مرحبا أصدقائي - في أول مشاركة لي في هذا المنتدي أو أن تقبلوني بينكم كأحد الوحداتيين الأوفياء
كما تلاحظون فأن لقبي وحداتي مقهور - وهذا اللقب الذي إتخذت منه رمزا لي في هذا المنتدي لم يكن تقليدا أو للفت الأنظار - إلا أنه صادق بكل حرف جاء فيه - لقد قررت الإشتراك في هذا المنتدى يوم الجمعة الأليمة التي تذكرونها جيدا وكان القهر قد بلغ مني ما بلغ جراء تلك الأحداث الخسيسة حتى فاضت عيوني بدموعها وأنا أرى أخي وجاري وصديقي وإبن مخيمي وإبن منطقتي وإبن وحداتنا يترنح تحت ضرب العصي و( التخبيط بالبساطير) حتى سالت دماؤهم الزكية في جنبات الملعب وما احيط به من أماكن قريبة
توسمنا خيرا بقرارات مجلس الإدارة بتعليق المشاركة في كافة الألعاب الرياضية حتى يظهر الحق ويزهق الباطل- وكنا يدا واحدة في مواجهة هذه الطامة التي ألمت بنا جميها دون إستثناء وهنا أقصد كافة مكونات كلمة الوحدات
وبعد كر وفر وتراشقات إعلامية من هنا وهناك وبينما كنا ننتظر نتائج التحقيق فيما حصل فوجئنا بل وفجعنا بما صدر عن مجلس الإدارة بالعودة للمشاركة الرياضية - متناسين كل ما حدث ومهدرين لحقوق الناس التي سالت دماؤها والكثير منهم ما زال يعاني حتى اللحظة ضاربين بعرض الحائط مشاعر هذه الفئة التي ما برحت تساند الوحدات أينما حل وارتحل - وأصدروا بيانا قرأته أكثر من مرة حتى أصل لسيء يعيد لهؤلاء كرامتهم وهيبتهم ولكن لا شيء من ذلك
بالأمس كانت أولى مباراة لنا بعد (العودة) وتفاجئت كما الكثير بوجود الجماهير في الملعب - هل أنت الذي إفترشت الأرض جراء الضرب المبرح؟ هل أنت الذي فقدت كرامتك في ذلك اليوم؟ قد يقول قائل هذه وجهة نظر ولهم الحق رفي الذهاب للملعب من عدمه
لا يا سيدي - المسألة ليست وجهات نظر نناقشها فيما بيننا إنها قضة كرامة ذبحت ومروئة انتهكت وهيبة مرغت بالتراب
عودة إلى ما يسمى بمباراة الأمس لن أتحدث عن المستوي افني فهناك الكثير من المنظرين والمدربين - لكن أريد أن أتحدث عن ما يسمى بالحكم والحالة المشهورة مع عامر شفيع - صدقوني كنت وما زلت من المعارضين جدا التعرض للحكام بأي شكل من الأشكال تحت أي ظرف إلا أنني بالأمس تمنيت أن يقوم عامر شفيع بتقطيع ذلك الحكم الزنديق المأجور - أقسم لكم أنه إستفزني بطريقة لا توصف ولا أضع أي لوم على عامر شفيع في هذا أبدا
كما وأطالب الإدارة أن تتخذ من هذه الحادثة موقفا بتعليق المشاركة - نعم تعليق المشاركة - لأن التحكيم سيسوء أكثر فيما بعد إذا لم نتخذ إجراءا صارما وحازما لردع هذه المحاولات الخسيسة التي من شأنها النيل من عزيمتنا وهمتنا