الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة
الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة - الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة - الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة - الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة - الكابتن هشام ولاعبوا الوحدات يخرجون الفيصلي من سياق المباراة
من الملاحظات المهمة التي ظهرت واضحة للعيان أثناء مباراة الأمس حالة التوهان والمفاجأة التي ظهرت على عدد من لاعبي الفيصلي جراء فقدانهم القدرة حتى على فعل شيء، و متابعة فنون العرض الكروي الذي نصبه لهم الكابتن هشام، ولاعبوه لاسيما في شوط المباراة الأول
ولولا ضربة الجزاء الأولى التي تكفل خليل بني عطية بتسديدها لقلنا أن اللاعب لم يكن موجودا في المباراة، والحالة تلك انسحبت على حسونة الشيخ الذي وقف عاجزا تماما عن مجاراة لاعبي وسط الوحدات الى أن انقذته اصابته من أن يقف الموقف نفسه في شوط المباراة الثاني
كذلك ينسحب الأمر على اللاعب بهاء عبد الرحمان الذي لم تسعفه مهاراته ولا خبرته كثيرا في الحد من سطوة نجومنا على دائرة المنتصف التي شكلت نقطة ارتكاز للاعبينا في الانطلاق بالهجمات والتلاعب باتجاهات سير المباراة
وأخيرا الى اللاعب أحمد هايل الذي ينبغي أن يشار اليه بأنه نجم في تحركاته وقدرته على توقع اتجاه الكرة والتحكم بها وسرعته الى غير ذلك مما يتمتع به، لكنه هو الآخر وقع ضحية الخطة المرسومة بعناية طوال الشوط الأول، وبعض فترات الشوط الثاني وبدا تائها ثم أخذ بالتراجع لاستلام الكرات بعد أن تم تضييق المساحات عليه، وشاهدنا تسديدة له او اثنتين لم تسفر كلاهما عن شيئ.
بالمحصلة لعب فريقنا مباراة ممتعة مليئة بالفنيات العالية في كرة القدم وأحسن لاعبوه الانتشار والتغطية بطريقة ديناميكية فريدة لم نعهدها من قبل، ولولا تراجع حظوظنا في مطلع الشوط الأول لكان من الصعب على الفيصلي والحكم دلقم الخروج خاسرين من المباراة بفارق هدف، اللهم الا اذا منح دلقم ركلات جزاء إضافية للفيصلي ...
لا أدري لماذا تذكرت بعد مشاهدة هذه المباراة مباراة أخرى خاضها الفريقان الهولندي والارجنتيني بعد نهاية مباراتهم في كأس العالم 1978بعام تقريبا، وكانت مباراة احتفالية قدم فيها الفريقان وجبة كروية كانت غاية في الاتقان وانتهت بفوز الارجنتين بفارق ركلات الترجيح، هذا رغم الفارق الذي يكمن في أن الفيصلي لم يقدم عرضا يستحق مجرد الإشارة
أهنئ الكابتن هشام على جرأته وحسه الكروي العالي كما واهنئ اللاعبين جميعهم الذين أدوا أداء يستحقون الإعجاب والتقدير عليه والى جمهورنا النبيل كل الحب والتقدير