العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه
العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه - العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه - العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه - العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه - العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله/رئيس مركز شباب بلاطه
العملاق سليم حمدان " أبو السلم " في ذمة الله بقلم تيسير نصر الله
بقلم : تيسير نصر الله/ رئيس مركز شباب بلاطة بعد رحلة حافلة في العطاء والتميز رحل الرياضي الكبير، والإعلامي المميز سليم حمدان الأب الروحي لنادي الوحدات، ومؤسس صحيفة الوحدات الرياضية، والعضو المؤسس لمركز شباب بلاطة أواسط الخمسينيات من القرن الماضي. إنّ رحيله خسارة كبيرة للحركة الرياضية الفلسطينية والعربية، وللإعلام الرياضي العربي، لأن سليم حمدان، الذي لم تعقه الإعاقة ولم تحل بينه وبين التميز والإبداع، كان مسكوناً بفلسطينيته، ومتابعاً من الطراز الأول لتفاصيل الحركة الرياضية الفلسطينية والعربية، وأرشيفاً لها.
كان لي شرف اللقاء به في أكثر من محطة، ولكنني كنت أسمع عنه الكثير من أصدقائه القدامى الذين رافقوه في رحلة البداية لتأسيس مركز شباب بلاطة في العام 1954، وما أن التقيته في نادي الوحدات أثناء فترة تواجدي بالأردن مطلع التسعينيات أثناء إبعادي القسري عن فلسطين حتى تأكدت تماماً صحة ما سمعت عن انتمائه لفلسطين، وعشقه لتراثها وعاداتها وتقاليدها، وجدته بسيطاً، يتحدث باللهجة الفلسطينية العامية، يتذكر كل حارة وبيت وشخص في مخيم بلاطة وغيره من المخيمات، وفي المقابل وجدت فيه الإصرار والإرادة التي لا تلين، والقدرة على التواصل في مختلف الميادين رغم الشلل النصفي الذي أصابه في طفولته، فكان حاضراً ومؤثراً ولافتاً أينما تواجد.
كان اللقاء الأخير به هنا في فلسطين، وبالتحديد في مخيم بلاطة، حيث نظّمت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة ومركز شباب بلاطة لقاءً معه في حديقة الفينيق مطلع عام 2012 مع مجموعة من أصدقائه ، وقمت بمرافقته في جولته التي قام بها في شوارع مخيم بلاطة بالسيارة لرؤية بعض الأصدقاء، وهو الذي لم يدخل مخيم بلاطة منذ عدة سنوات، ولكنه كان يعرف تضاريس المخيم وكأنه غادره منذ مدة بسيطة، فيسأل عن هذا الصديق أو ذاك، أو هذا البيت أو ذاك، نعم، كان متقد الذاكرة، حميمي في علاقاته القديمة، ودود ، كنت اراقب كلماته وحركاته بدقة، فوجدته عملاقاً شامخاً، أحببت فيه هذا الوفاء لمخيمه وأصدقائه وجيرانه وأبناء شعبه. ثم ذهبنا سوياً إلى ملعب بلدية نابلس لمشاهدة مباراة دولية بكرة القدم على هامش اللقاء الخاص لملتقى الاعلاميين العرب الذي عكف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة الأخ اللواء جبريل الرجوب تنظيمه بشكل سنوي، وكان أبو السلم رحمه الله عضواً دائماً في هذا الملتقى، وله حضوره المميز، واحترامه الكبير من الجميع.
نودعك، أيها العملاق، ونحن نستذكر فيك هذا الجزء اليسير من سيرتك العطرة، نودعك ونحن بحاجة لأمثالك ، فالمشوار الرياضي الذي ابتدأته ما زال في بداياته، وفلسطين التي أحببت تعمّق وجودها الرياضي وترسّخه بإرادة المخلصين، وبقيادة الأخ أبو رامي الرجوب على المستويات العربية والقارية والدولية ، فنم قرير العين أيها العزيز، وإلى جنات الخلد مع الشهداء .
شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !! - شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !! - شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !! - شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !! - شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !!
شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان !!
فايز نصار/فلسطين
هذا الكلام نشرته قبل خمس سنوات ، واعيد نشره بعد رحيل شيخ الإعلاميين ، استأذنا سليم حمدان .
احتفت فلسطين بأسرها بضيوف دورة أريحا الشتوية ، من الأشقاء الأردنيين ، الذين شرفوا الوطن ، بعد سنوات من الغياب ، بسبب تعقيدات إجراءات المحتل الإسرائيلي ، الذي يسلط سكينه على رقبة كل مظاهر الإبداع ، في هذا الوطن الغالي !
وفتحت "ست الكل " فلسطين ذراعيها ترحيبا بالفرق الكروية للوحدات والبقعة وأمانة عمان ، وكان العناق حارا ، لم يناقش تفاصيل الزيارة ، ولا نوعية اللاعبين ، أو نتائج المباريات ، لأن حرارة اللقاء الأخوي طغت على كل شيء ، خلال تجوال الفرق الأردنية في الوطن ،من جنين القسام ، إلى خليل الرحمن !
وكالعادة كان شيخ الإعلاميين ، سليم حمدان فاكهة الرحلة ... ولم يمنع البرد القارس ، والثلوج التي بيضت وجه الوطن ، ولا تعقيدات إجراءات الجندي الحبشي ، التي تقطع أوصال الوطن ، صاحب القلم المعتق من الطواف بفلسطينه ، ونثر باقات الورد فيما تيسر له من محافظاتها ، مستمتعا بأكسجينها الكنعاني ، الذي طالما شده العشق إلى عبقه ، في سنوات الغربة ، التي تمشي على مهل !
سليم حمدان ، الذي عرفته يانعا ، ما زال جنديا مجهولا ، يحفر بأظافره حروف المجد الإعلامي ، في ترهات الملاعب العربية ، وكان الرجل عاد إلى فلسطين لأول مرة مطلع التسعينات ، بدعوة من رئيس نادي شباب الخليل – يومها – المهندس خضر القواسمي ، في احتفالية العميد بيوبيله الذهبي ... ولما عاد حمدان إلى الخليل كان العناق الأصيل مع أبي النور واسحق القواسمي وحاتم صلاح ، والمرحوم نمر دنديس ، وغيرهم من الرجال ، الذين رافقوه من الجسر إلى الجسر في رحلة الخلود !
عندما غادرت الوطن سنة سبع وسبعين ، كانت الصفحات الرياضية ، لصحف الرأي والدستور مصدر معلوماتي الخارجية الأولى ، وكانت عيناي تقع على كلمات من البت ، الذي لا لت فيه ، في عمود قصير من كلمات محسوبة ، تختزن فكرا ناضجا ، وتصورا واقعيا ، مع صورة صغيرة كتب تحتها سليم حمدان ... ولما أوصلني البحث إلى هذا الحمدان ، وجدت نفسي أمام رجل يوغل في التواضع ، ويغرق في البساطة ، ويتفانى في الحديث عن فلسطين ، التي غادرها مكرها ، وغادرتها بحثا عن المتاعب الرياضية ، على صفحات الملاعب !
وخلال سنوات شتاتي ، التي زادت عن السبع عشرة سنة ، كنت أحرص كلما مررت بعمان على زيارة الحمدان في بيته الصغير ، الذي لم يغادره بمخيم الوحدات ، وفي بيته الكبير الذي لا يرضى عنه بديلا ، مركز شباب الوحدات ... وكان الحديث مع "أبي السلم" ذا شجون ... واعترف بأن كل كلمة سمعتها من حمدان كانت درسا هاما ، فكان الرجل أستاذي الأول ، إلى جاني الرواد الفلسطينيين أكرم صالح ،وموسى البشوتي ، وجمعة نصار ومحمد جميل عبد القادر ، وغيرهم من الذين قضوا نحبهم ، وأولئك الذين ينتظرون ، من الفلسطينين ، الذين طوقوا عنق الملاعب العربية بالريادة والتميز والإبداع !
سليم حمدان ، الذي يحب كل شيء في فلسطين له من المكارم تجاه معشوقته الكنعانية ما لا يعد ولا يحصى ، وليس أول هذه المكارم ولا آخرها ، حرصه على زيارة رئيس رابطة الصحفيين تيسير جابر في بيته ، متمنيا لأبي حمزة السلامة من الأذى... وليس أول ذلك ولا آخره حرصه على زيارة مسجد فلسطين الأقصى ، ومسجدها الإبراهيمي ، وحرصه على العودة لمخيم بلاطة ، الذي له بين جدرانه ألف حكاية وحكاية !
وإذا كانت فلسطين هي الحب الأول لسليم ، فان مهنة المتاعب لا تقل أهمية في أجندة المتيم الفلسطيني ، الذي يرى أن الإعلام الرياضي انتماء قبل كل شيء ، فاتخذ القلم الرياضي سلاحا ، لرفع اسم فلسطين شامخا ، فسهر الليالي باحثا عن الأمجاد الرياضية الفلسطينية ، وأصبح مرجعا موسوعيا وحده في هذا المجال ، فمن أراد تصفح أمجاد شباب عكا وفريق الدجاني المقدسي ، ومن أراد التعرف على أسرار هزيمة منتخب "الوندررز" البريطاني بأقدام أبناء فلسطين ، ومن أراد ورقة عن النجم جبرا الزرقا ، أو النجم فؤاد أبو غيدا ، أو الحارس مروان كنفاني فليس له إلا سليم حمدان ، الذي يكتنز أسرار المجد الرياضي الفلسطيني ، في ذهنه ن وبين أوراقه المتناثرة في الحجرة المخيمية بوحدات العز !
سليم حمدان ، الذي أحببناه فلسطينيا حتى النخاع ، أتى إلى فلسطين ، للمساهمة في وضع مدماك جديد في صرح الإعلام الرياضي الفلسطيني ، الذي نفاخر به العرب والعجم ، فبايعه الجميع شيخا لإعلاميي فلسطين ، مستذكرين دعوته لحملة القلم الرياضي في فلسطين منذ عشر سنوات " يا أقلام فلسطين ... اتحدوا " وقد اتحد إعلاميو فلسطين لاحقا ، ليتوسع نداء حمدان اليوم ، ويصبح " يا قادة فلسطين ... اتحدوا ! "
وجه من بطولة فلسين الثانية
الإعلامي الرياضي المخضرم "سليم حمدان"
بقلم : فايز نصار
منذ ألقت بيَّ الأيام في محيط المستطيل الأخضر ، وانخرطت في أتون الإعلام الرياضي نهاية السبعينات من القرن الماضي ، كانت العاصمة الأردنية عمان بوابة الانطلاق مشرقا ومغربا ، وكنت كلما مررت في عمان اخصص وقتا من مساحة مروري ل الى عمق المعاناة الفلسطينية ، من خلال أزقة مخيم الوحدات .
وليس لك أن تزور هذا المخيم الأخضر دون الدخول الى ملتقى الرياضيين والإعلاميين في زقاق ضيق يقطنه سليم حمدان ، الذي رسخ نفسه منذ أكثر من خمسين عاما كعلامة فارقة في الإعلام الرياضي العربي .
وشخصيا اعترف بأنني كنت تلميذا في مدرسة "ابو السلم " ومنه تعلمت الصبر والثبات في المواقف ، والتحدي والجلد في العمل ، والوفاء والانتماء لمثل الحركة الرياضية ، وفي المدرسة الحمدانية - التي تخرج منها المئات قبلي وبعدي - تعلمنا سبل تجاوز كل المعيقات ، وخوض غمار الإعلام الرياضي ، محفوفين بفلسفة الكفاءة والنزاهة والالتزام .
وبين ثنايا هذه اللقاءات مع الرجل، كانت لنا سلسلة من المواعيد ، هنا على أرض الوطن ، بدأت يوم اليوبيل الذهبي للعميد ، وتواصلت بعدة زيارات مع أول إطلالة للوحدات على ارض الخليل ، وفي بطولة أريحا الدولية ، وغيرها من المحطات .. وليس آخرها تعالي الرجل على ظروفه الصعبة ، وإصراره على أن يكون في صفوف المبايعة الإعلامية العربية والدولية للمشروع الرياضي الفلسطيني الكبير ، الذي يقوده بكفاءة والتزام باعث الرياضة الفلسطينية الحديثة ، اللواء جبريل الرجوب ، من خلال حضوره لبطولة فلسطين الثانية "من النكبة إلى الدولة " والملتقى العربي الثاني للإعلامببن الرياضيين في رام الله .
كثيرة هي الزيارات ، التي جاءت بحمدان لتنفس هواء معشوقته فلسطين ، وكثيرة هي المواقف التي اظهر خلال ابو السلم إرادة لا تمحي في مواجهة المحتل ، ولكن أبقاها على الأيام يوم أراد جندي محتل تفتيش عربة سليم حمدان على احد الحواجز الموصلة لحرم جد الأنبياء في الخليل ، فرفض الفارس اليافاوي ، الذي حملته الأيام الى أكناف جبل النار في مخيم الجدعان بلاطة ، قبل الرحيل الثاني الى المخيم الأخضر في عمان ، ... يومها أصر الحمدان على حقه في دخول الحرم على عربته ، في محاكمة متقدمة لشريعة المحتل الغاشمة !
وعلى هامش بطولة فلسطين التقيت الحمدان أكثر من مرة ، حيث جاء مبايعا على خدمة الرياضة الفلسطينية ، والانخراط بصدق في صفوف جنود المشروع الرياضي ، الذي يقوم على مقاومة سلمية ، وضعت المحتل في الزاوية .
في افتتاح البطولة كان لي حديث سريع مع ابو السلم ، الذي أبدى إعجابا كبيرا في النجاحات الفلسطينية ، التي تحققت في الملاعب ، وخاصة مع هذا الحج الخَير من الإعلاميين الأشقاء والأصداء الى الوطن السليب ، لتلمس جراح المحتل ، واستنكار إجراءات السجان .
وبين شوطي مباراة فلسطين وفيتنام قال لي الحمدان : إن الأخ ابو رامي يمثل علامة فارقة في الإعجاز الرياضي ، لأنه حقق في فترة قصيرة جدا ما تعجز الأمم والشعوب عن تحقيقه في سنوات ، لان الأخ الرجوب يملك نظرة ثاقبة ، وكريزما رياضية جعلت الجميع يلتف حول المشروع الرياضي ، الذي أصبح إرهاصا لفلسطين المستقبل ، فلسطين الوعد الصادق.
وفي افتتاح الملتقى العربي الثاني للإعلاميين الرياضيين العرب كان الحمدان كتابا رياضيا ، ووثيقة من وثائق هذا المؤتمر غير المسبوق ، وكان الموسوعة الرياضية المرجعية ، التي لا بدّ للإعلاميين من تقليب صفحاتها ، ليتحول خلال الفعاليات الى علامة ونموذج للإعلام العربي المبدع .
التحية لسليم حمدان الوجه المشرق للشتات الفلسطيني ، والشكر والعرفان لمن ساهم في هذا اللقاء الحميمي بين الحمدان وتلامذته ، وخاصة ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب .
بعد رحلة حافلة في العطاء والتميز رحل الرياضي الكبير، والإعلامي المميز سليم حمدان الأب الروحي لنادي الوحدات، ومؤسس صحيفة الوحدات الرياضية، والعضو المؤسس لمركز شباب بلاطة أواسط الخمسينيات من القرن الماضي. إنّ رحيله خسارة كبيرة للحركة الرياضية الفلسطينية والعربية، وللإعلام الرياضي العربي، لأن سليم حمدان، الذي لم تعقه الإعاقة ولم تحل بينه وبين التميز والإبداع، كان مسكوناً بفلسطينيته، ومتابعاً من الطراز الأول لتفاصيل الحركة الرياضية الفلسطينية والعربية، وأرشيفاً لها.
كان لي شرف اللقاء به في أكثر من محطة، ولكنني كنت أسمع عنه الكثير من أصدقائه القدامى الذين رافقوه في رحلة البداية لتأسيس مركز شباب بلاطة في العام 1954، وما أن التقيته في نادي الوحدات أثناء فترة تواجدي بالأردن مطلع التسعينيات أثناء إبعادي القسري عن فلسطين حتى تأكدت تماماً صحة ما سمعت عن انتمائه لفلسطين، وعشقه لتراثها وعاداتها وتقاليدها، وجدته بسيطاً، يتحدث باللهجة الفلسطينية العامية، يتذكر كل حارة وبيت وشخص في مخيم بلاطة وغيره من المخيمات، وفي المقابل وجدت فيه الإصرار والإرادة التي لا تلين، والقدرة على التواصل في مختلف الميادين رغم الشلل النصفي الذي أصابه في طفولته، فكان حاضراً ومؤثراً ولافتاً أينما تواجد.
كان اللقاء الأخير به هنا في فلسطين، وبالتحديد في مخيم بلاطة، حيث نظّمت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة ومركز شباب بلاطة لقاءً معه في حديقة الفينيق مطلع عام 2012 مع مجموعة من أصدقائه ، وقمت بمرافقته في جولته التي قام بها في شوارع مخيم بلاطة بالسيارة لرؤية بعض الأصدقاء، وهو الذي لم يدخل مخيم بلاطة منذ عدة سنوات، ولكنه كان يعرف تضاريس المخيم وكأنه غادره منذ مدة بسيطة، فيسأل عن هذا الصديق أو ذاك، أو هذا البيت أو ذاك، نعم، كان متقد الذاكرة، حميمي في علاقاته القديمة، ودود ، كنت اراقب كلماته وحركاته بدقة، فوجدته عملاقاً شامخاً، أحببت فيه هذا الوفاء لمخيمه وأصدقائه وجيرانه وأبناء شعبه. ثم ذهبنا سوياً إلى ملعب بلدية نابلس لمشاهدة مباراة دولية بكرة القدم على هامش اللقاء الخاص لملتقى الاعلاميين العرب الذي عكف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة الأخ اللواء جبريل الرجوب تنظيمه بشكل سنوي، وكان أبو السلم رحمه الله عضواً دائماً في هذا الملتقى، وله حضوره المميز، واحترامه الكبير من الجميع.
نودعك، أيها العملاق، ونحن نستذكر فيك هذا الجزء اليسير من سيرتك العطرة، نودعك ونحن بحاجة لأمثالك ، فالمشوار الرياضي الذي ابتدأته ما زال في بداياته، وفلسطين التي أحببت تعمّق وجودها الرياضي وترسّخه بإرادة المخلصين، وبقيادة الأخ أبو رامي الرجوب على المستويات العربية والقارية والدولية ، فنم قرير العين أيها العزيز، وإلى جنات الخلد مع الشهداء .