وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟
وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟ - وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟ - وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟ - وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟ - وقتك على الانترنت هل هو فى كفة حسناتك ام فى كفة سيئاتك؟
السلام عليكم اخواني الوحداتية الافاضل
[ حينما ترى هذا الكم المتزايد من مستخدمى الانترنت فى عالمنا الاسلامي وحينما ترى ان العالم قد اصبح كله معك بمجرد ضغطات على الكيبورد الم تراجع نفسك يوما فيم اقضى وقتى على النت
ان للاسف المتأمل لاحصائيات تصفح الانترنت يجد المنتديات الاباحيه ومنتديات الفضائح فى اعلى الترتيب ثم تأتى منتديات افلام ومسلسلات وما بها اباحيه او شبه اباحيه ثم تتخل ذلك منتديات تثير الشبهات لتضل الناس فى دينهم ثم ننتقل لمنتديات رياضيه بعضها ضل عن السبيل لتصبح مكانا لنشر الاكاذيب و للفتنه والفرقه بين المسلمين كمنتديات الهذولاك
وكفانا فى التجربه المريره بين مصر والجزائر خير دليل
وفى ذيل الترتيب تأتى المنتديات الاسلاميه والتعليميه والاقسام الاسلاميه والتعليميه داخل المنتديات
ولكن من المسؤول عن ذلك هل هم القائمين على المنتديات ام انهم متصفحى الانترنت انا عن نفسى اجد ان المسؤليه مشتركه فمتصفحى الانترنت هجروا المنتديات الاسلامية كما ان بعض القائمين على المنتديات الاسلاميه لم يقوموا بواجبهم كما ينبغى فكم من مشرف ترك قسم اسلامى لقله الردود من الاعضاء والتفاعل ليجد نفسه متوجها الى قسم اخر لكى يحصل على شكر الناس ومعصيه الله
اخوانى ان قراءة القسم اسلامى شرف يجب ان نعى قدره
اخي الوحداتي تخيل ان مشاهدة فقط لموضوعك قد تدخلك الجنه هل تعى ان موضوعا واحدا ممكن ان يهتدى به الالاف فمن ادراك فان الله يهدى من يشاء
الا تدرى ان موضوعك الذى لم يشاهده الا قلة من الممكن ان يكون نسخ فى منتديات اخرى ليستفيد منه الناس
اخوانى الوحداتية نحن فى معركه بين الحق والباطل فلماذا تكون اهتمامات شبابنا المسلم ما بين منتديات اباحيه قبحها الله وما بين منتديات هابطة تبث الفرقه والتعصب بين المسلمين اخوانى فلنتذكر ان عملنا على النت من الممكن ان يكون صدقه جاريه ومن الممكن ان يكون ذنب جارى
كيف تسمح لنفسك ان يكون توقيعك او صورتك الشخصيه تغضب الله كيف تسمح لنفسك برفع فيلم به لقطات تغضب الله ليحملها الالاف او اغنيه تاتى بما حرمه الله وتنهى عن الذكر
كيف تكتب موضوع به قذف لاعراض المسلمين فى دوله مسلمه من اجل الكره
فى حين انك تهرب من الدخول فى منتدى اسلامى او تقراء ثم ترحل ولا تشارك اخوانك فى الثواب
وفى الاخير تخيل ان رسول الله قد زارك فى منزلك اليوم وقال لك سأرى كل موضوعاتك على الانترنت فماذا انت فاعل
تخيل انك تنظر الى رسول الله وهو يشاهد ما كتبت هل انت مستعد لمثل هذا اللقاء
هل تقول له حين تشاهده يا حبيبى يا رسول فداك ابى وامى وانت تفعل ما يكرهه وما يقبحه الرسول الكريم
هذا ان كان رسول الله هو من يراك فما بالك بان الله يراك ومطلع عليك فى كل لحظه فما بالك وقد اتى يوم القيامه وقد عرضت اعمالك على رؤوس الاشهاد
هل سيشاهدون اعمال حسنه ام غدرات وفجرات على اى كفه ستكون اعمالك هل فى كفه الحسنات قد ترجح بها كفتك ام كفه السيئات قد تهوى بك فى نار جهنم
فلنوحد وجهتنا الى الوجهه الصحيحه الى منتديات اسلاميه وتعليميه تنفع الناس الى منتديات رياضية وثقافيه لا تغضب الله بل تقدم ما يقرب بين الشباب المسلم لا ان تأتى بما يفرقهم فلتكن مع امه ايجابيه امة الخيرية
قال تعالى( ولْتكُنْ منْكُمْ أُمة يدْعُون إلى
الْخيْر ويأْمُرُون بالْمعْرُوف وينْهوْن عن
الْمُنْكر وأُولئك هُمُ الْمُفْلحُون")
تذكرت قول الله عزوجل :
( وهديناه النجدين )
وتذكرت قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا ،
فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا فقال له ثوبان يا رسول الله صفهم لنا ،
جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ،
قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ،
ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )
لذا أقول , مراقبة الله عزوجل هي الأساس , نعم أحبتي في الله ..
مادام العبد على علمٍ ويقين بأن الله تعالى مطلع على ظاهره وباطنه ،
وأنه ناظر إليه ، سامع لقوله ، أحسن في كل أمرٍ وفي كل حال ،
يقول الله جل في علاهـ :
( مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد )
لو إستقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلوبنا
لما عصينا الله وأرتكبنا المحرمات ,
أسأل الله العلي العظيم , أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يجعلنا ممن خافه وأتقاه في السر قبل العلن ,
وأن يتجاوز عنا ويرحمنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
الإنترنت فيه الخير والشر هكذا باقتصار، يعني أبيض وأسود، لكن الأصح هو أن الإنترنت يحتوي طيفا هائلا من الألوان، بل يمكننا تشبيه عالم الإنترنت بالعالم الكوني كله، فيه الخير المحض والشر المحض، فيه طلب العلم وحلق الذكر كما أن فيه نوادي القمار وأسواق الخمور والرقيق الأبيض، وفيه باب الدعوة إلى الله عز وجل بكل أنواعه، دعوة المسلمين وغير المسلمين وهداية الحيارى، وفيه بالمقابل دعاة على ابواب النار يدعون إلى العقائد الباطلة والمذاهب الكفرية.
وإن الحكم على الشيء -كما يقول علماء الأصول- هو فرع عن تصوره، ومعرفتنا لهذا العالم الرقمي يقودنا إلى رسم التصورالصحيح عنه
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) ، يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ ، وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحاً كان قادراً على ما أمره الله به أن يفعله ، وكان قادراً على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن ، منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من مؤنة فهو متفرغ .
فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا ، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله ، وإذا كان يوم القيامة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ) (المؤمنون :100)، وقال عز وجل في سورة المنافقون : ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين َ) (المنافقون:10) ، وقال الله عز وجل : ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المنافقون:11).
الواقع أن هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سدىً ، لا تنفع منها ، ولا ننفع أحداً من عباد الله ، ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل ؛ يتمنى الإنسان أن يعطى فرصة ولو دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ، ولكن لا يحصل ذلك.
ثم إن الإنسان قد لا تفوته هاتان النعمتان : الصحة والفراغ بالموت ، بل قد تفوته قبل أن يموت ، قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه ، وقد يمرض ويكون ضيق الصدر لا يشرح صدره ويتعب ، وقد ينشغل بطلب النفقة له ولعياله حتى تفوته كثير من الطاعات .
ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة والفراغ بطاعة الله ـ عز وجل ـ بقدر ما يستطيع ، إن كان قارئاً للقرآن فليكثر من قراءة القرآن، وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل ، وإذا كان لا يمكنه ؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيع من معونة وإحسان ، فكل هذه خيرات كثيرة تذهب علينا سدىً ، فالإنسان العاقل هو الذي ينتهز الفرص ؛ فرصة الصحة ،وفرصة الفراغ .
وفي هذا دليل على أن نعم الله تتفاوت ، وأن بعضها أكثر من بعض ، وأكبر نعمة ينعم الله تعالى بها على العبد : نعمة الإسلام ، ونعمة الإسلام التي أضل الله عنها كثيراً من الناس ، قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ) (المائدة:3) ، فإذا وجد الإنسان أن الله قد أنعم عليه بالإسلام وشرح الله صدره له ؛ فإن هذه أكبر النعم .
ثم ثانياً : نعمة العقل ، فإن الإنسان إذا رأى مبتلى في عقله لا يحسن التصرف ، وربما يسيء إلى نفسه وإلى أهله ؛ حمد الله على هذه النعمة ؛ فإنها نعمة عظيمة .
ثالثاً : نعمة الأمن في الأوطان ، فإنها من أكبر النعم ، ونضرب لكم مثلاً بما سبق عن آبائنا وأجدادنا من المخاوف العظيمة في هذه البلاد ، حتى إننا نسمع أنهم كانوا إذا خرج الواحد منهم إلى صلاة الفجر ؛ لا يخرج إلا مصطحباً سلاحه ؛ لأنه يخشى أن يعتدي عليه أحد ، ثم نضرب مثلاً في حرب الخليج التي مضت في العام الماضي ؛ كيف كان الناس خائفين ! أصبح الناس يغلقون شبابيكهم بالشمع خوفاً من شيء متوهم أن يرسل عليهم ، وصار الناس في قلق عظيم ، فنعمة الأمن لا يشابهها نعمة غير نعمة الإسلام والعقل .
رابعاً : كذلك مما أنعم الله به علينا ـ ولا سيما في هذه البلاد ـ رغد العيش؛ يأتينا من كل مكان ، فنحن في خير عظيم ولله الحمد ؛ البيوت مليئة من الأرزاق ، ويقدم من الأرزاق للواحد ما يكفي اثنين أو ثلاثة أو أكثر، هذه أيضاً من النعم . فعلينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم العظيمة ، وأن نقوم بطاعة الله حتى يمن علينا بزيادة النعم ؛ لأن الله تعالى يقول وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)(إبراهيم:7) .