نحييكم .. من مخيم الوحدات ...!! - نحييكم .. من مخيم الوحدات ...!! - نحييكم .. من مخيم الوحدات ...!! - نحييكم .. من مخيم الوحدات ...!! - نحييكم .. من مخيم الوحدات ...!!
نُشرت في الوحدات الرياضي العدد الأخير ( 760 ) ...
تمشي في الشارع .. تجلس في مقهى .. تحاور زميلك يختلط الحابل بالنابل .. لا تسمع أي شيء .. فصوت الباعة مجلجلاً و العربات و البسطات تتوسط الشوارع في كل الإتجاهات .. و المفردات النابية تسمعها مرغماً من الباعة و المتسكعين ...
طرقات بالية .. و أرصفة مهترئة .. و شوارع بلا شوارع .. بلا إضاءة .. بلا أرصفة واضحة .. مما يجعلها وكراً لبعض أصحاب النزوات و المنحرفين إجتماعياً ...
من هنا تختلط الغصة بالحلم و نتساءل أين كل هذا و لجنة تحسين المخيم ...!!؟
فمنذ خمس عشرة عاماً و نحن نسمع طحناً و لا نرى دقيقاً ...!!؟
منذ خمس عشرة عاماً و أعضاء لجنة تحسين المخيم هم أنفسهم من خارج المخيم ..!! و بلا تغيير و لا إنتخابات و لا أي منطق متحضر لبقاءهم كل هذه الفترة ...!!
مع أن المخيم يزهر دائماً لكفاءات الواعية و التي تتميز بالوعي و العمل الإجتماعي ( فأهل مكة أدرى بشعابها ) ...
منذ خمس عشرة عاماً و المخيم آيل للتداعي ببنيته التحتية و العمرانية و يقاوم إبادته دائماً ...!!
سنوات طوال و القاذورات تملأ أرجاء المخيم .. و المتسكعين و المنحرفين بلغ فيهم الأمر إقتحام مدارس البنات و الدخول للفصول الدراسية و الإعتداء على الطالبات و المدرسات بممارساتهم اللا أخلاقية داخل الحرم المدرسي ...!!
أما آن الأوان للتغيير ...!!؟
منذ فترة سألتني جارتي السبعينية ( الحاجة أم أحمد ) عن كيفية الإتصال بالسيد ( بان كي مون ) .. ضحكت .. و سألتها عن السبب ..!!؟
كانت إجابتها أن صوتها و شكواها قد تصل إليه قبل لجنة تحسين المخيم .. و دائرة الشؤون الفلسطينية ...!!
فشكواها .. إنها تتعثر حين تخرج في زياراتها القريبة .. فشارعها أو بالأحرى زقاقها غسر مستو و غير مضاء ...
و حين تذهب للسوق .. لشراء بعض حاجاتها البسيطة تعود منهكة تعبة .. و من ثم تتناول أدويتها و تلملم أشلاء جسدها و تنام ...
من هنا تختلط الغصة بالحلم و نتساءل أين كل هذا و لجنة تحسين المخيم ...!!؟
فمنذ خمس عشرة عاماً و نحن نسمع طحناً و لا نرى دقيقاً ...!!؟
منذ خمس عشرة عاماً و أعضاء لجنة تحسين المخيم هم أنفسهم من خارج المخيم ..!! و بلا تغيير و لا إنتخابات و لا أي منطق متحضر لبقاءهم كل هذه الفترة ...!!
مع أن المخيم يزهر دائماً لكفاءات الواعية و التي تتميز بالوعي و العمل الإجتماعي ( فأهل مكة أدرى بشعابها ) ...
منذ خمس عشرة عاماً و المخيم آيل للتداعي ببنيته التحتية و العمرانية و يقاوم إبادته دائماً ...!!
لكن ما هي الية اختيار هذه اللجنة بالاصل؟ هل هي الانتخاب ام التعين؟ قد يقود الجواب لبداية الحل او تحديد الخطوة القادمة باتجاه الحل
أما آن الأوان للتغيير ...!!؟
منذ فترة سألتني جارتي السبعينية ( الحاجة أم أحمد ) عن كيفية الإتصال بالسيد ( بان كي مون ) .. ضحكت .. و سألتها عن السبب ..!!؟
كانت إجابتها أن صوتها و شكواها قد تصل إليه قبل لجنة تحسين المخيم .. و دائرة الشؤون الفلسطينية ...!!
فشكواها .. إنها تتعثر حين تخرج في زياراتها القريبة .. فشارعها أو بالأحرى زقاقها غسر مستو و غير مضاء ...
و حين تذهب للسوق .. لشراء بعض حاجاتها البسيطة تعود منهكة تعبة .. و من ثم تتناول أدويتها و تلملم أشلاء جسدها و تنام ...
أخي الفاضل أبو صلاح
أرد لك التحية من مخيم شنلر ( مخيم حطين ) وأقول لك إن الإجابة على سؤالك تتحقق عندما تنتفي المصلحة من بقاء هذه المخيمات على حالها من أجل كسب المزيد من المعونات والتي تصب في صالح الجهات التي أشرتَ إليها وغيرها من الجهات ..
كنتُ أنا وأفرادُ أسرتي سكان مخيم الوحدات .. تحضرنا ( وعذراً على اللفظ فأهل المخيمات هم أهل الحضارة ) قليلاً ورحلنا إلى جبل النزهة .. وعدنا لنسكن مخيم حطين على أمل أنه تم تشكيل لجان تحسين لمخيمات اللاجئين في الأردن وهذه اللجان تابعة للدائرة التي ذكرتَ أخي الكريم ... تركنا مخيم حطين والأمل ما زال يحدونا بتحسين أحوال المخيمات ولم يحن ولن يحينَ أوانُ التغيير !! ..
من هنا تختلط الغصة بالحلم و نتساءل أين كل هذا و لجنة تحسين المخيم ...!!؟
فمنذ خمس عشرة عاماً و نحن نسمع طحناً و لا نرى دقيقاً ...!!؟
منذ خمس عشرة عاماً و أعضاء لجنة تحسين المخيم هم أنفسهم من خارج المخيم ..!! و بلا تغيير و لا إنتخابات و لا أي منطق متحضر لبقاءهم كل هذه الفترة ...!!
مع أن المخيم يزهر دائماً لكفاءات الواعية و التي تتميز بالوعي و العمل الإجتماعي ( فأهل مكة أدرى بشعابها ) ...
منذ خمس عشرة عاماً و المخيم آيل للتداعي ببنيته التحتية و العمرانية و يقاوم إبادته دائماً ...!!
لكن ما هي الية اختيار هذه اللجنة بالاصل؟ هل هي الانتخاب ام التعين؟ قد يقود الجواب لبداية الحل او تحديد الخطوة القادمة باتجاه الحل
أكثر ما أحبه فيك أخي أبو عدي أنك تذهب الى النقطة مباشرة
وهذا هو المطلوب من الجميع , نعم أخي ابو عدي اذا عرفنا ما هي
آلية اختيار هذه اللجنة فيكون الحل هين , ونستطيع التحرك وايجاد الحل المناسب .
حال المخيم من سيء إلى أسوأ ،،، بل من المؤسف القول بأن حال المخيم قبل ثلاثين عاما أفضل مما هو عليه الان ،،، وقد أحسن الكاتب في وصف المعاناة التي يعيشها زوار المخيم قبل قاطنيه ،،، وبالطبع لجان تحسن المخيم يتم تسميتها من قبل وكالة الغوث والله أعلم ولا ندري ما هي الالية التي يمكن اتباعها لتغيير العاملين في هذه اللجان ،،، ومن المؤكد ان الشخص الذي يسكن خارج المخيم لا يشعر بذات المعاناة التي يعيشها ابن المخيم بل من الطبيعي ان يكون الأخير أكثر حرصا ورغبة في احداث التغيير من الأول ،،،
والله يا كبير قبل فترة كنت بتمشى مع الشباب من شارع سمية لشارع مادبا من جوة المخيم
عنجد اشي مقزز ... الشوارع تكاد تكون غير موجودة وما في اهتمام ابداً ..