::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...::
::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...:: - ::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...:: - ::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...:: - ::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...:: - ::.. فضفضات فكرية..15..وأهلي وإن ضنوا علي كرام...::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أؤمن بالله وبالكلام المنزل من الله وأردد الآية الكريمة""وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"" صدق الله العظيم.. الحجرات 13
نؤمن بأن الإنسان اجتماعي بطبعه لا يمكن له العيش برغد وسعادة إنسانية إلا ضمن مجتمع متمدن متحضر ..تأثيره على الفرد يشبه تأثير الضغط الجوي _ ألا تعلم أخي أنك تعيش في قعر محيط من الهواء وإذا ما حاولت الإفلات منه فإنك تموت ..كذلك هناك أحياء تعيش في قعر محيط من الماء ..الضغط الجوي موجود ولكن أغلب البشر لا يشعرون به ولا يعرفون أهميته بالنسبة للحياة البشرية ..كذلك المجتمع أو الاجتماع لأفراد النوع الواحد من المخلوقات ..يشعرون بالدفئ والأمان أثناء التقائهم بعفوية ومحبة...هذا في المجتمع الواحد أما إذا أردنا أن نشعر بإنسانيتنا الواسعة فإننا يجب أن نلتقي بشعوب أخرى وقبائل أخرى ربما تختلف عنا في أسلوب الحياة والفكر والنظام ...هنا يحصل التعارف وربما الاندماج ويزول حاجز الرهبة والخوف من اللقاء الأول ونكتشف معا بأننا بشر من نوع واحد وإن اختلف اللسان أو اللون أو الحجم.
هذا منطق الحكمة والسلوك الإنساني المحبب ..بماذا تفكر الآن ؟؟ هل كلامي مغلوط أو فيه تجني على الحقيقة؟ أنا معك في إشارتك غير المرئية اللهم نفسي ..لم أعد أهتم بالجو الاجتماعي ولا أشعر بمنفعة فيه الى شخصي أو نشاطي ..نشاطي أن أغامر وأكسب وأصعد الى الأعلى مع أن هذا النشاط لا يتم إلا إذا كان هناك مجتمع إنساني اجتماعي ننشط فيه ..الإنسان غريب عجيب يبني يبني ثم يهدم و يهدم الى أن يصل الهدم الى بيته.
الشعوب التي خلقت للتعارف يحدث بينها التعارف ولكن بطرق خشنة هي أقرب الى البغضاء والقتال ..حركة الحياة ..الضعيف لا مكان له بين الأقوياء ..قانون الغاب يسود وهو فعلا سائد حتى في أيامنا هذه ...مع اعتقادنا بأننا وصلنا الى مرحلة متقدمة في التطور البشري الإنساني
هنا وعند هذه المرحلة من الغزو أو الاستجداء بالقوة يحدث التنافر حتى بين أقوام وقبائل هي في الأصل من جذر واحد ..لغة واحدة جغرافية واحدة تاريخ واحد ومع هذا وعندما يقع جزء من أوطان هذه القبائل أو العشائر تحت وطأة المحارب أو الغازي الأجنبي لاحظ أن الأجنبي هذا إنسان مثلك لكن له لغة أخرى مغايرة وأسلوب حياة خاص به وعنده فكر ومطامع في الإستيلاء على حق الغير بالقوة وربما طرد المواطن الأصلي من أرضه وبيته ودفعه بقوة السلاح للهجرة والمعاناة كما حدث لنا في فلسطين ومناطق أخرى عربية إسلامية وإنسانية ..وهنا أتذكر حديث رسولنا الكريم صلوات الله عليه.. مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
هذا وصف المسلم المؤمن والمؤمن هذا قد يكون جارا أو قريبا فما يحدث للجار قد ينعكس عليك أيها الفطن ولكن بعد حين ..هل انت مسلم أم منافق؟؟
أعود مرة أخرى الى وضعنا الخاص في بلداننا العربية المقهورة بالضعف الإصطناعي والعنف الأخوي البغيض والمحبة الزائدة في خنق كل من يحاول أن يقول لي حق ضائع أريد الوصول إليه وكل هذا باسم الحفاظ على كلمة شرف مع العدو..وهنا أصرح وأقول.. العدو الصهيوني الأمريكي الغربي الذي قهرنا في أرضنا وأرغمنا على الاعتراف بوجود عدو لنا دائم أو شبه دائم ونحن نقنع بمنطق الضعف ونقوم بسجن أو سحق من يحاول من أبناءنا أن يرفع رأسه ولو بالكلمة في وجه هذا الطاغية المحتل لا عهد له ولا ذمة ..حدث منذ زمن طويل أن هجرنا من وطننا الى أوطان إخواننا ثم هجرنا في كل بقاع الأرض هذا واقع!!
المريض المنكوب يبقى مريضا منكوباً واللاجئ يبقى لاجئاً ولو طالت مكانته وثروته عنان السماء والضمائر المنهزمة تبقى منهزمة وتفوح منها رائحة الهزيمة حتى في وقت الصفاء والهدوء.
كم عانى الفلسطيني من عذاب اللجوء والقهر بين إخوانه من بني العرب كذلك هو يعاني من هم وحقد دفين أكثر ألماً وشراسة من حقد اليهود الصهاينة والغرب الطامع في تفكيك وإذلال كل الجنس العربي الإسلامي ..هم يعانون من الحقد الأخوي العربي المسلم المؤمن المزيف!!
يتهمون الفلسطيني ببيع أرضه وعرضه للأجنبي ويتهمونه بأبشع آيات الخيانة والسمسرة..وأقول أنا.. أنه عندما يكون الإنسان مهزوما فإنك تصدق عليه كل الأقاويل والإفتراءات .. مهزوم...والهزيمة مرة.
وأنا لا أستغرب ذلك من أخ هو عني بعيد نسبيا في المسكن أو الموطن وأتألم عندما أتذكر وفي ملاعب الكرة ، إذ في ظني أن الإنسان لا يلعب إلا مع صديق أو حبيب ومع هذا صاح نفر من الشباب المتحمس المنهزم وطنياً ..خبز شراك خبز شراك تسلم إيدك يا باراك ..وباراك هذا قائد ..وزير ..ضابط في المجتمع الإسرائيلي الغاصب لبلدي فلسطين ..أنا أتقيأ واقعاً مراً ، مرا...أنا قلت بأن الحلم لا يصدًّق من منهزم ..لذا فعندما أقول أنني لست غاضبة من أبناء عروبتي عندما أتذكر أهلي في المدن الفلسطينية التي لم يلحقها دور اللجوء والهزيمة عندما كان يسوق أحدهم حماره ويقول له حي حي وجهك مثل وجه اللاجئ ..نعم لا ألوم البعيد نسبياً عندما نسمع الإهانة الإجتماعية من أقرب المقربين.
لقد داهمنا الهم واللجوء وأصبحت كل فلسطين محتلة ..هل نعتبر إخوتي أم أن روح الهزيمة ما زالت تسري في عروقنا أقول وبصراحة وعندما أرى سلوك قادتنا ومفكرينا أن روح الهزيمة ما زالت تجري في عروقنا وما الأحداث الأخيرة والقتل والاعتقال بين صفوف مجاهدينا من قبل أهلنا أنفسهم في الضفة والقطاع إلا ظاهرة حقيقية تقول أننا ما زلنا نعيش الهزيمة ..فاسلمي يا إسرائيل فعدوكِ مشغول..اسلمي يا إسرائيل فعدوكِ مشغووول ففي عصر الهزيمة يسري قانون القوة والمنهزم يقلد المنتصر وعملية التقليد هذه في نظري أشد وقعا من أي هزيمة ..المقلد ينسى لغته ،حركته ،ثقافته وأسلوبه في الحياة وقد ينسى مع الزمن عقيدته..لاحظوا أخوتي شوارعنا مدارسنا جامعاتنا حركتنا التجارية غلبت عليها جميعها الأسماء الأجنبية وحتى التدريس في جامعاتنا باللغة الأجنبية وفي مدارسنا الحديثة نتباهى أن أبناءنا يدرسون في هذه المدارس نعم ونتفاخر بأنهم يرطنون وهم أطفال...الزمن كفيل في هذه الحالة بمحو ما هو أصيل في عاداتنا قلوبنا وأرضنا ..انها الهزيمة الفعلية..
أقول لسادتي وأولي الأمر في بلدي ..يا أهلي وياربعي كل إنسان يفتخر بلغته بدينه بأصوله وخلقه ..أرجوكم لا تهينونا في لغتنا وديننا ..لغتنا جميلة قوية وغنية وديننا إنساني ديننا معاملة وخلق كريم...
أخي الإنسان ..احترم نفسك يحترمك الآخرون ولا تتباهى وتفتخر بخرق حرماتك وإهانة نفسك وأهل بلدك بتقليد الغير ممن يعيشون الحرية البهيمية..إن عندنا من الخلق والدين والعرف والعادة ما يورثنا الحياة الكريمة ..إن عندنا من السلوك والإيمان ما إن أخذنا به لن نضل ولن يضل من اتبعنا ..إننا أصحاب حضارة ودين وكلمة أخيرة _اعرف نفسك واعرف من هو عدوك_
أنا أخوك وساعدك وإن اختلفت معك في الموقع والرأي ..نعم أنا أخوك وناصرك ...
تباً لهزائمنا ...
تسمية فضفضات فكرية لما كتبت هنا حنان
والله لا تكفي
بصراحة قرأت المقال حوالي خمس مرات ولدي الاستعداد لأقرأه أكثر
ففي كل مرة أجد فيه واقع
أجد فيه رؤية
أجد فيه المنطق والعقل
سلمت يداك
منذ فترة كبيرة جدا ,,,,, لم أقرأ مقالا بهذه الروعة
سلمت يداك مرة أخرى
وأتمنى من كل انسان يمر من هنا أن يقرأ ما كتبت
ويفكر
أراها ثورة فكرية
لا كتلك الثورات العربية المزعومة طبعا
نحتاج الى نفض غبار تراكم على عقولنا وقلوبنا منذ مئات السنين
سنين عجاف مرت بها امتنا العربية ولا زالت تعاني وستبقى طالما حضر فينا الدين كإسم لا كجوهر ومنهج نحتاج الى صحوة قد تستغرق عديد السنين فمن بعدها سنحتاج كمثلهم من السنين لنصحوا من صدمة فكرية سببها الفجوة المهولة بين حالنا وديننا من جهة وشعوب العالم الثاني لا الأول من جهة أخرى
في الحضيض نحن والله
لكن شعوب العالم الثاني والأول ليسوا بأفضل منا في كل شيئ هم المفرغون من الطمأنينة والراحة النفسية التي يستشعرها كل عربي مسلم بقول لا اله الا الله محمد رسول الله هم اخذوا منا كل فائدة وكل خصيصة من هدفها الرقي الفكري و الاجتماعي والثقافي ايضا وصعدوا على ظهورنا وأقول على ظهورنا لأننا نحن من أجبر نفسه على النزول لنكون في القاع نلهث وراء فسافس الامور واتفهها
العالم المتقدم مشغول بكيفية استحضار طاقة بديلة من الهواء ونحن لازلنا نردد نحن أساس العلم لا هم
أستحضر قصة حدثت بعد الحرب العالمية الثانية حيث جلست القوى العظمى في ذلك الوقت بريطانيا والاتحاد السوفيتي وقتها لتقسيم الغنائم فيما يتمشى مع مصالح الطرفين
عقدت جلسات المناقشة في مقر للاتحاد في احدى معاقله وكان المحاور والمستشار البريطاني حاضر وكان النقاش سجال فهذا يأخذ من هذا وهذا يتنازل الى الاخر
بعد مناقشة طويلة خرج المحاور البريطاني طالبا الاستراحة فخرج يتمشى في الغابة القريبة من القصر الذي يقيمون فيه لفت نظره حارس يبادل المناوبة مع اخر من الجيش السوفيتي إستغرب لوجودهم في مكان خال من أي نقطة عسكرية فذهب اليه مستعجلا ساله عن سبب حراسته لهذه النقطة بالذات فكان جواب الحارس انني أحرس أثر قصر الملك الأعظم وهنا يشير الى حقبة قديمة جدا في تلك المنطقة وهو رمز يعتبر من رموز الاتحاد في ذلك الوقت
عاد البريطاني لطاولة الحوار واختلفت الموازين هناك
اختلفت نبرة النقاش فكان البريطاني يصرخ ويامر ويأخذ هذا وذاك دون الرضوخ لمطالب الروس ونال ما أراد
سأله المستشار كيف قلبت الامور بعد عودتك فكانت الاجابة كالتالي : ان الشعوب التي تتغنى وتتفاخر في أمجاد غابرة لا زالت تعيش روتين بلا فائدة ولا معنى هي شعوب محطمة مهزومة يمكنك القضاء عليها بأقل جهد
زلزال ،،، بركان ،، تسونامي يجتاح الأدبي في الوحدات خلال 48 ساعة الماضية فيأتي على الأخضر واليابس فيه ، يقتلع الحروف من جذورها ، يقلب الكلمات كيفما يشاء، يخلط الحركات فيقلبها رأسا على عقب ، يجعل كل من في المنتدى وليس في الأدبي وحسب ، يجعله يهرول سعيا لالتقاط ما قد يفهم من طقوس لغته التي أبت إلا أن تنفرد بفكرها الراقي العالي ، وأدواتها التي لا يقدر على االتحكم فيها أو حتى استخدامها إلا من هم أمثالك يا حنان !! ومن هم يا ترى يماثلونك يا حنان ؟!! وتحديدا هنا !!! في هذا الشَّرَك ، في هذا المستنقع الذي يحتاج إلى محترف في الغطس والغابات وعالم في شؤون الأرض وأديب قنّاص عميق الفكر وبعيد الرؤية !! في هذا المستنقع وهذا الشرك الذي أوقعتني فيه !!!
هذا الذي تفضلت به كلام كبير ، كلام عملاق ، والله كلام أشد عملقة من العملاق !! وليس فضفضات -كما تفضل الأخ أبو محمد - بل أكبر من ذلك بكثير . صدقيني تفوق على كتابات لكبار الكُتّاب ، وواصل ثورته بكل منطق وعقلانية لا تضاهيها عقلانية قلم ولا حبر ولا حرف من صنع كبار .
قرأت ما خطته أناملك - وسلمت وسلمت أناملك على هذا البوح الرائع الذي يصيب العقل والقلب في مقتل دون الرجوع والإجهاز عليهما- قرأته ، وفي كل مرة أكتب فقرة أو سطرا هنا في مشاركتي أعود لألقي نظرة أخرى عليه وأمعن النظر في جملة تفوقت على شقيقتها كنت قد قرأتها في مرة سابقة ، قرأته وأقف عاجز الفكر وخالي الحبر ومشتت المفردات ومبعثر الحروف من الرد على ما جاء فيه ، لأنه باختصار شديد جدا أكبر من أن أجاريك فيه .
حنان ، هذا أقل ما يمكن أن أقوله في نصك الذي شق جسدي قسمين !!! فأنت تستحقين أكثر لأنني رأيتك هنا غادة السمان بطريقة كتابتها وفكرها العميق في توصيل رسالتها !!!
تسمية فضفضات فكرية لما كتبت هنا حنان
والله لا تكفي
بصراحة قرأت المقال حوالي خمس مرات ولدي الاستعداد لأقرأه أكثر
ففي كل مرة أجد فيه واقع
أجد فيه رؤية
أجد فيه المنطق والعقل
سلمت يداك
منذ فترة كبيرة جدا ,,,,, لم أقرأ مقالا بهذه الروعة
سلمت يداك مرة أخرى
وأتمنى من كل انسان يمر من هنا أن يقرأ ما كتبت
ويفكر
حماك الله
عليكم السلام ورحمة الله
روعة مرورك هي من فعلت كل ذلك عمي أبو محمد
الله يجزيك الخير ويبارك فيك على كلماتك الطيبة
وسعيدة جدا بأن الموضوع قد راق لك
بعيد عن الموضوع هالبوستر اللي فوق ,,,, و حبل مشنقة والله اشي بموت من الخوف
والهيكل العظمي اللي قاعد بفكر,,,,,من الأخر
بالله مين اللي عملو ياحنان؟
لشيئين أبا محمد لا ثالث لهما - على الأقل من وجهة نظري- :
إما لإعدام كلمات كان لا بد لها أن تموت في لحظة ما
وإما لأننا حقا ننتظر أن ننشق ومن أنفسنا طالما أننا نحترف الإساءة للآخرين !!!!
بعيد عن الموضوع هالبوستر اللي فوق ,,,, و حبل مشنقة والله اشي بموت من الخوف
والهيكل العظمي اللي قاعد بفكر,,,,,من الأخر
بالله مين اللي عملو ياحنان؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
لشيئين أبا محمد لا ثالث لهما - على الأقل من وجهة نظري- :
إما لإعدام كلمات كان لا بد لها أن تموت في لحظة ما
وإما لأننا حقا ننتظر أن ننشق ومن أنفسنا طالما أننا نحترف الإساءة للآخرين !!!!
فليعذرني كل من تجاوزت رده لأرد على السؤال وسأعود للرد على الجميع بإذن الله
ولله ضحكتني ياعمي بس رح أجاوبك
عندما بدأت التفكير في أن أضع اسم لسلسة هذه الفضفضات اقترح علي عمي علاء ناصر الله يطول بعمره بعمل تصميم كون الموضوع سيكون مجموعة مقالات وطبعا في وقتها لم أكن أعلم ما معنى كلمة تصميم أو بوستر وقال لي بأن أراسل الأخ أبو بلال أبو جندل لعمل تصميم للفضفضات
أجابني أبو جندل وكان من المتعاونين دائما الله يذكره بالخير ..قال لي ابعثي لي بمجموعة من الصور التي تريدي وضعها بداخل التصميم
طبعا هنا فكرت ما هي الصور التي أحتاجها فخطر ببالي فوراً حالتي حينما أبدأ بالكتابة دائماً
أشعر حينما امسك القلم بأن هنالك أفكار تكاد تخنقني ..أفكاري تتضارب وروحي تسرح وتذهب لأماكن لا أستطيع ان أصلها في الواقع ...أطلق الرصاص على رأسي في كثير من الأحيان حتى أوقف عقلي عن التفكير وأشنق نفسي أحياناً أخرى حتى أهرب من واقع لا يعجبني أما هذا الهيكل ...فهو يأسي بعد أن أنتهي مما كتبت لأني أجد واقعاً مريراً بات أمامي على الورق ووثقته بنفسي كي لا أنساه
استحضرني موقف وأنا أتعامل لأول مرة مع بلال أبو جندل وأذكر بأني لم أنم ليلتها من الضحك..وكلما تذكرت كلامه عدت للضحك مرة أخرى
أرسل لي التصميم بعد إنهائه ليأخذ رأيي وكوني قليلة الخبرة فلم أدرك بأنه يصلح للموضوع أم لا فقمت بإرساله لعمي علاء كونه صاحب الفكرة وطلبت رأيه...قال لي ..أحكي لبلال أنه يزبط التأثيرات ..وطبعا مابعرف شو يعني تأثيرات فأرسلت ما قاله لأبو جندل وأجابني بالحرف وقتها
أخت حنان شو بدك أحطلك تأثيرات في هيك تصميم يعني؟؟أحطلك صوت واحد بينازع ؟؟ولا صوت لطم
الصور لحالها الي مختاريتها بتعمل كآبة
فرصة بأن أتوجه بشكري وتقديري للأخ بلال أبو جندل لأنه للآن وفي كل حلقة من فضفضات يقوم بإرسال تصميم جديد معدل مع رقم الفضفضة الجديدة
وكل التحية للوالد علاء ناصر
كنتُ أرجو أن يجري الكلام على لساني فيخطه قلمي هنا ليترجم ما اعتمل في القلب من آهات وحسرات وانهزام لأردَّ على هذه العاصفات ،، فلم يواتيني القلبُ الخانع غير زَفَرات حارة ملتهبة خرجت من الصدر مع كل عبارة عصفت بي في هذه الفضفضات !..
أراها ثورة فكرية
لا كتلك الثورات العربية المزعومة طبعا
نحتاج الى نفض غبار تراكم على عقولنا وقلوبنا منذ مئات السنين
سنين عجاف مرت بها امتنا العربية ولا زالت تعاني وستبقى طالما حضر فينا الدين كإسم لا كجوهر ومنهج نحتاج الى صحوة قد تستغرق عديد السنين فمن بعدها سنحتاج كمثلهم من السنين لنصحوا من صدمة فكرية سببها الفجوة المهولة بين حالنا وديننا من جهة وشعوب العالم الثاني لا الأول من جهة أخرى
في الحضيض نحن والله
لكن شعوب العالم الثاني والأول ليسوا بأفضل منا في كل شيئ هم المفرغون من الطمأنينة والراحة النفسية التي يستشعرها كل عربي مسلم بقول لا اله الا الله محمد رسول الله هم اخذوا منا كل فائدة وكل خصيصة من هدفها الرقي الفكري و الاجتماعي والثقافي ايضا وصعدوا على ظهورنا وأقول على ظهورنا لأننا نحن من أجبر نفسه على النزول لنكون في القاع نلهث وراء فسافس الامور واتفهها
العالم المتقدم مشغول بكيفية استحضار طاقة بديلة من الهواء ونحن لازلنا نردد نحن أساس العلم لا هم
أستحضر قصة حدثت بعد الحرب العالمية الثانية حيث جلست القوى العظمى في ذلك الوقت بريطانيا والاتحاد السوفيتي وقتها لتقسيم الغنائم فيما يتمشى مع مصالح الطرفين
عقدت جلسات المناقشة في مقر للاتحاد في احدى معاقله وكان المحاور والمستشار البريطاني حاضر وكان النقاش سجال فهذا يأخذ من هذا وهذا يتنازل الى الاخر
بعد مناقشة طويلة خرج المحاور البريطاني طالبا الاستراحة فخرج يتمشى في الغابة القريبة من القصر الذي يقيمون فيه لفت نظره حارس يبادل المناوبة مع اخر من الجيش السوفيتي إستغرب لوجودهم في مكان خال من أي نقطة عسكرية فذهب اليه مستعجلا ساله عن سبب حراسته لهذه النقطة بالذات فكان جواب الحارس انني أحرس أثر قصر الملك الأعظم وهنا يشير الى حقبة قديمة جدا في تلك المنطقة وهو رمز يعتبر من رموز الاتحاد في ذلك الوقت
عاد البريطاني لطاولة الحوار واختلفت الموازين هناك
اختلفت نبرة النقاش فكان البريطاني يصرخ ويامر ويأخذ هذا وذاك دون الرضوخ لمطالب الروس ونال ما أراد
سأله المستشار كيف قلبت الامور بعد عودتك فكانت الاجابة كالتالي : ان الشعوب التي تتغنى وتتفاخر في أمجاد غابرة لا زالت تعيش روتين بلا فائدة ولا معنى هي شعوب محطمة مهزومة يمكنك القضاء عليها بأقل جهد
صدقت يا محمد
مادمنا مسلمين فقط بالاسم فلننتظر المزيد من الهزائم ..والمزيد من الانكسار ..ولننتظر المزيد من السخرية على ما آل له حالنا وأحوالنا
وضع لنا الإسلام كل المقاييس التي تجعلنا أسمى شعوب الأرض والتي تجعل منا أرفع الأقوام شأناً ..وبدلاً من أن نتشبث بكل ما وضعه لنا..تركناه
تشبثنا بما لديهم من تيه ..وسرنا خلف ما يملكون من ضياع
فضعنا قبل أن يفعلوا هم ذلك...ومازلنا في غياهب التيه سائرون
كل الشكر لك على مرورك الرائع الذي أثرى متصفحي
حياك الله وسعيدة جداً لوجودك هنا..
زلزال ،،، بركان ،، تسونامي يجتاح الأدبي في الوحدات خلال 48 ساعة الماضية فيأتي على الأخضر واليابس فيه ، يقتلع الحروف من جذورها ، يقلب الكلمات كيفما يشاء، يخلط الحركات فيقلبها رأسا على عقب ، يجعل كل من في المنتدى وليس في الأدبي وحسب ، يجعله يهرول سعيا لالتقاط ما قد يفهم من طقوس لغته التي أبت إلا أن تنفرد بفكرها الراقي العالي ، وأدواتها التي لا يقدر على االتحكم فيها أو حتى استخدامها إلا من هم أمثالك يا حنان !! ومن هم يا ترى يماثلونك يا حنان ؟!! وتحديدا هنا !!! في هذا الشَّرَك ، في هذا المستنقع الذي يحتاج إلى محترف في الغطس والغابات وعالم في شؤون الأرض وأديب قنّاص عميق الفكر وبعيد الرؤية !! في هذا المستنقع وهذا الشرك الذي أوقعتني فيه !!!
هذا الذي تفضلت به كلام كبير ، كلام عملاق ، والله كلام أشد عملقة من العملاق !! وليس فضفضات -كما تفضل الأخ أبو محمد - بل أكبر من ذلك بكثير . صدقيني تفوق على كتابات لكبار الكُتّاب ، وواصل ثورته بكل منطق وعقلانية لا تضاهيها عقلانية قلم ولا حبر ولا حرف من صنع كبار .
قرأت ما خطته أناملك - وسلمت وسلمت أناملك على هذا البوح الرائع الذي يصيب العقل والقلب في مقتل دون الرجوع والإجهاز عليهما- قرأته ، وفي كل مرة أكتب فقرة أو سطرا هنا في مشاركتي أعود لألقي نظرة أخرى عليه وأمعن النظر في جملة تفوقت على شقيقتها كنت قد قرأتها في مرة سابقة ، قرأته وأقف عاجز الفكر وخالي الحبر ومشتت المفردات ومبعثر الحروف من الرد على ما جاء فيه ، لأنه باختصار شديد جدا أكبر من أن أجاريك فيه .
حنان ، هذا أقل ما يمكن أن أقوله في نصك الذي شق جسدي قسمين !!! فأنت تستحقين أكثر لأنني رأيتك هنا غادة السمان بطريقة كتابتها وفكرها العميق في توصيل رسالتها !!!
أما أنت ...فتأخري في الرد عليك ليس إلا محاولة مني لإيجاد المفردات التي تليق بردك ...ربما انتابني الخجل وأنا أجد أستاذ على قدر من العلم والثقافة وقد أعجبه ما قمت بحبكه من حروف ...
مثل هذا الرد يحتاج للكثير من المفردات والكثير من الحروف حتى تفيه بعضا من حقه ...وقفت لمرات حتى أكتب كلمة واحدة لكني لم أجد ما يليق بعظمة حروفك...قدرتك على التعبير فاقت كل توقعاتي وطريقتك في غزل هذه الخيوط الذهبية تجعلني عاجزة فعلا عن انتقاء الحروف ...
كل ماأستطيع قوله هو ..شكرا لك وشكرا لدعمك المتواصل لي ولغيري هنا ..فما نحن هنا إلا تلامذة في حضرة أساتذة مثل حسن وغيره من رواد هذا الصرح الرائع
أشكرك من أعماقي على كلماتك الطيبة....
همسة
هنالك ردود تدرّس وتصلح لأن تكون كل فقره منها موضوعا رائعا متكاملاً ..وردك أحد هذه الردود بكل صدق
أشكرك من أعماقي..