خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ...
خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ... - خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ... - خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ... - خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ... - خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ...
خاص نت .. حكايا خضراء من الأرشيف الذهبي .. الصقر شلباية يزف كأس الكؤوس للأخضر في ليلة عامر شفيع ...
حارت جماهير الأخضر ما بين إبداعات لاعبيها في يوم الجمعة 29 / 8 / 2008 .. بعد أن شرّعوا كأس الكؤوس عالياً إثر تفوقهم على غريمهم التقليدي الفيصلي .. و نقلوه إلى عرينهم في وسط مخيم الوحدات وسط مظاهر الفرح الممزوج بالوفاء لهذه القلعة الأبية ...
الحجي أكرم سلمان كما يحلو لجماهير الوحدات تسميته .. نسج بخبرته قدرات لاعبيه ( لم يكن في صفوف الوحدات أي محترف ) و إستثمرها خير إستثمار في مواجهة الفيصلي المدجج بالنجوم و المحترفين العرب يومها ( المصري مصطفى إبراهيم و العراقيين علي صلاح و رزّاق فرحان ) .. ليسير بمحاربيه إلى منصة التتويج بثبات ...
صقر الوحدات محمود شلباية و الذي يبحث عن ذاته في هذه الأيام .. في ظل تجاهل إدارة ناديه لتاريخه الحافل و سجلّه الناصع كان عريس القمة بتسجيله هدفي المباراة .. التي كان نجمها الأول و بلا منازع حوت آسيا عامر شفيع بتألق و كبرياء الكبار .. في حضور الفنان و الرسام التكتيكي بيكاسو الوحدات رأفت علي ...
مثل الوحدات في هذه المباراة ...
عامر شفيع .. في حراسة المرمى ...
فادي شاهين .. فيصل إبراهيم .. باسم فتحي .. محمد الدميري .. في خط الدفاع ...
عامر ذيب .. محمد جمال ( يحيى جمعة ) .. أحمد عبد الحليم .. حسن عبد الفتاح ( هيثم سمرين ) .. في خط الوسط ...
محمود شلباية .. رأفت علي ( عيسى السباح ) .. في خط الهجوم ...
و بقيادة العراقي أكرم سلمان ...
أحداث المباراة ...
بداية حذرة مشوبة بالهدوء و الرتابة رافقتها محاولات خجولة هنا و هناك إستمرت حتى الدقيقة 9 .. ليتسلم الشاطر حسن كرة في وسط ملعب الفيصلي أرسلها بعبقرية للبيكاسو الذي مررها أرضية مثالية للصقر شلباية الذي زرعها على يمين لؤي العمايرة معلناً عن الهدف الأول للوحدات ...
هاج الفيصلي و تقدّم لاعبوه للتعديل ليصطدموا بعناد الحوت عامر شفيع الذي تألق في تقديم أكثر من لقطة تلفزيونية بردة فعل سريعة لا ينافسه فيها إلا أعظم الحراس .. بدأها برد رأسية المحارمة و كرة المحترف صلاح .. ليرد لاعبي الوحدات بعدها بوصلة مراوغة من الصقر إنتهت بترك الذيب منفرداً سددها في جسم العمايرة .. ليعود الأخير بعرضية بالمقاس على رأس الصقر الذي أرسلها فوق المرمى .. و هكذا كانت مصير الفرص الأخرى القليلة التي إنتهت بها أحداث الشوط الأول ...
تثبتت أقدام لاعبي الوحدات أكثر مع إنطلاقة أحداث الشوط الثاني و كان إنتشارهم في الملعب أفضل .. ليواصل شفيع تألقه و ليؤدي واحده من مباريات العمر .. و في غمر إنشغال الفريقين في محاولاتهما لإمتلاك وسط الملعب و نسج الهجمات على المرميين .. إستغل البيكاسو لحظة إسترخاء مدافعي الزرق لينفذ ركلة ثابتة بلمحة ذكية إلى الصقر الذي تحرك معها فإنفرد مراوغاً العمايرة و زرع الهدف الثاني الشخصي له و للأخضر في الدقيقة 59 .. ليكفل به تتويج الوحدات باللقب الثامن في تاريخه على منصة ستاد عمان الدولي ...
إنقضت دقائق المباراة بعد هذا الهدف بأفراح على مدرجات الأخضر و أتراح على المدرجات الزرقاء .. و الهجمات تستمر دون تغيير في النتيجة ...
صحيح ان الفيصلي كان مدجج بالنجوم والمحترفين على عكس الوحدات الذي لم يكن في صفوفه محترفين الا ان الرباعي الافضل معاً في تاريخ النادي برأيي رافت حسن شلباية عامر كانوا في عز عطائهم وتألقهم وبقيادة مدير فني هو من افضل من مر على الوحدات .. اجمل كرة في هذه المباراة هي التي سلمها الحسون لرافت بعبقرية خرافية لا زالت تداعب مخيلتي الى الان .. اعتقد ان مباراة الجمعة هي الاولى منذ هذه المباراة التي ستشهد مد وجزر واثارة على عكس اغلب ما بعدها من مباريات كانت مملة ومن طرف واحد او ان الفيصلي يلعب بخطة دفاعية بحتة تقتل المباراة .. مشكور ابو صلاح عالذكريات الرائعة ان شاء الله الجمعة زيها