منتخب الصخرة والكنيسة - منتخب الصخرة والكنيسة - منتخب الصخرة والكنيسة - منتخب الصخرة والكنيسة - منتخب الصخرة والكنيسة
هم ليسوا برتقال يافا وحيفا فحسب فهم عنب والخليل وأسود رام الله، هم كنيسة العذراء مريم بالناصرة والمهد في بيت لحم وهم أقصى وصخرة ألقدس وهم ايضاً مدينة القمر أريحا وغزة هاشم الصمود،هم قلقيلية و طول كرم الأصالة والفخر ،هم أسوار عكا،هم البيرة ملكة الوسط ،هم جنين القسام بأحراش يعبد،وهم شعلة يوم الأرض بسخنين وأم الفحم وعرابة ودير حنا ، وطرعان وطمره، هم كابول ومجد الكروم والطيبة وكفركنا ،هم أبناء كنعان ... وبالنهاية هم فلسطين وهم مدينة تل الربيع لأنهم أبناء الفدائي الفلسطيني لأنهم يمثلونني ويمثلونك فمنتخبنا " الفدائي " يستحق.
بعد الانجاز التاريخي المشرف للمنتخب الوطني الفلسطيني ورغم كل الظروف كان عام 2014-2-15 هي فترة انتقال للرياضة الفلسطينية بقيادة ربان عظيم اسمه جبريل رجوب ، فقد تمكن المنتخب الوطني من حصد جائزة أفضل منتخب متطور على مستوى القارة الصفراء آسيا ، و الظفر ببطولة كاس التحدي ، ليعلن وقتها تأهله لأول مرة كأس آسيا ومقارعة الفرق الكبيرة نعم هي فلسطين هي تستحق.
الحدث الرياضي الأكبر ستشهد استراليا عليه ، وسيكون اسم فلسطين ساطعاً في آسيا ، رغم بأن المجموعة الرابعة التي وقع بها المنتخب الفلسطيني ليست بالسهلة فنحن نتحدث عن الكمبيوتر الياباني ، وبلاد الرافدين العراق ، والنشمي الشقيق الأردني ، منتخبات عريقة ولها صولات وجولات بالبطولة .
المنتخب الياباني: هو المنتخب المرشح للظفر بالبطولة وكيف لا وهو صاحب النسخة الأخيرة ، ومن المنتخبات التي شاركت بكأس العالم ، المواجهة الأولى قد تكون الأصعب للفدائي ولكن الرهان سيكون على روح وتصميم وصمود الفدائي ، تحقيق المفاجئة ممكن فعالم كرة القدم لا يعرف المستحيل.
المنتخب العراقي : بلاد الرافدين العربي الشقيق ، لا شك بأن المنتخب العراق يحمل أسماء عريقة ، ولكن لاحظنا المشاكل الإدارية الأخيرة ضمن بطولة الخليج وحل الجهاز الفني حكيم شاكر ، الفدائي لا يقل مستواه عن العراق نتمنى بان منتخبنا الوطني سيكون له كلمة في هذه المباراة ولن نتوانى بها.
المنتخب الأردني: النشامى منتخب قوي ظهرت قوته منذ بداية 2004 وظهر التطور الكبير على ساحته بقيادة الأمير علي حفظه الله ، ستكون مواجهة يعلم كل منهم نقاط قوة وضعف الآخر منتخبنا الفلسطيني يعرف كيف يتعامل معه ، فقد التقينا بهم أكثر من مرة وعلاقتنا الأخوية ومستوانا المتقارب قد تسمح لنا بمشاهدة مباراة مثيرة ، تكون الغلبة فيها للأفضل .
بالنهاية أتمنى التوفيق لمنتخب وطني فلسطين كلنا سنكون خلف الفدائي ، حضورنا بالبطولة لأول مرة هو بحد ذاته شرف لنا وترفع له القبعات ، كما أتمنى أن لا نعود بخفي حٌنين ، وكلمتي الأخيرة كلنا الفدائي سنشجع مرة أخرى لأنه يستحق عاشت فلسطين عاش وطني.