في الذكرى الاولى لوفاة الاخ الحبيب صلاح غنام - في الذكرى الاولى لوفاة الاخ الحبيب صلاح غنام - في الذكرى الاولى لوفاة الاخ الحبيب صلاح غنام - في الذكرى الاولى لوفاة الاخ الحبيب صلاح غنام - في الذكرى الاولى لوفاة الاخ الحبيب صلاح غنام
في الذكرى الاولى لوفاة الأخ الحبيب صلاح غنام. 6/5/2014
قال جلجامش ﻷمه :
فليبتسم لي حظ عظيم و أحظى بصديق..و كان انكيدو صديقه الوفي.
فمنذ آﻻف السنين يعرفون أنه اذا ابتسم الحظ لﻻنسان فسيحظى بصديق.
و من المعجزات كان الخل الوفي.
و أنت يا صﻻح كنت لي الصديق الوفي و الخل الوفي
و أنا لم أطلب من الله مئة صديق..بل أردتك صديقا لمئة عام أو باﻷحرى عمرنا كله.
عام يمر على غيابك بالقياس الزمني و لكنه كان علي أعواما عديدة..
آه يا صديقي ..رغم ايماني بقضاء الله و قدره اﻻ انني لم أتصالح مع فكرة غيابك..لم أتقبلها
ربما علي أن أغير عاداتي..أغير أمكنة تواجدنا فيها معا
ربما علي أن ابدل اهتماماتي ﻷنها كانت مشتركة..
بل حتى ربما علي أن اغير اسمي و عملي حتى أقتنع بغيابك،فأنت موجود معي بكل شيئ،ربما لن أتقبل الفكرة اﻻ عندما التقيك في دنيا الحق.
هل تعلم يا صلاح بأن انتخابات اتحاد كرة القدم كانت باﻷمس..؟ و افتقدتك كثيرا..بل بحثت عنك بين الوجوه..قائلا لنفسي :
ربما كان كابوسا أو..أو
فلو كنت هنا لكنت أول الحاضرين و أول من سيكتب عن اﻻنتخابات و طبعا أول من يهنئني.
أعرف أن اﻷحياء ﻻ يرحلون مع أمواتهم..و لكني أعترف لك بأن بعضا من روحي رحل معك..ﻷنك كنت اﻷخ و الصديق،و أحيانا اﻷب بحكمته أو اﻷبن بضجيجه.
لن أنساك يا صلاح
و ستبقى مع كل من أحبك و هم كثر،كثر.
سيبقى صوت ضحكنا و ألمنا و فرحنا..و قهوة تعشقها و طعام تحبه..
سيبقى صوتك في أذني و هو يعلو و يعلو عند فوز أو خسارة
أيها الغالي..عام مضى برأيك.
أما لمن أحبك فهو زمن آخر من الصعب أن يقاس.
السﻻم لروحك و الطمأنينة و أنت هناك بين يدي من يعرف اﻷنفس حق المعرفة..
رحمك الله و أسكنك فسيح جنانه..أيها الصديق الصديق
مرتان فقط تحادثنا فيهما.. ولكنهما تركتا في روحي أطيب الأثر.. العظماء يرحلون باكراً.. والجميلون يغادرون من على صهوة الأوج صغاراً.. ليمضوا إلى مكان حتما هو أفضل.. يليق بهم..
وفاء جميل عزيزنا طارق خوري.. ليرحمه الله.. ويلهمنا ويلهمك الصبر على الفقد.. حقيقة هذه الحياة.. الوحيدة..
انا لله وانا اليه راجعون . نعم الصديق الوفي اخ لك لم تلده امك قيمته كبيره في حياتك لانه موجود فيها بكامل رغبتك واختيارك .علاقه بنيت على اهتمامات مشتركه وحب من نوع اخر كان نتيجة تاالف الارواح (.المصلحه ) الوحيده مع الصديق الوفي هو وجوده في حياتك . وبالتأكيد فقده خساره كبيره تهز كيانك وتترك الفراغ الكبير في قلبك مهما مر من الزمن .
احسنت ابو سامي على كلامك الجميل بحق الغالي صلاح غنام رحمه الله تعالى رحمه واسعه والهم كل من احبوه الصبر والسلوان.
قبل ايام كنت اتحدث مع شقيق الراحل صلاح غنام وهو صديق لي وقال لي أن طارق خوري يزور قبر صلاح دائما وبانتظام وقبل قليل عرفت ان طارق خوري الأن في زيارة لقبر ابو الوليد , وفاء الصديق لصديقه نادراً اذا كان بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب
شكرا ابو سامي , شكرا رئيس نادي الوحدات