق في وضع جيد ولا نشعر بالتخوف من دخول أي مواجهة بل نملك الطموح للفوز، كما يصعب التكهن بنتيجة أي مباراة وجميع النتائج واردة والحظوظ متساوية».
وتحدث عبد الكريم عن نية الادارة الى تكوين فريق للمستقبل، «نعمل الان على المزج بين عناصر الخبرة وعنصر الشباب بالاتفاق مع الادارة وهذا طموح الفريق، في آخر مبارة أمام الاهلي لعبنا بغياب ستة لاعبين والتوجه كان في الاعتماد على الشباب، والان الفريق يعمل بروح الجماعة والعمل بمنظومة الفريق الواحد».
أبو فارس : الأداء في تحسن مستمر
بعد غيابه اربع مباريات للاصابة , عاد اللاعب ايمن ابو فارس الى مشاركة اليرموك مبارياته بدوري المحترفين, وقاد الفريق الى فوز مثير على حساب الاهلي بنتيجة 3-2 بعدما سجل هدف الفوز ( الثالث ) في الاسبوع الثامن مانحا فريقه نقاط اللقاء ليتقدم خطوة الى الامام صوب المركز التاسع تاركا مركزه السابق ( قبل الاخير ) على سلم الترتيب.
يعد ابو فارس اللاعب المعار من شباب الحسين الى فريق اليرموك من ابرز العناصر المؤثرة في صفوف الفريق , وهو ورقة رابحة يعتمد عليها المدير الفني خلدون عبدالكريم في معظم المباريات , وان كان غيابه للاصابة له تأثيرا على المستوى العام للفريق , الا ان الاوراق البديلة تعوض هذا الغياب, لكن يبقى تأثير حضوره واضحا خلال مشاركته بفضل انطلاقاته السريعة وحسن تمركزه ومساهمته في عملية التحضير والبناء الهجومي في منطقة المناورات ومشاركته الفاعله في شن المحاولات الهجومية الى جانب تميزه بالحس التهديفي والانسجام والتفاهم مع بقية اللاعبين.
« اليرموك فريق كبير وادائه في تحسن مستمر, ولا اخفي رضاي على مستوى الفريق بشكل عام ومستواي بشكل خاص , لكن ابرز ما يعاني منه اليرموك هو عقوبات الايقاف والاصابات التي عادة ما تتكرر باستمرار « يقول ابو فارس ويضيف : رغم ذلك الا ان الفريق قادر على تعويض الغياب في صفوفه , ويقدم اداء متميزا على الصعيد الفردي وعلى صعيد المنظومة الجماعية, وكثيرا ما يخرج بنتائج لا تتناسب مع الاداء الذي يقدمه , ذلك ان الحظ لا يقف الى جانبه في احيانا كثيرة اضافة الى سوء الطالع الذي يرافق العديد من المحاولات , الى جانب تلقي مرماه اهدافا سهله تحد من منافسته للفرق التي يقابلها,وكذلك تذبذب اداء معظم اللاعبين من مباراة لاخرى من خلال انخفاض مؤشر العطاء الفني له داخل المستطيل الاخضر لاسباب متعددة.
وحول مباراة الفريق الاخيرة امام الاهلي وتسجيله لهدف الفوز قال : قدم اليرموك ما عليه وسارت مجريات المباراة وفق معطياتها وظروفها وسط افضلية واضحة لنا , وبحمد الله تقدمنا وتمكنا بعد ذلك من تعديل النتيجة ومن ثم الفوز بفضل الاداء الذي قدمناه والروح العالية التي منحتنا الفوز على فريق قوي ويمتلك مجموعة من العناصر صاحبة قدرات فنية وبدينة على مستوى عال , وتابع : كانت النتيجة تشير الى التعادل وتمكنت من قطع الكرة والتقدم من منتصف الملعب صوب مشارف منطقة الجزاء وسددت الكرة في الزاوية المعاكسة لتواجد حارس المرمى.
واشاد ابو فارس الذي لعب مع شباب الاردن في الموسم الماضي بتجربته مع اليرموك مبديا ارتياحه لتعامل ادارة النادي والجهاز الفني.
بورصة الأهداف : شهية مفتوحة .. وصدارة عبد الحليم مهددة
واصل المؤشر التهديفي تصاعده مع ختام الأسبوع الثامن الذي شهد تسجيل (20) هدفاً في (6) مباريات ، بمعدل أكثر من (3) أهداف في المباراة الواحدة ، وهي نسبة جيدة ، علماً أن الأسبوع السابع شهد تسجيل (18) هدفاً.
ونالت مباراة الجزيرة والحسين اربد (3 - 3) النصيب الأكبر من حيث عدد الأهداف ، تليها مباراة اليرموك والأهلي (2 - 3) ، ثم الوحدات والرمثا (3 - 0) ، تأتي بعد ذلك مباريات الفيصلي وكفرسوم (2 - 0) ، البقعة وشباب الأردن (1 - 1) ، منشية بني حسن والعربي (2 - 0).
وعلى صعيد المهاجمين ، باتت صدارة لاعب البقعة محمد عبد الحليم مهددة ، بعدما عجز عن التسجيل في الأسبوع الثامن ليستقر عند (6) أهداف ، في الوقت الذي نجح فيه لاعب الوحدات رأفت علي بهز الشباك مرتين ، ليرتقي الى المركز الثاني بـ(5) أهداف ، متقدماً بهدف عن مؤيد أبو كشك وأنس حجة (الفيصلي) ، عدنان عدوس (البقعة) ، كابالونغو وعبد الله ذيب (شباب الأردن) ، محمد العتيبي (اليرموك).
وبرصيد (3) أهداف ، يأتي عمار الشرايدة (شباب الأردن) ، صالح الجوهري (الجزيرة).
فيما سجل هدفين كل من فهد العتال وحسن عبد الفتاح وعبد اللطيف البهداري (الوحدات) ، محمد عمر الشيشاني (الأهلي) ، عمر غازي وأحمد مرعي (شباب الأردن) ، عماد ذيابات ومحمود بصول وابراهام كودي وموسى وترا (العربي) ، مهند جمجوم ولؤي عمران ومحمد مصطفى (الجزيرة) ، محمود صالح (منشية بني حسن) ، مصعب اللحام وركان الخالدي (الرمثا) ، عبد الهادي المحارمة (الفيصلي) ، عمر عثامنة ومراد ذيابات (الحسين اربد) ، ايكي انيستا وأيمن أبو فارس (اليرموك).
وبرصيد هدف واحد جاء جوزيه وايمانويل ومعتز عبيدات وليث عبيدات (كفرسوم) ، حامد الغريب وحاتم عوني وعمر طه وعامر وريكات (البقعة) ، جونيور وخالد سعد وحسونة الشيخ (الفيصلي) ، نائل الدحلة (اليرموك) ، سالم العجالين ورائد النواطير (الجزيرة) ، ادجار ليما وعلاء المومني وشفيق عويس ومحمد ناجي ورائد الزاغة (الأهلي) ، فادي القط ووعد الشقران وعلي عقاب ومحمد العلاونة (الحسين اربد) ، هاني المساعيد وسامي ذيابات وأحمد السلمان وأشرف المساعيد (منشية بني حسن) ، سعيد مرجان ويوسف الذودان ومحمد البكار (العربي) ، أحمد عبد الحليم ومحمود شلباية وأحمد كشكش (الوحدات) ، سليمان السلمان (الرمثا) ، علاء الشقران وصالح نمر (شباب الأردن).
أهداف ثمينة
يستحق أن يكون الهدف الذي سجله لاعب الحسين اربد عمر عثامنة بمرمى الجزيرة من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل ضائع أن يكون الأثمن في الأسبوع الثامن ، كونه منح فريقه التعادل بعدما كانت النتيجة تشير الى تقدم الجزيرة (3 - 2).
هذه النتيجة جعلت الحسين اربد يبتعد عن المركز قبل الأخير.
كما نال الهدف الذي سجله لاعب اليرموك أيمن أبو فارس بمرمى الأهلي في الدقيقة (82) وكانت النتيجة تشير الى التعادل (2 - 2) أهمية كبيرة ، اذ جلب به (3) نقاط غالية لفريقه الذي يسعى للابتعاد عن شبح الهبوط.
كما يستحق أن يحظى هدف لاعب البقعة عامر وريكات بمرمى شباب الأردن بجانب من الأهمية ، حيث جاء في الدقيقة (82) بعدما كان فريقه متأخراً بهدف ، وقد أبقت النتيجة البقعة رابعاً بنفس الفارق النقطي خلف شباب الأردن ، وبفارق الأهداف أمام منشية بني حسن.
قراءة في الاسبوع الثامن لدوري المناصير المحترفين : توسع في الأطماع .. والاهداف في ارتفاع!
عمان - الدستور
توسعت دائرة الاطماع لدى دزينة فرق دوري المحترفين لكرة القدم مع ختام مباريات الاسبوع الثامن ، وهذه الاطماع تولدت من حرص الفرق على حصد أكبر عدد من النقاط لغاية تحقيق الطموح الذي يكتنز كل منها مع اقتراب نهاية مرحلة الذهاب ، وتوع الاطماع بحصد النقاط ساهم في ارتفاع المؤشر الفني للفرق بصورة عكست مقدار المتعة التي كنا ننشدها دائما بدليل ان منسوب الاهداف المسجلة ارتفع الى (2) هدفا بمعدل (3) أهداف تقريبا في المباراة الواحدة.
وفي الوقت الذي جدد فيه الوحدات تمسكه بالصدارة حينما غلب الرمثا بثلاثية نظيفة رفعت رصيده الى 22 نقطة ، كان الفيصلي يقدم اجمل عروضه القوية ويؤكد بأنه لن يرضى بالتخلي عن لقب الدوري عندما حقق فوزا مقنعا على كفرسوم 2 - 0 بعد اداء مقنع كشف ان فريق الفيصلي يسير وفق خطوات مدروسة جعلته يحافظ على الفوارق النقطية الثلاث التي تفصله عن المتصدر.
الى ذلك فان فريق شباب الاردن لم يفلح في البقاء قريبا من قطبي كرة القدم الاردنية ، حيث فوت على نفسه الفوز حينما كان يتقدم بهدف نظيف قبل ان ينجح البقعة في الدقائق الاخيرة من ادراك هدف التعادل ليرفع شباب الاردن رصيده الى 14 نقطة ويبقى ثالثا وجاء البقعة رابعا برصيد 11 نقطة متقدما بفارق الاهداف عن فريق منشية بني حسن صاحب المركز الخامس الذي حقق هو الاخر فوزا ثمينا على العربي 2 - 0 حمل مؤشرا بان هذا الفريق سيكون الحصان الاسود لبطولة الدوري وبانه فريق يحمل المزيد من الطموحات ليجسدها في هذه البطولة ، فيما كانت المباراة الاكثر اثارة تلك التي جمعت الجزيرة والحسين والتي انتت بتعادلهما 3 - 3 في مباراة شهدت سجالا هجوميا في التسجيل ، فأضاف الجزيرة لرصيده نقطة ليحل سابعا خلف الرمثا برصيد تسع نقاط وجاء الحسين اربد عاشرا برصيد سبع نقاط ، فيما كان اليرموك يسجل فوزا غاليا على الاهلي 3 - 2 ليعزز هذا الفوز من تطلعاته حينما رفع رصيده الى (8) نقاط في المركز التاسع.
ووفقا لما سبق ، نستنتج بان الوحدات والفيصلي الاكثر استقرارا بنتائجهما وهو يواصلان شق طريق الانتصارات ، فيما لا يزال البقية يهدرون النقاط في مباراة ويكسبون النقاط في مباراة اخرى بصورة جعلت الرصيد النقطي بين بقية الفرق العشرة التي تلي الوحدات والفيصلي متقاربة جدا ، لكن ذلك لا يعني الاغفال بوجود تراجع ملحوظ اصاب بعض الفرق وفي مقدمتها الاهلي الذي لايزال يقبع في ذيل الترتيب الى جانب العربي والرمثا وهم الذين سيبذلون كل جهد ممكن في المرحلة المقبلة بحثا عن مركز يليق بما يكتنزوه من طموحات وامنيات.
نظرة فنية
لم يطرأ أي تغيير على مشهد المطاردة المتواصلة ما بين متصدر الترتيب العام الوحدات ونظيره القابع في المركز الثاني حامل اللقب فريق الفيصلي بعدما حافظا على علاقتهما مع الانتصارات.
الوحدات استطاع تجاوز الرمثا بثلاثة أهداف نظيفة بعدما قدم أداء ناضجاً استطاع خلاله اقناع جماهيريه بقدرته على احتواء الرمثا الذي لعب على أرضه وبين جماهيريه بشكل عاكس التوقعات التي كانت تشير الى احتمالات أن يواجه الوحدات احتداماً منقطعا نظيره من خصمه ، خاصة وأن الوحدات عادة ما يعاني في المواجهات التي يخوضها على ملعب الأمير هاشم الذي تعاني أرضيته من تهالك غير مقبول.
المؤشر الفني للوحدات ارتفع في مواجهة الرمثا وبدا متجانساً بشكل مقنع انعكس على الحضور أمام المرمى عبر هدير الفرص التي لاحت له ، وفي الوقت الذي كان فيه هجوم الفريق يعاني من الرقابة الدفاعية اللصيقة التي فرضها عليه دفاع الرمثا فجر المدافع عبداللطيف البهداري الأجواء برأسية بارعة جاء منها الهدف الأول ليمتد الحضور النشط للوحدات الى شوط المباراة الثاني الذي تألق فيه قائد الوحدات المخضرم رأفت علي ليحرز هدفين متتاليين أكد من خلالهما أن أحد أبرز نجوم كرة القدم الأردنية بلا منازع ، حيث استطاع من خلال هذين الهدفين الصعود للمزاحمة على لائحة الهدافين ، فيما لم يملك الرمثا تقديم أداء مقنع ليستقر في المركز السادس برصيد عشرة نقاط.
الفيصلي أنجز المطلوب منه أمام كفرسوم واستطاع أن يقدم أداءً فنياً ناضجاً عكس الاستقرار التدريجي الذي بدأ يعيشه منذ عدة جولات ، وهو الذي عاني من عثرات لا بأس بها سواء في بطولة الكأس التي خرج من دورها ربع النهائي أو بطولة دوري المناصير التي عاني في محطاتها الأولى قبل أن يستقر به المطاف في المركز الثاني خلف الوحدات برصيد (19) نقطة.
الفيصلي قدم مباراة هجومية منذ البداية واستطاع أن يؤكد عزمه على التسجيل المبكر بهدف الوصول الى حالة من الاطمئنان ، كون هدر الوقت دون التقدم سيكون له أثار سلبية على أداء الفريق بشكل عام ، حيث نجح الصاعد أنس حجي في ترجمة تطلعات فريقه بعد (18) دقيقة على صافرة البداية وهو الهدف الذي انتهت به أحداث الحصة الأولى ، قبل أن يحرز عبدالهادي المحارمة هدف التعزيز مطلع الحصة الثانية فكان الفوز وكانت ثلاث نقاط ثمينة أخرى أضافها حامل اللقب الى رصيده.
شباب الأردن والبقعة قنعا بنتيجة التعادل (1 - 1) والتي جاءت عادلة على ضوء ما طرحاه من حضور متكافئ اذ فشل كليهما في انتزاع الفوز اثر تمسكها بذات الحضور الذي بدا واضحاً لكلا المدربين وفي الشقين الدفاعي والهجومي ، اذ لم تشهد المجريات أي تحديث يذكر على الخطط التي تم بسطها في ظل تمسك مفاتيح اللعب بالأنماط الكلاسيكية في التعاطي مع المجريات ، حيث تبادل الفريقان صناعة واهدار الفرص والسيطرة على وسط الميدان لينجح شباب الأردن في التسجيل أولاً عبر محترفه كابالنغو منتصف الحصة الأولى قبل أن يدرك عامر وريكات التعادل للبقعة قبل عشر دقائق على صافرة النهاية ليحافظ شباب الأردن على موقعه في المركز الثالث برصيد (14) وخلفه البقعة بالمركز الرابع برصيد (11) نقطة علماً بأن النتيجة قلصت من الفارق النقطي الذي يفصل الفريقين عن الفرق الأخرى التي تحتل موقعاً متأخراً على لائحة الترتيب العام.
المجريات الأكثر اثارة هذا الأسبوع تمثلت في مباراة الجزيرة وضيفه الحسين التي جرت على ملعب البتراء ، فبالرغم من سيطرة الجزيرة على المجريات الأولى للمباراة ، الا أن ذلك لم يمنع الحسين من التقدم وتهديد المرمى عبر هبات خجولة ومن احداها منح مدافع الجزيرة بشار بني ياسين الهدف الأول للحسين بالخطأ في مرمى فريقه ليعقبه هدف التعزيز من قذيفة هائلة لمراد ذيابات ، ليعود الجزيرة الى المباراة عندما احرز له صالح الجوهري الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول ، لتتواصل الاثارة في شوط المباراة الثاني وينجح الجزيرة في احراز هدفين متاليين الثاني حمل امضاء مدافع الحسين عبدالله صلاح بالخطأ أما هدف التقدم الثالث فجاء بواسطة رائد النواطير ، حيث أهدر الجزيرة عقب ذلك سلسلة طويلة من الأهداف وهو الأمر الذي عكس تفوقه الميداني ، لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير باتجاه فوز مثير للجزيرة احتسب الحكم ركلة جزاء للحسين انبرى العثامنة لتنفيذها بنجاح هدف التعادل في الوقت المبدد من عمر المباراة ، الأمر الذي وضع الجزيرة في المركز السابع برصيد (9) نقاط في المقابل احتل الحسين المركز العاشر برصيد (7) نقاط.
ونجح اليرموك ومنشية بني حسن في تحقيق قفزتين متفاوتتين على لائحة الترتيب العام اثر فوزهما تباعاً على الأهلي والعربي ، فاليرموك استطاع اعطاب مقاومة الأهلي القابع في ذيل الترتيب العام ونجح في التفوق بعدما تبادلا التسجيل على مدار أحداث المباراة ليصعد اليرموك ويحتل المركز التاسع برصيد ثماني نقاط ليظل الأهلي حبيس المركز الأخير برصيد (4) نقاط فقط ، في المقابل فان المنشية عاد ليشكل حضوراً طيباً على اللائحة بعدما اجتاز العربي بالخطط الدفاعية الناضجة التي صاغها ليصعد لاحتلال المركز الخامس برصيد (11) نقطة فيما احتل العربي المركز الثامن برصيد ثماني نقاط.
6 مباريات مهمة في الجولة التاسعة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم
تيسير محمود العميري
عمان- حافظ فريق الوحدات على صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ورفع رصيده الى 22 نقطة في ختام الاسبوع الثامن من البطولة.
وأبقى الوحدات على فارق النقاط الثلاث مع أقرب مطارديه الفيصلي، بعد أن حقق فوزا كبيرا على الرمثا بنتيجة 3-0، في حين كان الفيصلي هو الآخر يبقي نفسه على مقربة من الصدارة منتظرا فرصة الانقضاض عليها، حيث سجل الفيصلي فوزا صريحا على كفرسوم بنتيجة 2-0، رفع من خلاله رصيده الى 19 نقطة.
ووقع شباب الأردن في شرك التعادل 1-1 مع البقعة، وبقي رابعا برصيد 14 نقطة، لكنه ابتعد كثيرا "فارق 8 نقاط" عن الوحدات المتصدر، فيما بقي البقعة رابعا برصيد 11 نقطة متقدما بفارق الأهداف عن المنشية، الذي سجل فوزا مهما له على العربي بنتيجة 2-0، وضعه في المركز الخامس، مستثمرا بذلك تراجع الرمثا "المركز السادس بعشر نقاط" والجزيرة "سابعا برصيد 9 نقاط"، بعد أن تعادل الجزيرة مع الحسين اربد 3-3، ليتراجع الحسين اربد الى المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، بينما قفز اليرموك الى المركز التاسع عقب فوزه على الأهلي 3-2، فبقي الأهلي في المركز الثاني عشر، في حين تراجع كفرسوم الى المركز العاشر برصيد 7 نقاط.
4 انتصارات وتعادلان
الجولة الثامنة من البطولة شهدت أربع حالات فوز وتعادلين، حيث فاز الوحدات على الرمثا بثلاثية نظيفة، مستثمرا تفوقه الملحوظ الذي حدا حتى بجماهير الرمثا للهتاف لصالح "الأخضر"، ربما غضبا على سوء أداء فريقها.
الوحدات تقدم بهدف سجله المدافع المحترف عبداللطيف البهداري، ثم أضاف له النجم المتميز رأفت علي الهدفين الثاني والثالث، ليؤكد رأفت للمرة المليون أنه كلما ازداد عمرا ازداد عطاء وتميزا.
لقاء الفيصلي حمل صورة جديدة أمام كفرسوم، وتفصيلاتها تشير الى أن الفريق بدأ يسترد عافيته وتوازنه ويقدم مستوى فنيا متميزا، فسجل الفيصلي ثنائية حملت إمضاء المتميز أنس حجة والهداف المخضرم عبدالهادي المحارمة.
المنشية بدوره أعاد الى الأذهان انطلاقته القوية، فسجل فوزا مستحقا على العربي بهدفين نظيفين، سجلهما كل من أحمد سلمان وأشرف المساعيد.
الانتصار الرابع جاء بواسطة اليرموك على حساب الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث كان اليرموك صاحب الكلمتين الاولى والأخيرة في المباراة، فتناوب الثلاثي محمد العتيبي وايكي أنيستا وأيمن أبو فارس على تسجيل الأهداف الثلاثة، في الوقت الذي سجل فيه محمد ناجي ورائد الزاغة هدفي الأهلي.
شباب الأردن تقدم على البقعة بهدف سجله المحترف كبالينجو، لكن رد البقعة جاء في ربع الساعة الأخير بواسطة عامر الوريكات، ليخرج كل منهما بنقطة لم ترتق لطموح كل منهما.
وربما تكون مباراة الجزيرة والحسين اربد أكثر المباريات اثارة، لا سيما وقد شهدت تسجيل نصف دستة من الأهداف توزعت بالتساوي بين الفريقين المتباريين.
الحسين تقدم بهدفين أولهما بـ"نيران صديقة" بواسطة بشار بني ياسين وسجل الآخر مراد ذيابات، لكن رد الجزيرة جاء بالثلاثة عبر صالح الجوهري ثم "نيران صديقة" بواسطة عبدالله صلاح وأخيرا بواسطة رائد النواطير، لكن الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع حملت هدف التعادل للحسين من ركلة جزاء بواسطة عمر عثامنة.
جولة تاسعة
الجولة التاسعة من الدوري تقام يومي الجمعة والسبت المقبلين، ما يعني أن الفرق لم تأخذ فترة استراحة كافية لها لترمم صفوفها.
يوم بعد غد الجمعة ستقام فيه ثلاث مباريات، فالوحدات سيلتقي مع الجزيرة في مواجهة دقيقة الحسابات، تتراوح عناوينها بين فوز مطلوب بالتخصص وآخر يسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أما الفيصلي، فإنه سيحل ضيفا على الحسين إربد... الفيصلي يسعى لمواصلة الصحوة ومطاردة اللقب، والحسين اربد يريد ترك مكانه في المركز قبل الأخير.
المواجهة الثالثة تبدو متكافئة ومهمة للفريقين، فالعربي في ضيافة اليرموك، وكل منهما يرغب بالفوز لأن التعادل ليس مطلبا مهما في مثل هذه المباريات.
مباريات السبت، تجمع الاولى منها بين البقعة والأهلي تحت عنوان الرغبة في انطلاقة ايجابية جديدة، في حين يسعى الرمثا لتسديد الحساب امام المنشية الذي أخرجه من بطولة الكأس، في الوقت الذي يرى فيه شباب الأردن أنه لا مجال لإهدار مزيد من النقاط وهو يواجه كفرسوم.
محمد عبدالحليم يتصدر الهدافين
حافظ لاعب البقعة أحمد عبدالحليم على صدارة الهدافين، رغم تجمد رصيده عند 7 أهداف، وتاليا ترتيب الهدافين:
- 7 أهداف: محمد عبدالحليم "البقعة".
- 5 أهداف: رأفت علي "الوحدات".
- 4 أهداف: مؤيد أبو كشك وأنس حجة "الفيصلي" وعبدالله ذيب "شباب الأردن" وعدنان سليمان "البقعة" وكبالينجو "شباب الأردن" ومحمد العتيبي "اليرموك".
- هدفان: حسن عبدالفتاح وفهد العتال وعبداللطيف البهداري "الوحدات" وعبدالهادي المحارمة "الفيصلي" ولؤي عمران ومهند جمجوم "الجزيرة" وأحمد مرعي وعمر غازي "شباب الأردن" ومحمد عمر "الأهلي" وعماد ذيابات ومحمود البصول "العربي" ومصعب اللحام وركان الخالدي "الرمثا" ومحمود صالح "المنشية" وأيمن أبو فارس وايكي أنيستا "اليرموك" وعمر عثامنة ومراد ذيابات "الحسين".
- هدف: أحمد كشكش ومحمود شلباية وأحمد عبدالحليم ومدافع اليرموك ابراهيم حلمي بالخطأ "الوحدات" وجونيوري وعبدالهادي المحارمة وحسونة الشيخ وخالد سعد "الفيصلي" وسالم العجالين ورائد النواطير ومحمد مصطفى ولاعب الأهلي سوزا بالخطأ ولاعب الحسين عبدالله صلاح بالخطأ "الجزيرة" وفادي القط ووعد الشقران ومحمد العلاونة وعلي عقاب ومدافع الجزيرة بشار بني ياسين بالخطأ "الحسين" وعلاء الشقران وصالح نمر "شباب الأردن" وحامد الغريب وحاتم عوني وعمر طه وعامر الوريكات "البقعة" وعلاء المومني وليما وشفيق عويس ومحمد ناجي ورائد الزاغة "الأهلي" ويوسف ذودان وسعيد مرجان وموسى وترا ومحمد البكار "العربي" وسليمان السلمان "الرمثا" ونائل الدحلة "اليرموك" وسامي ذيابات وهاني المساعيد وأحمد سلمان وأشرف المساعيد "المنشية" وجوزيه وايمانويل وليث عبيدات ومعتز عبيدات "كفرسوم".
20 هدفاً في الأسبوع الثامن
تم تسجيل 20 هدفا في الاسبوع الثامن، وهو الرقم الأعلى المسجل حتى الآن، ليرتفع إجمالي عدد الاهداف المسجلة الى 123 هدفا في 48 مباراة.
ركلة جزاء وحيدة
احتسبت ركلة جزاء وحيدة في الاسبوع الثامن، ونجح لاعب الحسين اربد عمر عثامنة في التسجيل منها هدف التعادل في مرمى الجزيرة.
عدد ركلات الجزاء المحتسبة ارتفع الى 21 ركلة، نفذ 17 منها بنجاح.
غياب البطاقات الحمراء
غابت البطاقات الحمراء عن مباريات الجولة الماضية بشكل مخالف عما كان عليه الحال في الجولة السابعة، ليتوقف عدد حالات الطرد عند 14 حالة.
أرقام من الدوري
- فريق الوحدات يعد أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات "7"، في حين يعد فريق الأهلي الوحيد بين الفرق ممن لم يحقق أي انتصار بعد.
- فريق الوحدات هو الوحيد بين الفرق ممن لم يتعرض للخسارة، بينما تعد فرق الرمثا والعربي واليرموك والأهلي الأكثر خسارة "4".
- فرق الوحدات والفيصلي والرمثا تعادلت في مباراة واحدة، بينما تعادلت فرق كفرسوم والحسين والأهلي في 4 مباريات.
- فريق شباب الأردن الأقوى هجوما "17 هدفا"، بينما فريق كفرسوم الأضعف هجوما "4" أهداف.
- فريق الوحدات هو الأقوى دفاعا "3 أهداف"، بينما دفاع البقعة والجزيرة الأضعف "14 هدفا".
- حالات رقمية متشابهة، فمثلا سجل كل من الوحدات والبقعة 15 هدفا وكل من اليرموك والحسين 9 أهداف، بينما اهتزت شباك البقعة والجزيرة 14 مرة وشباب الأردن والأهلي 11 مرة والعربي واليرموك 13 مرة والرمثا والمنشية 9 أهداف، وجمع كل البقعة والمنشية 11 نقطة والعربي واليرموك 8 نقاط وكفرسوم والحسين 7 أهداف.
محطات قصيرة
- العراقي جبار حميد قاد أول مباراة لفريق الحسين اربد بعد تعيينه مديرا فنيا خلفا للدكتور راتب الداود، الذي انضم الى قافلة المدربين "ضحايا نتائج الدوري".
- اتحاد الكرة اضطر الى تقديم مواعيد المباريات التي تقام على ملعبي الأمير هاشم والبتراء لمدة نصف ساعة، تحاشيا للوقوع في خلل عدم وجود إنارة كافية في الملعب، ذلك أن الكهرباء انقطعت عن عامود انارة خلال مباراة الحسين والجزيرة، وتسبب في اهتزاز شباك الحسين اربد بهدف، قدم على إثره النادي اعتراضا رسميا لدى الاتحاد.
- هدفان بالخطأ سجلا في مباراة واحدة، الأول تكفل به لاعب الجزيرة بشار بني ياسين لصالح الحسين، والثاني تكفل به لاعب الحسين عبدالله صلاح لصالح الجزيرة... بالمناسبة عدد الاهداف المسجلة بالخطأ ارتفع الى أربعة.
- غياب ملحوظ في مستوى الحضور الجماهيري في مباريات الجولة الماضية.
- المدير الفني لفريق الأهلي نهاد صوقار قدم استقالته من تدريب الفريق، على أن تسري الاستقالة بعد نهاية مرحلة الذهاب، معللا ذلك بسوء الحظ.
القمة "خضراء" مع ختام الجولة الثامنة من دوري المحترفين لكرة القدم
الثلاثاء, 23 نوفمبر 2010 21:33
altيسير الوحدات نحو قمة دوري المحترفين لكرة القدم بثبات، وما النتيجة الكبيرة التي حققها على مستضيفه الرمثا بثلاثية نظيفة إلا دليل واضح على أن "الأخضر" عاقد العزم على أداء جميع مبارياته السابقة واللاحقة بهمة عالية، حتى يبقى على تواصل دائم مع الصدارة التي استحوذ عليها منذ الجولة الثانية حتى اللحظة. وإذا كان الوحدات الفريق الذي يحظى باستفرار تدريبي وإداري وحتى في مستواه، فإن هناك ملاحقة مستمرة له من قبل الفيصلي الذي بدا كأنه يستعيد مستواه المعهود وعادت ثقة اللاعبين بأنفسهم، وكان ذلك أمام كفرسوم بهدفين دون رد.
شباب الأردن وقع في المحظور وفقد نقطتين أبعدته نوعا ما عن مناددة "القطبين" بعد أن وقع في فخ التعادل أمام البقعة الذي كان مقتنعا بالنقطة التي حصل عليه وأبقته رابعا، أما "الأسود" فإنهم ابتعدوا عن المتصدر بفارق "8" نقاط ووصيفه بخمس نقاط، وهذا يحتاج إلى مجهودات مضاعفة إذا ما أراد العودة إلى المنافسة على اللقب من جديد، خصوصا أنها البطولة الوحيدة التي تبقت له بعد خروجه من كأس الأردن.
المنشية كان المستفيد الأكبر من هذه المرحلة، بعد أن تقدم ثلاث خطوات على سلم الترتيب وأصبح خامسا، فيما خرج الجزيرة من موقعة الحسين إربد بتعادل بعد أن بقي متقدما حتى الوقت بدل الضائع، إلا أن ركلة جزاء احتسبت لمصلحة منافسه أفقدته نقاطا كان هو في أمس الحاجة إليها.
تراجع العربي لمواقع متأخرة بعد خسارته أمام المنشية، على الرغم من الأسماء القوية التي تعج بها صفوفه، وهذا ما يعطي الجهاز الفني الفرصة لإعادة حساباته من جديد خاصة أنه لا مجال لإهدار مزيد من النقاط في الفترة القادمة.
اليرموك خرج من موقعه المتأخر وتقدم قليلا على سلم الترتيب بعد فوزه الصعب على الأهلي، والأخير واصل للأسبوع الثامن على التوالي ابتعاده عن تحقيق الفوز.
بسرعة
- الوحدات الأكثر تحقيقا للفوز "7" مرات.
- الوحدات الأقوى دفاعا دخل مرماه "3" أهداف.
- الوحدات الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة.
- شباب الأردن الأقوى هجوما سجل "17" هدفا.
- الأهلي لم يتذوق حلاوة الفوز حتى الآن
- الحسين وكفرسوم والأهلي الأكثر تحقيقا للتعادل "4" مرات.
- الوحدات حقق النتيجة الأعلى على حساب الرمثا (3-صفر).
- الجزيرة والبقعة الأضعف دفاعا دخل شباكهما "14" هدفا.
"20" هدفا والحصيلة "123"
شهد الاسبوع الثامن تسجيل "20" هدفا في "6" مباريات، لترتفع بذلك عدد الاهداف المسجلة في "48" مباراة اقيمت حتى الان إلى "123" هدفا.
حمراء غائبة
غابت البطاقات الحمراء عن الاسبوع الحالي بعد أن جاء اداء اللاعبين نظيفا وانصب تركيزهم على تقديم كرة قدم حقيقية لتبقى عدد البطاقات الحمراء "13".
جزاء واحدة
احتسب الحكم مراد زواهرة ركلة الجزاء الوحيدة هذا الأسبوع لمصلحة الحسين إربد أمام الجزيرة، ونفذت بنجاح عن طريق عمر عثامنة لترتفع عدد ركلات الجزاء المحتسبة منذ بداية الدوري إلى "21".
حليم البقعة "الهداف"
لا زال مهاجم البقعة محمد عبدالحليم في صدارة الهدافين مع ختام الجولة الثامنة برصيد "7" أهداف، فيما تقدم نجم الوحدات رأفت علي للمركز الثاني برصيد "5" أهداف بعد أن سجل هدفين في شباك الرمثا، وجاء في المركز الثالث برصيد "4" أهداف كل من عبدالله ذيب "شباب الأردن"، عدنان عدوس "البقعة"، مؤيد ابو كشك "الفيصلي"، محمد العتيبي "اليرموك"، كابالونجو "شباب الأردن"، أنس حجي "الفيصلي".
وسجل "3" أهداف كل من: كوبي إبراهام "العربي"، عمار الشرايدة "شباب الأردن".
وسجل هدفين كل من: محمود صالح "المنشية"، حسن عبد الفتاح وفهد العتال وعبد اللطيف البهداري "الوحدات"، محمد عمر "الأهلي"، ركان الخالدي ومصعب اللحام "الرمثا"، لؤي عمران ومهند جمجوم وصالح الجوهري "الجزيرة"، محمود البصول "العربي"، وأحمد مرعي "شباب الأردن" وعبدالهادي المحارمة "الفيصلي" مراد ذيابات وعمر عثامنة "الحسين إربد"، إيكي وأيمن أبو فارس "اليرموك".
وسجل هدفا واحدا كل من: أحمد كشكش وإبراهيم حلمي بالخطأ "الوحدات"، جونيور، حسونة الشيخ "الفيصلي"، صالح العجالين ومحمد مصطفى، ورائد النواطير، وسوزا بالخطأ وعبدالله صلاح بالخطأ "الجزيرة"، فادي القط ووعد الشقران ومحمد العلاونة وعلي عقاب وبشار بني ياسين بالخطأ "الحسين إربد"، حاتم عوني وحامد الغريب وعمر طه وعامر الوريكات "البقعة"، علاء المومني وشفيق عويس وليما ومحمد ناجي ورائد الزاغة "الأهلي"، عماد ذيابات ومحمد البكار ويوسف ذوان وموسى وترة وسعيد مرجان وأحمد غازي "العربي"، سليمان السلمان "الرمثا"، نائل الدحلة "اليرموك"، سامي ذيابات وهاني المساعيد وأشرف المساعيد وأحمد السلمان "المنشية"، إيمانويل وجوزيه وليث عبيدات ومعتز عبيدات "كفرسوم".
النتائج للأرشيف
الوحدات * الرمثا (3 –صفر)
الفيصلي * كفرسوم (2 – صفر)
البقعة * شباب الأردن (1 – 1)
الحسين إربد * الجزيرة (3 – 3)
المنشية * العربي ( 2 – صفر)
اليرموك * الأهلي ( 3– 2)
عزيزي تيسير العميري
لا يمكن للفيصلي بأي حال من الأحوال أن ينقض على الصدارة إلا في حالة الفوز على الوحدات ذهاباً وإياباً
أما الآن وبرغم انتصاراته على الفرق بمهارته أو بمساعدة الآخرين فهذا لا يعتبر انقضاضاً
لأنه ينتظر تعثر الوحدات لا قدر الله