قرار جرئ ويحسب له كاول من وقف في وجه الاتحاد وبعكس شخصيته القوية.
لكن وضع شباب الاْردن غير الوحدات، فكم لاعب من شباب الاْردن في المنتخب الاول (عدي ومبيضين والعمايره ان لم تخني الذاكرة)، وكم لاعب من أبناء النادي في المنتخب. معظم لاعبيه من خارج النادي وبالتالي ليس هناك ضغط نفسي للتفكير بمصلحة اللاعب قبل مصلحة النادي. وغياب شباب الاْردن عن المنتخب الوطني ليس مؤثراً كبيرا.
بينما نادينا عنده الضغط النفسي الداخلي لتغليب مصلحة لاعبيه على مصلحة النادي، وعنده الضغط الوطني وورقة الوطنية والعنصريه، ولديه الكثير ليخسره ان أراد الدخول في هذه الميمعه المعقدة الأبعاد.
بالنهاية، ما فعله خير لم يكن احتراما وتمسكا بالقوانين وإنما كان نكاية بالاتحاد والضغط عليه وابتزازه. السؤال بالنسبة لنا متى سنلعب هذه الورقة القذره بذكاء وحذر ومتى سنلعب لعبة التحالفات والابتزازات بدهاء كما يلعبها غيرنا من الفرق.