لا احد بالمطلق يستطيع ان يضع ملامة واحدة على لاعبي الوحدات " كلهم دون استثناء " وكذلك على الكابتن هشام " ابو احمد " فرغم انني تمنيت التأهل والفوز الحقيقي الا انني أشهد ان الاداء كان رائعا ً ومميزا ً .....وتعالوا بنا نرصد هذا التحليل المنطقي .
كان مشوار الخروج من بطولة الكأس قد تقرر من " المبارة الاولى " بعد ان أضعنا امكانية اضافة " الهزيمة القاسية " للخصم " بعد ان كان الملعب ملعبهم , والسبب في ذلك جله " نفسي " وبعضه " فني " !!! أما السبب النفسي " أن لاعبينا دخلوا المباراة الاولى وهم يحملون في اذهانهم " شعور الخوف من الهزيمة " وربمالاسباب كثيرة !! اهمها : انتقالات اللاعبين " الاعمدة " والاستهدافات الموجهه والمبرمجة و الضغوطات المؤطرة والمرسومة " وهي كفيلة بأن تعصف بالمنظومة النفسية للاعبين وأن تبدد قواهم الذاتية وان تحطم طاقاتهم وتعبث بتوجهاتهم الحقيقية " اذا ما وجدوا حلولا ً علاجية ناجعة ومجدية " اما السبب " الفني " فكان تعثر " هشام " في قراءة نفسية الخصم وامكاناته الادائية , فلعب بمهاجم واحد مما شكل ضغطا هائلا ً على الفريق وقلل من فرص التهديف .
ان فريق الوحدات للذي لايعرفه يمكنه صناعة المجد اذا ما اراد الصانعون الحقيقيون ذلك , فهم يملكون كافة مستويات الانجاز ودرجاته , لكن الخلل يقع اذا ما نسي احدهم " ادواته الشخصية ولوازمة النفسية " لذلك كنا نقول على الدوام .... " ايها الوحداتي " كنت انت !!!!! " بمعنى عليك ان تتلبس الشخصية الجماهيرية والشعبية التي لا يحظى بها غيرك , وان تنطلق من خلالها " , وهذا رأيناه في اداء اللاعب الشاب المبدع " احمد الياس " الذي تفوق على نفسه في المباراة الثانية .
سامح الله عميد الحراس العرب " شفيع " فهو يرغب دائما ً بان يشرد ذهنيا ً " مع ابداعه في المباراة الثانية " ويغيب عنه مستوى تقدير الحدث " حدث الانتصار الكبير الذي كاد ان يكون في متناول الايدي " لكن رغبة الحكم سبقتنا اليها !!!! , رغم انني متأكد ان ضربة الجزاء الثانية ظلم وتجني !!!
على اي حال يا ابناء المجد , ايهااللاعبون الافذاذ , يا صناع الامل !! لا عليكم الخزائن مملوءة , والرفوف مزدحمة , والتاريخ سطوره مكتظة , فلا ألم ولا استكانة , طالما ان قلم الكتابة بايديكم
كانت مباراة رائعة ومميزة من الجهاز الفني واللاعبين الى ان نطق الحكم بان الكأس للفيصلي
هذا هو الفيصلي وهذه القابه من الحكام
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلم الوحدات