الطرح العقلاني كما أراده "زنجلون" - الطرح العقلاني كما أراده "زنجلون" - الطرح العقلاني كما أراده "زنجلون" - الطرح العقلاني كما أراده "زنجلون" - الطرح العقلاني كما أراده "زنجلون"
صباح الخير لجميع الأخوة ..طلب الأخ العزيز أبو فايز "زنجلون" مشكورا في مداخلته على موضوعي السابق أن أنحي المشاعر جانبا وأن أتناول الموضوع بشكل عقلاني وله هنا ما أراد.
لا يمكن لي أو لأحد يشجع الأخضر أن نتجرد من مشاعرنا عند تناول أي أمر يخص الوحدات ، وإذا كانت العقلانية تعني التفكير المنطقي السليم بعيدا عن الإنفعال والعاطفة ، فاني وبعد الهدوء ومرور قرابة الأربع وعشرين ساعة على الفجيعة في البحرين أدعي أن ما جاء في موضوعي السابق "ارحل يا عسّاف" هو عين العقل وقمة العقلانية ، وسأدعم ادعائي هذا بما يلي:
لا يخفى على أي فطين متابع أن هناك خللا ما يشوب العلاقة بين اللاعبين وقيادتهم الفنية ممثلة بالمدير الفني ، وإن لم يخب ظني فان الخلل ليس في باب الحب والكرة بين الطرفين ، بل يكمن في نقطة واحدة وحيدة وهي عدم ثقة اللاعبين بأهلية المدير الفني لقيادتهم ،وتظهر علاقة عدم الثقة بامكانات المدير الفني في عدم طمأنينة اللاعبين لما يصدر عن هذا المدير من تعليمات والشك في صحتها ،وإذا ما تم تنفيذ هذه التعليمات من قبل اللاعبين فانه يتم على مضض ودون قناعة ، وهذا لا يأتي من مباراة أو اثنتين أو ثلاث بل هو تراكم يزداد من مياراة إلى أخرى حتى يصبح قناعة عند اللاعبين ومن هنا يأتي الإرتباك وتأتي الإخفاقات بل يصبح وجود المدرب عالة على الفريق وليس مساعدا له.
وإذا ما كان التشخيص السابق صحيحا؛ علينا أن لا ننتظر أي ابداعات من الطرفين أو أي انتصارات لأن مخرجات هذه الحالة هي الإخفاق المستمر والمتزايد ، والعلاج يكمن بطريقتين ، إما أن تستبدل الفريق أو معظمه (وهذا مستحيل الآن) ، أو أن تستبدل قيادة الفريق (وهو المتاح) ، وأعني باستبدال قيادة الفريق في حالة فريقنا (ذات الخصوصية) القيادة الفنية والإدارية معا.. واستقالة المذكورين أو إقالتهم هي الخطوة الصحيحة والأولى لاستعادة ثقة الفريق بنفسه وثقة الجمهور به ، اعطاء الشعور للاعبين والجمهور أن هناك شيئا ما تغير وأن هناك من يبالي للأمر ومهتم بتصحيح المسار.
فنيا:
*قبل الدخول في تفاصيل مباراة الحد والهزيمة المرة بستة أهداف ، هل من أحد يفسر لي وجود أربعة لاعبين في الفريق يلعبون في نفس المركز وهو مركز المهاجم الصريح أو رأس الحربة (1-تورييس ، 2-بهاء فيصل، 3-الحاج مالك، 4- محمود شالباية) وعلى حساب أي من المراكز هذا العدد الكبير ، في حين لا يوجد أي لاعب بديل عن الظهير الأيسر أو عن الظهير الأيمن.. وعندما يغيب واحد من الظهيرين يعاني الفريق كثيرا بسبب عدم وجود البديل.
*جميع المحللين المحايدين والمتعاطفين صدعوا رؤوسنا بمقولة أن فريق الوحدات يمتلك أفضل دكة بدلاء في الدوري المحلي وأنها بنفس قوة وسوية اللاعبين الأساسيين .. هذا كلام صحيح نظريا، نعم لدينا دكة بدلاء قوية ليست موجودة في أي فريق ، لكن عمليا لا يوجد لدينا دكة بدلاء ، فعندما لا تستخدم هذه الدكة عند الحاجة إليها في ظل زخم المباريات فهذا يعني أنها غير موجودة ، الموجود هو فريق من 14 لاعبا فقط يؤدي جميع المباريات بواقع مباراتان في كل عشرة ايام .
نأتي للمباراة الفضيحة في البحرين:
*عندما أعلن الأخ أبو وليد اللورد قبل المباراة بيوم عن تشكيلة الفريق ، لم أشأ أن أعلق لظني أنه ربما في الأمر لبس أو عدم دقة في المعلومات ، لكن عندما شاهدت التشكيلة على أرض الملعب ساورني شعور أننا ذاهبون إلى هزيمة وما لم أتوقعه أن تكون هزيمة مذلة ومفجعة.
*كيف لمدير فني أن يضع أكبر اللاعبين سنا في مركز الظهير؟!! ، وهو المركز الذي لا يتطلب مهارة عالية انما يتطلب لياقة بدنية عالية وسرعة في عملية الإسناد الهجومي وسرعة في العودة وفي كل مرة على هذا اللاعب أن يجري 200 متر دون تلكؤ أو تباطؤ .. كان الزج بعامر ذيب في هذا المركز ليس خطئا فحسب بل هو خطيئة أقرب في حالتنا إلى التعمد والقصد منها إلى سوء التقدير، فقد خسر فريقنا صانع لعب في وسط الملعب ولم نكسب ظهيرا للدفاع .. (ومع ذلك لن نترحم على أيام وجود فراس في هذا المركز فقد كان لاعبا أقل من عادي )
*كيف لمدير فني أن يضع لاعبا مركزه الأصلي مهاجم صريح (رأس حربة) ليلعب وسط أيمن ؟!! .. وجود الحاج مالك في مركز الوسط يمين حرم فريقنا من الفعالية في وسط الملعب .
*من قال أن عبدالله ذيب يمتاز بصناعة اللعب؟!! صناعة اللعب تتطلب لاعبا صاحب رؤية في الملعب وذو قدرات تكتيكية ليس كل لاعب وإن كان متميز يجيدها (هل كريستيانو رونالدو مثلا يصلح كصانع لعب؟) .. وفي ظل غياب عامر ذيب وصالح راتب عن تلك المنطقة لم يكن لدينا صانع لعب رغم محاولات رجائي عايد في هذا المجال إذافة لواجباته الدفاعية.
*حتى بعد لعب مباريات عديدة لم تحضر الفطنة للمدير الفني أو لمساعده ولا لكابتن الفريق بأن ينبه فادي عوض لضرورة عدم تواجده في حائط الصد، وهنا لا أعيب على اللاعب أداؤه ولكن وجود فادي عوض قصير القامة في حائط الصد عند تنفيذ الكرات الثابتة يجعل لعاب منفذي الركلات يسيل على تسجيل الأهداف.. هذه هي تفاصيل صغيرة لكنها مهمة في كرة القدم فكيف يتم إغفالها؟!!
*لم يحدث في كتاباتي قبل المباريات الثلاثة أو الأربعة الأخيرة أن وضعت البرازيلي هيلدر ضمن التشكيلة ، والسبب أن هذا اللاعب صاحب أخطاء قاتلة في المباريات وبطيء ويرتبك عند الضغط عليه ، والمركز الذي يشغله كقلب دفاع وآخر لاعب يواجه الخصم قبل تسجيل الهدف يتطلب لاعبا لا يرتكب الهنّات أمام المرمى ..وقد ثبت أن هذا اللاعب كثير الأخطاء ولا يجيد التعامل في المواجهات الفردية.
*طيب يا أخي لديك مشكلة عويصة في خط الدفاع بعدم وجود ظهيرين .. أين الإبداع ؟ أين الفكر الكروي الذي تتجاوز به هذه الصعوبة؟! بدلا من خسارة لاعبين جيدين في مراكزهم الأصلية ووضعهم لتعبئة هذين المركزين ، لماذا لا تلعب بطريقة أخرى مناسبة تتجاوز بها هذه الصعوبات ، لماذا لا تبدأ دفاعك في وسط الملعب بطريقة 3-4-2-1 مثلا بمهمات مزدوجة للاعبي الوسط وبدون ظهيرين واضحين ومتأخرين وبستة لاعبين في وسط الملعب ؟ ..
*لماذا تستبدل حارس المرمى؟! هل لتقول أن المشكلة عند حارس المرمى ؟ لا لم يكن حارس المرمى هو سبب هذه الهزيمة الثقيلة .
لماذ تدخل شلباية بعد الهدف الرابع؟ الخلل كان في وسط الملعب وليس بلاعب الهجوم ، هذا الفراغ الواضح في وسط الملعب في منطقة الإتصال بين لاعبي الإرتكاز ولاعبي الهجوم منذ أكثر من مباراة.. لماذا لم تجمع في خطتك الرئيسية حتى الآن بين رجائي عايد وصالح راتب في هذه المنطقة ؟!! ثم ما الهدف من إدخال سريوة بعد الهدف الخامس ، ماذا تريد من ذلك ؟ لترفع العتب وتقول أنك فعلت ما يريده الجمهور ولبيت مطلبه في بعض اللاعبين ؟ متى ؟ بعد خراب مالطا ؟ وهل يصلح سريوة او شلباية ما أفسدته ؟
*ثم أين دورك عند انهيار الفريق ؟ .. دائما بعد الهدف الثالث تتخلى عن الفريق وتذهب للجلوس تحت المظلة ، أين دورك في استعادة الفريق لروحه رغم تقدم الخصم ، أين دورك في إعادة الفريق إلى المباراة نفسيا وفنيا وخلال مجريات المباراة ؟ أنت مدير فني ولست واحدا من الجمهور لتجعل مشاعرك تتحكم بك ، عليك كمدرب أن تبقى ذهنيا مع لاعبيك ومع المباراة ، لا أن تترك الفريق يجتهد فيه كل لاعب بشكل عشوائي .
*ثم أي مدرب يحترم نفسه كان سيضع استقالته بين يدي الإدارة فورا بعد انتهاء المباراة (ولو من باب جس النبض، واسكات الجماهير والإعتذار لهم) ، فلماذا لم تفعلها ؟!!
إذا أردنا الظهور جيدا في المباراة القادمة فيجب التغيير ، لأن التغيير هو الوحيد الذي يوحي بأن هناك شيئا جديدا ومختلفا سيظهر يوم السبت القادم.. لأننا لا نريد أن يتضرر أحد من الجمهورا كمدا وقهرا يوم السبت القادم.
والله اني معك ، الخلل الرءيس كان بتعيين الكادر الفني لانه شو السيرة الذاتيه الهم.الفريق الاول المفروض يكونلو هيبه مش جيب مدربين زي خانكان وتلبسه كمان مساعدبن الف باء تدريب ما بعرفوا. يعني حاليا بطرحو اسم فيصل،بس شو محل فيصل من الاعراب بالتدريب.احنا ابوزمع اللي اشتغل مع الجوهري ومع دراجان ما اقنعنا في لانه ما اله خبره كمدير فني لفريق كبير.
وبرجع بكرر الفريق الاول بده مدرب كبير وما بنفرض عليه مساعدين لكن بكون من ضمن جهازه واحد من ابناء النادي مؤهل وعلى درايه حتى يتعلم ويسجل ولو صار طارىء والادارة الفنية غادرت لاسباب قاهرة بكون موجود كمدرب طوارىء وبستمر مع الجهاز الجديد وبوضحلهم شو الشغل الي انعمل حتى ما نبدى من الصفر. احنا بنجيب نطاط الحيط وبنحطه مدير فني وبنفرض عليه مساعدين وبضطر يسكت لانه مش مدير فني بل مترزق.
احنا بدنا كثير عشان نكون ادارة محترفه. الاصل بالادارة اذا البناء سليم كل شي بمشي صح.
اما عساف مش عارف يرضي مين ومين. انحرم الحارس الاساسي وحطيت حارس احتياط وعمل اللي عليه يفترض فيك تختاره لبقية الموسم ويجهزه نفسيا فلا يعقل حارس محروم يلعب الدوري ولما تيجي البطوله الثانيه تنزل الاحتياط وترجع طلعو وتنزل الاساسي بالدوري. حكي فاضي وعدم مهنيه كيف اركنت عليه ببطوله اهم من الدوري وبيض وجهك ومشى وبترجع عند مباراة الدوري بتشيلو وين مدرب الحراس وليش بوخذ راتب.ولا المحسوبيه بتلعب دورها والحارس الاساسي لازم يلعب حتى لو محروم من البطوله الاهم.
عدم احترافيه وعدم مقدرة على التعامل مع اللاعبين ولعيبه خاوه بتشارك لو مستواه نازل، اي مره غير الظهير اليمين او لا تنزلو اساسي. مره غير مركزه ولعبو وسط يمين ونزل ظهير واذا ما زبط الظهير طلعو ونزل وسط ورجع هالنضوه بمركزه.
اشي بعل وبخلي الواحد ينجلط احنا مسوسين وحكيتها ميت مره كنا دايما نمتاز عن الاخرين بالعدل والمساواه واعطاء الفرصه للافضل وبيجي لاعب من مخيم زيزيا ولا اربد ولانه كويس بلعب.بس لما تدخل الواسطه والشللية والفساد على اي منظومه بتخربها.
صباح الخير لجميع الأخوة ..طلب الأخ العزيز أبو فايز "زنجلون" مشكورا في مداخلته على موضوعي السابق أن أنحي المشاعر جانبا وأن أتناول الموضوع بشكل عقلاني وله هنا ما أراد.
لا يمكن لي أو لأحد يشجع الأخضر أن نتجرد من مشاعرنا عند تناول أي أمر يخص الوحدات ، وإذا كانت العقلانية تعني التفكير المنطقي السليم بعيدا عن الإنفعال والعاطفة ، فاني وبعد الهدوء ومرور قرابة الأربع وعشرين ساعة على الفجيعة في البحرين أدعي أن ما جاء في موضوعي السابق "ارحل يا عسّاف" هو عين العقل وقمة العقلانية ، وسأدعم ادعائي هذا بما يلي:
لا يخفى على أي فطين متابع أن هناك خللا ما يشوب العلاقة بين اللاعبين وقيادتهم الفنية ممثلة بالمدير الفني ، وإن لم يخب ظني فان الخلل ليس في باب الحب والكرة بين الطرفين ، بل يكمن في نقطة واحدة وحيدة وهي عدم ثقة اللاعبين بأهلية المدير الفني لقيادتهم ،وتظهر علاقة عدم الثقة بامكانات المدير الفني في عدم طمأنينة اللاعبين لما يصدر عن هذا المدير من تعليمات والشك في صحتها ،وإذا ما تم تنفيذ هذه التعليمات من قبل اللاعبين فانه يتم على مضض ودون قناعة ، وهذا لا يأتي من مباراة أو اثنتين أو ثلاث بل هو تراكم يزداد من مياراة إلى أخرى حتى يصبح قناعة عند اللاعبين ومن هنا يأتي الإرتباك وتأتي الإخفاقات بل يصبح وجود المدرب عالة على الفريق وليس مساعدا له.
وإذا ما كان التشخيص السابق صحيحا؛ علينا أن لا ننتظر أي ابداعات من الطرفين أو أي انتصارات لأن مخرجات هذه الحالة هي الإخفاق المستمر والمتزايد ، والعلاج يكمن بطريقتين ، إما أن تستبدل الفريق أو معظمه (وهذا مستحيل الآن) ، أو أن تستبدل قيادة الفريق (وهو المتاح) ، وأعني باستبدال قيادة الفريق في حالة فريقنا (ذات الخصوصية) القيادة الفنية والإدارية معا.. واستقالة المذكورين أو إقالتهم هي الخطوة الصحيحة والأولى لاستعادة ثقة الفريق بنفسه وثقة الجمهور به ، اعطاء الشعور للاعبين والجمهور أن هناك شيئا ما تغير وأن هناك من يبالي للأمر ومهتم بتصحيح المسار.
فنيا:
*قبل الدخول في تفاصيل مباراة الحد والهزيمة المرة بستة أهداف ، هل من أحد يفسر لي وجود أربعة لاعبين في الفريق يلعبون في نفس المركز وهو مركز المهاجم الصريح أو رأس الحربة (1-تورييس ، 2-بهاء فيصل، 3-الحاج مالك، 4- محمود شالباية) وعلى حساب أي من المراكز هذا العدد الكبير ، في حين لا يوجد أي لاعب بديل عن الظهير الأيسر أو عن الظهير الأيمن.. وعندما يغيب واحد من الظهيرين يعاني الفريق كثيرا بسبب عدم وجود البديل.
*جميع المحللين المحايدين والمتعاطفين صدعوا رؤوسنا بمقولة أن فريق الوحدات يمتلك أفضل دكة بدلاء في الدوري المحلي وأنها بنفس قوة وسوية اللاعبين الأساسيين .. هذا كلام صحيح نظريا، نعم لدينا دكة بدلاء قوية ليست موجودة في أي فريق ، لكن عمليا لا يوجد لدينا دكة بدلاء ، فعندما لا تستخدم هذه الدكة عند الحاجة إليها في ظل زخم المباريات فهذا يعني أنها غير موجودة ، الموجود هو فريق من 14 لاعبا فقط يؤدي جميع المباريات بواقع مباراتان في كل عشرة ايام .
نأتي للمباراة الفضيحة في البحرين:
*عندما أعلن الأخ أبو وليد اللورد قبل المباراة بيوم عن تشكيلة الفريق ، لم أشأ أن أعلق لظني أنه ربما في الأمر لبس أو عدم دقة في المعلومات ، لكن عندما شاهدت التشكيلة على أرض الملعب ساورني شعور أننا ذاهبون إلى هزيمة وما لم أتوقعه أن تكون هزيمة مذلة ومفجعة.
*كيف لمدير فني أن يضع أكبر اللاعبين سنا في مركز الظهير؟!! ، وهو المركز الذي لا يتطلب مهارة عالية انما يتطلب لياقة بدنية عالية وسرعة في عملية الإسناد الهجومي وسرعة في العودة وفي كل مرة على هذا اللاعب أن يجري 200 متر دون تلكؤ أو تباطؤ .. كان الزج بعامر ذيب في هذا المركز ليس خطئا فحسب بل هو خطيئة أقرب في حالتنا إلى التعمد والقصد منها إلى سوء التقدير، فقد خسر فريقنا صانع لعب في وسط الملعب ولم نكسب ظهيرا للدفاع .. (ومع ذلك لن نترحم على أيام وجود فراس في هذا المركز فقد كان لاعبا أقل من عادي )
*كيف لمدير فني أن يضع لاعبا مركزه الأصلي مهاجم صريح (رأس حربة) ليلعب وسط أيمن ؟!! .. وجود الحاج مالك في مركز الوسط يمين حرم فريقنا من الفعالية في وسط الملعب .
*من قال أن عبدالله ذيب يمتاز بصناعة اللعب؟!! صناعة اللعب تتطلب لاعبا صاحب رؤية في الملعب وذو قدرات تكتيكية ليس كل لاعب وإن كان متميز يجيدها (هل كريستيانو رونالدو مثلا يصلح كصانع لعب؟) .. وفي ظل غياب عامر ذيب وصالح راتب عن تلك المنطقة لم يكن لدينا صانع لعب رغم محاولات رجائي عايد في هذا المجال إذافة لواجباته الدفاعية.
*حتى بعد لعب مباريات عديدة لم تحضر الفطنة للمدير الفني أو لمساعده ولا لكابتن الفريق بأن ينبه فادي عوض لضرورة عدم تواجده في حائط الصد، وهنا لا أعيب على اللاعب أداؤه ولكن وجود فادي عوض قصير القامة في حائط الصد عند تنفيذ الكرات الثابتة يجعل لعاب منفذي الركلات يسيل على تسجيل الأهداف.. هذه هي تفاصيل صغيرة لكنها مهمة في كرة القدم فكيف يتم إغفالها؟!!
*لم يحدث في كتاباتي قبل المباريات الثلاثة أو الأربعة الأخيرة أن وضعت البرازيلي هيلدر ضمن التشكيلة ، والسبب أن هذا اللاعب صاحب أخطاء قاتلة في المباريات وبطيء ويرتبك عند الضغط عليه ، والمركز الذي يشغله كقلب دفاع وآخر لاعب يواجه الخصم قبل تسجيل الهدف يتطلب لاعبا لا يرتكب الهنّات أمام المرمى ..وقد ثبت أن هذا اللاعب كثير الأخطاء ولا يجيد التعامل في المواجهات الفردية.
*طيب يا أخي لديك مشكلة عويصة في خط الدفاع بعدم وجود ظهيرين .. أين الإبداع ؟ أين الفكر الكروي الذي تتجاوز به هذه الصعوبة؟! بدلا من خسارة لاعبين جيدين في مراكزهم الأصلية ووضعهم لتعبئة هذين المركزين ، لماذا لا تلعب بطريقة أخرى مناسبة تتجاوز بها هذه الصعوبات ، لماذا لا تبدأ دفاعك في وسط الملعب بطريقة 3-4-2-1 مثلا بمهمات مزدوجة للاعبي الوسط وبدون ظهيرين واضحين ومتأخرين وبستة لاعبين في وسط الملعب ؟ ..
*لماذا تستبدل حارس المرمى؟! هل لتقول أن المشكلة عند حارس المرمى ؟ لا لم يكن حارس المرمى هو سبب هذه الهزيمة الثقيلة .
لماذ تدخل شلباية بعد الهدف الرابع؟ الخلل كان في وسط الملعب وليس بلاعب الهجوم ، هذا الفراغ الواضح في وسط الملعب في منطقة الإتصال بين لاعبي الإرتكاز ولاعبي الهجوم منذ أكثر من مباراة.. لماذا لم تجمع في خطتك الرئيسية حتى الآن بين رجائي عايد وصالح راتب في هذه المنطقة ؟!! ثم ما الهدف من إدخال سريوة بعد الهدف الخامس ، ماذا تريد من ذلك ؟ لترفع العتب وتقول أنك فعلت ما يريده الجمهور ولبيت مطلبه في بعض اللاعبين ؟ متى ؟ بعد خراب مالطا ؟ وهل يصلح سريوة او شلباية ما أفسدته ؟
*ثم أين دورك عند انهيار الفريق ؟ .. دائما بعد الهدف الثالث تتخلى عن الفريق وتذهب للجلوس تحت المظلة ، أين دورك في استعادة الفريق لروحه رغم تقدم الخصم ، أين دورك في إعادة الفريق إلى المباراة نفسيا وفنيا وخلال مجريات المباراة ؟ أنت مدير فني ولست واحدا من الجمهور لتجعل مشاعرك تتحكم بك ، عليك كمدرب أن تبقى ذهنيا مع لاعبيك ومع المباراة ، لا أن تترك الفريق يجتهد فيه كل لاعب بشكل عشوائي .
*ثم أي مدرب يحترم نفسه كان سيضع استقالته بين يدي الإدارة فورا بعد انتهاء المباراة (ولو من باب جس النبض، واسكات الجماهير والإعتذار لهم) ، فلماذا لم تفعلها ؟!!
إذا أردنا الظهور جيدا في المباراة القادمة فيجب التغيير ، لأن التغيير هو الوحيد الذي يوحي بأن هناك شيئا جديدا ومختلفا سيظهر يوم السبت القادم.. لأننا لا نريد أن يتضرر أحد من الجمهورا كمدا وقهرا يوم السبت القادم.
الله.. الوحدات.. القدس عربية
أخ مطر الله يعطيك العافية حابب أسألك سؤال لو في مدرب بالوحدات صاحب شخصيه قويه مثل المدرب التونسي فوزي البنزرتي او مصري طارق العشري او مدرب اوروبي بوجهة نظرك ما بنقدر ناخد كأس الاتحاد الاسيوي لو عنا مثل هيك مدربين اصحاب شخصيه قويه وفكر عالي.
موامرة زياد شلباية وموضوع ابنه
صباح الخير لكل وحداتي منتمي والله لايسامح كل من يتخذ من الوحدات مطية لتحقيق اهدافه الخاصة
لعل عنوان الوحدات لهذا الموسم هو موسم المؤامرات بكل كفائة وتميز ومن يقف وراء هذه المؤامرات
هو زعيم الغلابا زياد شلباية ابو الشللية فى هذا النادي واكثر شخص مكروه من الجمهور
بدات المؤامرة بعدما قدم الحج اكرم سلمان رؤيته لاحتياجات الفريق ليكون منافس على الالقاب وليقدم الاداء
الجميل والنتائج . فكان من ضمن مطالبه تعزيز الفريق بلاعب ظهير يمين لان الاعمي بالتدريب يعلم بان ابن زياد
لا يصلح للعب في هذا الموقع ولانه اصبح محور خطة الفرق المنافسة ليتم الهجوم من جهته وطلب تعزيز لاعب قلب
دفاع وطلب تعزيز حارس مرمى بديل لعامر شفيع لعدم قناعته بقنديل واعتقد بانه كان على حق فقنديل اليوم يجب فسخ
عقده وتوفير مبلغ الراتب والعقد لانه لا يصلح .
وبعد تقديم التقرير وظهور المطالبات قامت الدنيا من طرف زياد على المدرب القدير والمحترم الحج اكرم وبدا بحبك
خيوط مؤامرته بالتعاون مع بعض الاعبين تحت طائلة التهديد وعدم تجديد العقد او الحرق على المدرجات
وجائت مباراة البقعه ليتم التنفيذ لما تم تدبره بليل وشاهدنا اشباه اللاعبين وكيف يتم التلاعب بمشاعر الحماهير
ثم تم الاتقلاب على المدرب وتطفيشه وانهاء عقده بالتراضي ثم تم احضار رائد عساف برفقة هشام لقيادة فريق
لم يحلموا يوما بان يكونوا مدربين له . ومن شدة خبث زياد انه لم يصوت على الموافقة على التعاقد مع رائد وضغط على
جماعته بالادارة للموافقة بعد ان اخذ من رائد تاكيدات بان ابنه سيلعب اساسي وان وضع التشكيلة ستكون من اختصاصه
والاعب اللي بدو اياه بيلعب واللاعب الذي لا يريده لن يلعب ابدا وهذا هو الحاصل الان .
هل هناك تفسير منطقي لعدم لعب ليث البشتاوي ؟؟؟؟احمد سريوه ؟؟؟ عمر قنديل ؟؟؟ رامي الردايده ؟؟؟
رجل واحد يقف خلف كل المصائب التي تحصل بالنادي انه زياد شلباية
واستكمالا لما بدأه من تخطيط من بداية الموسم فقبل اسبوع ادعى ان ابنه اصيب بالتدريب وانه سيغيب شهرا عن الفريق
وارسل تعليماته الى رائد بعدم اشراك عمر قنديل او القرشي او رامي الردايده او البشتاوي بالظهير الايمن
وعلى ان يتم اشراك محمد مصطفي بالدوري واشراك العجوز عامر ذيب باللاسيويه !!!!! حتى تظهر الثغرة بالتشكيل .
والمطلوب هذه المرة ليس اقالة المدرب لانه سيقال بعد ايام سواء اعطانا البقعه الدوري ام لا
المطلوب تجديد عقد ابنه باعلى قيمة عقد لاعب فى الوحدات لانه وفقا لراى ابوه افضل من افضل لاعب فى
الفريق والدليل انه عند غيابه حلت الهزائم على الفريق ولم يجدوا له بديلا !!!
هذه هي المؤامرة التي عمل عليها زياد وساعده مرغما رائد عساف الذي لم يربح اي مباراة بالشوط الثاني شوط المدربيين ابدا متاملا بانه يمكن تجديد عقده للعام القادم
ومعلش مهو صار من جماعه زياد ومرضي عنه فلا يمكن ان يقال لو شو ما صار .
حسبي الله ونعم الوكيل بزياد وابنه وقنديل الحارس وكل من تامر على الفريق .
اعتقد ان فسخ عقد رائد وهشام ومحمد جمال وقنديل والحج مالك وعامر ذيب اصبح امرا ضروريا وملحا وعاجلا ولا يحتمل التاخير فهل تستطيع الادارة ان تجتمع وتتخذ هذه القرارات .
نحن لا نبحث عن دوري فقط ولكن نبحث عن اداء وروح قتالية ومتعه بالمشاهدة
وطالما بقي زياد قريب او له علاقة بالنشاط فلن نستطيع ان نشاهد وحدات قوي مرهوب الجانب من الكل .
ارحل يا زياد وخذ ابنك معك فلسنا بحاجة لخدماتك او خدمات ابنك اما اللاعبين المتامرين فنحن سنقف لهم بالمرصاد ونخرجهم من النادي . حسبنا الله ونعم الوكيل .
بالرغم من شعوري بالألم والمهانة مما يقدمه فريقي... وبالرغم من أنني صعقت من نتيجة مباراتنا مع الحد البحريني والقرار الذى أخذته لحظتها أنني لن اذهب للملعب لمشاهدة مباراتنا مع الجزيرة ولكن بعد هدوء العاصفة بداخلي فانني أري أنه من واجبي الذهاب والتواجد بالملعب لأن الوحدات الكيان هو من يلعب وبغض النظر عن أي أسماء.
ما أصعب الكلام في مثل هذه المواقف. فاسمح لي أولا أن أشكرك على هذا الموضوع القيم، الذي يحمل إضافة إلى التحليل الفني، لتلمس الخلل، نوعا من التوجيه والإرشاد النفسي لإخراج الجماهير من حالة الإحباط والنقمة والألم الذي تعيشها في هذه الأوقات العصيبة، وعلينا جميعا مسؤولية الوقوف مع "وحداتنا" بالسراء والضراء، بل بالضراء قبل السراء، وهذا كان وسيظل ديدن عشاق هذا الصرح الرمز في كل مكان من بقاع الأرض، لا سيما وأننا بانتظار مباراة حاسمة لحسم اللقب، وهي كما تفضل بعض الأخوة، ليست مهمة مستحيلة، ويمكن للظفر ببطولة الدوري أولاً، أن تكون خطوة أولى لاستعادة الهيبة ورد الاعتبار، أدرك أن كل ما تفضلت به صائب، البعض حمل المسؤولية للفريق ككل، وأنا رغم عدم ثقتي ببعض اللاعبين، إلا أن ما حصل لهذا الفريق بالذات، هو الأسوأ في تاريخ النادي، نعم إن من يتحمل المسؤولية المباشرة هو الهيئة الإدارية التي تعاملت مع النادي وكأنه فرع من فروع شركاتها الخاصة، ويا ليتها تعاملت معه بالحرص الذي تحرصه على أعمالها الخاصة، ومن ثم الجهاز الفني بقيادة عساف، ولا يستطيع أحد أن يبرر هذه الهزيمة فنيا، لأن من اختار ووضع الخطة، لا يفقه أبجديات كرة القدم، لقد بحت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن نحاول تنبيه الهيئة الإدارية والجهاز الفني لمواضع الخلل، وطرق معالجته، لكنهم أصروا على ما في رؤوسهم، وما عدم تقديم الاستقالة او التلويح بها حتى هذه اللحظة ولو من باب امتصاص غضبة الجماهير إلا دلالة واضحة على ضعف الشخصية، وسوء تقدير الأمور، وعدم الاكتراث لمشاعر ملايين الجماهير، التي عاشت أسوأ حالة يمكن لإنسان أن يعيشها اثر ذلك الزلزال، لقد تواصلت في الأمس مع العديد من الأصدقاء، منهم الشعراء والأدباء والفنانين والأساتذة الجامعيين والمهندسين والموظفين العاديين والعمال ، وقد لمست حجم الألم والإحباط الذي تعيشه الجماهير العاشقة، بكل فئاتها، وقد كان سؤالهم الأوحد هو: ما العمل؟
ماذا نفعل لإنقاذ اسم الوحدات؟ سؤال برسم الإجابة من جماهيرنا العظيمة.
الاخ العزيز مطر
لك التحية والسلام
اقولها بصراحة ابدعت في تحليل كامل الاخطاء والفنيات التي تسببت في انهيار الفريق بشكل تام
قد لا تكون مدرب ولكني اعتقد بان تحليلك بهذة الكيفية هي طريقة من مارس ولعب كرة القدم وعرف مفاتيح قوة الفريق وايضا عرف ايضا اين كانت نقاط مقتل الفريق
السؤال الان --- هل تعتقد بان احد من الذين تسببو ا بالهزيمة والنتيجة التي اصبح فرضا وواجبا ان يبحثو عن اسبابها بتحليل مطابق لما كتبته ام انك لن تجد من يقرأ ---؟
هذا السؤال انا ساجيبك عنه
لن تجد من يطلع على اية تحليلات او مناقشة اية اراء لان من تسببو بهذة الكارثة لا يابهون لكل ما يقال
انت تحدثت عن نقاط غاية في الاهمية وذلك لتوضيح الخلل .
انا شاهدت مباراة الرمثا ولم اصدق بان هذا الاداء سيتكرر مرة اخرى فقلت في نفسي قد تكون عدة تمريرات خاطئة او حالات نادرة الا ان تم تكراراها اكثر من مرة فتشتيت الكرات من الدفاع الى اخر لاعب مهاجم
ومن ثم الدوران بالكرة حول نفس اللاعب عبدالله ذيب الى كرات عامر المكررة بنفس الوضعية والطريقة والسيناريو الى العك الكروي امام منطقة جزاء الرمثا
الا ان ما حدث في مباراة الحد كان اسؤا من ذلك
كلام اكثر من رائع وتحليل منطقي للغاية يعطيك العافية اخي الكريم
السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا الاصرار على الخطأ ؟ ولماذا لا يتعلمون ؟ هل يرى الجهاز الفني وادارة نشاط كرة القدم في الفريق ما لا نراه ؟
اسئلة برسم الاجابة ...
لاول مرة في حياتي امس اضحك على خسارة الفريق وكانه شيء اعتدنا عليه ... ليس لي في الامور الفنية ولكني كبرت وتربيت في بيت يعشق الوحدات ، تفتحت عيناي منذ الصغر وانا ارى خالد سليم وباسم تيم في الملاعب ... عشقت سعدية وجهاد وهشام عبد المنعم ... رأيت سحر رأفت علي وتسديدات ابو زمع ... زحفت وراء الوحدات في الملاعب ...ورأيت روعة وأناقة جماهيرنا ولوحاتها البشرية التي تملأ جنبات هذه الملاعب ...
مع الاسف اخي الكريم تغير كل شيء للاسوأ ... الملاعب اصبحت مقفرة ... والجماهير جماهير نتائج ... ادارة نادي وادارة نشاط لا يهمها سوى المصالح الشخصية ... لاعبون غارهم الانتماء في زمن احتراف كاذب واصبحوا يركضون وراء المادة ... بدت معاني الانتماء تندثر وتختفي ... مات معها رمز قضية شعب ذاق مرارة قسوة الازمان والتهجير ...
باختصار الزلمة مش مدرب ولا الو علاقة لا فنيا ولا بدنيا ولا نفسيا
النتيجة مش مفاجئة
الحل مدير فني قد حالو مش خشخيشة
أذكر العراقي حمد الله يسهل عليه لما كان بس يتطلع في اللاعب يوخذ اللي بدو اياه منو في الملعب
وأولهم عامر ذيب اللي كان يحرق الملعب طول وعرض وعبد الله ذيب والدميري وكل لاعبي المنتخب أو حتى لاعبي الفيصلي النماريد كان ممشيهم زي الساعة
يسلمو أخ مطر قرأت كل ماتفضلت به واشكرك
الخلل واضح ومعروف مش من اليوم ولا من بعد الحد
كلام بفش الغل وخاصة النقطة الاخيرة ان على عساف ان يخجل ويقدم استقالته من باب المجاملة لكن هذا المتعالي المتغطرس يرى ان العيب على اللاعبين وليس عليه وكما ذكرت اخي العزيز يجب اقالة عساف قبل مباراة الجزيرة لتخفيف الاحتقان داخل الجماهير لانه لو بقي وخسرنا سيحدث ما لا يحمد عقباه ... اشكرك على هذا الطرح الرائع
أشكر جميع الأخوة على مداخلاتهم الثرية والمفيدة هنا ، كل مداخلة تستحق ردا مطولا وبشكل منفصل.. لكن وحتى لا أرهق المتابعين بتعدد الردود، اسمحوا لي برد واحد راجيا اعتباره تعقيبا على كل مداخلة مع كامل الإحترام لكم كل باسمه ، الأخوة أبو محمد عماد ، محمد عبد الكريم ، البلدي ، أبو حنان ، زنجلون، منير، أحمد 1987 ، رائد الوحداتي ، رمزي ، HASSAN، وسام حسام ، سليمان، ماجد جامع ، ....
كم هو شعور بالفخر والإعتزاز لما أراه من رقي ووعي وتميز لجماهير الوحدات على اختلاف مستوياتهم الثقافية .. وهذا ليس بغريب عن جماهير ترى في تشجيعها للوحدات تعبيرا عن قضية أعمق من قضية كرة قدم وفوز وخسارة ، ونعتبر الوحدات رمزا لحالة أعم وأشمل وأوسع نطاقا من رقعة مخيم الوحدات الجغرافية.. أكاد أجزم أن فريق الوحدات هو من أكثر الفرق العربية جماهيرية ، إن لم الأكثر .. وأكاد أجزم أن مشجعي الوحدات بالملايين ليس ليس في الأردن وحسب بل من كل الجنسيات العربية على تنوعها ومن بلدان إسلامية متعددة مهتمون بقضايا أمتهم ومن أحرار في العالم على اختلاف دياناتهم ومللهم أبوا الظلم وناصروا المظلوم عشقوا كرة القدم وعشقوا الحرية أيضا.. هذا التنوع وبهذه الخصوصية ليس موجودا ولا متوفرا بأي ناد في العالم مهما بلغت جماهيريته .
السؤال : هل يعي القائمون الآن على هذا النادي هذا الأمر؟ وهل يعيه اللاعبون؟
نحن نعرف (وأنا أعبر عن لسان حال الكثيرين) لماذا يشجع شخص ما من أوروبا أو أمريكا أو من دولة في شرق آسيا أو افريقيا فريقا مثل الوحدات ، ونعي تماما تميز هذا الجمهور ووعيه وثقافته واختلافه عن بقية مشجعي الفرق الأخرى .
جمهور الوحدات يشجع الوحدات واجبا في قضية .. وليس تشجيعا بمنطلقات "شوفينية" .. فعلى الجميع أن يكون على قدر المسؤولية.
الله..وحدات..القدس عربية