نعم اللاعبين أفسدوا فرحة لاعبي وجماهير الأرجواي ولكن حسام حسن لا يصلح للمنتخب فالمنتخب الأردني كله كان يلعب دفاع فمجرد أن تفلت الكره منه كانوا الجميع يرجعون دفاع فكم كرة أخرجها لاعبي الوسط وحتى احمد هايل كان يرجع للدفاع وأي مدرب يلعب بهذا الإسلوب وبهذه الطريقة فهو مدرب غير كفؤ.
ثم إعتماده على الحارس الشطناوي وتركه للؤي العمايره ليثبت أنه غير مخطأ في اختياره في المباراة الأولى وتناسى أن الشطناوي لم يتم إختباره فعلياً لوجود كامل المنتخب حوله وليس خط الدفاع وراجعوا شريط المباراة أنه في كثير من المواقف كان يقف في المكان الخطأ.
ثم لا ننسى أن الجهة التي فتحت علينا مسلسل الأهداف الخمسة كانت بقيادة شريف عدنان وحاتم عقل وبعد أن عاد إليها صاحبها الدميري بقيت سداً منيعاً أمام لاعبي الأرجواي.
للأسف ضاع الحلم بسبب التخبط الفاشل من قبل الجهاز الفني والإداري فبعد المباراة الأولى بدء مسلسل تحميل المسؤولية للمدرب وأن الجهاز الإداري على خلاف مع حسام حسن وتناسوا أن الطبخة جميعهم طبخوها والآن سيبدأون بالدفاع عن حسام حسن وأن ما قام به لهو أكبر إنجاز - صدقوني لو كان فعلاً مدرب ذكي لحاول منع مسلسل الأهداف في الشوط الثاني.
وفي النهاية من يقول أننا أفسدنا فرحة الأرجواي فهو دمروا سابقاً أحلامنا وفرحنا