القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت - القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت - القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت - القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت - القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت
القائد المجهول محمد جمال (البلدوزر) في ضيافة النت
بتاريخ 05-05-2009, 12:19 PM
-
---------------
القائد المجهول ،، محمد جمال في ضيافة النت
قدم إلى نادي الوحدات وهو على ابواب الثلاثين من العمر،، بخبرة المقاتلين القدماء ،، بحيوية الشباب الصغار ،، جائنا برتبة قائد وليس جندي كما يشاع ،، نفض عن جبينه غبار المعارك السابقة وأنتفض ليسطر مع زملائه الكثير من الإنجازات عبر مشواره القليل زمنيا ،، كانت (الجرافة) أو المجنزرة الوحداتية جاهزة للفتك فكان محمد جمال حاضرا لتدوين إسمه مع الإنجاز .
الإسم ،، محمد جمال جرار
مواليد ،، 16/2/1976
الحالة الإجتماعية ،،، متزوج وعندي طفلين
الوظيفة ،،، موظف في الدفاع المدني
البداية والمحطات ،،
شأني شأن الكثير من أقراني فقد بدأت ممارسة كرة القدم في الاحياء الشعبية ومدارس الرصيفة التعليمية ،، وهي المنطقة التي نشأت وترعرعت فيها ،، ثم بدأت مع أشبال نادي الرصيفة كرة القدم النادوية عام 1990 حيث تدرجت في الفئات العمرية بدأ من سن 14 عام وصولا لسن 20 ،، وبعدها إنتقلت لصفوف نادي البقعة عام 1996 ولعبت للبقعة مدة قاربت 9 أعوام ،، ثم إنتقلت لنادي شباب الأردن عام 2005 لمدة لم تتجاوز الشهرين ،،، وبعدها جائت محطة الوحدات في السنوات الثلاث الاخيرة .
البقعة ،، حكاية وجود
كان إنتقالي من نادي الرصيفة إلى نادي البقعة موسم 1996 بصفقة مالية محترمة في ذالك الوقت ،، بلغت 15 ألف دينار هي الإنطلاقة الحقيقية لي ،، حيث كان نادي البقعة في مصاف أندية الدرجة الاولى وطموحنا المبدئي التأهل إلى الدرجة الممتازة والذي تحقق في موسم التالي عام 1997 ،، لننتقل بعد ذالك إلى مرحلة محاولة تثبيت أقدامنا في الدرجة الممتازة وخاصة بإن إمكانيات النادي محدودة وسبق له الصعود والهبوط أكثر من موسم ،، ومع ذالك نجحنا في الثبات وقدمنا تحسن في النتائج بشكل متصاعد ومتسلسل من عام لأخر ،، وصولا لبداية الالفية الجديدة والتي شهدت طفرة كبيرة في أداء البقعة بوجود نجوم مميزين من أبرزهم مصطفى شحدة ومؤيد ابو كشك إضافة لقدوم المدير الفني عيسى الترك والذي شكل إضافة كبيرة لأداء الفريق ،، حيث أصبح نادي البقعة حصان الدوري بشهادة الجميع ،، وكان يمكن في فترة معينة إستغلال حالة التناغم بين جميع أفراد النادي لتحقيق نتائج أفضل لولا قلة الدعم والإمكانيات .،، كان حماس الاعبين وفدائيتهم أهم ميزات الفريق والذي تطور طموحه تدريجيا وصولا لهدف جديد تمثل بتحقيق المركز الثالث أو الرابع ،، حيث بدأ البقعة يسجل حضوره على حساب أندية أخرى عريقة كالرمثا والأهلي والجزيرة ،، قضيت في البقعة معظم حياتي الكروية كلاعب فقد مثلت البقعة في سن العشرين وغادرته على ابواب الثلاثين .
شباب الأردن ،، قصة قصيرة
إنتقالي لشباب الأردن كان نتيجة صفقة تبادلية جرت بين شباب الأردن والبقعة تقضي بإنتقالي للشباب مقابل إنتقال الاعب عثمان الحسنات لصفوف البقعة ،، وعليه ذهبت لأتمرن مع الفريق مدة لم تتجاوز ال40 يوم ،، حين شعرت بأني لست في حسابات الجهاز الفني بقيادة الكابتن نزار محروس تركت الفريق وهجرت كرة القدم لمدة قاربت الثلاث أشهر .
الوحدات ،، حلم يتحقق
كان هنالك بصيص أمل في إنضمامي للوحدات موسم 1996 بعد تنسيب مسؤول الوحدات في ذالك الوقت السيد عزت حمزة بوجود لاعب جيد في نادي الرصيفة ،، لكن مجلس الإداراة غض الطرف عن الموضوع بعد مطالبة نادي الرصيفة بمبلغ 5 ألف دينار نظير إنتقالي برفقة إثنين من زملائي في نادي الرصيفة ،، لتمضي السنوات وتتحقق مشيئة الله بعد ما يقارب العشر سنوات !
تلقيت مكالمة هاتفية من المدرب العراقي ثائر جسام والذي كان في بداية مشواره مع نادي الوحدات ويبحث عن لاعب إرتكاز يعوض غياب الاعب أشرف شتات المنتقل حديثا لصفوف نادي الجزيرة ،، علما بان الكابتن ثائر سبق وأن أشرف على تدريبي في صفوف البقعة ويعلم إمكانياتي جيدا ،، حيث نسب لإداراة النادي بضرورة التعاقد معي ،، فلم أتردد في الذهاب ومقابلة رئيس النادي في ذالك الوقت السيد سامي السيد ،، وبعد نقاشه حول قيمة العقد ،،أخبرته بأن الأمور المالية غير مهمة وأنا على إستعداد للتوقيع دون عقد مالي ،، فكان إصراره على أن أوقع عقد مالي تكريما لي على مبادرتي .
كنت اخشى من رهبة الـتأقلم والتكيف مع لاعبي الفريق ، لكن هذه المخاوف تبددت مع أول تمرين حيث كان الإستقبال الدافئ من جميع الاعبين سببا في تأقلمي وشعوري بأنني أمثل الوحدات منذ سنوات.،، كذالك تمتعي بالخبرة الكافية سهل من مهمة الإنسجام .
الوحدات حلم جميل طالما راودني،، ولم أتوقع أن أمثله بعدما شارفت على الثلاثين من العمر ،، لكن إرادة الله فوق كل شيئ وغير نادم على أنني مثلت الوحدات متأخرا بل على العكس ربما كان هذا التوقيت أفضل من أي وقت مضى .
بين الوحدات والبقعة ،، طموح بلا حدود
البقعة فريق مكافح ومتطور يعمل ضمن إمكاناته المتاحة ،، وقد كان طموحنا كلاعبين تحقيق مركز متقدم في الدوري لا يتعدى الرابع او الثالث كأفضل طموح ،، إضافة إلى محاولة التوغل في بطولة الكأس وكان الجميع يشعر بالرضا إذا ما إجتزنا دور الثمانية من بطولة الكأس وحققنا رابع أو خامس الدوري ،، في الوحدات الوضع مختلف تماما ،، حيث البطولات والإنجازات هي المطلب الوحيد للاعبين قبل الجماهير،، ويعتبر الخروج من أي بطولة بمثابة إخفاق صريح حتى لو كانت الوصافة هي النتيجة ،، فطموحنا دائما إحراز أي بطولة نشارك بها ،،إضافة إلى طموح التمثيل العربي والاسيوي المشرف من خلال المنافسة الجادة على البطولات الخارجية .
أصعب البطولات ،،
بداية فإن أي بطولة لا تأتي من فراغ وبحاجة إلى جهد وإعداد جيد ومتناسب مع حجم البطولة ،، أرى بأن بطولة الدوري موسم 2006 كانت الأصعب على الوحدات ،،حيث مر الفريق بظروف إستثنائية متمثلة بكثرة الإصابات والحرمان من الاعبين الأساسين ،، مما وضع الجهاز الفني بخيارات صعبة ومحددة للغاية،، فكان قرار إشراك العديد من الوجوه الشابة والتي أثبتت جدارتها وأكتسبت خبرة هي المنفعة الكبرى لهذا الوضع ،، وقد كان لهذه البطولة طعم خاص للأسباب المذكورة إعلاه ،، إضافة لأنها أول بطولة الدوري أحرزها ضمن صفوف الوحدات .
أصعب المواجهات ،، وأجملها
على المستوى المحلي أجد مباراة نادي شباب الأردن الاخيرة في نهائي الكأس هي الأجمل والاصعب في نفس الوقت لما شهدته من ظروف متقلبة قبل وأثناء المبارة ،،فقد كان شباب الأردن يمر بفترة راحة وإنسجام كبيرين وشعرت بأنه مهيأ ومجهز جيدا لهذه المباراة ،، إضافة إلى إمتلاكه لاعبين مميزين ومزعجين مثل عبدالله ذيب ومهند المحارمة وفادي لافي ومصطفى شحدة والذين يمتازون بسرعة عالية ويحتاج إيقافهم لمجهود بدني كبير وعلى الطرف الاخر كان فريقنا منهك ويعاني من التعب والإجهاد بسبب ضغط المبارايات المتتالي ،، حيث خضنا تتويج الدوري ثم سافرنا لمواجهة الكرامة في ذهاب كأس الإتحاد وعدنا لمواجهة شباب الاردن في ظروف قاسية ،، وقد زاد الخوف على نتيجة المباراة بعد تحقيق شباب الأردن لهدف التعادل وطرد الاعب فادي شاهين ،، لنكمل المباراة ب10 لاعبين وبوقت إضافي مرهق فكان الحضور الجماهيري وطبيعة المباراة كونها نهائي كأس غير قابلة للتعويض سببا إضافي في تثبيت الفريق وقتاله حتى النفس الاخير لنتمكن من إقتناص الفوز وبثلاثة أهداف لهدف .
على المستوى الخارجي أجد مبارتي الذهاب والإياب أمام المريخ السوداني هي الأصعب والاجمل على التوالي،، في الذهاب تعرضنا لمفاجئات متتالية بدأ من الأرضية السيئة للملعب مرورا بالإسلوب الهجومي والإندفاع البدني لفريق المريخ خاصة الاعب المهاري فيصل عجب إنتهاء بالجماهير الكبيرة والتي لا تهدأ ،، شعرت مع إنتصاف الشوط الاول بان فريقنا قد ينهار تماما ،، لكن بفضل الله إستطعنا أن نتأقلم ونجاري الفريق السوداني في الشوط الثاني ونعود قليلا لأجواء المباراة رغم تخلفنا بثلاث أهداف وقد تكللت جهودنا بتحقق هدف مهم يعيد حظوظ التأهل ،، مباراة الإياب لا تحتاج للكثير من التعليق فقد كانت الأجمل وستبقى عالقة في اذهان الجميع لفترة طويلة من الزمن ،، وفي هذه المباراة قمت بمراقبة وتعطيل الاعب فيصل عجب ،، والذي خرج عن طوره في أكثر من موقف حتى انه خاطبني مستنفرا ( على مهلك يا رجل) .
المنتخب ،،
تتويج جهود الاعب مع ناديه ،، يتم من خلال إنضمامه للمنتخب والذي يشكل هاجس وطموح لأي لاعب ،،حيث تشعر بالإحتراف الحقيقي في التعامل إضافة للمعسكرات والإحتكاك بمنتخبات عربية ودولية ورغبة دائمة في التطور وتقديم الأفضل كما أن تصرفاتك تصبح مسؤلة أكثر داخل وخارج الملعب ،، في الماض كان لاعبي الوحدات والفيصلي هما عماد المنتخب وكان أي لاعب خارج هذين الناديين يشعر بالغربة والتهميش عند تمثيل المنتخب ،، اما الأن فالوضع مختلف،،حيث يشهد المنتخب مشاركة واسعة من لاعبي الأندية المختلفة إضافة إلى المعاملة بالمثل لجميع الاعبين ،، نضيف إلى ذالك بأن المعيار العمري هو الذي كان سائد عند إختيار الاعبين سابقا علما بأن الأسس الفنية هي التي يجب أن تبقى حاضرة عند الإختيار بعيدا عن أعمار الاعبين ،، وأخيرا مهمة الاعب المحافظة على مستواه داخل المنتخب حتى لو لم يكن اساسيا أو في حسابات الجهاز الفني من خلال تطوير نفسه والبقاء جاهزا لأي طارئ ،،وأقلها ليشكل إضافة عند العودة لناديه .
مستوى الوحدات ،، والمدربين
مستوى الفريق متقارب في السنوات الثلاث الاخيرة إلى حد بعيد مع تميزنا هذا الموسم بإرتفاع المنسوب البدني
وهذا عائد لجهد الجهاز التدريبي وعدد المباريات التي خضناها على المستوى المحلي والعربي والأسيوي ،، أعتقد لو خضنا هذه المواجهات في الموسم المنصرم لما إستطعنا الإستمرار بهذه الوتيرة ،، كما ان بصمة الاجهزة الفنية كانت حاضرة على أداء الفريق بدأ من الكابتن ثائر جسام مرورا بالكابتن محمد عمر إنتهاء بالكابتن أكرم سلمان فقد كان لكل منهم ظروفه الخاصة والأهم نجاح الجميع بتحقق بطولة الدوري ،، وشخصيا جئت للوحدات بخبرتي الكبيرة والتي سهلت مهمتي وعززت ثقة المدربين بتواجدي كخيار أساسي جاهز لأي تعليمات ،، مع إعتزازي بجميع المدربين .
مواجهات ظالمة ,,
تعتبر مباراة الإياب أمام طلائع الجيش في البطولة العربية موسم2007 قمة الظلم الكروي ،، حيث قدمنا أداء أكثر من رائع وكان الجميع بترسخ لديه شعور التأهل بعد أن شارفت المباراة على الإنتهاء بنتيجة تأهلنا وهي 1/1 قبل أن يقوم الحكم بإحتساب 6 دقائق ظالمة كوقت بدل ضائع ويزيد عليها دقيقتين كوقت إضافي ،، مكنت فريق الطلائع من تسجيل هدف الفوز وإغتيال تأهلنا .
أعتبر مباراة الإياب امام الوداد البيضاوي المغربي في البطولة العربية موسم 2008 ظالمة أيضا من الناحية الفنية ،، فقد إنتهت مباراة الذهاب بفوزنا 2/1 مع إضاعة العديد من الاهداف المحققة لمضاعفة النتيجة ،، ومع هذا كانت ثقتنا عالية بأنفسنا قبل مواجهة الإياب والتي شهدت بداية مفاجئة تمثلت بإحراز هدفين صاعقين تسببا في شد الفريق عصبيا وتوتر الاعبين ،، ومع ذالك كانت ثقتي عالية بأننا سنعود للمباراة ونسجل ،، وكان تقييمي للمباراة بأننا لو حافظنا على نظافة شباكنا في أول ربع ساعة لأنتهت المباراة لصالحنا ،، فرغم الفوز الكبير للوداد بأربعة أهداف مقابل لا شيئ إلى أنني أشعر لغاية الأن بأننا أفضل منهم ولا نستحق هذه النتيجة ،،فقد اضعنا الكثير من الفرص سواء في الذهاب أو الإياب وقد لعبت جماهيرهم الكبيرة دور كبير في تجيير هذه النتيجة من خلال تشجيعهم الجنوني وبنفس الوتيرة من بداية المباراة إلى نهايتها ،، حتى أننا لم نكن نستطيع الحديث مع بعضنا البعض كلاعبين .
العلامة الكاملة ،، بثلاث نجمات
تجربتي مع الوحدات ناجحة بكل المقاييس فكان لي شرف المساهمة في تحقيق لقب بطولة الدوري لثلاث مرات متتالية من أصل ثلاث سنوات مثلت بها الفريق ،، ولم يسبق أن غابت بطولة الدوري عن خزائن نادي الوحدات منذ تمثيله ،، كما أني أعتبر هذه السنوات هي الأجمل في مسيرتي الكروية حيث قدمت أداء ثابتا معظم الفترات وشكلت إضافة حقيقية للفريق .،، وكان لخبرتي المسبقة في الملاعب أثرا في ترك بصمة على أداء الفريق ،، في المقابل إستفدت من نادي الوحدات في المشاركات الخارجية بزيادة الإحتكاك ورفع الجاهزية الفنية والبدنية .
لإستمرار النجاح ،،
المحافظة على البطولات المحلية في الموسم المقبل بحاجة لجهد مضاعف وإرادة حقيقة من جميع أركان الفريق سواء الإداراة أو الجهاز الفني أو الاعبين حيث نشاهد العمل والسعي الحقيقة من المنافسين ،، وأرى حاجة الفريق لإقحام وإشراك المزيد من الاعبين الشباب هو أفضل بكثير من جلب محترفين خارجيين ،، في الغالب لن يشكلوا إضافة حقيقية للفريق وسيثقلوا كاهل النادي بالمصاريف ،، فريق الوحدات يؤدي كرة هجومية جميلة وهذا كثيرا ما يريحني ويريح الخط الخلفي لكن المنافسة على البطولات الخارجية تحتاج لإعداد أكبر وخاصة في النواحي الدفاعية .
بين مركزين ،،
لعبت مع البقعة كلاعب حر خلف المهاجمين فكنت أسجل وأصنع وأسدد على المرمى ،، أما في الوحدات فكان مركزي لاعب إرتكاز مهمته الأساسية تدمير هجمات الخصم والمساندة الدفاعية والتغطية إضافة لصناعة الهجمات وضبط الإيقاع ،، لذالك فإن المشاركة الهجومية وتسجيل الأهداف إنخفض بشكل كبير ،، فمهمة الاعب بالمقام الاول الإلتزام التكتيكي بتعليمات المدرب وقد وفقت في كلا المركزين .
جماهير الوحدات ،، منصفة
جماهير الوحدات ذواقة وتستطيع تمييز أداء الاعبين بغض النظرعن المركز الذي يشغله الاعب فعندما تؤدي جيدا تتلقى الإشادة من الجماهير والمحيطين بك حتى وإن كان مركزك دفاعي ولا تسجل من خلاله الأهداف ،، فمثلا لمست إشادة الجماهير بأداء الاعب فادي شاهين في مرحلة الذهاب من الدوري المنصرم كذليل على تقدير الجماهير للاداء الجميل ،، وشخصيا أحظى بالكثير من التقدير والإشادة من الاصدقاء والجماهير المحيطة بي .
موقف طريف ،،
عند وصول فريق الوحدات تركمنستان لأداء مباراة في كأس الإتحاد الاسيوي ،، كان الفريق منهك ومتعب جدا من إجراءات السفر ،، فقام الوفد التركماني بمساعدتنا لإنهاء إجراءات المطار من خلال العمل مع مدير الفريق الاستاذ خليل ابو شاشية والذي لا يجيد لغة التركمان وفي نفس الوقت يريد شكرهم على المساعدة فقال لهم (think for you) فما كان منا كلاعبين إلى الضحك كثيرا وبصوت عالي ،، أستفز السيد ابو شاشية الذي بدأ بالصراخ علينا .
33 ربيعا ،،
أجد نفسي قادرا على خدمة الوحدات في السنوات المقبلة ،، فالعمر ليس هو المعيار لتقييم أي لاعب بقدر العطاء داخل الملعب ،، وأنا مستعد للمنافسة الشريفة مع أي لاعب شاب على مركز لاعب الإرتكاز مع ثقتي الكبيرة بإمكاناتي على تقديم ما هو أفضل في السنوات المقبلة ،، علما بأن عقدي ينتهي الموسم المقبل وبعدها أحدد مسيرتي بالإستمرار أو الإنتقال أو الإعتزال مع رغبتي الكبيرة بإنهاء مسيرتي في الوحدات بعد عامين من الأن وعندما أشعر بأنني في تراجع سأعتزل فورا .
شذرات ،،
أجمل هدف ،، مع البقعة في مرمى الفيصلي في بطولة الدوري موسم 2003/2004.
أغلى هدف ،، في مرمى شباب الأردن في ذهاب بطولة الدوري موسم 2008/2009
في مسيرتي مع الوحدات سجلت ثلاثة أهداف أمام أندية الأهلي وشباب الحسين وشباب الأردن .
أشجع عالميا نادي ريال مدريد وعربيا الأهلي المصري .
ختاما ،،
أتوجه بالشكر لموقع الوحدات نت وإعضائه المحترمين على الإضافات الكبيرة التي حققوها للنادي والاعبين على حد سواء من خلال العمل الإجتماعي والتواصل مع الاعبين .