إنها سنة الحياة ! بدأتها وحيداً غريباً تائهاً ضائعاً بين صفحات الزمان . لا أشعر بالدفئ إلا في حضن أمي . التي أطلقت لنور لعينيي البريئتين . كبرت , وقد وعيت على هذا الحب الغريب, لا أدري ما الذي يجول حولي . لم أكن أعلم أنني سأنال شرف انتمائي للوحدات , ولم أكن أدرك مخاطر هذا الحب , الذي يأسرني خلف قضبان القلوب , يعانقني في حلي وترحالي , يكتب علي بالوفاء عهدا .
أعلم أن حالكم كحالي , وأن هذه المشاعر والاحاسيس الصادقة تنبع من قلب ملؤه الاخضرار , ملؤه الاجلال والإكبار لنادنينا الـغـآلـي . أجيال وأجيال , قدمت المحال , للمضي قدما بمسيرة الوحدات , منهم من توفاه الله , ومنهم من نال الكبرُ من عآطائه , ومنهم من شغلته ظروف الحياة , ولكن عجلة الحياة تبقى دوارة , تفرحنا تارة , وتحزننا تارة اخرى .
آباؤنا وأجدادنا قدموا الغالي والنفيس , ليكون الوحدات في قمة ازدهاره , نعم, قدموا لنا لا لغيرنا , تركوا لنا هذه الأمانة , فلنحافظ عليها , ولنصنها , لأنها غالية , ولن نشعر بقيمتها إلا حين نفارقها .
رحل الأجداد والكثير ممن خدم الوحدات .. وسنرحل نحن أيضا .. ولكن يبقى الوحدات حياً في قلوبنا , يبقى حياً في قلوب أبنائنا , يبقى مدى الأزمان .. لأنه الوحدات ,,
رحل الأجداد والكثير ممن خدم الوحدات .. وسنرحل نحن أيضا ..
ولكن يبقى الوحدات حياً في قلوبنا , يبقى حياً في قلوب أبنائنا ,
يبقى مدى الأزمان .. لأنه الوحدات