شمس بلادي.. - شمس بلادي.. - شمس بلادي.. - شمس بلادي.. - شمس بلادي..
على انغام اليرغول وزريف الطول ..يمضي الفلاح الفلسطيني ليطوي سهولها الخضراء ..انفاسه تاتي حينا وتذهب حينا اخرى بقصبة المزمار ..لتخرج عذب الالحان.. فيطرب الحجر لها والشجر ,وماشيته التي تمضي في ارض انتشر الموت بها , بحثا عن الحياة ..تجوب ويجوب معها راعيها ارضا الفوا تربتها جيدا ..فاقسم التراب ان يبقى حصنهم الحصين ومقرهم الاخير ..وبينما مشهد الفلاح وماشيته يتكرر ..مشهد ومع شقشقة الضوء ..يمتطي به الفلاح صهوة الكد والجد مستفتحا بـــــ يارزاق ياكريم ..يافتاح ياعليم ..
ليقتحم هذا المشهد صهيوني متحصن تحت قلنسوته الخبيثة ,يضع راسه تحتها ..يمسح ما يذرفه جلده من عرق ..واذ به يدنوا من ذاك الفلاح الذي خرج ململما فقره وجراحه حازما معه مزماره والخراف ,متوضئا ..مصليا فجره.. يدنوا منه بعدما رماه بسهام نظرات التعجب والحسد .. فاقترب هذا (الخواجا )الاتي من روسيا او بولندا اوبولونيا ..ليسأل( ابن الارض ):كيف به يحتمل قيظ الشمس ولهيبها الحارق ويقضي ساعته تحتها فرحا مسرورا وهو يغازل خيوط الشمس دون حجاب ؟ فانتصب الفلاح واجاب : خواجا ..هاي شمس بلادي وبحضينها ياما ضمتني .. ..فتح عينك شوف مليح ..وقف حيلك واسمعني ..شمس بلادي وبعرفها وقت الجد بتحرقكم ..وتشيل الحمل عني
تزيدني حروفك حقداً وكرهاً لؤلائك الخنازير لعنة الله عليهم أينما كانوا
وتزيدني حباً وتعلقاً بتراب وطني وأهلي هناك
لله درك فحروفك وكأنها سهام ولا تصيب إلا القلب
سلمت يمناك أخي توفيق وجزيت كل الخير
مشكوووور على مرورك اخي عنان ..حنما سنعود ...وسلقي بهم بالبحر الذي اتونا منه ..فهذا وعد الله للمجاهدين
فهذه ارضنا ..ولن يحملنا غيرها ..
ومابحن عالعود الا قشره
والله لزرعك في الدار ياعود اللوز الاخضر..
واروي هالارض بدمي لتنور فيها وتكبر..
يالوز الاخضر نادي ..
فلسطين الخضرة بلادي ..
مدولي هالايادي حتى بلادي تتحرر
والله لزرعك في الدار ياعود اللوز الاخضر..
واروي هالارض بدمي لتنور فيها وتكبر..
يالوز الاخضر نادي ..
فلسطين الخضرة بلادي ..
مدولي هالايادي حتى بلادي تتحرر
أقسم لك بأنه لا يحضرني شيء لأرد به على نصك الرائع هذا ، وأنا بطبيعة حرفي لا أرد على الجميل إلا بشيء يشبهه في الجمال ولو من بعيد ، لذا سأكتفي بالرد عليك هنا بأغنية أراها عذبة الصوت والكلمات واللحن .