شكرا نادي الجزيرة - شكرا نادي الجزيرة - شكرا نادي الجزيرة - شكرا نادي الجزيرة - شكرا نادي الجزيرة
نعم اقولها وبصوت عالي شكرا لك نادي الجزيرة شكرا لانك أيقظتنا من سكرتنا فكرة القدم تعطي من يعطيها ومن يظن نفسه قادرا على الفوز مهما كان المنافس ضعيفا يكون هو الخاسر ... عشنا نحن ولاعبينا في الاسابيع المنصرمة سوائا مع المنتخب او نادينا الوحدات اياما جميلة وصلنا بها إلى قمة العطاء والإبداع مما جعل الفضائيات والصحف تتغنى بلاعبيي الوحدات في المنتخب والنادي وقد لا ابالغ انه اصابنا الغرور نحن كجماهير قبل اللاعبين واصبحنا نتسائل كم عدد الاهداف التي سيجلها الوحدات في مبرياته القادمة وكأن امر الفوز محسوم وحتى معلق الجزيرة لاحظ هذا عندما قال من يستطيع ان يوقف الوحدات وكأن الوحدات ريال مدريد او برشلونة فلاعبينا دخلوا المباراة وكأنهم فائزين ومما زادهم غرورا الهدف المبكر الذي احرزناه وبدأنا نهاجم بضراوة حتى كينيث شاهدناه يتقدم للأمام وهنا وبكل صراحة الوم المدرب ابو شاكر فريقك مرهق من كثرة المباريات وسجلت هدفا في اول المباراة فكان من الواجب عليك تمويت اللعب والهجوم في الوقت المناسب ولكن قدر الله وما شاء فعل ..... والان اريد ان اتكلم عن هدف الجزيرة المهدى من قبل كينث وبني ياسين قلبي الدفاع فهل يعقل الإندفاع نحو عمران وترك الجوهري وحيدا والله لو نادي درجة ثالثة ما كان الاعبيه ان يقعوا بهذه الغلطة نعم يجب ان نعيد حسابتنا فالبطولات لا تأتي بدون تعب وإحترام الخصم وعلى لاعبينا ان يعوا اته لا كبير في كرة القدم وعليهم ان يبذلو قصارى جهدهم للفوز كي يفوزوا مباراة الامس كنا بحاجة لها لتعيدنا إلى المسار والحمدلله انها اتت مبكرة قبل فوات الاوان فنحن ما زلنا في بداية الطريق وقادرين على التعويض إذا ما عدنا كسابق ... وهمسة في اذن المبدع حسن في الامس لم تكن انت حسن وعصبيتك الغير مبررة قد تدمرك ودتمر ناديك فهناك من ينتظر على احر من الجمر لتدميرك وتدمير الوحدات ولا تستغرب من مدحك بالامس سيذمك اليوم ليس لشيء ولكن لانك وحداتي فحقدهم زاد على الوحدات كثيرا رغم عدم الإظهار فالحذر الحذر اما انتم يا جماهيرنا الرائعة وقعتم ايضا بمطب الغرور واخذتم تحللون وتضعون الاسباب في منتدايتنا او مع بعضكم ان الفوز قادم لا محالة وأخطأتم كما اخطأ حسن وشتمتم الحكم الذي سيكتب تقريره ليغرم ناديكم واخيرا اكرر شكري للجزيرة لانه ايقظ المارد من سباته فانتظروا غضب المارد في المباريات المقبلة