ضياع الشام أعياني - ضياع الشام أعياني - ضياع الشام أعياني - ضياع الشام أعياني - ضياع الشام أعياني
خرابُ الشامِ أعياني وأرهقني وأبكاني
فمن حمص ٍ إلى حلب ٍ نزيفٌ فاقعٌ قاني
فلا خلٌّ يؤازرنا ولا جارٌ يساندنا
دعاءُ الدين يجمعنا بعمّارٍ وسلمان ِ
........................................ .
فهبوا الآن وانتفضوا لنصرِ الشام ِواجتهدوا
وصبوا النار في حقدٍ على روس ٍ وإيران ِ
دمشقُ اليوم في بئس ٍ يعشعشُ في روابيها
وفي درعا لنا أرضٌ دمُ الثوار ِ ترويها
وقصف الناسٍ في "بابا" كوى قلبي ووجداني
خرابُ الشام أعياني وأرهقني وأبكاني
فمن حمص ٍ إلى حلب ٍ نزيفٌ فاقع قاني
فلا خلٌّ يؤازرنا ولا جارٌ يساندنا
دعاء الدين يجمعنا بعمارٍ وسلمان ِ
.......................................
حماةُ اليومَ تستعصي على الجلادِ والباغـي
وتروي للعلا نصرًا على المتآمرِ الطاغي
دعاءُ الحقِّ هادينا إلى الساحات داعينا
ويخفقُ في الذرى علمٌ نروّيه فيروينا
ضياع الشام أعياني وأرهقني وأبكاني
فمن حمص ٍ إلى حلب ٍ نزيفٌ فاقعٌ قاني
فلا خلٌّ يؤازرنا ولا جارٌ يساندنا
دعاء الدين ِ يجمعنا بعمّارٍ وسلمان ِ
والله يا ياسر ما لمستُه وما أحسستُ به في كلامك أكثر ُ وقعاً على النفس من تلك القصيدة .. فالحدود تباعدت على قربها ، والدين المزعوم أصبح مفرقاً ، ولسانُ الضاد ( إنخرس ) إلا بالمناداة الكيدية والمصالح الإقليمية ..
والله يا ياسر ما لمستُه وما أحسستُ به في كلامك أكثر ُ وقعاً على النفس من تلك القصيدة .. فالحدود تباعدت على قربها ، والدين المزعوم أصبح مفرقاً ، ولسانُ الضاد ( إنخرس ) إلا بالمناداة الكيدية والمصالح الإقليمية ..
أخي الحبيب جمال النشوان شكرا لمرورك يا صديق الصبا
والله أسأل ان يجمعنا بك في الجنة
اااه واي جرح يشب جرحنا في سوريا ... كان الله في عونهم .
اسال الله ان يكون معهم ويحمي شبابهم وشيوخهم واطفالهم ويخلصهم من الطاغيه بشار
كلماتك رائعه اصابت كبد الحقيقه ...
وفي حمص هبوا أسود بني قومي ,, أعلوا راية التوحيد فاشهدها ,, يا من تدين لرب واحد دان ,, ويا أسدا يجب النعت عن نفسه ,, وتحمي وكره جرذ وأعوان كفئران ,, من الشهباء نطلقها إلى الشام ,, بلاد العرب أوطاني ,, بلاد العرب أوطاني
كانت كلمات القصيدة الأصلية تصور أملاً و حلماً لواقع عربي قد يغنينا عن كل من هم خارج هذا الواقع
لكن هذا الأمل و الحلم تحول إلى واقع مرير مبكي يدمي القلوب و أنت أخي ياسر أحسنت تصويره
و أبدعت في إيقاظنا من حلم بقي حبيس النوم راود قدماءنا