هو مرجنا الأخضر... هو عشقنا الأوحد... هو مجدنا الأتلد.... هو جرحنا الدامي.... هو نصرنا الغالي... هو رمزنا و عزنا و فخرنا... هو قصة تروينا... و أهزوجة تغنينا و نغنيها... هو طائر شوق تاه في صحاري الهجرة و لم و لن يلاقي عُشَّهُ إلا في قلبنا
هو ثورة على جميع الأقنعة... هو صرخة في كل محفل عزة يدوي أزيزه معلناً زمن اقتلاع الشرذمة
هو رحم أم مثقلة بنكباتها تنجب على مدار أعوامها مَرَدَةً... غيلان نصر هائجة لا تعرف إلا طريق السؤدد... حتى السفيه أذا دنا منا لبرهة وجدته فيما سيأتي لاحقا ملكا يسود أصقاع البلاد المقفرة
هو قيثارة نرنو على أنغامها.. نتراقص.. تصغي لنا آذان كل سامع و أطرش... لا نعرف التهديد و لا الوعيد.. نعلو على رقاب الذل الأرعن... نهتف معا من بعد اسم الله وحده يأتي على الترتيب اسم مخيما...كل زِقاقٍ فيه يصرخ... هبّوا لنفدي صخرة تجثو على جبين بيت المقدس... هذا الشعار الذي لطالما حاولوا استنساخه و تزويرهُ فما أفلحوا...
على المدرج ها هناك... لوحات مجد متقنة... سبحان راسمها.. فالزيت و الشمع و الفسيفساء و الألوان قاطبة... تجثو على أعتاب نادينا تستنجدُ... يا ويلنا أمسحتم الألوان كلها... ماذا فعلتم بفنِنا و لوننا و زهونا... للفن أضحى قبلة جديدة.. هو باختصار أخضر و أحمر... و أي فن غيره هو هرتقه.
لا تحزنوا فمصانع الأبطال هذا طبعها...يأتي أليها كل خام... بالي... مطمور... لا تميّز شكله... نصنعه, نغلفه, و ندمغه... بماركة الوحدات " ماركة مسجلة "... و نصدّر الأبطال هذا عهدنا... فمن رحم ويلات المخيم تسطع شمسنا... و لا يهمنا إن عض فينا ابننا... فلإبننا العاق ندعو و نستغفر... و في النهاية يا سادتي هي وقفة و عِبرةُ نقولها....
" حتى السفيه أذا دنا منا لبرهة وجدته فيما سيأتي لاحقا ملكا يسود أصقاع البلاد المقفرة "
هو مرجنا الأخضر... هو عشقنا الأوحد... هو مجدنا الأتلد.... هو جرحنا الدامي.... هو نصرنا الغالي... هو رمزنا و عزنا و فخرنا... هو قصة تروينا... و أهزوجة تغنينا و نغنيها... هو طائر شوق تاه في صحاري الهجرة و لم و لن يلاقي عُشَّهُ إلا في قلبنا
و ما دامت همة الوحداتيين عالية و ثقتهم بالله و من ثم بقدرة اللاعبين قوية
سننجز ما هو مطلوب ... و نمضي نحو الكأس الخامسة
فالوحدات لن و لم يقف عند شخص ... و الوحدات هو من يصنع الشخوص و الاحداث
قلم ولا اروع في الكتابة ,
معاني رنانة , واحاسيس جميلة .
اشكرك لأنك جعلتني استمتع وانا اقرأ ما بين سطورك الانيقة
شكرا مرة اخرى , لأنك علمتني انه لا حدود للإبداع ,