الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره
الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره - الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره - الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره - الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره - الاسطورة مارادونا من ذرف دموع التماسيح على حائط البراق الى تاييده للقضية الفلسطينية فهل هو صادق في مشاعره
نجح "الأسطورة الكروية" دييغو مارادونا في خطف الانظار بعدما إنه مؤيد للشعب الفلسطيني، والمشجع الأول لقضيته العادلة، ويتمنى زيارة أراضيه.
وقال 'نعم أنا قلت بأني مؤيد للشعب الفلسطيني، وأتشرف بزيارة أراضيها، وأنا المشجع الأول لقضيتهم العادلة، وأقدم كامل الدعم لهم، ولا أكترث مطلقا لأي ردة فعل على كلامي، فليغضب من يغضب'.
التصريح جعل الشارع الفلسطيني يستدكر مارادونا عندما زار مدينة القدس مجاملة لدولة الاحتلال الاسرائيلي و"ذرف دموع التماسيح" على حائط البراق الذي يسميه اليهود "حائط المبكى"، فإن مارادونا عاد بعد حين وقد تحول بمقدار 180 درجة، واختار الاقتراب من دول أميركا اللاتينية، التي تتقاطع في مواقفها السياسية مع أميركا وإسرائيل على وجه التحديد، فكانت صورة مع الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، قد أثارت الجدل وحفيظة الاسرائيليين في الوقت ذاته، لا سيما وأن مارادونا أعرب عن أمله في لقاء الرئيس الايراني أحمدي نجاد، حيث أهدى مارادونا القائم بالأعمال الإيراني في العاصمة الأرجنتينية محسن بهرواند قميصا يحمل توقيعه، وطلب منه إهداءه للشعب الإيراني
ويبدو مارادونا بحسب وجهة نظر الكثيرين غير قادر على تحديد اتجاهاته الفكرية والسياسية، ذلك أنه ومع اقترابه من تلك الدول التي على خلاف مع أميركا وإسرائيل، فإنه في الوقت ذات يذهب لزيارة متحف الهولوكوست في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس، لكي "يتعرف على جرائم النازية" وفق مزاعم زعيم المجمع اليهودي في الأرجنتين ألدو دونثيس
وتأكيدا على ارتباطه مع "الاحتلال الاسرائيلي" وافق مارادونا على المشاركة في فيلم وثائقي يتحدث عن كرة القدم في "إسرائيل"
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الكاتب اليهودي يايير دوري قام بكتابة سيناريو العمل وأن ايلي اوهانا "أحد أبرز لاعبي كرة القدم السابقين في إسرائيل، سيشارك إلى جانب مارادونا في هذا العمل.
ويبقي السؤال المطروح هل صادق مارادونا في مشاعره اتجاه الفلسطينيين ام هي مجاملة فقط ومحاولة لتجميل صورته عند العرب
وقد ولد دييغو أرماندو مارادونا في 30 تشرين الاول (اكتوبر) من العام 1960 في لانوس إحدى ضواحي بوينوس آيرس، وبدأ حياته كلاعب مع فريق أرخنتينوس جونيورز في العام 1976 وتوجه بعد ذلك الى أندية بوكا جونيور وبرشلونة ونابولي واشبيلية ونيويلز اولد بويز، وأنهى حياته النادوية مرتديا قميص بوكا جونيورز في العام 1997
وخاض مارادونا أول مباراة كمحترف في 20 تشرين الاول (اكتوبر) من العام 1976 مع فريق أرجنتينوس جونيورز، فيما كانت آخر مباراة له يوم 25 تشرين الاول (اكتوبر) من العام 1997 مع فريق بوكا جونيورز، وخاض مارادونا أول مباراة دولية مع المنتخب الأول يوم 27 شباط (فبراير) في العام 1977
ويمتلك مارادونا سجلا من الانجازات التاريخية الفريدة، اذ فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم في العام 1986 في المكسيك وفي المركز الثاني في كأس العالم 1990 في إيطاليا، وشارك اربع مرات في كأس العالم في الاعوام "1982، 1986، 1990، 1994"، وكأس العالم للشباب 1979 في اليابان، وكأس كوبا أميركا 1983، 1987، 1989
وعلى صعيد الاندية فاز بكأس الاتحاد الأوروبي 1989 مع نابولي والدوري الأرجنتيني 1981 مع بوكا جونيورز وكأس إسبانيا 1983 مع برشلونة والدوري الإيطالي عامي 1987، 1990 مع نابولي وكأس إيطاليا 1987 مع نابولي ونال لقب هدّاف الدوري الإيطالي 1988، ولاعب العام في الأرجنتين 1978، 1980، 1981، 1986، 1990 وهدّاف الأرجنتين اعوام 1978، 1979، 1981
وهدّاف العام في أميركا الجنوبية اعوام 1979، 1980، 1986، 1989، 1990، 1992، وأفضل لاعب أرجنتيني في كل الأزمنة 1993، ورياضي العام عالمياً1986 ولاعب القرن حسب "الفيفا" في استفتاء الإنترنت في العام 2000
ولعب مارادونا 91 مباراة دولية سجل فيها 34 هدفاً وبلغ مجموع مبارياته 692 مباراة وبلغ عدد أهدافه 352 هدفاً، ولعب لمنتخب شباب الأرجنتين وسجّل 8 أهداف.
بيد أن هذا التاريخ الذهبي لمارادونا قابله سلسلة من الفضائح، ففي العام 1991 أوقف مارادونا لمدة 15 شهراً بتهمة تعاطي الكوكايين في إيطاليا، وفي العام 1994 أوقف لمدة 15 شهراً بتهمة تعاطي منشّط الإيفيدرين في مونديال أميركا 1994، وفي العام ذاته حكم عليه بالسجن لعامين مع وقف التنفيذ لأنه أطلق الرصاص من بندقيّة هواء على المصورين الصحافيين، وفي العام 1997 أوقف لمدة 15 شهراً بتهمة تعاطيه مخدر الكوكايين مجدداً