درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟
درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟ - درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟ - درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟ - درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟ - درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟
درع الاتحاد.. بطولة هل تبقى قابعة خلف قضبان الهامشية؟
عمان- فـوزي حسـونة
لم يتبق سوى القليل.. أيام معدودة وتعود الحياة لتدب في ملاعب كرة القدم الأردنية عبر بطولة درع الاتحاد.. هذه البطولة التي تفتقد دوما للأهمية من قبل الفرق المتنافسة حيث ساد العرف بأنها بطولة ستبقى قابعة خلف قضبان الهامشية ولن تخرج عن طور التجربة والإعداد ليس إلا.. حيث أصبحت هذه البطولة مع مضي الوقت بمثابة (حقل تجارب) للفرق المشاركة، ولأنها كذلك فإن كثير منا طالب عبر السنوات الماضية بضرورة تغيير مسماها لنضيف اليها القيمة المرجوة في المسمى والمعنى وبالتالي تصبح الأندية اكثر اهتماما واستعدادا لها مما يرتد ايجابا على مؤشرها الفني.
ولو اجتهدنا في البحث عن الأسباب التي جعلت بطولة درع الاتحاد تفتقد لأهميتها..فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو أن هذه البطولة لا تخول لحامل لقبها تمثيل كرة القدم الاردنية خارجيا، كما أن الضائقة المالية التي تعصف بالأندية في عصر الاحتراف تسهم في احجام الاندية عن اقامة معسكرات خارجية ذات مستوى عال مما يدفع الفرق إلى تعويض هذه المعسكرات من خلال المشاركة ببطولة درع الاتحاد فتصبح بطولة ودية هامشية أكثر منها تنافسية، حيث نجد كثيرا من الفرق التي تنافس على لقبي الدوري وكأس الأردن بعيدة عن لقب درع الاتحاد مثلا، وهو ما يؤكد حقيقة أن غالبية الفرق لا تنظر الى بطولة درع الاتحاد بنظرة ذات اهمية قصوى، مما يفرغ البطولة من محتواها الفني بل وتغيب عن لقاءاتها الإثارة والندية وهو ما يجعلنا نتلمس ضعف الإقبال الجماهيري لحضور لقاءاتها.
اتحاد كرة القدم وهو يدخل عامه الرابع من عمر الاحتراف، بات مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم بتغيير نظرة الأندية والجماهير لبطولة درع الاتحاد سواء من خلال تغيير مسماها أوعبر رفع قيمة جوائزها المالية، لأن في ذلك طريقة مختصرة لتعزيز حجم الحضور الجماهيري للقاءات هذه البطولة مما يرتد ايجابا على منسوب ريع الموسم الكروي والمستوى الفني للبطولة وتكون بالتالي كرة القدم الأردنية هي الرابح الأكبر في النهاية.
ولا يضير اتحاد كرة القدم شيئا لو ابتكر بطولة تنشيطية كما فعل في احدى المواسم السابقة لمنح الفرق الفرصة للوقوف على جاهزية فرقها ولاعبيها، على أن لا تكون فرصة اختبار جاهزية هذه الفرق على حساب بطولة درع الاتحاد، ولاسيما أن اتحاد كرة القدم بات مطالبا وهو يدخل عصر الاحتراف بضرورة توسيع رقعة التنافس في كافة البطولات وعدم اقتصارها على بطولتي الدوري وكأس الأردن فقط.
على العموم، ورغم الحراك النشط الذي شهدته الأندية بالفترة الماضية بخصوص سوق الانتقالات، سيبقى لقب بطولة درع الاتحاد بعيدا عن المطامع، وستبقى لقاءات البطولة بمثابة (حقل تجارب) يمنح من خلاله المدراء الفنيين الفرصة في معاينة قدرات الفريق قبل الدخول على المحطتين الأهم وهما الدوري وكأس الاردن، وعليه نتمنى أن تكتسي بطولة درع الاتحاد الاهمية المطلوبة عبر ايجاد الحلول المناسبة سواء بتغيير مسماها أو برفع قيمة جوائزها حتى نسهم في رفع درجة التنافس بين الفرق بالصورة التي تعود بالخير على مستوى كرة القدم الأردنية، والله من وراء القصد.
بطولة الدرع يجب ان تكون على اهميه كبيره مثلها مثل الكاس لانها تحضيريه للموسم وعلى كافة الفرق ان تلعب بالفريق الاول ويوضع لها جوائز اكبر مما هي عليه الان
على العكس البطولة تعتبر خير فرصة للاعبين الشباب والاعبين الذين لا يشاركون كثيرا في المباريات ...فضلا ان التصريحات القادمة من معقل الغريم وتحديدا من مدرب الفريق ثائر جسام والذي صرح اكثر من مرة بانه قادم لحجز البطولات ..فمحاولة تهميش البطولة يا فوزي حسونة لم تفلح خصوصا بان مستويات فرق الصف الثاني (اليرموك-البقعة -المنشية-الرمثا -الفيصلي -الشباب ) كلها فرق طامحة وفرق تملك لاعبين مميزين وهدفها الوحيد فقط تحييد الوحدات زعيم الكرة الاردنية عن سدة البطولات ....ملاحظة: ليتم رفع قيمة الجوائز من الاتحاد سترى منافسات شديدة يا سيد حسونة
كلام غير صحيح الفرق تنظر اليها نفس نظرة الكاس .. بس الاتحاد هو الي بيهمشها
ولولا قوانين الاتحاد بعدم مشاركة الدوليين فيها .. ل بقية حكر على الوحدات والفيصلي كباقي البطلات