قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاثنين 24 - 1 2011 - قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاثنين 24 - 1 2011 - قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاثنين 24 - 1 2011 - قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاثنين 24 - 1 2011 - قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاثنين 24 - 1 2011
الصحافة الإسرائيلية: ليبرمان: وثائق "الجزيرة" أثبتت فشل حكومة أولمرت وعدم توصلها إلى اتفاق مع الفلسطينيين.. وتل أبيب وواشنطن يشككان فى صحتها.. و"معاريف" ترجح وقوف دحلان وراء تسريب الوثائق
الإثنين، 24 يناير 2011 - 12:47
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب وواشنطن يشككان فى صحة الوثائق التى نشرتها "الجزيرة" حول مفاوضات السلام
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تفحص الوثائق التى نشرتها قناة الجزيرة مساء أمس، الأحد، التى كشفت عن أن الجانب الفلسطينى أبدى مرونة غير مسبوقة عندما قدم تصوراً خاصاً بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكد الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا يمكنها فى المرحلة الراهنة تأكيد صحة هذه الوثائق، وأنها ما زالت تركز جهودها على تحقيق حل الدولتين.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستواصل العمل مع جميع الأطراف بهدف تقليص الفجوات حول القضايا الجوهرية.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه يستدل من الوثائق بأن الجانب الفلسطينى كان قد تنازل فى إطار جلسات التنسيق الأمنى الإسرائيلى ـ الفلسطينى خلال فترة ولاية حكومة إيهود أولمرت عن الحى اليهودى، وعن جزء من حى الأرمن فى البلدة القديمة، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطينى عرض على إسرائيل تبادل أراضى فى الضفة الغربية وشرق القدس، وفى شمال غور الأردن وجنوب جبل الخليل.
وأشارت الوثائق أيضا إلى أن السلطة الفلسطينية عرضت عودة 10 آلاف لاجئ فلسطينى سنويا لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى أن المفاوض الفلسطينى، أحمد قريع، أبدى استعداداً للتخلى عن المطلب الفلسطينى بإخلاء مستوطنات فى محيط القدس ما عدا حى "هار حوما" جنوب القدس.
وذكرت إحدى الوثائق التى تم تسريبها أن مسئولين إسرائيليين اقترحوا أن يتنقل مواطنون من عرب 48 إلى مناطق الدولة الفلسطينية بعد إقامتها.
وأوضحت الإذاعة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعرب عن استغرابه خلال زيارته الجارية للقاهرة لما نشرته قناة الجزيرة عن وجود وثائق سرية لديها تخص الوضع الفلسطينى وعملية السلام.
وقال عباس فى مستهل لقاء عقده مساء أمس مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، إنه تم إبلاغ لجنة المتابعة العربية لعملية السلام بكل ما قام به الجانب الفلسطينى من نشاطات مع الجانبين الإسرائيلى والأمريكى، موضحاً أنه لا يوجد شىء مخفى على الدول العربية.
وعقبت حركة حماس على لسان، سامى أبو زهرى، المتحدث باسم الحركة على مضمون الوثائق، بالقول إن هذه الوثائق تكشف تواطؤ السلطة مع الاحتلال، وتعكس تورطها فى محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
إسرائيل تبرأ عباس من وثائق "الجزيرة" وتنفى إبلاغ السلطة الفلسطينية مسبقا بنيتها تنفيذ عملية عسكرية ضد غزة
نفى رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط،عاموس جلعاد، أن تكون إسرائيل قد أبلغت السلطة الفلسطينية مسبقا بنيتها تنفيذ عملية عسكرية فى قطاع غزة عام 2008.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن تعقيب جلعاد جاء رداً على ما ذكرته قناة الجزيرة الليلة الماضية نقلا عن الوثائق السرية التى نشرتها بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان على علم بنية إسرائيل ضرب قطاع غزة، بعد أن أبلغه عاموس جلعاد بذلك.
وأوضح جلعاد لإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، أنه لم يقل لعباس أى شىء لم يقله لباقى زعماء العالم من أن تل أبيب لا يمكنها أن تحتمل استمرار الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية من جهة قطاع غزة على أراضيها.
صحيفة يديعوت أحرانوت
ليبرمان: وثائق "الجزيرة" أثبتت فشل حكومة أولمرت وعدم توصلها إلى اتفاق مع الفلسطينيين
عقب وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، على الوثائق التى نشرتها قناة الجزيرة الليلة الماضية، قائلا: "إن هذه الوثائق تدل على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، لم تفلح فى التوصل إلى اتفاق رغم تنازلاتها السخية"، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان أن الكل يدرك بأن الحل يكمن فى التوصل إلى اتفاق مرحلى للمدى البعيد مع الفلسطينيين.
وحول ما نشر قبل يومين بالنسبة للخطة السياسية التى تعكف وزارة الخارجية على إعدادها ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن ليبرمان أكد أن الوزارة تعد وثائق لمصلحة المستوى السياسى ويمكن استعمالها فى أى لحظة.
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلى عن اعتقاده بأنه يجب على الحكومة أن تحدد الخطوط الحمراء التى لا يمكن لها تجاوزها.
وعن قضية الأراضى المنسوبة لرئيس الأركان الإسرائيلى الجدى الجنرال، يوآف جالانت، قال ليبرمان إنه من واجب مراقب الدولة فحص جميع تفاصيلها وتبنى موقف واضح منها، مشيراً إلى أنه لا يجوز أن يتعرض جالانت لما وصفه بمحاكمة ميدانية وعملية تنكيل إعلامية