طبعاً أنا أتكلم عن الرباعية الثانية ان شاء الله ، فمهما دار من حديث في الصالونات الرياضية وعبر المواقع الالكترونية ، تبقى الأمور تسير على خير ، الا عندما يتطرّق المتحاورون بكلامهم عن " الرباعية " ... ترى النفوس وقد اختلفت ، والعيون وقد احمّرت ، والقلوب وقد اسودّت ، والعقول قد ... " طارت " !!!
وهنا يجب أن نعي أن معنويات منافسينا " بالحضيض " وتزداد " حضّةً " كلما سجلنا هدف ، وتشتعل صدورهم كلما رجعنا بثلاث نقاط ، حتى لو كانت " بالعافية " ، فهي كادت أن تصيبهم " بمقتل " ...!
حقيقة .. أيقنت أن فرحة جماهيرنا بعد كل هدف ، تصيب كلّ منافس لنا بحرقة " معوية " ، ان كانوا منافسين رياضيين أو حتى منافسين الكترونيين أو صحفيين ، وهذه الحرقة لها عوارض كثيرة ، أهمها " زرقة " تحت العيون ، و" احمرار" يصيب عامة الوجه ، و" إصفرار " الجسد في غالب الأحيان .
وللأسف لغاية اللحظة لم يستطع الطب أن يجد علاجا لهم ، وهو ما يزيد من مآسيهم ، فأيقنوا أن العلاج الوحيد هو نقل المنافسة خارج الرياضة ، فتراجعوا مباشرة بعد أن شاهدوا فينا عزيمة واصرارا لانتزاع الرباعية الثانية ، وأظن يومها سيكون هناك " حظر مؤقت " لهم ... لماذا ، حتى لا تمتليء المشافي منهم وقد خلت من أي علاج .
فاذكروا الرباعية .. وزيدونا حماسة ، ولا تنسوا أخواني جماهير الأخضر أننا على موعد مع التاريخ ، ويا له من تاريخ ، ويا لها من فرحة بإذن الله ستعمّ مدننا وقرانا ، اذكروها .. فهي تعمي بصيرتهم وتغيظهم ، وتدخل الرهبة في قلوبهم .
نحو اردن اخضر عام 2011ونحو رباعية خضراء ثانية ان شاء الله عام 2011 لكن الرباعية بحاجة الى عمل شاق وطويل ولا نظن ان الطريق سالكة فالكل يريد عرقلة زعيمهم وقاهرهم حتى لو استخدموا ارخص الطرق والوسائل ولنا في المخادمة اكبر دليل حكم باع ضميره والباقي عندكم